عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 02:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

تفسير سورة يس
[ من الآية (55) إلى الآية (58) ]

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58)}

قوله تعالى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - وَاخْتلفُوا في قَوْله تَعَالَى {فِي شغل فاكهون} 55
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {فِي شغل} سَاكِنة الْغَيْن
وروى أَبُو زيد وعَلي بن نصر عَن أَبي عَمْرو {شغل} و{شغل}
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {فِي شغل} مثقلة). [السبعة في القراءات: 541 - 542]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (في شغل) ثقيل شامي، كوفي، ويزيد، وزيد، ورويس، عباس مخير (فكهون) حيث كان يزيد، وافق حفص، في المطففين). [الغاية في القراءات العشر: 375 - 376]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (في شغل) [55]: خفيف: مكي، ونافع، وأبو عمرو، وسهل، والمنهال. مخير: عباس). [المنتهى: 2/926]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فاكهون) [55]، و(فاكهين) [الدخان: 27]: بغير ألف، حيث وقع يزيد، وافق حفص، وحمصي، والداجوني عن ابن موسى، [والشذائي عن ابن الأخرم] في المطففين [31]، زاد حمصي في الطور [18] ). [المنتهى: 2/926]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (شغل) بضم الغين، وأسكن الباقون). [التبصرة: 316]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابو عمرو: {في شغل} (55): بإسكان الغين.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 429]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الحرميان وأبو عمرو: (في شغل) بإسكان الغين، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 524]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: أبو جعفر (فاكهون وفاكهين) حيث وقع بغير ألف والباقون بالألف والله الموفق). [تحبير التيسير: 524]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (شُغْلٍ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ونافع، وسهل، وأَبُو عَمْرٍو وغير أبو ريد، وعباس، وعبيد عنه، والمنهال، الباقون مثقل، وهو الاختيار كما قلت في (اَلرُعْبَ)، (فَاكِهُونَ) بغير ألف حيث وقع قَتَادَة، وأبو حيوة، ومجاهد، وأبو جعفر، وشيبة، ويحيى بن صبيح وافق حفص، والدَّاجُونِيّ عن ابن موسى في
[الكامل في القراءات العشر: 625]
المطففين، زاد حمصي في الطور، الباقون بألف، وهو الاختيار اقتداء بالمصاحف). [الكامل في القراءات العشر: 626]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([55]- {فِي شُغُلٍ} خفيف: الحرميان وأبو عمرو). [الإقناع: 2/743]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (989 - وَسَاكِنَ شُغْلٍ ضُمَّ ذِكْراً .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 79]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [989] وساكن شغل ضم (ذ)كرا وكسر في = ظلال بضم واقصر اللام (شـ)ـلشلا
الفراء: «شغْل وشغُل: لغتان لأهل الحجاز».
وقد مر مثله في ثمر؛ وهو مثل: عمْر وعمُر). [فتح الوصيد: 2/1202]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [989] وساكن شغلٍ ضم ذكرًا وكسر في = ظلالٍ بضم واقصر اللام شلشلا
ح: (ساكن شغلٍ): مبتدأ، (ضم): فعل مجهول خبره، (ذكرًا): حال، و(كسر في ظلالٍ): أي: كائن، (بضم): مبتدأ وخبر، (شلشلا): حال من فاعل (اقصر)، أي: مسرعًا.
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {في شغلٍ فاكهون} [55] بضم الغين، والباقون: بالإسكان، لغتان.
وقرأ حمزة والكسائي: {في ظلالٍ على الأرائك} [56] بضم الظاء وقصر اللام، جمع (ظلة)، كـ (حلة)، و(حلل)، والباقون: {ظلالٍ} بكسر الظاء، والألف بعد اللام جمع (ظللٍ)، كـ (قدح) و (قداح)، أو (ظلة): كـ (خلة)، و (خلال) ). [كنز المعاني: 2/564] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (989- وَسَاكِنَ شُغْلٍ ضُمَّ "ذِ"كْرًا وَكَسْرُ فِي،.. ظِلالٍ بِضَمٍّ وَاقْصُرِ اللامَ "شُـ"ـلْشُلا
أي: ضم الغين ذا ذكر وضمها وإسكانها لغتان). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/120]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (989 - وساكن شغل ضمّ ذكرا .... = .... .... .... .... ....
قرأ ابن عامر والكوفيون: فِي شُغُلٍ بضم سكون الغين، فتكون قراءة أهل سما بسكونها). [الوافي في شرح الشاطبية: 349]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (191- .... .... وَاقْصُرْ أَبًا فَاكِهِيْنَ فَا = كِهُو .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 37]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: واقصر أبا فاكهين فاكهو أي قرأ مرموز (ألف) أبا وهو أبو جعفر {فكهين} و{فكهون} حيث وقعا من غير ألف وذلك هنا [55] وفي الدخان [27] وفي الطور [18] والتطفيف [31] وعلم انفراده للآخرين بالألف). [شرح الدرة المضيئة: 209]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَاكِهُونَ وَفَاكِهِينَ، وَهُوَ هُنَا وَالدُّخَانِ وَالطُّورِ وَالْمُطَفِّفِينَ، فَقَرَأَهُنَّ أَبُو جَعْفَرٍ بِغَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَ الْفَاءِ، وَوَافَقَهُ
[النشر في القراءات العشر: 2/354]
حَفْصٌ فِي الْمُطَفِّفِينَ. وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ، فَرَوَى الرَّمْلِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ وَغَيْرِهِ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ كَحَفْصٍ، وَكَذَلِكَ رَوَى الشَّذَائِيُّ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ. وَرَوَى الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ عَنِ الدَّاجُونِيِّ عَنْ هِشَامٍ كَذَلِكَ، وَهِيَ رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ هِشَامٍ، وَرَوَى الْمُطَّوِّعِيُّ عَنِ الصُّورِيِّ وَالْأَخْفَشِ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ بِالْأَلِفِ، وَكَذَا رَوَاهُ الْحُلْوَانِيُّ عَنْ هِشَامٍ وَسَائِرِ أَصْحَابِ الدَّاجُونِيِّ عَنْ أَصْحَابِهِ، وَهِشَامٍ. وَهِيَ رِوَايَةُ التَّغْلِبِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ وَرِوَايَةُ ابْنِ أَبِي حَسَّانَ وَالْبَاغَنْدِيِّ عَنْ هِشَامٍ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِي الْأَرْبَعَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/355]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فِي شُغُلٍ لِنَافِعٍ وَابْنِ كَثِيرٍ وَأَبِي عَمْرٍو فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/354]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {فاكهون] [55]، و{فاكهين} [الدخان: 27، الطور: 18] حيث وقع بغير ألف، وافقه حفص وابن عامر بخلاف عنه في المطففين، والباقون
[تقريب النشر في القراءات العشر: 655]
بالألف في الجميع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 656]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({شغلٍ} [55] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 655]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (877- .... .... .... .... .... = وفاكهون فاكهين اقصر ثنا
878 - تطفيف كون الخلف عن ثرًا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفاكهون الخ) يريد قوله تعالى «في شغل فاكهون» قرأه أبو جعفر حيث وقع بالقصر: أي بغير ألف قوله: (تطفيف) أي سورة التطفيف: أي وافقه ابن عامر بخلاف عنه وحفص بغير خلاف، والباقون بالألف في الجميع، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 301]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقوله: (فاكهون) أي: اختلف في فكهون وفكهين هنا [الآية: 55] والدخان [الآية: 27]، والطور [الآية: 18]، والمطففين [الآية: 31].
فقرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر بغير ألف بعد الفاء في الأربعة على جعله صفة مشبهة من «فكه» بمعنى: فرح [أو عجب أو سرّ أو تلذذ أو تفكه]، ووافقه في المطففين بعض؛ فلهذا قال:
ص:
تطفيف (ك) ون الخلف (ع) ن (ث) را (ظ) لل = للكسر ضمّ واقصروا (شفا) جبل
ش: أي: اتفق على قصر المطففين ذو عين (عن) حفص وثاء (ثرا) أبو جعفر.
واختلف فيه عن ذي كاف (كون) ابن عامر: فروى الرملي عن الصوري وغيره عن ابن ذكوان القصر، وكذا روى الشذائي عن ابن الأخرم عن الأخفش عنه، وهي رواية أحمد بن أنس عن ابن ذكوان. وروى أبو العلاء عن الداجوني عن هشام كذلك، وهي رواية إبراهيم بن عباد عن هشام.
وروى المطوعي عن الصوري والأخفش كلاهما عن ابن ذكوان بالألف وكذلك رواه الحلواني عن هشام، وهي رواية الثعلبي، وابن المعلى عن ابن ذكوان.
وقرأ الباقون بالألف في الجميع على جعله اسم فاعل منها، ومن فرق جمع، وإنما أعاد الموافق؛ مع الموافق؛ لئلا يتوهم الانفراد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/524]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم شغل [يس: 55] بالبقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/525]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وضم" الغين من "شغل" ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف، وسكنها الباقون كما مر في البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/402]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَاكِهُون" [الآية: 55] و"فَاكِهِين" [الآية: 55] هنا [والدخان الآية: 27] و[الطور الآية: 18] و[المطففين الآية: 31] فأبو جعفر بلا ألف بعد الفاء فيها كلها صفة مشبهة من فكه بمعنى فرح أو عجب أو تلذذ أو تفكه، وافقه الحسن هنا والدخان، وقرأ حفص كذلك في المطففين، واختلف فيه عن ابن عامر، والباقون بالألف في الجميع اسم فاعل بمعنى أصحاب فاكهة كلابن وتامر ولاحم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/402]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شغل} [55] قرأ الحرميان والبصري بإسكان الغين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1037]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)}
{الْجَنَّةِ}
- قراءة الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف.
{فِي شُغُلٍ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وروح عن يعقوب وعياش وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن مسعود وابن عباس ومجاهد والحسن وطلحة وخالد بن إلياس (شغلٍ) بضم فسكون.
[معجم القراءات: 7/502]
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف وزيد ورويس ويعقوب وعياش وأبو عمرو بخلاف عنه (شغلٍ) بضمتين.
قال ابن مجاهد: (وروى أبو زيد وعلي بن نصر عن أبي عمرو (شغلٍ وشغلٍ)، وهما لغتان للحجازيين، وذكر هذا الفراء.
- وقرأ مجاهد وأبو السمال وأبان بن تغلب وعبيد بن عمير وابن هبيرة فيما نقل أبو حيان عن ابن خالويه، وأبو هريرة وأيوب السختياني (شغل) بفتحتين.
والذي وجدته في مختصر ابن خالويه (أبو هريرة)، وليس ابن هبيرة، وحكى أبو حاتم أن هذا يروى عن أبي عمرو بن العلاء.
- وقرأ يزيد النحوي وابن هبيرة وأبو العالية وعكرمة والضحاك والنخعي وابن يعمر والجحدري (شغلٍ) بفتح الشين وإسكان الغين.
{فَاكِهُونَ}
- قراءة الجمهور (فاكهون) بالألف، بمعنى أصحاب فاكهة.
- وقرأ الحسن وأبو جعفر وقتادة وأبو حيوة ومجاهد والأعرج وشيبة وأبو رجاء ويحيى بن صبيح ونافع في رواية وابن مسعود والسلمي
[معجم القراءات: 7/503]
وأبو المتوكل وأبو الجوزاء والنخعي وابن كثير وأبو عمرو بخلاف عنهما وهارون عن أبي بكر عن عاصم من طريق الداني (فكهون) بغير ألف، صفة مشبهة من فكه بمعنى فرح، أو عجب أو تلذذ، أو تفكه، قال الفراء: (وهي بمنزلة حذرون).
- وقرأ طلحة والأعمش وابن مسعود (فاكهين) بالألف والياء، نصبًا على الحال.
- وقرأ أبو جعفر وابن مسعود (فكهين) بغير ألف، وبالياء، وهو نصب على الحال.
- وقرئ (فكهون) بضم الكاف وبغير ألف.
قال الشهاب: (بضم الكاف وفتح الفاء، وفعل من أوزان الصفة المشبهة كنطس..، وهو لغة في نطس بوزن حذر...) ). [معجم القراءات: 7/504]

قوله تعالى: {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ (56)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {فِي ظلال على الأرائك} 56
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {فِي ظلل}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فِي ظلل} بِكَسْر الظَّاء). [السبعة في القراءات: 542]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (في ظلل) كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: ٣76]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (في ظلل) [56]: كوفي غير عاصم وقاسم). [المنتهى: 2/926]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (في ظلل) بضم الظاء من غير ألف، وقرأ الباقون
[التبصرة: 316]
بكسر الظاء وألف بعد اللام الأولى). [التبصرة: 317]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {في ظلل} (56): بضم الظاء، من غير ألف.
والباقون: بكسرها، وبالألف). [التيسير في القراءات السبع: 429]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ وخلف: (في ظلل) بضم الظّاء من غير ألف، والباقون بكسرها وبالألف). [تحبير التيسير: 525]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فِي ظُلَلٍ) مضى في سورة البقرة). [الكامل في القراءات العشر: 626]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([56]- {فِي ظِلالٍ} جمع "ظُلَّة": حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/743]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (989- .... .... .... .... وَكَسْرُ فِي = ظِلاَلٍ بِضَمٍّ وَاقْصُرِ اللاَّمَ شُلْشُلاَ). [الشاطبية: 79]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([989] وساكن شغل ضم (ذ)كرا وكسر في = ظلال بضم واقصر اللام (شـ)ـلشلا
...
والظلال، جمع ظل، وقد يكون جمع ظلةٍ، كخلةٍ وخلالٍ.
والظلل، جمع ظلة، كخلة وخُلل). [فتح الوصيد: 2/1202]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [989] وساكن شغلٍ ضم ذكرًا وكسر في = ظلالٍ بضم واقصر اللام شلشلا
ح: (ساكن شغلٍ): مبتدأ، (ضم): فعل مجهول خبره، (ذكرًا): حال، و(كسر في ظلالٍ): أي: كائن، (بضم): مبتدأ وخبر، (شلشلا): حال من فاعل (اقصر)، أي: مسرعًا.
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {في شغلٍ فاكهون} [55] بضم الغين، والباقون: بالإسكان، لغتان.
وقرأ حمزة والكسائي: {في ظلالٍ على الأرائك} [56] بضم الظاء وقصر اللام، جمع (ظلة)، كـ (حلة)، و(حلل)، والباقون: {ظلالٍ} بكسر الظاء، والألف بعد اللام جمع (ظللٍ)، كـ (قدح) و (قداح)، أو (ظلة): كـ (خلة)، و (خلال) ). [كنز المعاني: 2/564] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وإذا ضم الكسر من قوله: في ظلال وهو كسر الظاء وقصر اللام؛ أي: لم تشبع فتحها فتصير ألفا وصارت الكلمة في ظلل جمع ظلة كحلة وحلل وظلال جمع ظل كقدح وقداح أو يكون أيضا جمع ظلة كبرمة وبرام، وأجمعوا على أن: {يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ} بالضم والقصر، وعلى: {يَتَفَيَّؤُا ظِلَالُهُ} بالكسر والمد وشلشلا حال من فاعل اقصر؛ أي: خفيفا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/120]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (989 -.... .... .... .... وكسر في = ظلال بضمّ واقصر اللّام شلشلا
....
وقرأ الكسائي وحمزة فِي ظُلَلٍ بضم كسر الظاء وقصر اللام الأولى؛ أي حذف الألف بعدها، وقرأ الباقون بكسر الظاء ومد اللام أي إثبات ألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 349]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: ظِلَالٍ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، " ظُلَلٍ " بِضَمِّ الظَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الظَّاءِ وَأَلِفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/355]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (مُتَّكُونَ) فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/355]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {في ظلالٍ} [56] بضم الظاء من غير ألف بين اللامين، والباقون بكسرها وألف بينهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 656]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({متكئون} [56] ذكر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 656]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (878- .... .... .... .... ظلل = للكسر ضمّ واقصروا شفا .... ). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تطفيف (ك) ون الخلف (ع) ن (ث) را (ظ) لل = (لل) كسر ضمّ واقصروا (شفا) جبل
قرأ «ظلل» أي قرأ مدلول شفا في ظلل بضم كسر الظاء من غير ألف بين اللامين، والباقون بكسرها وألف بينهما). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 302]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: في ظلل [يس: 56] بضم الظاء بلا ألف جمع «ظلة»: الساتر بعلو «كحلة وحلل» على حد: في ظلل من الغمام [البقرة: 210].
والباقون بكسر الظاء وألف بعد اللام جمع «ظلّ» كذئب وذئاب على حد: يتفيّؤا ظلله [النحل: 48]، أو جمع «ظلّة» كقلّة وقلال، وقيد الضم للضد، ومعنى القصر: [عدم إشباع] الحركة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/525]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ظُلَل" [الآية: 56] فحمزة والكسائي وخلف بضم الظاء وحذف الألف جمع ظلة نحو: غرفة وغرف وحلة وحلل، وافقهم الأعمش، والباقون بكسر الظاء والألف جمع ظل كذئب وذئاب أو جمع ظلة كقلة وقلال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/403]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مُتَّكِئُون" [الآية: 56] بحذف الهمزة مع ضم الكاف أبو جعفر ومر في الهمز المفرد ويوقف عليه لحمزة بالتسهيل كالواو وبالحذف كقراءة أبي جعفر وبالإبدال ياء مضمومة على مذهب الأخفش، وأما كالياء وإبدالها واوا مضمومة فكلاهما لا يصح وكذا الوجه الخامل وهو كسر الكاف مع الحذف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/403]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ظلال} [56] قرأ الأخوان بضم الظاء، من غير ألف، كـــ(غرف)، والباقون بكسر الظاء، وألف بعد اللام الأولى، كـــ (خلال) ). [غيث النفع: 1037]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {متكئون} لا خلاف بين السبعة في إثبات همزه في الوصل، وأما إن وقف عليه فالستة كذلك، وأما حمزة فله ثلاثة أوجه: تسهيلها بين الهمزة والواو، وحذف الهمزة ونقل حركتها للكاف، وإبدالها ياء محركة بحركتها، ويجوز مع كل وجه من الثلاثة المد والتوسط والقصر.
وحكى فيه التسهيل بين الهمزة والياء، وإبدالها واوًا، وحذف الهمزة مع كسر الكاف، وكله لا يصح). [غيث النفع: 1037]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56)}
{فِي ظِلَالٍ}
- قراءة الجمهور (في ظلالٍ) جمع ظل، أو جمع ظلة، مثل قلة وقلال.
[معجم القراءات: 7/504]
- وقرأ عبد الله بن مسعود والسلمي وطلحة بن مصرف وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وعبيد بن عمير ويحيى (في ظللٍ) جمع ظلة، مثل غرفة وغرف، وحلة وحلل.
{مُتَّكِئُونَ}
- قراءة أبي جعفر (متكون)، فهو يترك كل همزة متحركة بالضم إذا انكسر ما قبلها، وبعد حذفها يضم ما قبلها.
قال في الإتحاف: (لأنه لما أبدل الهمزة ياءً استثقل الضمة عليها فحذفها، ثم حذف الياء لالتقاء الساكنين، ثم ضم ما قبلها لأجل الواو).
ولحمزة في الوقف ما يلي:
1- يقف عليه حمزة بغير همز مع ضم الكاف، كقراءة أبي جعفر (متكون).
2- بالتسهيل كالواو.
3- بالإبدال ياءً مضمومة على مذهب الأخفش (متكيون).
4- إبدالها واوًا مضمومة (متكوون).
5- تسهيلها كالياء.
ورد الوجهين الأخيرين صاحب النشر، وكذا في الإتحاف.
[معجم القراءات: 7/505]
- وقراءة الجماعة (متكئون) بالهمز، وواو بعدها، خبر بعد خبر.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (متكئين) بالياء، نصبًا على الحال، وهو عند الفراء نصب على القطع.
- وذكر الزمخشري أن عبد الله بن مسعود قرأ (متكين).
كذا جاءت في الكشاف بغير همز، ويغلب على ظني أنها القراءة السابقة وأصابها التحريف بسقوط الهمزة عند الطبع). [معجم القراءات: 7/506]

قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ (57)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)}
{يَدَّعُونَ}
- قرئ (يدعون) بالتخفيف.
- وقراءة الجماعة (يدعون) ). [معجم القراءات: 7/506]

قوله تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَلَامٌ}
- قراءة الجمهور (سلام) بالرفع على البدل من (ما) في الآية السابقة: (... ولهم ما يدعون) إذا جعلت (ما) نكرة.
أي: أي شيء لهم يدعونه مسلم...، أو سلام خبر (ما)، و(لهم) ظرف ملغى.
- وقرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وعيسى بن عمر الثقفي وابن أبي إسحاق، والغنوي والجحدري (سلامًا) بالنصب على المصدر، أو الحال في معنى مسلمًا.
[معجم القراءات: 7/506]
- وقرأ محمد بن كعب القرظي (سلم) بكسر السين وسكون اللام، ومعناه سلام). [معجم القراءات: 7/507]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس