عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م, 02:04 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الشعر وما ينبغي له) [69] تام.
ومثله: (فلا يحزنك قولهم) [76].
(على أن يخلق مثلهم) [81].

(كن فيكون) [82]. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/856]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مستقيم} تام. ومثله ... {وما يعلنون}. ومثله {خصيمٌ مبين} ومثله {على أن يخلق مثلهم}.
{بلى} كاف.
{العليمٌ} تام. ومثله {فيكون} ). [المكتفى:
475 - 476]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خلقه- 78- ط}. {مرة- 79- ط}.{عليم- 79- لا} لأن {الذي} بدل {الذي} الأول.
{مثلهم-81- ط} لانتهاء الاستفهام. )[علل الوقوف: 3/851]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مبين (كاف)
ونسي خلقه (حسن)
رميم (كاف) ومثله أول مرة وكذا عليم على استئناف ما بعده خبر مبتدأ محذوف تقديره هو الذي أوفى موضع نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جعل الذي في موضع رفع بدلاً من قوله الذي أنشأها أول مرة أو بيانًا له وعليه فلا يوقف على أول مرة ولا على عليم
نارًا ليس بوقف لمكان الفاء
توقدون (تام) للابتداء بالاستفهام بعده ومثله في التمام مثلهم عند أبي حاتم لانتهاء الاستفهام ووقف جميع على بلى ولكل منهما موجب ومقتض فموجبه عند أبي حاتم تناهي الاستفهام وموجب الثاني وهو أجود تقدم النفي وهو أو ليس نفي ودخل عليها الاستفهام صيرها إيجابًا وما بعدها لا نعلق له بها فصار الوقف عليها له مقتضيان وعدم الوقف عليها له مقتض واحد وماله مقتضيان أجود مما له مقتض واحد وهذا بخلاف ما في البقرة ما بعد بلى له تعلق بها لأن ما بعدها من تتمة الجواب فلا يوقف على بلى في الموضعين فيها كما مر التنبيه عليه بأشبع من هذا
الخلاق العليم (كاف)
كن (حسن) لمن قرأ فيكون بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي فهو يكون وليس بوقف لمن قرأه بالنصب عطفًا على يقول
فيكون (كاف) على القراءتين
كل شيء (جائز)
ترجعون (تام) القراءة ترجعون بالفوقية مجهولاً وقرئ بفتحها )
[منار الهدى: 322]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس