ما ورد في نزول قوله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) )
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى {فبما رحمة من الله لنت لهم} [159]
اتفقوا على أنها نزلت في حق الذين انهزموا يوم أحد فإنه لم يغلظ على الذين خالفوا أمره حتى كانوا سببا لقتل من قتل من المسلمين). [العجاب في بيان الأسباب: 2/774]
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى {وشاورهم في الأمر} [159]
قال مقاتل بن سليمان
[العجاب في بيان الأسباب: 2/774]
كانت سادات العرب إذا لم يشاوروا في الأمر شق عليهم فأمر الله نبيه أن يشاور أصحابه إكراما لهم فيكون أطيب لأنفسهم). [العجاب في بيان الأسباب: 2/775]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين