عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:57 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (10) إلى الآية (17) ]
{وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) }


قوله تعالى: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}
قوله تعالى: {قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (قرأ عبد الله بن مسلم بن يسار وحماد بن سلمة: [قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا تَتَّقُون]، بالتاء.
قال أبو الفتح: هو عندنا على إضمار القول فيه، وإيضاحه: وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون فقل لهم: ألا تتقون؟ وقد كثر حذف القول عنهم، ومن ذلك قول الله تعالى: {وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ}، أي: يقولون: سلام عليكم). [المحتسب: 2/127]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (إنّي أخاف أن يكذّبون (12)
[معاني القراءات وعللها: 2/223]
فتح الياء ابن كثير ونافع وأبو عمرو.
وأرسلها الباقون). [معاني القراءات وعللها: 2/224]

قوله تعالى: {وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ (ويضيق صدري ولا ينطلق لساني (13)
قرأ يعقوب (ويضيق صدري ولا ينطلق لساني) بالنصب.
وقرأ سائر القراء بالرفع.
قال الفراء: من رفع ردّه على (أخاف.... ويضيق)، ومن فتح الحرفين عطفهما على قوله: (أن يكذبون... وأن يضيق... وأن لا ينطلق لساني). [معاني القراءات وعللها: 2/224]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (2- {وَيَضِيقَ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقَ لِسَانِي} [آية/ 13] بالنصب فيهما:
قرأها يعقوب وحده.
والوجه أن قوله {يَضِيقَ} على هذا معطوف على {يُكَذِّبُونِ} وهو منصوب بأن، والتقدير: أخاف أن يكذبون وأن يضيق صدري ولا ينطلق لساني، أي أخاف التكذيب وضيق الصدر من جهة التكذيب.
وقرأ الباقون {وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي} بالرفع فيهما.
[الموضح: 939]
والوجه أن قوله {يَضِيقُ} عطف على {أَخَافُ}، كأنه قال إني أخاف ويضيق صدري، فرفعه من جهة كونه معطوفًا على المرفوع). [الموضح: 940]

قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)}
قوله تعالى: {قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)}
قوله تعالى: {فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)}
قوله تعالى: {أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس