عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:03 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القلم
[ من الآية (34) إلى الآية (43) ]
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}

قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)}
قوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)}
قوله تعالى: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)}
قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)}
قوله تعالى: {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (لَمَا تَّخَيَّرُونَ) فِي تَاءَاتِ الْبَزِّيِّ مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لما تخيرون} [القلم: 38] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إظهارها، والسكت عليها في بابها، وأن كان [14] في الهمزتين من كلمة، وأن يبدلنا [ن: 32] بالكهف، ولما تخيّرون [ن: 38] في تاءات البزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "إذا تتلى" بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام التوبيخي على قوله: "أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِين" لما تليت عليه آيات الله
وعنه "آنَ لَكُمْ فِيه" [الآية: 38] بهمزة ممدودة على الاستفهام أيضا، والجمهور بهمزة واحدة مكسورة على الخبر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/554] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وشدد البزي بخلفه تاء "لَمَا تَخَيَّرُون" [الآية: 38] وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تخيرون} قرأ البزي بتشديد التاء وصلاً، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1222]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)}
{إِنَّ لَكُمْ}
- قراءة الجمهور (إن لكم) بكسر الهمزة.
- وقرأ طلحة والضحاك والأعرج وأبو الجوزاء والجحدري وأبو عمران (أن لكم) بفتح الهمزة.
- وقرأ الأعرج (أ إن لكم) بهمزتين على الاستفهام.
- وقرأ الأعرج والحسن (ءان لكم) بهمزة ممدودة.
- وذكرها القرطبي بياء بعد الهمزة (أين لكم) كذا!!
ويغلب على ظني أن في ضبط القراءة في القرطبي تصحيفًا أو خطأ وقع فيه المحقق.
{لَمَا تَخَيَّرُونَ}
- قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء بخلاف عنه، وابن فليح وابن محيصن (لما تخيرون).
- وقرأ الباقون بالتخفيف (لما تخيرون) ). [معجم القراءات: 10/37]

قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (عن الحسن بالغة بالنصب على الحال من أيمان لتخصصه بالعمل أو بالوصف، أو من الضمير في علينا إن جعلناه صفة وعنه أيضا "يكشف" بكسر الشين من اكشف وعنه أيضا "تداركه" على أن الأصل تتداركه فأدغم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)}
{بَالِغَةٌ}
- قراءة الجمهور (بالغة) بالرفع، وصفًا لـ (أيمان).
- وقرأ الحسن وزيد بن علي (بالغة) بالنصب على الحال من الضمير المستكن في (علينا)، أو في (لكم)، وذهب الفراء إلى أنه نصب على المصدر.
{إِنَّ لَكُمْ}
- وقرأ الأعرج (أ إن لكم علي)، كالتي قبلها على الاستفهام.
- وعنه أيضًا (أين لكم ...) بالاستفهام، وكذا الضبط في القرطبي.
- وقرأ الأعرج أيضًا (ءان) بالهمزة والمد على الاستفهام.
- وقراءة الجمهور بهمزة واحدة (إن لكم) ). [معجم القراءات: 10/38]

قوله تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)}
قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)}
{شُرَكَاءُ}
- قراءة الجماعة (شركاء) جمع شريك.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (شرك) وهو بمعنى الشركاء.
{فَلْيَأْتُوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 10/38]
(فلياتوا) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز.
{بِشُرَكَائِهِمْ}
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن أبي عبلة (بشركهم)، وهي في معنى الشركاء، وبذلك تكون قراءة ابن مسعود: (أم لهم شرك فليأتوا بشركهم) ). [معجم القراءات: 10/39]

قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُكْشَفُ) مفتوحة التاء وكسر الشين ابن أبي عبلة، الباقون بالياء وضمها وفتح الشين، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله - لقوله: (وَيُدْعَوْنَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (عن الحسن بالغة بالنصب على الحال من أيمان لتخصصه بالعمل أو بالوصف، أو من الضمير في علينا إن جعلناه صفة وعنه أيضا "يكشف" بكسر الشين من اكشف وعنه أيضا "تداركه" على أن الأصل تتداركه فأدغم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)}
{يُكْشَفُ}
- قراءة الجمهور (يكشف) بضم الياء وفتح الشين مبنيًا للمفعول.
- وقرأ الحسن (يكشف) مبنيًا للفاعل مضموم الياء من (أكشف) إذا دخل في الكشف.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن أبي عبلة وابن عباس في رواية والجحدري وأبو الجوزاء (يكشف) بفتح الباء مبنيًا للفاعل، وهي لغة.
[معجم القراءات: 10/39]
- وقرأ ابن عباس وابن مسعود وابن هرمز وأبو مجلز وعمرو بن دينار وابن عمر والضحاك (نكشف) بنون العظمة.
- وقرأ ابن عباس من رواية عمرو بن دينار، وأبي بن كعب (تكشف) بالتاء مفتوحة والشين مكسورة مبنيًا للفاعل، قال الفراء: (يريد القيامة والساعة لشدتها).
- وقرأ ابن عباس والحسن وأبو العالية (تكشف) بالتاء المضمومة والشين مفتوحة مبنيًا للمفعول.
- وقرئ (تكشف) بالتاء المضمومة والشين المكسورة من (أكشف) وهو مبني للفاعل.
{عَنْ سَاقٍ}
- قرأ ابن الصباح عن قنبل عن ابن كثير (عن سأقٍ) بالهمز.
- وقراءة الجماعة بألف (عن ساقٍ) ). [معجم القراءات: 10/40]

قوله تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ذِلَّةُ) (ذَلِكَ الْيَوْمُ) مضاف بجر النون عبد الرحمن، بن خَلَّاد عن داود بن سالم عن يعقوب، والحسن بن عبد الرحمن هذا عن التمار، وهو الاختيار لهول القيامة، الباقون منون). [الكامل في القراءات العشر: 650] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}
{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ}
- قراءة الجماعة (خاشعة ...).
[معجم القراءات: 10/40]
- وقرئ (خاشعًا أبصارهم).
- وانظر ما تقدم الآية/7 من سورة القمر في قراءات (خشعًا أبصارهم) ). [معجم القراءات: 10/41]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس