عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:10 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحشر

[ من الآية (1) إلى الآية (4) ]
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)}

قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وما بينها وبين سابقتها جلي.
{وهو} [1] كذلك). [غيث النفع: 1196]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)}
{وَهُوَ}
- قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر واليزيدي والحسن (وهو) بسكون الهاء.
- وقرأ الباقون بضمها.
وتقدم هذا مرارًا، وانظر الآيتين/19 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/385]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يخربون بُيُوتهم} 2
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده {يخربون بُيُوتهم} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يخربون} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 632]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يخربون) مشدد أبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 411]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يخربون) [2]: مشدد: أبو عمرو). [المنتهى: 2/999]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (يخربون بيوتهم) بتشديد الراء، وقرأ الباقون بالتخفيف). [التبصرة: 356]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو عمرو: {يخربون} (2): مشددًا.
والباقون: مخففًا). [التيسير في القراءات السبع: 484]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، والكسائي: {الرعب} (2): مثقلاً.
والباقون: مخففًا). [التيسير في القراءات السبع: 484]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو عمرو: (يخربون بيوتهم) مشددا، والباقون مخففا). [تحبير التيسير: 579]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (الرعب) قد ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 579]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُخْرِبُونَ) مشدد قَتَادَة، وأَبُو عَمْرٍو، وان مقسم، وأبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، ومجاهد، وهو الاختيار على التكثير، الباقون خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 647]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([2]- {يُخْرِبُونَ} مشدد: أبو عمرو). [الإقناع: 2/784]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1067- .... .... يُخْرِبُونَ الثَّقِيلَ حُزْ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1067] وفي رسلي اليا يخربون الثقيل (حـ)ـز = ومع دولة أنث يكون بخلف (لا)
قال الزجاج: «يخربونها: يعرضونها لأن تخرب».
الفراء وأبو عمرو: «يخَربون: يهدمون. ويخْربون: يعطلون الموضع ويتركونه خرابًا».
[فتح الوصيد: 2/1275]
أبو علي: «خَرِب الموضع وأخربته وخربته، مثل: فرح وأفرحته وفرحته» ). [فتح الوصيد: 2/1276]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1067] وفي رسلي اليا يخربون الثقيل حز = ومع دولةً أنث يكون بخلف لا
ب: أصل (لا): (لاء) اسم فاعل من (لأى) إذا أبطأ، وقصر ضرورة.
[كنز المعاني: 2/658]
ح: (في رسلي اليا): خبر ومبتدأ، (يخربون): مفعول (حز)، (الثقيل): نعته، (يكون): مفعول (أنت)، (مع دولة): حال من المفعول، أي: كائنًا مع رفع دولة، (بخلف لا): حال أخرى.
ص: ياء الإضافة فيها واحدة: {أنا ورسلي إن الله} [21].
[كنز المعاني: 2/659]
وقرأ: أبو عمرو في الحشر: (يخربون بيوتهم) [2] بالتشديد من (خرب)، والباقون: بالتخفيف من (أخرب)، لغتان، كـ (أنزل) و (نزل).
وقرأ هشام بخلافٍ عنه: (كي لا تكون دولة بين الأغنياء) [7] بتأنيث (تكون) ورفع {دولة} على أن {كان} تامة، والفاعل {دولةٌ بين الأغنياء}، والباقون مع هشام في وجهه الآخر -: بالتذكير ونصب {دولة} على أن {اسم} مضمر، و {دولةً}: خبر، يعني: يكون الفيء دولةً بين الأغنياء فيغلبوا عليه الفقراء.
[كنز المعاني: 2/660]
ويجوز أن يكون الخلاف عن هشام مختصًا بتأنيث {يكون} دون رفع {دولة}، كما روي عنه التذكير ورفع {دولة} ؛ لأن تأنيث {دولةً} غير حقيقي.
ووصفه بالإبطاء؛ لأن التذكير عن هشام أقل في الرواية من التأنيث). [كنز المعاني: 2/661] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ} فالتخفيف فيها والتشديد لغتان من أخرب وخرب مثل أنزل ونزل، وقيل: الإخراب أن تترك الموضع ربا والتخريب الهدم، وقيل: معنى التخفيف أنهم يعطلونها ويعرضونها للخراب بخروجه منها ويخربون مفعول خرب الثقيل: نعته). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/205]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1067 - .... .... يخربون الثّقيل حز = .... .... .... .... ....
....
وقرأ أبو عمرو: يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بتشديد الراء ويلزمه فتح الخاء وقرأ غيره بتخفيف الراء ويلزمه سكون الخاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 369]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (217- .... .... .... .... .... = .... يُخْرِبُوا خَفِّفْهُ .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الحشر بقوله: يخربوا خففه مع جدر حلا أي قرأ المشار إليه (حا) حلا وهو يعقوب {يخربون بيوتهم} [2] بتخفيف الراء
[شرح الدرة المضيئة: 237]
وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 238]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُخْرِبُونَ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِالتَّشْدِيدِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/386]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ الرُّعْبَ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا). [النشر في القراءات العشر: 2/386]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْبُيُوتَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/386]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {يخربون} [2] بالتشديد، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 713]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الرعب} [2] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 713]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (948- .... .... .... .... .... = .... .... يخربون الثّقل حم). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يخرّبوا) قرأ بتشديد الراء أبو عمرو، والباقون بالتخفيف وهما أيضا لغتان، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 318]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... = ..... يخربون الثّقل (ح) م.
ش: قرأ ذو حاء (حم) أبو عمرو: يخرّبون بيوتهم [2] بفتح الخاء [وتشديد الراء، مضارع «خرّب».
والباقون بإسكان الخاء] وتخفيف الراء، مضارع «أخرب» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/583]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم الرّعب [الحشر: 2] [بالبقرة] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/583]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
أمال "فَآتَاهُمُ اللَّه" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه وهو مقصور وفاقا؛ لأنه بمعنى المجيء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/529]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ في "قلوبهم الرعب" بكسر الهاء والميم أبو عمرو ويعقوب وضمها حمزة والكسائي وخلف وكسر الهاء وضم الميم، والباقون ومثله "لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِين" وكذا "وعليهم الجلاء" إلا أن يعقوب كحمزة فيها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/529]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وضم عين "الرعب" ابن عامر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/529]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف "يُخَربون" [الآية: 2] فأبو عمرو بفتح الخاء وتشديد الراء، وافقه الحسن واليزيدي، والباقون بسكون الخاء وتخفيف الراء وهما بمعنى عداه وأبو عمرو بالتضعيف وغيره بالهمزة لكن حكي عن أبي عمرو أنه قال: إن خرب بالتشديد
[إتحاف فضلاء البشر: 2/529]
هدم وأفسد، وأخرب ترك الموضع خرابا وذهب عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/530]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بيوتهم" [الآية: 2] بكسر الباء قالون وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/530]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فأتاهم الله} [2] لا خلاف بينهم في قصر الهمزة). [غيث النفع: 1196]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قلوبهم الرعب} قرأ الشامي وعلي بضم العين، والباقون بالإسكان، وأما حكمه مع {قلوبهم} فالحرميان وعاصم بكسر الهاء، وضم الميم، وإسكان العين، والبصري بكسر الهاء والميم، وإسكان العين، والشامي بكسر الهاء، وضم الميم والعين، وحمزة بضم الهاء، وضم الميم، وإسكان العين، وعلي بضم الهاء والميم والعين). [غيث النفع: 1196]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يخربون} قرأ البصري بفتح الخاء، وتشديد الراء، والباقون بإسكان الخاء، وتخفيف الراء). [غيث النفع: 1196]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بيوتهم} قرأ ورش والبصري وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1196]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)}
{مِنْ دِيَارِهِمْ}
- قراءة الإمالة لأبي عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري واليزيدي.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي قراءة الأخفش عن ابن ذكوان.
{فَأَتَاهُمُ}
- قراءة الجماعة (فأتاهم) بقصر الهمزة.
- وقراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 9/385]
- والجماعة على الفتح.
- وقرئ (فآتاهم الله) بالمد، أي: آتاهم الله العذاب.
قال الأخفش: (أي: آتاهم العذاب؛ لأنك تقول: أتى هو، وآتيته، كما تقول: ذهب وأذهبته).
وقال الزمخشري: (أي: فآتاهم الهلاك والرعب والخوف).
{وَقَذَفَ فِي}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الفاء في الفاء وبالإظهار.
{فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب واليزيدي وابن محيصن (قلوبهم الرعب) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف (قلوبهم الرعب) بضم الهاء والميم.
- وقرأ الباقون (قلوبهم الرعب) بكسر الهاء وضم الميم.
{الرُّعْبَ}
- قرأ ابن عامر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وشيبة (الرعب) بضم العين.
- وقراءة الباقين (الرعب) بسكونها.
وتقدم هذا في الآية/51 من سورة آل عمران.
{يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ}
- قرأ قتادة والجحدري ومجاهد وأبو حيوة وعيسى بن عمر والسامي والحسن ونصر بن عاصم وأبو العالية واليزيدي وأبو
[معجم القراءات: 9/386]
عمرو (يخربون ...) مشدا من (خرب) المضعف، فقد عدي (خرب) اللازم بالتضعيف على التكثير.
- وقرأ ابن عامر وابن كثير وحمزة والكسائي وحفص وأبو بكر عن عاصم ونافع وأبو جعفر ويعقوب (يخربون) بكسر الراء خفيفة وضم الياء من (أخرب)، فقد عدي اللازم (خرب) بالهمزة.
والقراءة أن بمعنى واحد، واختار بعضهم التشديد، لأن فيه معنى التكثير، واختار الطبري التخفيف لإجماع الحجة من القراء عليها.
وقال أبو عمرو: (خرب) بالتشديد هدم وأفسد، وأخرب: ترك الموضع خرابًا وذهب عنه واختار التشديد.
{بُيُوتَهُمْ}
- قرأ قالون وابن كثير وابن عامر والعجلي عن حمزة والكسائي ونافع وخلف والأعمش وعباس عن أبي عمرو والشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (بيوتهم) بكسر الباء.
- وقراءة الباقين (بيوتهم) بصم الباء.
وتقدم مثل هذا في سورة البقرة الآية/189.
[معجم القراءات: 9/387]
{بِأَيْدِيهِمْ}
- قراءة الجماعة (بأيديهم) بكسر الهاء لمناسبة الياء قبلها.
- وقراءة يعقوب (بأيديهم) بضم الهاء على الأصل.
{الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة (المومنين) بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة.
{فَاعْتَبِرُوا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{الْأَبْصَارِ}
- قراءة الإمالة عن أبي عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأ بالتقليل الأزرق وورش.
- وفي الوقف: قرأ السوسي بالإمالة والفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح في الحالين). [معجم القراءات: 9/388]

قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "الجلاء" بلا مد ولا همز). [إتحاف فضلاء البشر: 2/530]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)}
{عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ}
- قرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (عليهم الجلاء) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب والأعمش (عليهم الجلاء) بضم الهاء والميم.
- وقراءة الباقين (عليهم) بكسر الهاء وضم الميم، وهي قراءة أبي جعفر وشيبة ونافع وعبد الله بن عامر وعاصم وابن كثير.
[معجم القراءات: 9/388]
{الْجَلَاءَ}
- قراءة الجمهور (الجلاء) بالمد.
- وقرأ الحسن، والحسن بن صالح، وأخوه علي بن صالح (الجلا) مقصورًا من غير مد ولا همز، وقال العكبري: (ويجوز أن يكون من الجلا الذي هو خفة شعر الناصية أو انحسار، والمعنى: ذهابهم عند أمكنتهم).
- وقرأ طلحة (الجلأ) كالبنأ مهموزًا من غير ألف.
{فِي الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/875 و114 من سورة البقرة.
{فِي الْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات المختلفة في لفظ (الآخرة) في الآية/4 من سورة البقرة.
{عَذَابُ النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 9/389]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)}
{شَاقُّوا}
- ذكر العكبري أنه قرئ (شأقوا) مثل الدأبة والحأقة.
{يُشَاقِّ اللَّهَ}
- قرأ طلحة بن مصرف ومحمد بن السميفع (يشاقق الله) بالإظهار.
- وقراءة الجماعة (يشاق الله) على الإدغام). [معجم القراءات: 9/389]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس