عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 05:23 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحديد

[ من الآية (20) إلى الآية (21) ]
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}

قوله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ورضوان) قد ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 576]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ رِضْوَانَ فِي آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/384] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ورضوانٌ} [20] في آل عمران). [تقريب النشر في القراءات العشر: 710]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم يضعف لهم [18]، وو رضون [15] بآل عمران). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/580] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الدنيا" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو، وعن الدوري عنه تمحيضها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/523]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ رضوان بضم الراء أبو بكر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/523]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)}
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 9/342]
{وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ}
- قراءة الجمهور (تفاخر بينكم) الأول بالتنوين، و(بينكم) بالنصب على الظرفية.
- وقرأ السلمي (تفاخر بينكم) بالإضافة.
{فَتَرَاهُ}
- قراءة الإمالة فيه عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وابن ذكوان برواية الصوري.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{مُصْفَرًّا}
- قراءة الجماعة (مصفرًا).
- وقرئ (مصفارًا) بألف بعده راء مشددة.
{الْآخِرَةِ}
- تقدمت الأوجه المختلفة في القراءات في الآية/4 من سورة البقرة.
{مَغْفِرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{وَرِضْوَانٌ}
- قرأ أبو بكر عن عاصم والحسن (رضوان) بضم الراء.
- وقراءة الجماعة بكسرها (رضوان).
وتقدم في الآية/15 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 9/343]

قوله تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}
{مَغْفِرَةٍ}
- تقدم ترقيق الراء في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 9/343]
{وَرُسُلِهِ}
- قرأ الحسن (ورسله) بسكون السين.
- وقراءة الجماعة بضمها (ورسله).
{يُؤْتِيهِ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوتيه)، بإبدال الهمزة واوًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة (يؤتيه) بالهمز.
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/213 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/344]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)}
{الْعَظِيمِ (21) / مَا}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/344] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس