عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:10 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (15) إلى الآية (17) ]
{سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15) قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)}

قوله تعالى: {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {كلم الله} 15
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {كلم الله} بِكَسْر اللَّام
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {كلم الله} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (و(كلم الله) بغير ألف كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 396 - 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (كلم الله) [15]: بغير ألف خلف، وهما غير ابن زربي). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (كلم الله) بكسر اللام من غير ألف بعدها، وقرأ الباقون (كلام الله) بألف بعد اللام). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {كلم الله} (15): بكسر اللام.
والباقون: بفتحها، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (كلم اللّه) بكسر اللّام والباقون بفتحها وألف بعدها). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ضَرًّا) بضم الضاد و(كَلَامَ اللَّهِ) بغير ألف كوفي غير قاسم، وعَاصِم، وابْن سَعْدَانَ، والأزرق، وابن زربي عن حَمْزَة، الباقون بفتح الصاد وبألف في كلام اللَّه، وهو الاختيار؛ لأن المشهود أرصد النفع الضر بالفتح والكلام أعم الكلم). [الكامل في القراءات العشر: 639] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {ضَرًّا} بضم الضاد، و{كَلامَ اللَّهِ} [15] بكسر اللام: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/769] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1042- .... .... .... وَالْكَسْرُ عَنْهُماَ = بِلاَمِ كلاَمَ اللهِ وَالْقَصْرُ وُكِّلاَ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1042] وبالضم ضرا (شـ)ـاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
...
وكلام الله، هو قوله سبحانه: {فقل لن تخرجوا معي أبدًا ولن تقتلوا معي عدوا ...} إلى {الخلفين}.
فطلبوا الخروج إرادة تبديل ذلك، فهو كلام الله وكلمه.
والكلم جمع كلمة). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1042] وبالضم ضرًا شاع والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكلا
ح: (ضرًّا شاع): مبتدأ وخبر، (بالضم): متعلق بالخبر، (الكسر): مبتدأ، و(القصر): عطف، (وكلا): خبر عن اللفظين، والألف: للتثنية، (عنهما): نصب على الحال، أي: منقولًا عنهما، وضمير التثنية: لحمزة والكسائي المدلول عليهما بشين (شاع)، (بلام): ظرف، وأضيف إلى (كلام الله).
ص: قرأ حمزة والكسائي: (إن أراد بكم ضرًا) [11] بالضم، وهو سوء الحال، والباقون: بالفتح، وهو ضد النفع، أو هما لغتان، كـ (الضَّعف) و (الضُّعف).
وقرءآهما: (يريدون أن يبدلوا كم الله) [15] بكسر اللام وترك الألف بعدها بمعنى الكلام، نحو: {يحرفون الكلم عن مواضعه} [النساء: 46]، والباقون: {كلام} بالفتح والمد على ما اشتهر). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقوله: عنهما؛ أي: عن حمزة والكسائي المدلول عليهما بالشين شاع وكلام إذا كسرت لامه وقصر؛ أي: حذفت ألفه صار كلم وهو بمعنى كلام كقوله: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ}، والأكثر في المضاف إلى الله استعمال الكلام نحو: {بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي}، {حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ}، وقوله: والقصر عطف على والكسر وقوله: وكلا خبر عنهما فالألف فيه ضمير التثنية؛ أي: وكل الكسر والقصر بلام كلام فكسرت ولم تمد الفتحة فيها فقصرت كما قال وفي يتناجون اقصر النون مكانات مد النون). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/181]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1042 - .... .... .... والكسر عنهما = بلام كلام الله والقصر وكّلا
....
وقرأ حمزة والكسائي أيضا: يريدون أن يبدّلوا كلم الله بكسر اللام وترك الألف بعدها وهو المراد بالقصر، وقرأ الباقون بفتح اللام ومدها أي إثبات ألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَلَامَ اللَّهِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، كَلِمَ بِكَسْرِ اللَّامِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ اللَّامِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {كلام الله} [15] بكسر اللام من غير ألف، والباقون بألف بعد اللام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (925- .... .... .... .... .... = .... اقصر اكسر كلم الله لهم). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (اقصر اكسر) أي اللام من غير ألف للمذكورين من قوله تعالى «كلام» والباقون بألف بعد اللام «كلم» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مفسرهم، وهو مدلول (شفا) أيضا كلم الله [15] بكسر اللام [بلا ألف، جمع كلمة، كثمر وثمرة.
والباقون بفتح اللام] وألف بعدها، اسم للجملة، وهو المختار). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في مد "كَلامَ اللَّهِ" [الآية: 15] فحمزة والكسائي وخلف بكسر اللام بلا ألف جمع كلمة اسم جنس، وافقهم الأعمش، والباقون بفتح اللام وألف بعدها على جعله اسما للجملة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام بل تحسدوننا حمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلام الله} [15] قرأ الأخوان بكسر لام {كلم} من غير ألف، والباقون بفتح اللام، وألف بعدها لفظا، وأما الرسم فمذهب الجمهور من النقاط أنها قبل اللام). [غيث النفع: 1141]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا (15)}
{لِتَأْخُذُوهَا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن عاصم (لتاخذوها) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{أَنْ يُبَدِّلُوا}
- قراءة الجمهور (أن يبدلوا) بياء الغائب.
[معجم القراءات: 9/53]
- وقرأ ابن مسعود (أن تبدلوا) بتاء الخطاب.
{كَلَامَ اللَّهِ}
- قرأ الجمهور (كلام الله) بألف، على جعله اسمًا للجملة، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش ويحيى بن وثاب وعبد الله بن مسعود (كلم الله) بكسر اللام بلا ألف جمع كملة، اسم جنس جمعي.
وعلى هذا تكون قراءة ابن مسعود (... أن تبدلوا كلم الله).
{بَلْ تَحْسُدُونَنَا}
- قرأ حمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه بإدغام اللام في التاء.
{تَحْسُدُونَنَا}
- قرأ الجماعة بضم السين (تحسدوننا).
- وقرأ أبو حيوة (تحسدوننا)، بكسر السين وهي لغة.
- وقرأ أبو حيوة وابن عون (يحسدوننا) بالياء وكسر السين.
ولعل الصواب بالتاء وكسر السين عنهما!). [معجم القراءات: 9/54]

قوله تعالى: {قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)}
{بَأْسٍ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (باس) بإبدال الهمزة الفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز (بأس).
{تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ}
- قرأ الجمهور (... أو يسلمون) بإثبات النون رفعًا، وهو عطف على (تقاتلونهم)، أو على الاستئناف، على تقدير: أو هم يسلمون.
- وقرأ أبي بن كعب وزيد بن علي وعبد الله بن مسعود (... أو يسلموا) بحذف النون، وهو منصوب بتقدير (أن) في قول الجمهور من البصريين على تقدير: (إلا أن يسلموا).
وعند الكسائي والجرمي على تقدير: حتى يسلموا، والنصب عند الفراء وبعض الكوفيين على الخلاف، كذا قالوا عن الفراء، والذي وجدته في معانيه: (والمعنى تقاتلونهم أبدًا حتى يسلموا، وإلا أن يسلموا، تقاتلونهم أو يكون منهم الإسلام).
ومثل هذا عند الزجاج أيضًا في معاني القرآن وإعرابه.
[معجم القراءات: 9/55]
- وذكر ابن برهان عن سيبويه: أنه روى عن بعض المصاحف (تقاتلونهم أو يسلموا)، ووجدت الآية مثبتة مرة واحدة في الكتاب (تقاتلونهم أو يسلمون) ولم يذكر هذه الرواية التي أثبتها ابن برهان بحذف النون.
{يُؤْتِكُمُ}
- القراءة بإبدال الهمزة ألفًا تقدم مرارًا، وانظر الآية/15 (لتأخذوها) في هذه السورة). [معجم القراءات: 9/56]

قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {وَمن يطع الله وَرَسُوله يدْخلهُ جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار وَمن يتول يعذبه} 17
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر (ندخله) و{نعذبه} بالنُّون جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ندخل، ونعذب) بالنون مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ندخله)، و(نعذبه) [17]: بالنون مدني، ودمشقي). [المنتهى: 2/975]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {ندخله}، و: {نعذبه} (17): بالنون فيهما.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 465]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وابن عامر: (ندخله ونعذبه) بالنّون فيهما، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 560]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([17]- {يُدْخِلْهُ}، و{يُعَذِّبْهُ} بالنون: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/769]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُدْخِلْهُ وَيُعَذِّبْهُ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يدخله} [17]، {يعذبه} [17] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُدْخِلُه" [الآية: 17] و"نُعَذِّبُه" [الآية: 17] بنون العظمة نافع وابن عامر وأبو جعفر ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ندخله} و{نعذبه} [17] قرأ نافع والشامي بنون العظمة فيهما، والباقون بالياء التحتية). [غيث النفع: 1141]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأعلون} [محمد 35] و{الفقراء} [محمد 38] {والأرض} [4-7] معا، و{سيئاتهم} [5] على قول- والجمهور لا يوقف عليه، و{يشاء} [14] الثاني، لأنه محل الوقف {الأنهار} [17] وقف الجميع جلي). [غيث النفع: 1141] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أليما} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الحادي والخمسين، باتفاق). [غيث النفع: 1142]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)}
{الْأَعْمَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{يُدْخِلْهُ ... يُعَذِّبْهُ}
- قرأ الجمهور (يدخله ... يعذبه) بالياء فيهما.
واختار هذا أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ الحسن وقتادة وأبو جعفر والأعرج وشيبة وابن عامر ونافع (ندخله ... نعذبه) بنون العظمة فيهما.
وسبقت القراءة في (ندخله) في الآية/13 من سورة النساء). [معجم القراءات: 9/56]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس