عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 05:02 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النمل

[ من الآية (59) إلى الآية (64) ]
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64)}

قوله تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يشركون) بالياء بصري وعاصم). [الغاية في القراءات العشر: 348 - 349]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أما يشركون) [59]: بالياء عاصم، وبصري غير أيوب. قال الشذائي في تصنيفه: بالتاء عن ابن عتبة، وفي تعليقه عن ابن شنبوذ عنه ضده). [المنتهى: 2/882]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وعاصم (أما يشركون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 293]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وأبو عمرو: {خير أما يشركون} (59): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 396]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(عاصم ويعقوب وأبو عمرو (خير أما يشركون) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 493]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([59]- {أَمَّا يُشْرِكُونَ} بالياء: عاصم وأبو عمرو). [الإقناع: 2/720]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (940- .... .... .... .... .... = .... وَأَمَّا يُشْرِكُونَ نَدٍ حَلاَ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([940] ومع فتح أن الناس ما بعد مكرهم = لـ(كوف) وأما يشركون (نـ)ـد (حـ)ـلا
...
{أما يشركون}: الغيبة، لأن قبله: {عليهم مطرا}، وبعده: {بل أكثرهم لا يعلمون} ). [فتح الوصيد: 2/1161]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [940] ومع فتح أن الناس ما بعد مكرهم = لكوفٍ وأما يشركون ندٍ حلا
ح: (ما بعد مكرهم): مبتدأ، (مع فتح): حال، (لكوفٍ): خبر المبتدأ،
[كنز المعاني: 2/505]
أي: فتح ما بعد مکرهم كائنًا مع فتح {أن الناس} حاصل لكوفٍ، (أما يشركون): مبتدأ، (ندٍ) - أي: جواد -: خبر، (حلا): صفته، والمراد: قارئة ندٍ.
ص: قرأ الكوفيون: {تكلمهم أن الناس} [82]، وما بعد {مكرهم}، وهو: {فانظر كيف كان عاقبةُ مكرهم أنا دمرناهم} [51] بفتح الهمزة فيهما.
أما الفتح في {أن الناس} فعلى تقدير: (بأن)، وتكلمهم: بمعني تجرحهم، وفي {أنا دمرناهم}: فعلى أنه خبر {كان}، أي: كان عاقبة مکرهم تدميرهم، أو بتقدير: (لانا)، أو هو بدل من {عاقبةُ مكرهم}، والباقون: بالكسر فيهما على الاستئناف، أو {تكلمهم}: بمعني القول.
وقرأ عاصم وأبو عمرو: {ءالله خيرٌ أما يشركون} [59] بالغيبة،
[كنز المعاني: 2/506]
والباقون: بالخطاب، والوجهان ظاهران). [كنز المعاني: 2/507] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والخلاف في أما يشركون بالغيب والخطاب ظاهر والرمز لقراءة الغيب لأنه أطلقها كأنه قال والغيب فيه تدخلوا والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/62]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (940 - .... .... .... .... .... = .... وأمّا يشركون ند حلا
....
وقرأ عاصم وأبو عمرو: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ بياء الغيب في يشركون فتكون قراءة غيرهم بتاء الخطاب فيها). [الوافي في شرح الشاطبية: 336]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَمْ مَا يُشْرِكُونَ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَعَاصِمٌ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/338]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ آللَّهُ خَيْرٌ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/338]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان وعاصم {أما يشركون} [59] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 627]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (833- .... ويشركوا حمًا نل .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (شفا) ويشركوا (حما ن) ل فتح أن = ن النّاس أنّا مكرهم (كفى ظ) عن
قوله: (ويشركوا) يريد قوله تعالى: أما يشركون قرأه بالغيب كما لفظ به مدلول حما أبو عمرو ويعقوب وعاصم، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 291]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نل) عاصم و(حما) البصريان: خير أمّا يشركون [النمل: 59] بياء الغيب؛ مناسبة لطرفيه: وأمطرنا عليهم [58]، بل أكثرهم [النمل: 61]، والباقون بتاء الخطاب على الالتفات من خطاب النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى خطابهم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/492]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال: "اصطفى" [الآية: 59] حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("واتفقوا" على إثبات همزة الوصل بعد همزة الاستفهام وعلى تسهيلها في "اآلله" السابق ذكره بيونس مع ذكر اختلافهم في كيفية التسهيل عند آلآن بها، والأكثر على إبدالها ألفا مع إشباع المد وهو المشهور، وذهب آخرون إلى أنه بين بين من غير فصل بالألف لضعفها عن همزة القطع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أما تشركون" [الآية: 59] فأبو عمرو وعاصم ويعقوب بالياء من تحت وافقهم الحسن واليزيدي، والباقون بالخطاب، وخرج بقيد أما عما يشركون المتفق الغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءآلله خير} [59] قرأ الجميع بإبدال همزة الوصل ألفًا مع المد الطويل، وتسهيلها بين بين من غير فصل بين الهمزتين، كما في همزة القطع، لضعفها عن همزة القطع). [غيث النفع: 954]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أما تشركون} قرأ البصري وعاصم بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب). [غيث النفع: 954]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)}
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ}
- قراءة الجماعة (قل الحمد لله) بكسر اللام من (قل) لالتقاء الساكنين: سكون لام الأمر، وسكون الألف بعدها.
- وقرأ أبو السمال العدوي (قل الحمد لله) بفتح اللام.
والتبس أمر اللام في نص أبي حيان على الألوسي فحسب أنه فتح اللام من لفظ الجلالة!!.
وذكر أبو حيان أن فتح اللام عن أبي السمال حيث وقع، وانظر الآية/111 من سورة الإسراء فيما تقدم.
- وقرأ أبو السمال أيضًا (قل الحمد لله) بضم اللام من (قل)، وذكر أبو حيان عنه أنه كذلك حيث وقع.
وانظر الآية/29 من سورة الكهف.
{اصْطَفَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
[معجم القراءات: 6/537]
{آللَّهُ}
- للقراء وجهان:
الأول: تحقيق همزة الاستفهام وإبدال همزة ألفًا مع إشباع المد، وهو المشهور.
الثاني: تحقيق همزة الاستفهام وتسهيل همزة الوصل بين بين مع القصر.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/59 من سورة يونس.
{خَيْرٌ}
- تقدم ترقيق الراء عن الأزرق وورش في الآية/103 من سورة البقرة.
{يُشْرِكُونَ}
- قرأ أبو عمرو وعاصم ويعقوب واليزيدي والحسن وقتادة وسهل والمهدوي (يشركون) بالياء على الغيبة.
- وقراءة الباقين (تشركون) بتاء الخطاب، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم). [معجم القراءات: 6/538]

قوله تعالى: {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ ذَاتَ بَهْجَةٍ فِي الْوَقْفِ عَلَى الرَّسْمِ). [النشر في القراءات العشر: 2/338]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "ذات" بالهاء الكسائي، والباقون بالتاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "أمن خلق" وأخواتها الأربعة بتخفيف الميم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأما" "أإله" في خمسة مواضع هنا من حيث الهمزتان فتقدم نظيره قريبا وهو أئنكم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ذات بهجة} [60] لو وقف على {ذات} فعلي يقف بالهاء، والباقون بالتاء). [غيث النفع: 954]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أإله} الخمسة قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية، والباقون بالتحقيق، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام بخلف عنه، والباقون بلا إدخال، وهو الطريق الثاني لهشام). [غيث النفع: 954]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)}
{أَمَّنْ خَلَقَ}
- قرأ الجمهور (أمن...) بشد الميم، وهي ميم (أم) أدغمت في ميم (من)، وأم للإضراب.
- وقرأ الأعمش بخلاف عنه والمطوعي (أمن...) بتخفيفها، جعلها همزة الاستفهام أدخلت على (من)، و(من) في القراءتين مبتدأ.
- وقرأ أبو جعفر بإخفاء النون عند الخاء.
{أَنْزَلَ لَكُمْ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{ذَاتَ بَهْجَةٍ}
- قرأ الكسائي في الوقف (ذاه) بالهاء.
- وقراءة الباقين (ذات) بالتاء.
- وقراءة الجميع في الوصل (ذات بهجة) بالتاء، وسكون الهاء الأولى من (بهجة) على كل حال.
- وقرأ ابن أبي عبلة (ذوات بهجة) بالجمع، وفتح الهاء في (بهجة).
{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية كالياء ابن كثير وورش ونافع ورويس.
[معجم القراءات: 6/539]
- وسهل الثانية مع الفصل بألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر ونافع في غير رواية ورش.
- وحقق الهمزتين مع الفصل بألف الحلواني عن هشام من طريق ابن عبدان وغيره.
- وحققهما الباقون بلا فصل.
- وإذا وقف حمزة سهل الهمزة المكسورة، وله أيضًا إبدالها ياءً.
قال أبو حاتم: (القراءة باجتماع الهمزتين محدثة، لا توجد في كلام العرب، ولا قرأ بها قارئ عتيق).
وقد تقدمت القراءات في اجتماع همزتين مفتوحة فمكسورة في الآية/55 من هذه السورة، وكذا في الآية/81 من سورة الأعراف.
{أَإِلَهٌ}
- قراءة الجمهور بالرفع (أإله مع الله)، على الابتداء.
- وقرئ (أإلهًا...) بالنصب، بمعنى: أتدعون، أو تشركون، أو تتخذون.
وذكر ابن خالويه في مختصره أنه بالنصب في بعض المصاحف). [معجم القراءات: 6/540]

قوله تعالى: {أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61)}
{أَمَّنْ}
- تقدم تخفيف الميم وتشديدها في الآية السابقة/60.
[معجم القراءات: 6/540]
{وَجَعَلَ لَهَا}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}
- تقدم حكم الهمزتين في الآية السابقة/60.
- وتقدمت قراءة الرفع والنصب في (إله) ). [معجم القراءات: 6/541]

قوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (22 - وَاخْتلفُوا في التَّاء وَالْيَاء من قَوْله {قَلِيلا مَا تذكرُونَ} 62
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (قَلِيلا مَا يذكرُونَ) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تذكرُونَ} بِالتَّاءِ
وروى عبيد عَن أَبي عَمْرو بِالتَّاءِ أَيْضا
وروى هِشَام بن عمار بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَامر بِالْيَاءِ مثل أَبي عَمْرو
وروى ابْن ذكْوَان عَن ابْن عَامر بِالتَّاءِ
وَرَأَيْت في كتاب مُوسَى بن مُوسَى عَن ابْن ذكْوَان عَن ابْن عَامر {يذكرُونَ} بِالْيَاءِ مثل أَبي عَمْرو). [السبعة في القراءات: 484]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((ما يذكرون) بالياء أبو عمرو، وهشام). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤9]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما يذكرون) [62]: بالياء أبو عمرو، وهشام، وأبو بشر. مختلفٌ عن روح. بتاءين حمصي). [المنتهى: 2/883]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وهشام (قليلا ما يذكرون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء، وقد ذكرنا التخفيف). [التبصرة: 293]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو، وهشام: {قليلا ما يذكرون} (62): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 396]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو وهشام وروح: (قليلا ما يذكرون) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 493]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([62]- {قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} بالياء: أبو عمرو وهشام). [الإقناع: 2/720]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (941- .... .... .... .... .... = .... قَبْلَهُ يَذَّكَّرُونَ لَهُ حُلاَ). [الشاطبية: 75]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([941] وشدد وصل وامدد بل أدارك (ا)لذي = (ذ)كا قبله يذكرون (لـ)ـه (حـ)ـلا
...
و(ذكا قبله يذكرون)، أي أضاء قبله يذكرون.
و(حلی)، لأن قبله: {بل أكثرهم لا يعلمون}.
والتاء، لأن قبله: {ويجعلكم خلفاء الأرض} ). [فتح الوصيد: 2/1162]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [941] وشدد وصل وامدد بل أدارك الذي = ذكا قبله يذكرون له حلا
ب: (ذكا) من (ذكت النار) إذا التهبت وأضاءت.
ح: (بل ادارك): مفعول الأفعال الثلاث أعمل الفعل الثالث فيه، بدليل أنه لم يضمره في الفعلين الأخيرين، (الذي ذكا): صفة (بل ادارك)، يذكرون مبتدأ، (له حلا): خبره، (قبله): ظرف (يذكرون).
ص: قرأ: نافع والكوفيون وابن عامر: {بل ادارك علمهم} [66] بتشديد الدال، وجعل الهمزة همزة وصل، والمد بعد الدال علىوزن(اثاقل)، والأصل: (تدراك)، أدغمت التاء في الدال، فيلزم همزة الوصل لسكون الأول، وكسر اللام من {بل} لالتقاء الساكنين، بمعني: (تکامل) و(تتابع)، ولم يقيد الكسر لوضوحه، والباقون: (بل أدرك علمهم) بقطع الهمزة وتخفيف الدال وإسكانها، وترك المد على وزن (أكرم)، بمعنى: بلغ وانتهى، والاستفهام بمعنى الإنكار، أي: هل أدرك علمهم في الآخرة شيئًا، ولم يقيد سكون الدال تسامحًا.
[كنز المعاني: 2/507]
وقرأ هشام وأبو عمرو: {قليلًا ما يذكرون} [62] الواقع قبل: (بل أدرك) [66] بالغيبة، لأن قبله: {بل أكثرهم لا يعلمون}.
والباقون بالخطاب، لأن قبله: {ويجعلكم خلفاء الأرض} [62] ). [كنز المعاني: 2/508] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال قبله يذكرون أن قبل: {بَلِ ادَّارَكَ} "قليلا ما يذكرون" قرأه بالغيب أبو عمرو وهشام وفهم ذلك من الإطلاق والباقون بالخطاب ووجههما ظاهر والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/63]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (941 - .... .... .... .... .... = .... قبله يذّكّرون له حلا
....
وقرأ هشام وأبو عمرو: قليلا ما يذكّرون الواقع قبل ادَّارَكَ في التلاوة بياء الغيب كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 336]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (175- .... .... .... وَطَرَى خِطَا = بُ يَذَّكَّرُوا .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: وطوى خطاب يذكروا أي روى مرموز (طا) طوى وهو رويس {قليلا ما يذكرون} [82] بالخطاب ووافق صاحبه في تشديد الذال ولذا لم يتعرض له وعلم من الوفاق للإمامين كذلك ولروح بالغيبة). [شرح الدرة المضيئة: 192]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَهِشَامٌ وَرَوْحٌ
[النشر في القراءات العشر: 2/338]
بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ، وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ فِي الذَّالِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو وهشام وروح {قليلًا ما تذكرون} [62] بالغيب والباقون بالخطاب، وهم في الذال على أصلهم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 627]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (834 - يذّكّروا لم حز شذا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يذّكّروا (ل) م (ح) ز (ش) ذا ادّارك فى = أدرك (أ) ين (كنز) تهدي العمي فى
يعني «قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب هشام وأبو عمرو وروح، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 291]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم انتقل فقال]:
ص:
يذّكّروا (ل) م (ح) ز (ش) ذا ادارك في = أدرك (أ) ين (كنز) تهدى العمى فى
ش: أي: قرأ ذو لام (لم) هشام، وحاء (حز) أبو عمرو، وشين (شذا) روح: قليلا ما يذكرون [النمل: 62] بياء الغيب؛ لمناسبة بل هم قوم يعدلون [النمل: 60] بل أكثرهم لا يعلمون [النمل: 61] والباقون بتاء الخطاب لمناسبة ويجعلكم خلفآء
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/492]
الأرض [النمل: 62] أمّن يهديكم [النمل: 63] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/493]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُون" [الآية: 62] فأبو عمرو وهشام وروح بالغيب، وافقهم اليزيدي، والباقون بالخطاب، وخفف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ نافع والمكي وابن ذكوان وشعبة بالفوقية، على الخطاب، وتشديد الذال، وحفص والأخوان بالخطاب، وتخفيف الذال، والبصري وهشام بالياء، على الغيب، وتشديد الذال). [غيث النفع: 954]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62)}
{أَمَّنْ}
- تقدم في الآية/60 القراءة بتخفيف الميم وشدها.
{السُّوءَ}
- تقدم الوقف عليه، وحكم الهمز فيه في مواضع، وانظر الآية/30 من سورة آل عمران، وكذا الآية/174 من السورة نفسها.
{وَيَجْعَلُكُمْ}
- قرأ الحسن في رواية (ونجعلكم) بنون المتكلم، وهي نون العظمة.
- وقراءة الجماعة (ويجعلكم) بياء الغيبة، أي: ويجعلكم الله.
- وقرأ الحسن (ويجعلكم) بياء، كذا ضبطت في المحرر.
{أَإِلَهٌ}
- تقدم حكم الهمزتين في الآية/60 من هذه السورة.
- كما تقدم حكم الرفع والنصب والقراءة بهما في تلك الآية.
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف وعبيد عن أبي عمرو وابن ذكوان عن ابن عامر (تذكرون) بالتاء وتخفيف الذال، على حذف إحدى التاءين.
[معجم القراءات: 6/541]
- وقرأ أبو عمرو وهشام وروح واليزيدي ويعقوب والحسن والأعمش وابن ذكوان عن ابن عامر، وهي رواية هشام بن عمار عنه أيضًا (يذكرون) بالياء، وتشديد الذال، وأصله: يتذكرون، فأدغمت التاء بالذال.
- وقراءة الباقين (تذكرون)، بالتاء على الخطاب، وتشديد الذال.
وتقدم تخفيف الذال وتشديدها في الآية/152 من سورة الأنعام.
- وقرأ أبو بحرية صاحب الاختيار (يتذكرون) بياء.
- وقرأ أبو حيوة (تتذكرون) بتاءين على الأصل). [معجم القراءات: 6/542]

قوله تعالى: {أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وحمزة، والكسائي: {ومن يرسل الريح} (63): بالتوحيد.
والباقون: بالجمع). [التيسير في القراءات السبع: 396]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {بشرا} (63): بيضاء مضمومة، وإسكان الشين.
وابن عامر: بالنون مضمومة، وإسكان الشين.
وحمزة، والكسائي: بالنون مفتوحة، وبإسكان الشين.
والباقون: بالنون مضمومة، وضم الشين). [التيسير في القراءات السبع: 396]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (الرّيح وبشرا وفي ضيق) قد ذكر). [تحبير التيسير: 494] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الرِّيحُ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/339]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بُشْرًا فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/339]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الرياح} [63] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 628]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بشرا} [63] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 628]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الرياح" بالجمع "نشرا" [الآية: 63] بضم الشين والنون نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب، وبالإفراد وضم النون والشين ابن كثير، وبالجمع وضم النون وإسكان الشين ابن عامر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/332]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وبالجمع وبُشْرا بالموحدة المضمومة مع إسكان الشين عاصم، وبالتوحيد والنون المفتوحة وسكون الشين حمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/333]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرياح} [63] قرأ المكي والأخوان بحذف الألف بعد الياء، على التوحيد، والباقون بإثباتها، على الجمع). [غيث النفع: 954]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نشرا} [63] قرأ الحرميان والبصري بضم النون والشين، والشامي بضم النون، وإسكان الشين، وعاصم بالباء الموحدة مضمومة موضع النون، وإسكان الشين، والأخوان بفتح النون، وإسكان الشين). [غيث النفع: 954]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63)}
{أَمَّنْ}
- تقدم في الآية/60 من هذه السورة تخفيف الميم وتشديدها.
{الرِّيَاحَ}
- قراءة الجمع (الرياح) عن نافع وأبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب وعاصم.
- وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف (الريح) مفردًا.
وتقدم بيان هذا مفصلًا، وانظر الآية/164 من سورة البقرة، والآية/57 من سورة الأعراف.
{بُشْرًا}
- قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب وابن كثير واليزيدي (نشرًا) بالنون مضمومة، وضم الشين بعدها.
[معجم القراءات: 6/542]
- وقرأ ابن عامر والحسن (نشرًا) بضم النون وسكون الشين.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف (نشرًا) بالنون المفتوحة وسكون الشين بعدها.
- وقرأ حفص عن عاصم (بشرًا) بالباء الموحدة، وسكون الشين بعدها.
وتحدثت في هذه القراءات حديثًا مفصلًا، وبينتها بيانًا أحسن مما أثبته هنا في الآية/57 من سورة الأعراف.
{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}
- تقدم الحديث في حكم الهمزتين من (أإله) في الآية/60 من هذه السورة، وكذا الرفع والنصب.
{تَعَالَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{عَمَّا يُشْرِكُونَ}
- ذكر صاحب العنوان، وكذا الإتحاف أنه لا خلاف في هذا الفعل هنا أنه بالغيب، وأن الخلاف وقع في الفعل (يشركون) في الآية/59 من هذه السورة.
- وذكر ابن عطية وأبو حيان أنه قرئ (تشركون)، وقراءة الجماعة فيه (يشركون)، وذهب إلى مثل هذا أبو جعفر الطوسي في التبيان قال: (قرأ أهل البصرة وعاصم (عما يشركون) بالياء، والباقون بالتاء).
وذكر صاحب المكرر الخلاف في هذا الموضع، ولم يذكره في
[معجم القراءات: 6/543]
الموضع السابق.
وأما بقية المراجع فقد صرحت بالخلاف في الموضع السابق، ولم تذكر شيئًا هنا). [معجم القراءات: 6/544]

قوله تعالى: {أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64)}
{أَمَّنْ}
- تقدمت في الآية/60 من هذه السورة القراءة بتخفيف الميم وشدها.
{يَبْدَأُ الْخَلْقَ}
- تقدم في الآية/4 من سورة يونس قراءة حمزة وهشام في الوقف بالإبدال في (يبدأ)، والتسهيل والروم، والإبدال واوًا مع السكون والروم والإشمام.
{يَرْزُقُكُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام القاف في الكاف وإظهارها.
{أَإِلَهٌ}
- تقدم حكم الهمزتين في الآية/60 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/544]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس