عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 09:59 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (38) إلى الآية (51) ]
{ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}


قوله تعالى: {فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38)}
قوله تعالى: {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيل} [39] جلي). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39)}
{قِيلَ}
- تقدم الإشمام فيه في الآيتين/11 و59 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{قِيلَ لِلنَّاسِ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لِلنَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/8، 94، 96 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/413]

قوله تعالى: {لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)}
قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرجه} [36]، و{أئن لنا} [41].
و{نعم} [42]، و{تلقف} [45] ذكرن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الثانية من "أئن لنا" مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وبالتسهيل بلا فصل ورش وابن كثير ورويس.
وقرأ هشام من طريق الحلواني بتحقيقهما مع الفصل، ومن طريق الداجوني بتحقيقهما مع القصر، وبه قرأ الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أاين لنا} [41 ]قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة، والباقون بالتحقيق، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام، والباقون بلا إدخال، وهذه من المواضع السبعة التي لا خلاف عن هشام فيها). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41)}
{أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا}
- قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية من (أئن) مع الفصل بالألف.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل.
[معجم القراءات: 6/413]
- وقرأ هشام من طريق الحلواني بتحقيق الهمزتين مع الفصل بالألف.
- وقرأ هشام من طريق الداجوني بتحقيقهما مع القصر، وبه قرأ الباقون.
وانظر الآية/113 من سورة الأعراف.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر وحفص وابن محيصن وابن ذكوان عن أبيه عن ابن عامر (إن لنا لأجرًا) على الخبر.
وانظر أيضًا الآية/113 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/414]

قوله تعالى: {قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({أرجه} (36)، و: {قال نعم} (42)، و: {تلقف} (45)، و: {آمنتم} (49): قد ذكر في الأعراف (2) ). [التيسير في القراءات السبع: 390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقال (نعم) ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 487]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرجه} [36]، و{أئن لنا} [41].
و{نعم} [42]، و{تلقف} [45] ذكرن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ الكسائي "نعم" [الآية: 42] بكسر العين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نعم} [42] قرأ علي بكسر العين، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)}
{نَعَمْ}
- قراءة الجماعة (نعم) بفتح العين.
وقراءة الكسائي وعيسى والشنبوذي (نعم) بكسر العين، وهي لغة صحيحة لكنانة وهذيل.
وتقدم هذا مستوفيً في الآية/44 من سورة الأعراف، فارجع إليه تجد فيه بيانًا حسنًا إن شاء الله تعالى.
- كما تقدمت قراءة ابن مسعود (نحم) بإبدال العين حاءً.
وعلقت على هذه القراءة وخرجتها، وحسبي ما فعلت). [معجم القراءات: 6/414]

قوله تعالى: {قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43)}
{قَالَ لَهُمْ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51، 92 في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/415]

قوله تعالى: {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44)}
{عِصِيَّهُمْ}
- قراءة الجماعة (عصيتهم) بكسر العين المهملة.
- وقرأ خارجة وعدي وخالد كلهم عن أبي عمرو (وعصيهم) بضم العين.
وتقدمت في الآية/66 من سورة طه). [معجم القراءات: 6/415]

قوله تعالى: {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في تَشْدِيد الْقَاف وتخفيفها من قَوْله {تلقف مَا يأفكون} 45
فَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {تلقف} خَفِيفَة سَاكِنة اللَّام
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {تلقف} خَفِيفَة التَّاء مُشَدّدَة الْقَاف
وروى البزي عَن ابْن كثير {فَإِذا هِيَ تلقف} بتَشْديد التَّاء وَكَذَلِكَ ابْن فليح
وروى قنبل عَن النبال {فَإِذا هِيَ تلقف} خَفِيفَة التَّاء). [السبعة في القراءات: 471]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({أرجه} (36)، و: {قال نعم} (42)، و: {تلقف} (45)، و: {آمنتم} (49): قد ذكر في الأعراف (2) ). [التيسير في القراءات السبع: 390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (تلقف وءامنتم) الأربعة ذكروا في الأعراف). [تحبير التيسير: 487] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرجه} [36]، و{أئن لنا} [41].
و{نعم} [42]، و{تلقف} [45] ذكرن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وشدد" البزي بخلفه التاء من "فَإِذَا هِيَ تَلَقَّف" [الآية: 45] وصلا وقرأها حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تلقف} [45] قرأ حفص بإسكان اللام، وتخفيف القاف، والباقون بفتح اللام، وتشديد القاف، وقرأ البزي بتشديد التاء وصلاً، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45)}
{فَأَلْقَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/32 من هذه السورة.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه على موضعين سبقا في الآية السابقة.
{فَإِذَا هِيَ}
- قرأ يعقوب في الوقف (فإذا هيه) بهاء السكت.
{تَلْقَفُ}
- قرأ البزي وابن فليح عن ابن كثير وقنبل وابن محيصن (فإذا هي تلقف) بتشديد التاء وفتح اللام وشد القاف.
قال ابن برهان في شرح اللمع: (... يريدون تتلفف، فإذا وقفوا على (هي) كان ابتداؤهم بتخفيف التاء، كقراءة الباقين؛ ولذلك
[معجم القراءات: 6/415]
قال أبو علي: سألت أبا بكر بن مجاهد عن هذا فقال: (هؤلاء قراءتهم على مواضعة).
قال ابن برهان: (يعني أني أشددها إذا لم أبتدئ، وأخففها إذا ابتدأت؛ لأنه لا يبتدأ بساكن).
- وقرأ حفص عن عاصم والمفضل في الوصل (تلقف) بسكون اللام من (لقف).
- وقرأ باقي السبعة وأبو بكر عن عاصم وقنبل عن القواس بإسناده عن ابن كثير (تلقف) مفتوحة اللام مشددة القاف.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/117 من سورة الأعراف.
{يَأْفِكُونَ}
- قراءة أبي جعفر وأبي عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني (يافكون) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وقراءة الباقين على التحقيق.
وتقدم هذا في الآية/117 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/416]

قوله تعالى: {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)}
{السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}
- إدغام التاء في السين وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/416]

قوله تعالى: {قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47)}
قوله تعالى: {رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51 و92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/416]

قوله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({أرجه} (36)، و: {قال نعم} (42)، و: {تلقف} (45)، و: {آمنتم} (49): قد ذكر في الأعراف (2) ). [التيسير في القراءات السبع: 390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (تلقف وءامنتم) الأربعة ذكروا في الأعراف). [تحبير التيسير: 487] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي آمَنْتُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({آمنتم} [49] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "آمنتم" [الآية: 49] بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وحفص ورويس، وقرأ قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام بخلفه، وأبو جعفر بهمزة محققة فمسهلة ثم ألف، وللأزرق فيها ثلاثة البدل، وإن كان الهمز مغير كما مر، ولا يجوز له إبدال الثانية ألفا كما تبدل في "أأنذرتهم" كما سبق موضحا بالأعراف مع ما وقع للجعبري فراجعه، وقرأ هشام في وجهه الثاني وأبو بكر وحمزة والكسائي وروح وخلف بهمزتين محققتين ثم ألف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءامنتم} [49] قرأ الحرميان والبصري والشامي بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، واتفقوا على أن ورشًا لا يبدل الثانية، كما في {ءآنذرتهم} [البقرة: 6] وهو فيه على أصله من المد والتوسط والقصر، وحفص بإسقاط الأولى، وتحقيق الثانية كــــ (دافعتم) والأخوان وشعبة بتحقيق الأولى والثانية، وكلهم أثبت بعد الثانية الألف المبدلة). [غيث النفع: 929]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)}
{آمَنْتُمْ}
- في هذه الكلمة ثلاث همزات، وأصلها (أأأمنتم):
الهمزة الأولى للاستفهام الإنكاري، والهمزة الثانية همزة أفعل، والهمزة الثالثة فاء الكلمة.
والقراءات فيها كما يلي:
1- قرأ حفص ورويس والأصبهاني عن ورش (آمنتم) بإسقاط الهمزة الأولى، وتحقيق الثانية، وألف بعدها (أامنتم) هذا أصلها، وهي تحتمل الخبر المحض، والاستفهام، وحذفت همزة الاستفهام من أوله اعتمادًا على قرينة التوبيخ.
وقرأ قالون وورش من طريق الأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر وسهل ويعقوب والبزي وقنبل وهشام في وجهه الثاني بهمزة محققة فمسهلة فألف بعدها.
- وللأزرق وورش فيها ثلاثة البدل.
- وقرأ هشام في وجهه الثاني وحمزة والكسائي وروح وخلف وأبو بكر بتحقيق الهمزتين وألف بعدهما.
وانظر تفصيلًا أوفى مما ذكرته هنا، وقد تقدم في الآية/132 من سورة الأعراف.
{آذَنَ لَكُمْ}
- إدغام النون في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 6/417]
{لَأُقَطِّعَنَّ ... لَأُصَلِّبَنَّكُمْ}
- تقدمت القراءة فيهما بالتخفيف (لأقطعن ... لأصلبنكم) في الآية/134 من سورة الأعراف، وسورة طه/71). [معجم القراءات: 6/418]

قوله تعالى: {قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50)}
قوله تعالى: {إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال الكسائي وحده "خطايانا" [الآية: 51] وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنين} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جماعة، واقتصر عليه في اللطائف، ولبعضهم {أجمعين} ولبعضهم {وهارون} قبله). [غيث النفع: 929]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}
{يَغْفِرَ لَنَا}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{خَطَايَانَا}
- قرأ بإمالة الألف التي بعد الياء الكسائي.
- وقرأ بتقليلها الأزرق وورش بخلف عنهما.
- والجماعة على الفتح.
{أَنْ كُنَّا}
- قرأ الجمهور (أن كنا) بفتح الهمزة، وفيه الجزم بإيمانهم، والتقدير: لأن كنا مؤمنين.
- وقرأ أبان بن تغلب وأبو معاذ (إن كنا) بكسر الهمزة، والمعنى واضح.
{الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بالواو (المومنين) في الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 6/418]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس