عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 12:04 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (62) إلى الآية (70) ]
{وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)}


قوله تعالى: {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62)}
{لَا يُظْلَمُونَ}
- قرأ ورش من طريق الأزرق بتغليظ اللام). [معجم القراءات: 6/188]

قوله تعالى: {بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63)}
قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يجئرون} نقل حركة همزه إلى الجيم وحذفها لحمزة لدى الوقف بين). [غيث النفع: 896]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64)}
{مُتْرَفِيهِمْ}
- قرأ يعقوب (مترفيهم) بضم الهاء على الأصل.
- وبقية القراء على الكسر (مترفيهم)، وهو كسر لمجاورة الياء.
{يَجْأَرُونَ}
- قراءة الجماعة بتحقيق الهمز (يجأرون).
- وقرأ حمزة في الوقف بنقل حركة الهمزة إلى الجيم ثم حذف الهمزة، وصورتها: (يجرون) ). [معجم القراءات: 6/189]

قوله تعالى: {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65)}
قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66)}
{تُتْلَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
{عَلَى أَعْقَابِكُمْ}
- كذا قراءة الجماعة (أعقابكم) جمع (عقب).
- وقرأ علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود (على أدباركم) جمع (دبر).
{تَنْكِصُونَ}
- قراءة الجماعة (تنكصون) بكسر الكاف.
- وقرأ علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود (تنكصون) بضم الكاف.
قال الفيروزآبادي: (قال الصاغاني: لا أعرف من قرأ بهذه القراءة).
[معجم القراءات: 6/189]
وذكر الزجاج أن الضم جائز ولكنه لم يقرأ به، وأنكر الصاغاني قراءة الضم.
وقال الأخفش: (وتنكصون مثل: يعكفون ويعكفون) ). [معجم القراءات: 6/190]

قوله تعالى: {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (12 - قَوْله {تهجرون} 67
قَرَأَ نَافِع وَحده {تهجرون} بِضَم التَّاء وَكسر الْجِيم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تهجرون} بِفَتْح التَّاء وَضم الْجِيم). [السبعة في القراءات: 446]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تهجرون) بضم التاء نافع). [الغاية في القراءات العشر: 335]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تهجرون) [67]: بضم التاء وكسر الجيم نافع). [المنتهى: 2/853]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (تهجرون) بضم التاء وكسر الجيم، وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الجيم). [التبصرة: 281]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {تهجرون} (67): بضم التاء، وكسر الجيم.
والباقون: بفتح التاء، وضم الجيم). [التيسير في القراءات السبع: 378]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع: (تهجرون) بضم التّاء وكسر الجيم، والباقون بفتح التّاء وضم الجيم). [تحبير التيسير: 476]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سُمُرًا) جمع سامر أبو حيوة، وابن مُحَيْصِن، والزَّعْفَرَانِيّ، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بفتح السين وألف بعدها، وهو الاختيار موافقة للمصحف، (تَهْجُرُونَ) بضم التاء وكسر الجيم الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، ونافع غير اختيار ورش أبو حيوة كذلك إلا أنه شدد الجيم، الباقون بفتح التاء وضم الجيم خفيف، وهو الاختيار من هجر يهجر). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([67]- {تَهْجُرُونَ} بضم التاء وكسر الجيم: نافع). [الإقناع: 2/709]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (906- .... .... .... .... وَتَهْـ = ـجُرُونَ بِضَمٍّ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَجْمَلاَ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([906] وأن (ثـ)ـوى والنون خفف (كـ)ـفى وتهـ = ـجرون بضم واكسر الضم (أ)جملا
...
ويقال: أهجر في منطقه، إذا أفحش. والجهر بالضم: الفُحشُ.
وهجر يهجر، إذا هذي. والهجر بالفتح: الهذيان.
ومعنى قوله: (أجمل)، أي أولى في اختياره، لأنهم كانوا يسبون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإذا قيل: {تهجرون}، جعلوا كالمجانين يهذون؛ فهو أيضًا حسن). [فتح الوصيد: 2/1133]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [905] وضمٌ وفتح منزلًا غير شعبةٍ = ونون تترا حقه واكسر الولا
[906] وأن ثوى والنون خفف كفى وتهـ = ـجرون بضم واكسر الضم أجملا
ب: (الولا) مصدر بمعنى الموالي، أي: المتابع.
ح: (منزلا) مفعول أحد المصدرين قبله، (غير شعبة): فاعله، (حقه): فاعل (نون)، (تترا) مفعوله، (الولا) مفعول (اكسر)، و(أن) عطف بیان له، والواو لفظ القرآن، (ثوى): جملة مستأنفة، و(النون): مفعول (خفف)، (تهجرون بضم) مبتدأ وخبر، (أجملا) حال من فاعل (اكسر) بمعنى جميلًا.
ص: قرأ غير شعبة: رب أنزلني منزلًا} [۲۹] بضم الميم وفتح
[كنز المعاني: 2/464]
الزاي، مصدرًا من الإنزال، أو اسم مكان له،وشعبة: {منزلًا} بفتح الميم وكسر الزاي مصدرًا من النزول، أو اسم مكان له .
ونون أبو عمرو وابن كثير: {رسلنا تترًا} [44] على أنه (فعلا)، نحو: (ضربا)، مصدر من المواترة، والباقون: بترك التنوين على أن ألفه للتأنيث، كـ (دعوی)، وقد مر ما يتعلق بها من الإمالة في بابها.
ثم قال: (واكسر الولا)، أي: الموالي المتابع الذي يجيء بعد {تترًا} [44]، وهو: {وإن هذه أمتكم} [52] يقرأ الكوفيون بكسر همزهاعلى الاستئناف، والباقون: بفتحها على تقدير: ولأن هذه أمتكم، أو هو نصب بإضمار (اعلموا)، لكن ابن عامر من الباقين خفف نونها
[كنز المعاني: 2/465]
على أنها مخففة من الثقيلة، والباقون: بالتشديد على الأصل .
وقرأ نافع: {سامرًا تهجرون} [67] بضم التاء وكسر الجيم، من (أهجر في منطقه): إذا أفحش، والباقون: بالفتح والضم من (هجر) إذا هدى، ويتقارب المعنيان، لأنهم إذا افحشوا فقد هذوا، وقيل: تهجرون آياتيوما يتلى عليكم). [كنز المعاني: 2/466] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقرأ نافع وحده: {سَامِرًا تَهْجُرُونَ} بضم التاء وكسر الجيم من أهجر في منطقه إذا أفحش فيه، وقرأ غيره بفتح التاء وضم الجيم من هجر إذا هذى، وقال أبو علي: تهجرون آياتي مما يتلى عليكم من كتابي فلا تنقادون له وتهجرون تأتون بالهجر وهو الهذيان وما لا خير فيه من الكلام، وفي الحديث في زيارة القبور ولا تقولوا هجرا، وقال أبو عبيد: القراءة الأولى أحب إلينا ليكون من الصدود والهجران كقوله: {فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ}.
هذا يشبه الهجران ومن قرأها تهجرون أراد الإفحاش في المنطق، وقد فسرها بعضهم على الشرك، وقول الناظم: "أجملا" هو حال من فاعل اكسر أو مفعول أو نعت مصدر محذوف؛ أي: كسرا جميلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/17]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (906 - .... .... .... .... وتهـ = ـجرون بضمّ واكسر الضّمّ أجملا
....
وقرأ نافع: سامِراً تَهْجُرُونَ بضم التاء وكسر ضم الجيم، وقرأ غيره بفتح التاء وضم الجيم). [الوافي في شرح الشاطبية: 327]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (167- .... .... وَالْفَتْحُ وَالضَّمُّ تَهْجُرُو = نَ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: وللفتح والضم تهجروا وتنوين تترا آهل وحلا بلا أي قرأ المرموز له (بالألف) من آهل وهو أبو جعفر {سامرًا تهجرون} [67] بفتحالتاء وضم الجيم من الهجر وهو الهزيان وما لا خير فيه من الكلام وعلم للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 183]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَهْجُرُونَ فَقَرَأَ نَافِعٌ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْجِيمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَضَمِّ الْجِيمِ). [النشر في القراءات العشر: 2/329]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع {تهجرون} [67] بضم التاء وكسر الجيم، والباقون بفتح التاء وضم الجيم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 611]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (804- .... .... .... .... .... = .... .... وتهجرون اضمم أفا
805 - مع كسر ضمٍّ .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن نافعا قرأ قوله تعالى: تهجرون بضم التاء وكسر الجيم المشار إليه أول البيت الآتي، من أهجر في منطقه: إذا أفحش فيه، والباقون بفتح التاء وضم الجيم، من هجر: إذا هذى). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 283]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو همزة [(أفا)] نافع: تهجرون [67] بضم التاء وكسر الجيم، مضارع «أهجر إهجارا»: أفحش في كلامه [وقد مر سمرا] [67]، والباقون بفتح التاء وضم [الجيم] مضارع هجر [هجرا] هذى؛ لعدم الفائدة، أو هجر هجرانا: ترك؛ لعدولهم عن الحق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/469]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "سمرا" بضم السين بلا ألف بعدها وفتح الميم مشددة جمع سامر وهو مقيس، وقرأ به جماعة لكن الأفصح الإفراد قراءة الجمهور؛ لأنه يقع على ما فوق الواحدة تقول قوم سامر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/286]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تهجرون" [الآية: 67] فنافع بضم التاء وكسر الجيم من أهجر إهجارا أي: أفحش في منطقة، وافقه ابن محيصن والباقون بفتح التاء وضم الجيم، أما من الهجر بسكون الجيم القطع والصدأ والهجر بفتحها وهو الهذيان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/286]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تهجرون} قرأ نافع بضم التاء، وكسر الجيم، مضارع (أهجر) رباعي: أفحش في كلامه، والباقون بفتح التاء، وضم الجيم، مضارع (هجر) ثلاثي: هذى، والهجر بالفتح الهذيان). [غيث النفع: 897]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67)}
{سَامِرًا}
- قرأ الجمهور (سامرًا).
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس وأبو حيوة وأبي بن كعب وأبو العالية وابن محيصن وعكرمة والزعفراني ومحبوب والهمداني وخالد كلهم عن أبي عمرو (سمرًا) بضم السين وشد الميم مفتوحة، جمع (سامر) مثل: شاهد وشهد.
- وذكر العكبري أنه قرئ (سمرًا) مخففًا بغير ألف وهو جمع أيضًا.
وقرأ ابن عباس أيضًا وزيد بن علي وأبو رجاء وأبو نهيك وأبو حاتم وابن مسعود وعاصم والجحدري (سمارًا) بزيادة الألف بين الميم والراء، وهو جمع (سامر).
{تَهْجُرُونَ}
- قرأ الجمهور (تهجرون) بفتح التاء وضم الجيم، مضارع (هجر)، وهي اختيار الطبري لإجماع الحجة من القراء.
[معجم القراءات: 6/190]
- وروي عن ابن أبي عاصم (يهجرون) بالياء، على سبيل الالتفات.
- وقرأ ابن عباس وابن محيصن ونافع وحميد وسعيد بن جبير وقتادة وابن محيصن (تهجرون) بضم التاء وكسر الجيم، مضارع (أهجر)، أي: يقولون الهجر. وهو الفحش.
- وقرأ ابن محيصن (يهجرون) بالياء المضمومة من (أهجر).
وتكون قراءته على هذا: (سمرًا يهجرون)، وأهجر: أفحش.
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس أيضًا وزيد بن علي وعكرمة وأبو نهيك وابن محيصن وأبو حيوة وأبو العالية والجحدري (تهجرون) بفتح الهاء وشد الجيم، وهو تضعيف من (هجر).
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس وعكرمة (يهجرون) بالياء وفتح الهاء وشد الجيم مكسورة من (هجر).
- وقرأ ابن أبي عاصم (يهجرون) بالياء المفتوحة والهاء الساكنة، وضم الجيم). [معجم القراءات: 6/191]

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68)}
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآية/87 من سورة البقرة (جاءكم)، و/61 من آل عمران (جاءك) ). [معجم القراءات: 6/192]

قوله تعالى: {أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69)}
{مُنْكِرُونَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 6/192]

قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)}
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإشارة إلى الإمالة فيه في الآية/68 قبل قليل). [معجم القراءات: 6/192]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس