عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:47 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (12) إلى الآية (16) ]
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12)}
قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13)}
{قَرَارٍ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والكسائي وخلف واليزيدي والأعمش، وهو رواية عن هشام وابن وردان عن أبي جعفر.
- ورواه ورش من طريق الأزرق بين بين.
واختلف فيه عن حمزة وابن ذكوان:
أ- أما حمزة فرواه جماعة من أهل الأداء عنه بالإمالة، وروى جمهور المغاربة والمصريين عن حمزة بين بين.
ب- وأما ابن ذكوان فروى الإمالة عنه الصوري، وروى الفتح عنه الأخفش.
[معجم القراءات: 6/154]
- وانفرد صاحب العنوان بالرواية بين بين.
- وروي عن خلاد الفتح والإمالة والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان وخلاد). [معجم القراءات: 6/155]

قوله تعالى: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في الْجمع والتوحيد في قَوْله {فخلقنا المضغة عظاما فكسونا الْعِظَام لَحْمًا} 14
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (فخلقنا المضغة عظما فكسونا الْعظم) وَاحِدًا لَيْسَ قبل الْمِيم ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم وبكار عَن أبان عَن عَاصِم (عظما فكسونا الْعظم) بِالْألف جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 444]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عظماً) (فكسونا العضم) شامي، وأبو بكر الأول عظماً زيد). [الغاية في القراءات العشر: 334]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عظمًا) [14]، و(العظم) [14]: بغير ألف فيهما شامي، وأبو بكر، وافق زيدٌ طريق الحريري في الأول). [المنتهى: 2/851]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وابن عامر (عظمًا فكسونا العظم لحمًا) بالتوحيد فيهما، وقرأهما الباقون بالجمع). [التبصرة: 280]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وابن عامر: {عظما فكسوتا العظم} (14): بفتح العين، و إسكان الظاء فيهما.
والباقون: بكسر العين، وفتح الظاء، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وابن عامر: (عظما فكسونا العظم) بفتح العين وإسكان الظّاء فيهما، والباقون بكسر العين وفتح الظّاء وألف بعدها). [تحبير التيسير: 474]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْعِظَامَ) فيهما بغير ألف شامي غير أبي حيوة، وأبو بكر، وأبان، والمفضل، والحسن، وقَتَادَة، وهارون، والجعفي، ويونس غير أَبِي عَمْرٍو وافق زيد عن يَعْقُوب في الأول، الباقون بالألف فيهما وهو الاختيار؛ لأنه جمع عظم). [الكامل في القراءات العشر: 605]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([14]- {عِظَامًا} و{الْعِظَامَ} موحدان: أبو بكر وابن عامر). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (903- .... .... .... .... .... = .... .... وَعَظْماً كَذِي صِلاَ
904 - مَعَ الْعَظْمِ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([903] أماناتهم وحد وفي سال (د)اريا = صلاتهم (شـ)ـاف وعظما (كـ)ـذي (صـ)ـلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم (حقـ)ـه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
....
و(عظمًا)، يراد به الجنس، أو لأنه واحد كفي من الجمع لدلالة الكلام عليه؛ كما قال:
[فتح الوصيد: 2/1129]
في حلقكم عظمٌ وقد شجينا.
أراد في حلوقكم عظام). [فتح الوصيد: 2/1130]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [903] أماناتهم وحد وفي سال داريا = صلاتهم شافٍ وعظمًا كذي صلا
[904] مع العظم واضمم واكسر الضم حقه = بتنبت والمفتوح سيناء ذللا
ح: (أماناتهم) مفعول (وحد)، (في سال) عطف على (هنا) المحذوف، داریا حال من فاعل (وحد)، (صلاتهم): عطف على (أمانتهم) بحذف العاطف، وكذلك: (عظمًا)، أي: وحدهما، (شافٍ): خبر مبتدأ محذوف، أي: التوحيد، والجملة: معترضة، (كذي صلًا) حال من فاعل (وحد)، مبتدأ وخبر، (ذللا): استئناف، أو (المفتوح): صفة (سيناء) قدمت عليه، و (ذللا): خبر.
ص: قرأ ابن كثير: (والذين هم لأمانتهم) هنا [8]، وفي سورة {سأل سائل} [32] بالتوحيد، والباقون: {لأماناتهم} بالجمع.
وقرأ حمزة والكسائي: {والذين هم على صلواتهم} هنا [۹] فقط
[كنز المعاني: 2/462]
بالتوحيدأيضًا، والباقون: {صلواتهم} بالجمع.
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: (فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظم لحمًا) [14] بتوحيد اللفظين، والباقون: {عظامًا فكسونا العظام، ومفرد الكل يعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير:{تنبت بالدهن} [۲۰] بضم التاء وكسر الباء المضمومة، من: (أنبت) بمعنى (نبت)، فيكون {بالدهن} حالًا من الشجرة، أو التقدير: نبت زیتونها، و{بالدهن}: حال من المحذوف، أو الشجرة، أو: تنبت الدهن، والباء زائدة، نحو: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195]، والباقون: {تنبت} بفتح التاء وضم الباء، فالباء في {بالدهن} للتعدية.
وقرأ الكوفيون وابن عامر: {من طور سيناء} [20] بفتح
[كنز المعاني: 2/463]
السين، والباقون: بكسرها لغتان، و{سيناء}: اسم أعجمي لأرض أو لبقعة نطقت بها العرب باختلاف اللغات، منع من الصرف للتأنيث والعلمية، وقيل: {طور سيناء} مركب كـ (حضرموت)، خضت بالزيتون لأنه نبت بها أولًا). [كنز المعاني: 2/464] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (قوله: وعظْما؛ أي: ووحد عظْما؛ يعني: {فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا}، وقد ذكره في البيت الآتي في قوله: مع العظم، وحدهما ابن عامر وأبو بكر، كما قال الراجز:
في خلقكم عظم وقد شحينا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/14]
أي: في حلوقكم عظام والعظام بالجمع، وموضع "كذي صلا" نصب على الحال من فاعل وحد وقد سبق تفسيره). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/15]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (903 - .... .... .... .... .... = .... .... وعظما كذي صلا
904 - مع العظم .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وعطف على التوحيد أيضا فقال: (وعظما كذي صلا، مع العظم). يعني: أن ابن عامر وشعبة قرآ: فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظم بفتح العين وسكون الظاء في عِظاماً والْعِظامَ على التوحيد وقرأ غيرهما بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على الجمع). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ (عَظْمًا) وَ (الْعَظْمَ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَإِسْكَانِ الظَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ فِيهِمَا، وَقَرَأَهُمَا الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الظَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وأبو بكر {عظامًا فكسونا العظام} [14] بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف، والباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (801- .... .... .... .... .... = .... .... وعظم العظم كم
802 - صف .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا وحدوا «صلاتهم» هنا وأن ابن عامر وأبا بكر المرموز له أول البيت الآتي وحدا «عظما» من قوله تعالى: فكسونا العظام والباقون بالجمع فيهما، وعلم أن الخلاف في الثانية «من صلاتهم» لأنها بعد «أماناتهم» فخرج «في صلاتهم خاشعون» ولا خلاف في إفراد ما في سأل في المشهور لأنه لو أراد الموضعين للنص عليهما كما نص على «أمانتهم» ورسمت «لأمانتهم، وعظاما والعظام» بغير ألف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 282] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وصاد (صف) أبو بكر: فخلقنا المضعة عظما فكسونا العظم [14] بفتح العين وإسكان الظاء بلا ألف على التوحيد على إرادة الجنس،
والباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على الجمع؛ لأن الجسد ذو عظام، فجمعها أولى على حد: إلى العظام [البقرة: 259] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/467]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَام" [الآية: 14] فابن عامر وأبو بكر بفتح العين وإسكان الظاء بلا ألف فيهما على التوحيد، إرادة للجنس على حد وهن العظم مني، وافقهما في الأول المطوعي، والباقون بالجمع فيهما على الأصل على حد وانظر إلى العظام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/282]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عظاما} و{العظام} [14] قرأ الشامي وشعبة بفتح العين، وإسكان الظاء، من غير ألف، على التوحيد فيهما، والباقون بكسر العين، وفتح الظاء، وألف بعدها، على الجمع). [غيث النفع: 893] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنشأناه} و{فأنشأنا} [19] و{أنشأنا} [31] إبدالها لسوسي وصلة الأول للمكي جلي). [غيث النفع: 893] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)}
{عِظَامًا ... فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم، وبكار عن أبان عن عاصم (عظامًا ... العظام) بالجمع فيهما.
- وقرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم وحماد وأبان والمفضل والحسن وقتادة وهارون والجعفي والأعرج ويونس عن أبي عمرو وزيد بن علي (عظمًا ... العظم) بالإفراد فيهما، لأنه جنس.
- وقرأ السلمي وقتادة والأعرج والأعمش ومجاهد وابن محيصن وزيد عن يعقوب والمطوعي (عظمًا ... العظام) بإفراد الأول وجمع الثاني، وكذا قرأ الأصبهاني.
[معجم القراءات: 6/155]
- وقرأ أبو رجاء وإبراهيم بن أبي بكر ومجاهد، والقطعي عن أبي زيد (عظامًا ... العظم) بجمع الأول وإفراد الثاني.
{ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا}
- قرأ ابن مسعود: (ثم جعلنا النطفة عظمًا وعصبًا فكسوناه لحمًا).
- وعند الطبري: (ثم خلقنا النطفة عظمًا وعصبًا فكسوناه لحمًا).
- وعند ابن خالويه: عن ابن مسعود: (فكسونا العظام لحمًا وعصبًا ...).
{أَنْشَأْنَاهُ}
- قرأ أبو جعفر وورش والأزرق والأصبهاني والسوسي وأبو عمرو بخلف عنه (أنشاناه) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (أنشأناه).
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}
- قرأ بعض القراء (... أحسن الخالقين) بالنصب، وهو نصب على المدح.
- وقراءة الجماعة على الرفع (أحسن الخالقين)، على الوصف، ويجوز غير هذا). [معجم القراءات: 6/156]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) بالألف ابن أبي عبلة، وابن مُحَيْصِن، الباقون مشدد بغير ألف، وهو الاختيار اتباعًا
[الكامل في القراءات العشر: 605]
للمصحف والجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)}
{لَمَيِّتُونَ}
- قرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة وابن محيصن وأبو رزين العقيلي وعكرمة (لمائتون) بالألف.
- وجاءت القراءة عند الصفراوي (لمايتون) كذا بياء خفيفة، عن ابن محيصن وابن السميفع، ثم ذكر القراءة السابقة عن ابن محيصن.
- وقراءة الجماعة (لميتون) بتشديد الياء.
- وذكر الفراء أنه قرئ (لميتون) بتخفيف الياء، وإلى مثل هذا ذهب الزجاج). [معجم القراءات: 6/157]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}
{الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في التاء، وبالإظهار). [معجم القراءات: 6/157]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس