عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 12:20 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة مريم

[ من الآية (34) إلى الآية (36) ]
{ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)}

قوله تعالى: {ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {ذَلِك عِيسَى ابْن مَرْيَم قَول الْحق} 34
فَقَرَأَ عَاصِم {قَول الْحق} نصبا وَابْن عَامر مثله نصبا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {قَول الْحق} رفعا). [السبعة في القراءات: 409]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قول الحق) نصب شامي وعاصم ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 316]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قول الحق) [34]: نصبٌ: دمشقي، وعاصمٌ، ويعقوب). [المنتهى: 2/821]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر وعاصم (قول الحق) بالنصب، ورفع الباقون). [التبصرة: 268]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وابن عامر: {قول الحق} (34): بنصب اللام.
والباقون: برفعها). [التيسير في القراءات السبع: 358]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عاصم وابن عامر ويعقوب: (قول الحق) بنصب اللّام، والباقون برفعها). [تحبير التيسير: 454]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قَوْلَ الْحَقِّ) نصب دمشقي، وعَاصِم، ويَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار على أنه نعت لمصدر محذوف، والباقون بالرفع (قَالَ الْحَقُّ) بالألف ورفع القاف طَلْحَة، والْأَعْمَش رواية زائدة، والثعلبي عن ابْن ذَكْوَانَ). [الكامل في القراءات العشر: 596]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([34] {قَوْلَ الْحَقِّ} نصب: عاصم وابن عامر). [الإقناع: 2/696]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (864- .... .... .... .... = وَفِي رَفْعِ قَوْلِ الْحَقِّ نَصْبُ نَدٍ كَلاَ). [الشاطبية: 68]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([864] وبالضم والتخفيف والكسر (حفصهم) = وفي رفع قول الحق نصب (نـ)ـد (كـ)ـلا
...
و(ند)، من قولهم: فلان ندٍ، أي جواد؛ والنَّدى: الجود.
و(كلأ): حرس وحفظ.
[فتح الوصيد: 2/1092]
وانتصاب {قول الحق}: إما على المدح إن قلنا أن معنى {قول الحق}، كلمة الحق، أي كلمة الله، وإن قلنا: إن الحق بمعنى الصدق والثبات، فهو مصدر مؤكد {ذلك عيسى ابن مريم}، كما تقول: هذا زيدٌ الحق لا الباطل.
والرفع على: هو قول الحق). [فتح الوصيد: 2/1093]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([863] ومن تحتها اكسر واخفض الدهر عن شذا = وخف تساقط فاصلا فتحملا
[864] وبالضم والتخفيف والكسر حفصهم = وفي رفع قول الحق نصب ند كلا
[كنز المعاني: 2/420]
ب: (الندي): من النداوة بمعنى الجواد، يقال فلانٌ ندٍ، أي: جواد، و (الكلاءة): الحفظ.
ح: (من تحتها): مفعول (اكسر)، (الدهر): نصب على الظرف، نحو:
إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ = ............
(عن شذا): حال، (تساقط)، فاعل (خف)، (فاصلًا): حال منه، (تحملا): فعل مجهول، فاعله ضمير (تساقط)، (حفصهم): فاعل فعل محذوف، أي: قرأ (تُساقط) [25] بالضم والتخفيف والكسر حفصهم، (نصبُ): مبتدأ أضيف إلى (ندٍ)، (كلا): نعته، (في رفع): خبره أضيف إلى (قول الحق)، ورفع اللام حكاية.
ص: قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي: {فناداها من تحتها} [24] بكسر الميم وخفض التاء، أي: ناداها المولود من تحتها، والباقون: بالفتح والنصب على أن {من} فاعل {نادى}، و {تحتها}: نصب على الظرف.
[كنز المعاني: 2/421]
وقرأ حمزة: {تساقط عليك رطبًا} [25] بتخفيف السين، على أن الأصل (تتساقط)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، والباقون: بالتشديد، بإدغام التاء الثانية في السين.
وأشار بقوله: (فاصلًا) إلى ما قال المبرد: إن {رطبًا} على تلك القراءة مفعول {هزي}، والتقدير: وهزي إليك رطبًا جنيًا بجذع النخلة تساقط عليك ثمرة النخلة.
وقال - رحمه الله -: (فتحملا)، أي: تحمله النحويون وجوزوه لخفته في الفصل، والوجه: أن يكون {رُطبًا} تمييزًا أو حالًا، والمفعول مضمر.
[كنز المعاني: 2/422]
وقرأ حفص: {تساقط} بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف مضارع (ساقط)، فيكون {رطبًا} مفعوله، والباقون بعدهما: {تساقط} بفتح التاء وتشديد السين، على أن الأصل: (تتساقط)، أدغم التاء في السين، وتعلم القيود من الضد.
وقرأ عاصم وابن عامر: {قول الحق الذي فيه يمترون} [34] بنصب اللام على المصدر المؤكد، أي: قلت قولًا حقًا، والباقون: بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هو قول الحق). [كنز المعاني: 2/423] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ونصب قول الحق لى أنه مصدر مؤكد لقوله: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ}؛ أي: قلت قول الصدق؛ أي: قولا صدقا حقا، وقيل: هو نصب على المدح، والحق اسم الله تعالى، والرفع على تقدير هو قول الحق؛ أي: عيسى كلمة الله أو هذا الكلام قول الحق؛ أي: الصدق أو كلام الله الذي هو الحق المبين، وقوله: نصب ندٍ؛ أي: قارئ هذه صفته، يقال: فلان ند؛ أي: جواد، وكلا حفظ وحرث). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/361]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (864 - .... .... .... .... .... = وفي رفع قول الحقّ نصب ند كلا
....
وقرأ: قَوْلَ الْحَقِّ بنصب رفع اللام، عاصم وابن عامر، وقرأ برفعها الباقون). [الوافي في شرح الشاطبية: 317]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (155- .... .... قَوْلُ انْصِبًا حُزْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: قول انصبا حز أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب {قول الحق الذي فيه} [34] بنصب قول على أنه مصدر مؤكد لقول عيسى أي قلت قول الصدق وعلم للآخرين بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو قول الحق). [شرح الدرة المضيئة: 172]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَوْلَ الْحَقِّ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ بِنَصْبِ اللَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب {قول الحق} [34] بنصب اللام، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 592]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (765- .... .... .... .... وفي = قول انصب الرّفع نهى ظلٍّ كفي). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفي قول) يريد أنه قرأ قوله تعالى «قول الحق» بنصب رفع اللام ويعقوب وابن عامر، والباقون بالرفع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 272]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نهى) عاصم وظاء (ظل) يعقوب وكاف (كفى) ابن عامر: قول الحقّ [34] بنصب اللام، والباقون برفعها، وقيد النصب للضد.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/443]
وجه فتح (تساقط) مع التخفيف جعله مضارع (تساقط) وأصله: تتساقط، فحذفت ثانية التاءين ك تسآءلون [النساء: 1] وهذا وجههما مع التشديد، ثم أدغمت الثانية في السين كالنظير وعليها: الفعل لازم، وفاعله مضمر «النخلة»، أو الجذع وهو بعضها، أو (ثمرها، ورطبا) تمييز أو حال.
ووجه الضم والكسر مع التخفيف جعله مضارع (ساقط) متعديّا، أي: تساقط النخلة، ورطبا مفعوله أو تقديره: تساقط ثمرها، ورطبا تمييز.
ووجه نصب قول الحقّ إن كان التقدير: قول الصدق، أنه (مصدر مؤكد لسابقه) أي: أقول قول الحق. وإن كان: كلمة الله تعالى، فعلى المدح.
ووجه رفعه أنه بدل من «عيسى»، أو خبر آخر، أو خبر «هو» مقدرا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/444]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَوْلَ الْحَق" [الآية: 34] فابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب اللام على أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة أي: هذا الإخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبا لغيرها، أي: أقول قول الحق فالحق الصدق، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته أي: القول الحق أو على المدح إن أريد بالحق الباري تعالى، والموصوف صفة للقول مراد به عيسى، وسمي قولا كما سمي كلمة؛ لأنه عنها نشأ، وقيل بإضمار أعني وقيل على الحال من عيسى، وافقهم الحسن والشنبوذي، والباقون بالرفع خبره مبتدأ محذوف أي: هو أي: نسبته إلى أمه فقط قول الحق أو بدل من عيسى وابن مريم نعت، أو بدل أو بيان أو خبر ثان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/236]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" المطوعي فيه "تمترون" بتاء الخطاب والجمهور بياء الغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/236]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قول الحق} [34] قرأ شامي وعاصم بنصب لام {قول} والباقون بالرفع). [غيث النفع: 839]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34)}
{عِيسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في سورة البقرة/87.
{قَوْلَ الْحَقِّ}
- قرأ ابن عامر وعاصم والحسن ويعقوب والشنبوذي وزيد بن عليّ وابن أبي إسحاق (قول الحق) بنصب اللام، وانتصابه على أنه
[معجم القراءات: 5/364]
مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي: هذا الإخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها، وقيل هو حال من عيسى، أو التقدير: أعني قول الحق.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر (قول الحق) بالرفع على أنه خبر الابتداء، أي: ذلك الذي تلوناه من صفته قول الحق، وقيل هو صفة لعيسى.
- وقرأ ابن مسعود والأعمش وعيسى (قال الحق) بالألف ورفع اللام.
- وقرأ ابن مسعود (قال الحق) بنصب قال على المصدر، وجر الحق لإضافة (قال) الذي هو المصدر إليه.
- وقرأ ابن مسعود أيضًا (قال الله الحق)، والقول والقال معناهما واحد.
- وروي عنه أنه قرأ (قول الحاق) كذا جاء ضبطه عند الطوسي.
[معجم القراءات: 5/365]
- وقرأ الحسن (قول الحق) بضم القاف ورفع اللام، وهو مصدر، وارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف.
- وقرأ طلحة والأعمش في رواية زائدة (قال الحق) بألف جعله فعلًا ماضيًا، (الحق) برفع القاف على الفاعلية.
{الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ}
- قرأ أبي بن كعب (قول الحق الذي كان الناس فيه يمترون)، بزيادة على قراءة الجماعة.
{يَمْتَرُونَ}
- قرأ عليّ كرم الله وجهه والسلمي وداود بن أبي هند والمطوعي وابن مسعود وأبو مجلز ومعاذ القارئ وابن يعمر وأبو رجاء ونافع في رواية والكسائي وابن ذكوان عن ابن عامر وحميد والنيسابوري كلاهما عن الكسائي والوليد بن حسان عن يعقوب وأبو بكر عن عاصم (تمترون) بتاء الخطاب.
- وقراءة الجمهور (يمترون) بياء الغيبة، وهي قراءة ابن مسعود أيضًا). [معجم القراءات: 5/366]

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (12 - قَوْله {كن فَيكون} 35
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {كن فَيكون} نصبا وَهَذَا خطأ في الْعَرَبيَّة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ رفعا). [السبعة في القراءات: 409]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {كن فيكون} (35): بنصب النون.
والباقون: برفعها). [التيسير في القراءات السبع: 358]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (كن فيكون) ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 454]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ) خارجة عن نافع وعن أَبِي عَمْرٍو بكسر الواو في نوح). [الكامل في القراءات العشر: 596]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كُنْ فَيَكُونُ لِابْنِ عَامِرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كن فيكون} [35] ذكر لابن عامر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ"كُنْ فَيَكُون" [الآية: 35] بالنصب ابن عامر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/236]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فيكون} قرأ الشامي بنصب النون، والباقون برفعها). [غيث النفع: 839]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35)}
{مِنْ وَلَدٍ}
- قرأ الأصمعي عن أبي عمرو (من ولد) بضم الواو وإسكان اللام.
{قَضَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{يَقُولُ لَهُ}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{كُنْ فَيَكُونُ}
- قرأ ابن عامر وأبو عمران الجوني وابن أبي عبلة (فيكون) بالنصب.
- وقراءة الباقين (فيكون) بالرفع.
وتقدم هذا في سورة البقرة الآية/117). [معجم القراءات: 5/367]

قوله تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (13 - وَاخْتلفُوا في فتح الْألف وَكسرهَا من قَوْله {وَإِن الله رَبِّي وربكم} 36
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {وَأَن الله} بِنصب الْألف
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {وَأَن الله} خفضا). [السبعة في القراءات: 410]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وإن الله) بكسر الألف شامي، كوفي، وروح، وزيد). [الغاية في القراءات العشر: 316 - 317]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وإن الله) [36]: بكسر الألف دمشقي، كوفي، وروح، وزيد). [المنتهى: 2/821]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (وإن الله) بكسر الهمزة، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 268]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {وإن الله} (36): بكسر الهمزة.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 358]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وابن عامر وروح: (وإن اللّه) بكسر الهمزة والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 454]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([36]- {وَإِنَّ اللَّهَ} بكسر الألف: الكوفيون وابن عامر). [الإقناع: 2/696]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (865 - وَكَسْرُ وَأَنَّ اللهَ ذَاكٍ .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 68]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([865] وكسر وأن الله (ذ)اك وأخبروا = بخلف إذا ما مت (مـ)ـوفين وصلا
(ذاك)، لأنه معطوف على قوله: {إني عبد الله}، أو على الاستئناف. والفتح، على {أوصني بالصلوة}، وبأن الله.
ويجوز أن يكون التقدير: ولأن الله ربي وربكم فاعبدوه.
ومثله: {وأن المسجد لله} ). [فتح الوصيد: 2/1093]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([865] وكسر وأن الله ذاك وأخبروا = بخلف إذا ما مت موفين وصلا
ب: (ذاك): من (ذكا الطيب يذكو): إذا فاحت ريحه.
ح: (كسرُ): مبتدأ أضيف إلى لفظ (وأن الله)، (ذاك): خبر، ضمير (أخبروا): لأهل الأداء، (بخلفٍ): متعلق به، (إذا ما مت): مفعوله، أي: قرءوه بلفظ الإخبار، (موفين وصلا): جمعان لـ (موفٍ وواصلٍ)، وهما حالان من فاعل (أخبروا).
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {وإن الله ربي وربكم} [36] بالكسر
[كنز المعاني: 2/423]
على الاستئناف، ولما كان وجه الكسر ظاهرًا وصفه بقوله: (ذاكٍ)، والباقون، بالفتح عطفًا على الباء في: {وأوصاني بالصلاة} [31]، أو بتقدير: لأن الله ربي.
وقرأ أهل الأداء باختلاف بينهم لابن ذكوان: {إذا ما مت لسوف أخرج} [66] بحذف همزة الاستفهام على الإخبار لفظًا، وهي مرادة في المعنى، وله نظائر، والباقون: بالاستفهام على معنى الإنكار.
ومدح الرواة بأنهم أوفوا بعهد نقل القراءة بعدما وصلوا إليها). [كنز المعاني: 2/424] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (865- وَكَسْرُ وَأَنَّ اللهَ "ذَ"اكٍ وأَخْبَروا،.. بِخُلْفٍ إِذَا مَا مُتُّ "مُـ"ـوفِينَ وُصَّلا
الكسر على الاستئناف أو عطف على قوله: {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}، والفتح على تقدير: ولأن: {اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ}، أو عطف على: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ}، وبأن: {اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ}.
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/361]
وقوله: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} إلى قوله: {كُنْ فَيَكُونُ} كلام معترض، وقوله: ذاك من ذكا الطيب يذكو إذا فاحت ريحه؛ أي: وجه الكسر بيِّن ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/362]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (865 - وكسر وأنّ الله ذاك وأخبروا = بخلف إذا ما متّ موفين وصّلا
قرأ ابن عامر والكوفيون: وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي بكسر الهمزة، فتكون قراءة غيرهم بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 317]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (155- .... .... .... وَأَنَّ فَاكْـ = سِرَنْ يَحْلُ .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: وأن فاكسرن يحل أي قرأ مرموز (يا) يحل وهو روح {وأن الله ربي وربكم} [36] بكسر همزة أن على الاستئناف وعلم لخلف كذلك ولأبي جعفر ولرويس بفتحها على تقدير ولأن الله). [شرح الدرة المضيئة: 172]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ، وَابْنُ عَامِرٍ وَرَوْحٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر وروح {وإن الله ربي} [36] بكسر الهمزة، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 592]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (766 - واكسر وأنّ الله شم كنزًا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (واكسر وأنّ الله (ش) م (كنزا) وشد = نورث (غ) ث مقاما اضمم (د) ام ود
أراد أن روحا والكوفيين وابن عامر كسروا همزة و «إن الله» للاستئناف، والباقون بفتحها عطفا على الصلاة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 272]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
واكسر وأنّ الله (ش) م (كنزا) وشد = نورث (غ) ث مقاما اضمم (هـ) ام (ز) د
ش: أي: قرأ ذو شين (شم) روح و(كنز) الكوفيون وابن عامر وإنّ الله ربّي [36] بالكسر؛ لأنه أبلغ في الإخلاص.
والباقون بفتحها عطفا على (الصلاة)، أو: لأن الله (ربي وربكم، فجرّ) أو خبر (ذلك) فرفع). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/444]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي" [الآية: 36]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/236]
فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بفتح الهمزة على حذف حرف الجر اللام متعلقا بما بعده، والمعنى لوحدانيته أطيعوه، أو عطفا على الصلاة أي: بالصلاة وبأن الله. وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن، والباقون بكسرها على الاستئناف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/237]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "صِرَاط" [الآية: 36] بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس، وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/237]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأن الله} [36] قرأ الحرميان وبصري بفتح همزة {أن} والباقون بالكسر). [غيث النفع: 839]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاعبدوه} و{صراط} [36 – 43] معًا، لا يخفى). [غيث النفع: 839] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)}
{وَإِنَّ اللَّهَ}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وروح وزيد عن يعقوب
[معجم القراءات: 5/367]
وخلف وأبو عبيدة (وإن الله) بكسر الهمزة على الاستئناف، ورجح الطبري هذه القراءة.
- وقرأ أبي وابن مسعود (إن الله) بدون واو.
قال الفراء: (بغير واو، فهذا دليل على أنها مكسورة).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع ورويس عن يعقوب وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي والحسن (وأن الله) بالواو وفتح الهمزة.
- وقرأ أبي أيضًا (وبأن الله) بالواو وباء الجر، أي بسبب ذلك فاعبدوه، وكذلك جاءت في مصحفه.
عطفها على (الصلاة) في الآية/31، أو هو متعلق بما بعده.
{فَاعْبُدُوهُ هَذَا}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{صِرَاطٌ}
- قرأ (سراط) بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس.
- وقرأ بإشمام الصاد زايًا خلف عن حمزة.
- وقراءة الجماعة (صراط) بالصاد خالصة، وهو الوجه الثاني لقنبل.
[معجم القراءات: 5/368]
وارجع إلى تفصيل وافٍ في سورة الفاتحة في هذه القراءات). [معجم القراءات: 5/369]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس