عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 10:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة مريم

[ من الآية (7) إلى الآية (11) ]
{يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)}

قوله تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وابن عامر: {زكرياء إذ نادى} (2)، و: {يا زكرياء إنا} (7)، وشبهه: بتحقيق الهمزتين.
وحفص، وحمزة، والكسائي: يتركون إعراب (زكريا) وهمزه.
والباقون: يعربونه ويهمزونه.
والحرميان، وأبو عمرو: يسهلون الهمزة الثانية). [التيسير في القراءات السبع: 356] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {إنا نبشرك} (7)، و: {لتبشر به} (97): بفتح الأول، وإسكان الباء، وضم الشين مخففًا.
والباقون: بضم الأول، وفتح الباء، وكسر الشين مشددًا). [التيسير في القراءات السبع: 357] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (إنّا
[تحبير التيسير: 452]
نبشرك ولتبشر به) قد ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 453] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُبَشِّرُكَ لِحَمْزَةَ فِي آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/317]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نبشرك} [7] ذكر لحمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 591]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يا زكريا إنا" بتسهيل الثاني كالياء وبإبدالها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وأما تسهيلها كالواو فتقدم منعه عن النشر،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/233]
وقرأ ابن عامر وأبو بكر وروح تحقيق، والباقون زكريا بالقصر كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نبشرك" بالتخفيف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا زكريآ إنا} [7] قرأ الحرميان وبصري بإبدال الهمزة المكسورة واوًا، وعنهم أيضًا تسهيلها كالياء، والباقون بالتحقيق، وإسقاط همزة (زكريآ) تقدم). [غيث النفع: 835]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنا نبشرك} قرأ حمزة بفتح النون، وإسكان الباء، وضم الشين مخففة، والباقون بضم النون، وفتح الباء، وكسر الشين مشددة). [غيث النفع: 835]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7)}
{يَا زَكَرِيَّا إِنَّا}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتحقيق الهمزة
[معجم القراءات: 5/341]
الأولى، وتسهيل الثانية كالياء، وصورتها: (يا زكرياء ينا).
- وروي عنهم أيضًا إبدالها واوًا مكسورة (يا زكرياء ونًا).
ورد هذا الوجه صاحب النشر، وانظر رده في الحاشية.
- وقرأ ابن عامر وأبو بكر وروح بتحقيق الهمزة الثانية والأولى (يا زكرياء إنا).
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص عن عاصم (زكريا) بالقصر، وتقدم هذا في الآيتين (2 و3) من هذه السورة: (زكرياء، إذ)، وتقدم مفصلًا بأحسن من هذا في الآية/37 من آل عمران.
{نُبَشِّرُكَ}
- قرأ حمزة والمطوعي (نبشرك) مخففًا من (بشر) الثلاثي، وذكرها ابن عطية قراءة لأصحاب ابن مسعود.
- وقراءة الجماعة (نبشرك) مشددًا من (بشر) المضعف، وهي لغة الحجاز.
{يَحْيَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة التقليل عن أي عمرو، وورش والأزرق بخلاف عنهما.
وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 5/342]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {عتيا} 8 و{وبكيا} 58 و{صليا} 70 و{جثيا} 72 في كسر أوائلها وَضمّهَا
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر بِضَم أَوَائِل هَذِه الْحُرُوف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي بِكَسْر أَوَائِل هَذِه الْحُرُوف كلهَا
وَحَفْص عَن عَاصِم بِكَسْر أَوَائِل هَذِه الْحُرُوف كلهَا إِلَّا (بكيا) فَإِنَّهُ يضم أَوله). [السبعة في القراءات: 407]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عتيا، وصليا، وبكيا، وجثيا) بكسر أوائلهن حمزة، والكسائي، وافق حفص (إلا بكيا) ). [الغاية في القراءات العشر: 315] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({عتيًا} [8، 69]، و{صليًا} [70]، و{جثيًا} [68، 72]، و{بكيًا} [58]: بكسر أوائلهن هما، وافق حفص إلا في {بكيًا}). [المنتهى: 2/819] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (عتيًا وصليًا وجثيًا) بالكسر، وقرأ حمزة والكسائي (بكيًا) بالكسر، وقرأ الباقون بالضم في أوائل الأربعة). [التبصرة: 267] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي، وحفص: {عتيا} (8، 69)، و: {صليا} (70)، و: {جثيا} (68، 72)، جميع ما في هذه السورة: بكسر أوله.
حمزة، والكسائي: {بكيا} (58): بكسر الباء.
والباقون: بضم أول ذلك كله). [التيسير في القراءات السبع: 357] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وحفص: (عتيا وصليا وجثيا) جميع ما في هذه السّورة بكسر أوله وحمزة والكسائيّ: (بكيا) بكسر الباء، والباقون بضم: أول ذلك كله). [تحبير التيسير: 453] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عِتِيًّا)، و(جِثِيًّا)، و(صِلِيًّا)، و(بُكِيًّا) بكسر أوائلهن (وَقَدْ خَلَقْتُكَ) بالألف طَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي وافق حفص إلا في (بُكِيًّا) (وخلقناك)، وافق ابْن مِقْسَمٍ في (خلقناك)، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ؛ لأن التفخيم في ضم العين أقوى والعظمة في " خلقناك " أولى، الباقون بضم أوائلها، وفي التاء في (خَلَقْتُكَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 595] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([8]- {عِتِيًّا} [8]، و{صِلِيًّا} [70]، و{جِثِيًّا} [72]، و{بُكِيًّا} [58] بكسر أولهن: حمزة والكسائي.
[الإقناع: 2/695]
وافق حفص إلا في {بُكِيًّا} ). [الإقناع: 2/696] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (861 - وَضَمُّ بُكِيًّا كَسْرُهُ عَنْهُمَا وَقُلْ = عِتيًّا صُلِيًّا مَعْ جُثِيًّا شَذَا عَلاَ). [الشاطبية: 68] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([861] وضم بكيا كسره عنهما وقل = عتيا صليا مع جثيًا (شـ)ـذا (عـ)ـلا
أما {بكيا} و{جثيا}، فجمع باك وجاث؛ كحاضرٍ وحضورٍ، وشاهدٍ وشهود.
وأما (عُتيا)، و(صُليا)، فمصدران؛ يقال: عتا الشيخ يعتو عتيًا وعِتيًا، إذا هرم.
وولى، وهو من قولهم: عتا العود وعسا، إذا ييس؛ وعتا يعتوا عتيًا أيضًا، إذا تجبر وتمرد.
وصلى النار يصلي صُليًا وصِليًا.
وكيف ما كان: مصدرًا أو جمعًا، فأصله: فعول، فثقل بالضمتين، فأبدلوا ضمة التاء كسرة، فانقلبت الواو ياء، وحصلت الواو الأخيرة بعد الياء والكسرة فقلبت ياء، ثم أدغمت فيها الياء التي قبلها، فقالوا: عتي، وكذلك نظيره من ذوات الواو.
وأما {بكيًا} ونحوه، فانقلبت الواو فيه على ما ذكر ياء، وكانت لامه ياء، فأدغمت فيها الياء الأولى.
[فتح الوصيد: 2/1090]
ومن كسر العين، أتبع لتأكيد البدل. وقد سبق في (حِليهم) نظير هذا الإتباع). [فتح الوصيد: 2/1091] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([861] وضم بكيا كسره عنهما - وقل = عتيا صليا مع جثيا - شذا علا
ح: (ضم): مبتدأ، (بكيًّا): مضاف إليه، (كسره): مبتدأ ثانٍ، (عنهما): حال، والضمير: لحمزة والكسائي، (شذًا): خبره، (علا): نعته، والجملة: خبر المبتدأ الأول، و(قل عتيًا صُليًا مع جثيًا): جملة معترضة، أي: كذلك.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {وبكيًا} [58] بكسر الباء، ووافقهما حفص في كسر العين من {عتيًا} [8، 69] والصاد من {صليا} [70] والجيم من {جثيًا} [72]، على أن الأصل: (بُكويٌ)، جمع (باكٍ)، و(عتووٌ) و (صلويٌ) و (جثووٌ) مصادر، قلبت الواو ياءً فيما آخره واوٌ لتطرفها رابعة، واوو (فعول) في الكل ياء لاجتماعهما مع الياء وسبقها بالسكون وكسر ما قبلها لأجل الياء، ثم كسر الباء والعين والصاد والجيم للإتباع،
[كنز المعاني: 2/418]
والباقون: بالضم على الأصل). [كنز المعاني: 2/419] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (861- وَضَمُّ بُكِيًّا كَسْرُهُ عَنْهُمَا وَقُلْ،.. عِتيًّا صُلِيًّا مَعْ جُثِيًّا "شَـ"ـذَا "عَـ"ـلا
أي: عن حمزة والكسائي ووافقهما حفص على كسر: "عتيا"،
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/357]
و"صليا"، و"جثيا"؛ فبكيا وجثيا جمعا باكٍ وجاثٍ، وعتيا وصليا مصدرا عتى وصلى، وأصل الجمع فعول، وبكيا وصليا لامهما ياء، ويجب إدغام واو فعول فيها؛ لأن اجتماع واو وياء وقد سبقت إحدهما بالسكون موجب لذلك بعد قلب الواو ياء، كقولهم: طيا وليا، فإذا انقلبت واو فعول ياء وجب كسر ما قبلها؛ لأن ياء ساكنة قبلها ضمة غير موجود في اللغة، فصار بكيا وصليا على لفظ قراءة الجماعة ومن كسر الياء والصاد فللاتباع، أما عتيا وجثيا فلامهما واو وقد رفضوا أن توجد واو متطرفة بعد متحرك، ولم ينظروا إلى حجز واو فعول ففعلوا فيه ما فعلوا في نحو أدل؛ كسروا ما قبل واو فعول فانقلبت ياء فلزم قلب الواو الثانية ياء ثم الإدغام فصار عتيا وجثيا، ومن كسر العين والجيم فللاتباع، وهذا الصنيع في الغالب واجب فيما كان جمعا نحو جثيا وغير لازم في المصادر نحو عتيا، فيجوز عتوا كقوله تعالى: {وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا}، واختار أبو عبيد قراءة الضم وقال: هي أفصح اللغتين وأفخمها، وتقدير البيت كسر عتيا وما بعده على شذا؛ أي: ذو شذا عالٍ قال: وقد تقدم معنى شذا علا في مواضع وأن معنى الشذا الطيب أو نقية النفس). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/358] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (861 - وضمّ بكيّا كسره عنهما وقل = عتيّا صليّا مع جثيّا شذا علا
....
وقرأ حمزة والكسائي: خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا بكسر ضم الباء، فالضمير في عنهما يعود على مدلول (شاع) في البيت قبله، وقرأ غيرهما بضمها. وقرأ
[الوافي في شرح الشاطبية: 316]
حفص وحمزة والكسائي بكسر ضم عين عِتِيًّا وصاد صِلِيًّا وجيم جِثِيًّا في: وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا، أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا، أَوْلى بِها صِلِيًّا، ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا، وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا وقرأ غيرهم بضم العين والصاد والجيم). [الوافي في شرح الشاطبية: 317] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (153- .... .... وَاضْمُمْ عِتِيًّا وَبَابَهُ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 33] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: واضمم عتيا وبابه خلقتك فد أي قرأ مرموز (فا) فد وهو خلف بضم أوائل الألفاظ الأربعة كالآخرين
[شرح الدرة المضيئة: 170]
المشار إليهما بقوله: عتيا وبابه أي وباب عتيا وهي بكيًا وصليًا وجثيًا). [شرح الدرة المضيئة: 171] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عِتِيًّا، وَجِثِيًّا، وَصِلِيًّا، وَبُكِيًّا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ، أَوَائِلِ الْأَرْبَعَةِ، وَافَقَهُمَا حَفْصٌ إِلَّا فِي وَبُكِيًّا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ أَوَائِلِهِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/317] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي {عتيًا} [8]، و{جثيًا} [68]، و{صليًا} [70]، و{وبكيًا} [58] بكسر أوائلهن، وافقهم حفص في غير {وبكيًا}، والباقون بالضم فيهن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 591] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (761- .... .... .... .... بكيّا = بكسر ضمّه رضًى عتيّا
762 - معه صليًّا وجثيًّا عن رضى = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 84] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (بكيا) أي قرأ حمزة والكسائي بكسر الباء من «بكيا» وكذلك قرأ حفص وحمزة والكسائي المرموز لهم في البيت الآتي بعد «عتيا، وصليا، وجثيا» بكسر أوائلهن، والباقون بالضم.
معه صليّا وجثيّا (ع) ن (رضى) = وقل خلقنا في خلقت (ر) ح (ف) ضا
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 271]
أي مع «عتيا، صليا، وجثيا» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 272] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [مدلول (رضا) (حمزة والكسائي) بكسر الباء من بكيّا [58]، وكذلك قرأ ذو عين (عن) حفص و(رضا) [حمزة والكسائي] بكسر عين عتيّا [8] وصاد صليّا [70] وجيم جثيّا [68]، والباقون بضم الجميع ووزن الأربعة: فعول، سكنت الواو قبل الياء في (بكيا) و(صليا)، وأدغمت فيها ك (حلىّ)، وأدغمت واو (فعول) في واو «عتيا» و«جثيا»، ثم قلبت ياء ك «عسىّ» وجوبا في الجمع، جوازا في المصدر ك (عتوا عتوّا)، ثم كسرت العين إتباعا للام اتفاقا: فوجه ضم الفاءات الأصل، ووجه الكسر الإتباع للعين، ومن فرق جمع). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/441] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أَنَّى يَكُون" [الآية: 8] معا حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عُتيا" [الآية: 8، 69] و"جُثيا" [الآية: 68، 72] و"صُليا" [الآية: 70] و"بُكيا" [الآية: 58] فحمزة والكسائي بكسر أوائل الأربعة، وافقهم الأعمش.
وقرأ حفص كذلك إلا في بكيا جمعا بين اللغتين، والباقون بضمها على الأصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عتيا} قرأ الأخوان وحفص بكسر العين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 836]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8)}
{قَالَ رَبِّ}
- تقدم الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب في الآية/4 من هذه السورة.
[معجم القراءات: 5/342]
{أَنَّى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
وانظر الآية/40 من آل عمران.
{عِتِيًّا}
- قرأ حفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وأبو بحرية ويحيى بن وثاب وابن أبي ليلى والخزاز عن هبيرة (عتيًّا) بكسر أوله، لإتباع الكسر الكسر الذي بعده على التاء.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وأبو جعفر ويعقوب (عتيًا) بضم العين.
وقرأ عبد الله بن مسعود (عتيًا) بفتح العين، وأنكر هذا ابن مجاهد، ورد إنكاره عليه ابن جني.
- وقرأ عبد الله بن مسعود ومجاهد وأبي بن كعب وابن عباس (عسيًا) بالسين المكسورة، وضم العين، وذكر القرطبي أنها
[معجم القراءات: 5/343]
كذلك في مصحف أبي.
قال الزجاج: (وقد رويت عسيًا -بالسين- ولكن لا يجوز في القراءة لأنه خلاف المصحف...).
وقال أبو حيان: (عتا العود وعسا: يبس وجسا).
وقال الماوردي:
(وقرأ ابن عباس: عسيًا) وهي كذلك في مصحف أبي...).
كذا جاء الضبط فيه بكسر العين والسين!، وهو غير المنقول عن هؤلاء القراء). [معجم القراءات: 5/344]

قوله تعالى: {قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {وَقد خلقتك من قبل} 9
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر {خلقتك} بِالتَّاءِ من غير ألف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (خلقنك) بنُون وَألف). [السبعة في القراءات: 408]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وقد خلقناك) بالنون والألف حمزة والكسائي). [الغاية في القراءات العشر: 315]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وقد خلقناك) [9]: بالنون والألف هما). [المنتهى: 2/819]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (وقد خلقناك)، بالألف والنون، وقرأ الباقون (خلقتك) بالتاء من غير ألف على لفظ واحد). [التبصرة: 267]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {وقد خلقناك} (9): بالنون والألف.
والباقون: بالتاء مضمومة، من غير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 357]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ (وقد خلقناك) بالنّون والألف والباقون بالتّاء مضمومة من غير ألف). [تحبير التيسير: 453]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عِتِيًّا)، و(جِثِيًّا)، و(صِلِيًّا)، و(بُكِيًّا) بكسر أوائلهن (وَقَدْ خَلَقْتُكَ) بالألف طَلْحَة، والْأَعْمَش، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي وافق حفص إلا في (بُكِيًّا) (وخلقناك)، وافق ابْن مِقْسَمٍ في (خلقناك)، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ؛ لأن التفخيم في ضم العين أقوى والعظمة في " خلقناك " أولى، الباقون بضم أوائلها، وفي التاء في (خَلَقْتُكَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 595] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {وَقَدْ خَلَقْتُكَ} بالنون والألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/696]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (860- .... .... .... وَقُلْ = خَلَقْتُ خَلَقْنَا شَاعَ وَجْهاً مُجَمَّلاَ). [الشاطبية: 68]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [860] وحرفا يرث بالجزم (حـ)ـلو (رـ)ـضى وقل = خلقت خلقنا (شـ)ـاع وجهًا مجملا
...
و(وجهًا)، منصوب على التمييز.
و(مجملا)، منصوب على الصفة؛ أي: شاع وجهه، وهو إثبات لفظ الجمع للواحد على التعظيم؛ ولأن قبله: {إنا نبشرك} ووجه {خلقتك}، أن قبله: {قال ربك} ). [فتح الوصيد: 2/1089]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([860] وحرفا يرث بالجزم حلوٌ رضى وقل = خلقت خلقنا شاع وجهًا مجملا
ح: (حرفا): مبتدأ، أضيف إلى (يرث)، (حلوٌ رضى): خبره، أفرد الخبر مع تثنية المبتدأ، لأن المراد لفظ {يرث}، أو كل واحد حُلو، أو (بالجزم): خبر، و(حلوٌ رضًى): خبر مبتدأ محذوف، أي: الجزم حلو رضًى، (خلقتُ): مبتدأ، (شاع): خبر، (خلقنا): حال منه، أي: شاع ملتبسًا بخلقنا، (وجهًا): تمييز، (مجملًا): نعته.
ص: قرأ أبو عمرو والكسائي: {وليًا، يرثني ويرث} [5- 6] في الحرفين بالجزم على أنه جواب الأمر، والباقون: بالرفع على أنهما نعت {وليًا}، كما جاز الأمران في: {فأرسله معي ردءًا يصدقني} [القصص: 34].
وقرأ حمزة والكسائي: (وقد خلقناك من قبل) [9] بالنون والألف بعدها على إخبار الله تعالى عن نفسه بالعظمة، والباقون: {خلقتك}
[كنز المعاني: 2/417]
بالتاء للمفرد المتكلم). [كنز المعاني: 2/418] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأما: {وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ} بالتاء وبنون العظمة فظاهر، ونصب وجها على التمييز مجملا نعته). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/357]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (860 - .... .... .... .... وقل = خلقت خلقنا شاع وجها مجمّلا
....
وقرأ حمزة والكسائي: وقد خلقناك في موضع خَلَقْتُكَ في قراءة غيرهما، وقد لفظ الناظم بالقراءتين). [الوافي في شرح الشاطبية: 316]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (153- .... .... .... .... .... = خَلَقْتُكَ فِدْ .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: خلقتك فد أي قرأ خلف أيضًا {وقد خلقتك من قبل} [9] على المتكلم وحده كما نطق به وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 171]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَقَدْ خَلَقْتُكَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، (خَلَقْنَاكَ) بِالنُّونِ وَالْأَلِفِ عَلَى لَفْظِ الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ مَضْمُومَةً مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى لَفْظِ التَّوْحِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/317]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي {وقد خلقتك} [9] بالنون والألف، والباقون بالتاء مضمومة من غير ألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 591]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (762- .... .... .... .... .... = وقل خلقنا في خلقت رح فضا). [طيبة النشر: 84]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وقل خلقنا) أي قرأ حمزة والكسائي «وقد خلقناك» موضع قراءة غيرهما «خلقتك» كما لفظ بالقراءتين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 272]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو راء (رح) الكسائي وفاء (فضا) حمزة وقد خلقناك [9] (بنون وألف ) على طريقة التعظيم؛ مناسبة لقوله تعالى: إنّا نبشّرك [7]، وءاتينه [12] على حد خلقنكم [الأنعام: 94] والباقون بتاء مضمومة مكانهما [للحقيقة] مناسبة لقوله تعالى: قال ربّك هو عليّ هيّن [9].
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/441]
تنبيه:
قيد الكسر للضد وعم موضعي (عتيا)، و(بكيا) لقرينة الضم، واستغنى بلفظ (خلقت) و(خلقنا) ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/442]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن "علي هين" بكسر ياء المتكلم وهو شبيه بقراءة حمزة مصرخي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَقَدْ خَلَقْتُك" [الآية: 9] فحمزة والكسائي بنون مفتوحة وألف على لفظ الجمع وافقهم الأعمش، والباقون بالتاء المضمومة بلا ألف على التوحيد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خلقتك} [9] قرأ الأخوان بنون بعد القاف، بعدها ألف، والباقون بتاء مضمومة بعد القاف). [غيث النفع: 836]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)}
{كَذَلِكَ قَالَ}
- إظهار الكاف وإدغامها في القاف عن أبي عمرو ويعقوب.
{قَالَ رَبُّكَ}
- إظهار اللام وإدغامها في الراء عن أبي عمرو ويعقوب.
{هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ}
- قرأ الحسن (وهو علي هين) بزيادة الواو على قراءة الجماعة.
- وروي عنه أنه قرأ (... علي) بكسر الياء المشددة، وهو شبيه بقراءة حمزة: (بمصرخي)، في سورة إبراهيم، الآية/22، وقد تقدم الحديث فيها.
{هَيِّنٌ}
- قرأ معاذ القارئ وعاصم الجحدري (هين) بإسكان الياء.
- وقراءة الجماعة بالتشديد (هين).
{وَقَدْ خَلَقْتُكَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر
[معجم القراءات: 5/344]
ويعقوب (وقد خلقتك)، بتاء المتكلم.
- وقرأ حمزة والكسائي والأعمش وطلحة بن مصرف وابن وثاب (وقد خلقناك)، بنون العظمة.
{شَيْئًا}
- لحمزة وقفًا النقل والإدغام: (شيًا).
- ولورش التوسط، والإشباع مطلقًا). [معجم القراءات: 5/345]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ) برفع الميم ابن أبي عبلة، الباقون بنصبها، وهو الاختيار نصب بأن لا). [الكامل في القراءات العشر: 595]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "لي آية" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لي ءاية} [10] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 836]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (10)}
{قَالَ رَبِّ}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
{اجْعَلْ لِي آيَةً}
- قرأ بفتح الياء (... لي آية) نافع وأبو عمرو وابن شنبوذ عن أهل مكة وأبو جعفر واليزيدي.
- والجماعة على سكونها.
{أَلَّا تُكَلِّمَ}
- قرأ ابن أبي عبلة وزيد بن علي (ألا تكلم) برفع الميم على جعل (أن) المخففة من الثقيلة، والتقدير: (أنه لا تكلم)، والفعل على هذا رفع؛ إذ لا ناصب له.
- وقرأ الجمهور (ألا تكلم) بالنصب على جعل (أن) الناصبة للمضارع). [معجم القراءات: 5/345]

قوله تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (يبشرك) و(المحراب) و(أوصاني) و(آتاني) و(فيكون) و(إذا ما مت) و(يا أبت) و(يدخلون) و(مخلصًا) وشبهه فيما تقدم فأغنى عن إعادته). [التبصرة: 268]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ الْمِحْرَابِ فِي بَابِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/317]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "من المحراب" ابن ذكوان ورقق الراء منه الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/234]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)}
{مِنَ الْمِحْرَابِ}
- قرأه بالإمالة ابن ذكوان من جمع طرقه.
- وقراءة الباقين بالفتح.
- ورقق الراء منه الأزرق وورش.
{فَأَوْحَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة التقليل للأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{إِلَيْهِمْ}
- قرأ يعقوب وحمزة بضم الهاء (إليهم).
- والباقون على كسرها.
{أَنْ سَبِّحُوا}
- قراءة طلحة (أن سبحوه) بهاء الضمير، عائدًا على الله تعالى.
- وروى ابن غزوان هم طلحة (أن سبحن) بنون مشددة من غير الواو، ألحق فعل الأمر نون التوكيد الشديدة.
- وقراءة الجماعة (أن سبحوا) بواو الجماعة). [معجم القراءات: 5/346]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس