عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 10:12 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة يوسف
[ من الآية (63) إلى الآية (66) ]

{ فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66) }

قوله تعالى: {فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (18 - وَاخْتلفُوا في النُّون وَالْيَاء من قَوْله {فَأرْسل مَعنا أخانا نكتل} 63
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر {نكتل} بالنُّون
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (يكتل) بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 349 - 350]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (و(يكتل) بالياء، كوفي، - غير عاصم ). [الغاية في القراءات العشر: 288]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تعصرون) [49]: بالتاء 4، و(يكتل) [63]: بالياء هما، وخلف. (ما بال النسوة) [50]: بضم النون البرجمي، والشموني). [المنتهى: 2/762] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (يكتل) بالياء، وقرأ الباقون بالنون). [التبصرة: 241]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {أخانا يكتل} (63): بالياء.
والباقون: بالنون). [التيسير في القراءات السبع: 322]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: أخانا يكتل بالياء والباقون بالنّون). [تحبير التيسير: 415]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَكْتَلْ) بالياء كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن سعدان، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (إِلَيْنَا) ). [الكامل في القراءات العشر: 576]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([49]- {يَعْصِرُونَ} بالتاء، و{نَكْتَلْ} [63] بالياء: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/672] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (780 - وَنَكْتَلْ بِيَا شَافٍ .... .... = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 62]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([780] ونكتل بيا (شـ)افٍ وحيث يشاء نو = ن (د)ارٍ وحفظًا حافظًا (شـ)اع (عـ)قلا
{نكتل} بالنون، لأنا قد منعنا إلا أن يكون معنا.
و{يكتل}، راجعٌ إلى أخانا.
ويحتمل قوله: (بياء شافٍ)، أنه أضاف الياء إليه؛ فيكون مخفوضًا بالإضافة.
ويحتمل أن يكون (شاف) مرفوعًا، خبرًا للمبتدأ). [فتح الوصيد: 2/1022]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([780] ونكتل بيا شافٍ وحيث يشاء نو = ن دارٍ وحفظًا حافظًا شاع عقلا
ح: (نكتل): مبتدأ، (بيا): متعلق به، (شافٍ): خبره، أو (بيا): خبر، شافٍ: مضاف إليه، أي: بياء عالم شافٍ، أو نعت له، (نون): مبتدأ، (دارٍ): مضاف إليه، أي: نون قارئٍ عالم، و(دارٍ): من (دريت)، (حيث يشاء): خبره، أي: في حيث، (حفظًا): مبتدأ، خبره: محذوف، أي: يقرأ حافظًا، أو (حافظًا): حال، وخبره (شاع)، (عقلا): جمع عاقل تمييز، أو حال، أي: شاع ذا عقل.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {فأرسل معنا أخانا يكتل} [63] بالياء للأخ، والباقون: بالنون للإخوة.
وقرأ ابن كثير: (يتبوأ منها حيث نشاء) [56] بالنون في {يشاء}
[كنز المعاني: 2/337]
للعظمة، والباقون: بالياء ليوسف.
ولا خلاف في {نصيبُ برحمتنا من نشاء} [56] أنه بالنون، ولهذا قيد بـ (حيث).
وقرأ حمزة والكسائي وحفص: {فالله خيرٌ حافظًا} [64] على اسم الفاعل نصبًا على الحال أو التمييز، والباقون: (حفظًا) على المصدر نصبًا على التمييز). [كنز المعاني: 2/338] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (780- وَنَكْتَلْ بِيَا "شَـ"ـافٍ وَحَيْثُ يَشَاءُ نُو،.. نُ "دَ"ارٍ وَحِفْظًا حَافِظًا "شَـ"ـاعَ عُقلا
يريد: "فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا يَكْتَلْ" الياء للأخ والنون لجماعة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/268]
الأخوة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/269]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (780 - ونكتل بيا شاف وحيث يشاء نو = ن دار وحفظا حافظا شاع عقّلا قرأ حمزة والكسائي: فأرسل معنا أخانا يكتل بياء الغيبة. وقرأ غيرهما بالنون). [الوافي في شرح الشاطبية: 296]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَكْتَلْ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ). [النشر في القراءات العشر: 2/295]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {نكتل} [63] بالياء، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 556]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (705- .... ويا نكتل شفا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 80]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ظ) لّ ويا نكتل (شفا) فتيان في = فتية حفظا حافظا (صحب) وفي
أي قرأ حمزة والكسائي وخلف «يكتل» بياء الغيبة على إسناده لضمير الأخ.
والباقون بالنون على إسناده لضمير الإخوة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 255]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
(ظ) لـ ويا نكتل (شفا) فتيان في = فتية (ح) فظا حافظا (صحب) وفى
ش: أي: قرأ مدلول (شفا) حمزة، وعلى، وخلف: أخانا يكتل [يوسف: 63] بياء الغيب على إسناده لضمير الأخ؛ طبقا لـ أرسل [الأعراف: 6]، والباقون بالنون على إسناده للإخوة طبقا للمعنى.
وقرأ [ذو] (صحب) حمزة [و] الكسائي، وخلف، وحفص: وقال لفتينه [يوسف: 62]، بألف ونون بعد الياء، [والنون على جعل القول لكل أتباعه]، والباقون بتاء مثناة فوق على جعله لبعضهم؛ ليأتي الفعل منهم على حد: إنّهم فتية [الكهف: 13]، و«فتى» يجمع في القلة على «فتية»، وفي الكثرة على «فتيان».
وقرأ [ذو] (صحب) أيضا خير حفظا [يوسف: 64] بفتح الحاء وكسر الفاء وألف بينهما على أنه اسم فاعل، أي: حافظ الله خير من حافظكم، والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء وحذف الألف على أنه مصدر؛ أي: حفظ الله خير من حفظكم، وطبق دعواهم، استغنى باللفظ في المحلين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/395] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نَكْتَل" [الآية: 63] فحمزة والكسائي وخلف بالياء من تحت، والباقون بالنون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/150]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({نكتل} [63] قرأ الأخوان بالياء التحتية، والباقون بالنون). [غيث النفع: 745]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63)}
{أَبِيهِمْ}
قراءة يعقوب (أبيهم) بضم الهاء على الأصل.
وقراءة الجماعة {أبيهم} بكسر الهاء مراعاة للجوار.
[معجم القراءات: 4/294]
{نَكْتَلْ}
قرأ ابن كثير وأبو عامر وابن عامر ونافع وعاصم من طريق حفص وأبي بكر، وأبو جعفر ويعقوب {نكتل} بالنون، وهي أعم، أي نكتل جميعًا، وهي اختيار أبي عبيد.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف وابن مسعود وأصحابه والأعمش (يكتل) بالياء، أي أخوهم.
قال النحاس: «... وزعم. أي أبو عبيد - أنه إذا قال (يكتل) بالياء كان للأخ خاصة.
قال أبو جعفر: «وهذا لا يلزم لأنه لا يخلو الكلام من إحدى جهتين أن يكون المعنى: فأرسل أخانا يكتل معنا فيكون للجميع، أو يكون التقدير على غير التقديم والتأخير فيكون في الكلام دليل على الجميع بقوله: فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي».
وتجد قريبًا من هذا في حاشية الشهاب على جعل الكيل للجميع، وإن جاءت القراءة بالياء.
وقال الفراء: «.. وكلاهما صواب لأي كلتا القراءتين، من قال: نكتل، جعله معهم في الكيل، ومن قال: يكتل يصيبه كيل لنفسه، فجعل الفعل له خاصة؛ لأنهم يزدادون به كيل بعيره» ). [معجم القراءات: 4/295]

قوله تعالى: {قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (19 - وَاخْتلفُوا في إِدْخَال الْألف وإسقاطها وَفتح الْحَاء وَكسرهَا من قَوْله {خير حَافِظًا} 64
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (حفظا)
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم (خير حفظا)
وَكَذَلِكَ روى مُحَمَّد بن أبان عَن عَاصِم (خير حفظا) ). [السبعة في القراءات: 350]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((خير حافظا)
[الغاية في القراءات العشر: 288]
كوفي - غير أبي بكر ). [الغاية في القراءات العشر: 289]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({حافظًا} [64]: بألف هما، وخلف، وحفص). [المنتهى: 2/763]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (حافظا) بألف بعد الحاء مثل فاعلاً، وقرأ الباقون (حفظًا) بكسر الحاء من غير ألف مثل فعلاً). [التبصرة: 241]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {خير حافظا} (64): بفتح الحاء، وألف بعدها، وكسر الفاء.
[التيسير في القراءات السبع: 322]
والباقون: بكسر الحاء، وإسكان الفاء، من غير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 323]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: (خير حافظًا) بفتح الحاء وألف بعدها، وكسر الفاء، والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء من غير ألف). [تحبير التيسير: 415]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لِفِتْيَانِهِ)، و(حَافِظًا) بالألف والنون ابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير ابْن سَعْدَانَ، وأبي بكر، وافقهما ابن سلام في (حَافِظًا)، الباقون بغير ألف فيهما وبالتاء وهو الاختيار لقوله: (فَلَا كَيْلَ لَكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 576] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([62]- {لِفِتْيَانِهِ}، و{حَافِظًا} [64] بألف فيهما: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/672] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (780- .... .... .... .... = .... وَحِفْظاً حَافِظاً شَاعَ عُقلاَ). [الشاطبية: 62]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([780] ونكتل بيا (شـ)افٍ وحيث يشاء نو = ن (د)ارٍ وحفظًا حافظًا (شـ)اع (عـ)قلا
...
وحافظًا شاع عقله، وهو جمع عاقل؛ أي اشتهر ذكر الذين عقلوه.
[فتح الوصيد: 2/1022]
قالوا: هذا مطابقٌ لأرحم الراحمين، ولا يطابقه {حفظًا}. وانتصابه على التمييز، مثل: هو أشجع العرب رجلًا، وأحسنهم امرأةً.
و{حفظًا} أيضًا: منصوب على التمييز.
ويجوز أن يكونا منصوبين على الحال، ولا وجه لمنعه.
وقال أبو علي: «ينبغي أن ينتصبا على التمييز دون الحال» ). [فتح الوصيد: 2/1023]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([780] ونكتل بيا شافٍ وحيث يشاء نو = ن دارٍ وحفظًا حافظًا شاع عقلا
ح: (نكتل): مبتدأ، (بيا): متعلق به، (شافٍ): خبره، أو (بيا): خبر، شافٍ: مضاف إليه، أي: بياء عالم شافٍ، أو نعت له، (نون): مبتدأ، (دارٍ): مضاف إليه، أي: نون قارئٍ عالم، و(دارٍ): من (دريت)، (حيث يشاء): خبره، أي: في حيث، (حفظًا): مبتدأ، خبره: محذوف، أي: يقرأ حافظًا، أو (حافظًا): حال، وخبره (شاع)، (عقلا): جمع عاقل تمييز، أو حال، أي: شاع ذا عقل.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {فأرسل معنا أخانا يكتل} [63] بالياء للأخ، والباقون: بالنون للإخوة.
وقرأ ابن كثير: (يتبوأ منها حيث نشاء) [56] بالنون في {يشاء}
[كنز المعاني: 2/337]
للعظمة، والباقون: بالياء ليوسف.
ولا خلاف في {نصيبُ برحمتنا من نشاء} [56] أنه بالنون، ولهذا قيد بـ (حيث).
وقرأ حمزة والكسائي وحفص: {فالله خيرٌ حافظًا} [64] على اسم الفاعل نصبًا على الحال أو التمييز، والباقون: (حفظًا) على المصدر نصبًا على التمييز). [كنز المعاني: 2/338] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقوله: حفظا مبتدأ وخبره مضمر؛ أي: يقرأ حافظًا أو يكون خبره شاع عقلا، وعقلا تمييز وهو جمع عاقل؛ أي: شاع ذكر الذين عقلوه وحافظا حال؛ أي: شاع على هذه الحالة في القراءة، ويجوز أن يكون عقلا حال على معنى ذا عقل، وانتصب حفظا في الآية وحافظا على التمييز، وجوز الزمخشري أن يكون حافظا حالا، ومنعه أبو علي، والتمييز في حفظا ظاهر؛ أي: حفظ لله خير من حفظكم، ووجه حافظا أن لله تعالى حفظة كما له حفظ نحو قوله تعالى: {وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً}، فالتقدير: حافظه خير من حافظكم كما كان حِفظه خيرا من حِفظكم، ويجوز أن يكون التمييز من باب قولهم:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/269]
لله دره فارسًا؛ أي: در فروسيته، فيرجع المعنى إلى القراءة الأخرى، وهذا التمييز الذي هو حافظ يجوز إضافة خير إليه وقد قريء "خير حافظ"، ولا تجوز الإضافة إلى حفظ إلا على تقدير خير ذي حفظ والله أعلم.
وقدم ذكر الخلاف في "نكتل" على "حيث يشاء" ضرورة للنظم وإلا فالأمر بالعكس وقدمه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/270]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (780 - .... .... .... .... .... = .... وحفظا حافظا شاع عقّلا
....
وقرأ حمزة والكسائي وحفص: فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وقرأ غيرهم حفظا ونطق الناظم بالقراءتين معا
فاستغنى بالنطق عن القيد. و(عقلا) بضم العين وفتح القاف مشددة جمع عاقل). [الوافي في شرح الشاطبية: 296]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: خَيْرٌ حَافِظًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ،
[النشر في القراءات العشر: 2/295]
وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ حَافِظًا بِأَلِفٍ بَعْدَ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْفَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْحَاءِ، وَإِسْكَانِ الْفَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/296]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {حافظًا} [64] بألف بعد الحاء وكسر الفاء، والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء من غير ألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 556]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (705- .... .... .... فتيان في = فتية حفظاً حافظاً صحبٌ .... ). [طيبة النشر: 80] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (فتيان) أي قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص فتيان موضع فتية: أي قوله تعالى «قال لفتيانه» والباقون بتاء
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 255]
مكسورة بعد الياء من غير ألف، ثم أراد أن حمزة والكسائي وخلفا وحفصا قرءوا «حافظا» موضع «حفظا» بفتح الحاء وكسر الفاء وألف بينهما والباقون حفظا بكسر الحاء وإسكان الفاء وحذف الألف، واتفق للمصنف رحمه الله تعالى الجمع بين فتيان وحافظا برمز واحد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 256] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
(ظ) لـ ويا نكتل (شفا) فتيان في = فتية (ح) فظا حافظا (صحب) وفى
ش: أي: قرأ مدلول (شفا) حمزة، وعلى، وخلف: أخانا يكتل [يوسف: 63] بياء الغيب على إسناده لضمير الأخ؛ طبقا لـ أرسل [الأعراف: 6]، والباقون بالنون على إسناده للإخوة طبقا للمعنى.
وقرأ [ذو] (صحب) حمزة [و] الكسائي، وخلف، وحفص: وقال لفتينه [يوسف: 62]، بألف ونون بعد الياء، [والنون على جعل القول لكل أتباعه]، والباقون بتاء مثناة فوق على جعله لبعضهم؛ ليأتي الفعل منهم على حد: إنّهم فتية [الكهف: 13]، و«فتى» يجمع في القلة على «فتية»، وفي الكثرة على «فتيان».
وقرأ [ذو] (صحب) أيضا خير حفظا [يوسف: 64] بفتح الحاء وكسر الفاء وألف بينهما على أنه اسم فاعل، أي: حافظ الله خير من حافظكم، والباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء وحذف الألف على أنه مصدر؛ أي: حفظ الله خير من حفظكم، وطبق دعواهم، استغنى باللفظ في المحلين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/395] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "خير حفظا" [الآية: 64] فقرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف "حافظا" بفتح الحاء وألف بعدها وكسر الفاء تمييزا، وحال وافقهم ابن محيصن بخلفه والشنبوذي، والباقون "حفظا" بكسر الحاء وسكون الفاء والنصب على التمييز فقط "وعن" المطوعي خبر حافظ بلا تنوين على الإضافة وبالألف مع الخفض). [إتحاف فضلاء البشر: 2/150]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({خير حفظا} [64] قرأ حفص والأخوان بألف بعد الحاء، وكسر الفاء، والباقون بكسر الحاء، وإسكان الفاء، من غير ألف). [غيث النفع: 745]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)}
{عَلَيْهِ}
قراءة ابن كثير في الوصل (عليهي) بوصل الهاء بياء.
{أَخِيهِ}
قراءة ابن كثير في الوصل (أخيهي) بوصل الهاء بياء.
{خَيْرٌ}
ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{خَيْرٌ حَافِظًا}
قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وابن محيصن بخلاف عنه والشنبوذي وحماد وخلف وابن مسعود {خير حافظًا} اسم فاعل من «حفظ»، وهو منصوب على الحال، ويجوز أن يكون منصوبة على التمييز، وجاء على «فاعل» وفيه مبالغة، والتقدير خير الحافظين فاكتفى بالواحد.
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم من رواية أبي بكر ويعقوب وأبو جعفر (خير حفظًا) بدون ألف، وهو منصوب على التمييز، وهو مصدر دال على الفعل.
قال مكي:
«وهذه القراءة أحب إلي؛ لصحة معناها، أعني حافظًا لولا أن
[معجم القراءات: 4/296]
الأكثر على الأخرى أي حفظًا.
وذكر مكي في مشكلة أن بعض أهل النظرة الحالية في {حافظً}؛ لأن أفعل لابد له من بيان، ولو جاز نصبه على الحال الجاز حذفه، ولو حذف لنقص بيان الكلام، ولصار اللفظ: فالله خير، فلا يدرى معنى الخير في أي نوع هو.
ثم ذهب إلى أن نصبه على البيان أحسن كنصب (حفظ)، وهو قول الزجاج وغيره.
وقال الشهاب:
«واعترض على الحالية بأن فيه تقييد الخيرية بهذه الحال، ورد بأنها حال لازمة مؤكدة لا مبينة، ومثلها كثير مع أنه قول بالمفهوم وهو غير معتبر، ولو اعتبر ورد على التمييز، وفيه نظره».
وقرأ الأعمش والمطوعي وابن مسعود (خير حافظٍ) على الإضافة.
وقرأ أبو هريرة (خير الحافظين) على الإضافة والجمع، وذكر الفراء أنها كذلك في مصحف ابن مسعود.
قال الفراء:
«حدثنا أبو ليلى السجستاني عن أبي حريز قاضي سجستان أن ابن مسعود قرأ: {فالله خير حافظًا} وقد أعلمتك أنها مكتوبة في مصحف عبد الله (خير الحافظين) وكان هذا يعني أبا ليلى «معروف بالخير».
[معجم القراءات: 4/297]
{وَهُوَ}
تقدمت قراءتان بإسكان الهاء وضمها مرارًا، وانظر الآيتين /۲۹ و 85 من سورة البقرة.
{أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
قراءة الجماعة {أرحم الراحمين}.
وقرأ ابن مسعود {فالله خير حافظًا وهو خير الحافظين}.
قال أبو حيان: «وينبغي أن تجعل هذه الجملة تفسيرًا لقوله: فالله خير حافظًا، لا أنها قرآن».
وجاءت قراءة ابن مسعود عند ابن عطية: (فالله خير حافظٍ وهو خير الحافظين».
وجاءت قراءة ابن مسعود عند ابن خالويه والفراء (والله خير الحافظين) بالتصريح بلفظ الجلالة بدلًا من الضمير قراءة الجماعة). [معجم القراءات: 4/298]

قوله تعالى: {وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا نَبْغِي)، بالتاء أبو حيوة، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: [(وَنَمِيرُ)] ). [الكامل في القراءات العشر: 576]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن كسر راء "ردت" وهي لغة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/150]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على إثبات "مَا نَبْغِي" [الآية: 65] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/150]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({إليهم} [65] ظاهر). [غيث النفع: 745]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65)}
{رُدَّتْ... رُدَّتْ}
قرأ الجمهور {رُدت... ردت}بضم أوله على البقاء للمفعول، وأصله: رددت، والضم هو الأصل.
[معجم القراءات: 4/298]
وقرأ علقمة بن قيس ويحيى بن وثاب والأعمش والحسن (ردت... ردت) بكسر الراء، فقد نقل حركة الدال المدغمة (رددت) إلى الراء قبلها بعد توهم خلوها من الضمة، فصارت (رددت) ثم كان الإدغام فصارت (ردت)، وهي لغة لبني ضبة.
قال العكبري: «ووجهة نقل كسرة العين إلى الفاء، كما قيل في قيل وبيع، والمضاعف يشبه المعتل».
وجاءت القراءة عند ابن قتيبة (ردت...) بإشمام الكسر مع الضم.
قال ابن جني:
«قول من ذوات الثلاثة إذا كان مضعفًا أو معتلًا عينه يجيء عنهم على ثلاثة أضرب:
لغة فاشية، والأخرى تليها، والثالثة قليلة، إلا أن المضعف مخالف للمعتل العين فيما أذكره.
أما المضعف فأكثره عنهم ضم أوله: كشد ورد، ثم يليه الإشمام، وهو شد ورد بين ضم الأول وكسره، إلا أن الكسرة هنا داخلة على الضمة؛ لأن الأفشى في اللغة الضم.
والثالث وهو أقلها: شد ورد وجل وبل بإخلاص الكسرة فهذا المضعف،...».
{إِلَيْهِمْ}
قرأ بضم الهاء يعقوب وحمزة والمطوعي (إليهم)، وهو الأصل.
وقراءة الباقين {إليهم} بكسر الهاء؛ لمجاورة الياء.
[معجم القراءات: 4/299]
{مَا نَبْغِي}
قراءة الجمهور {ما نبغي} بنون الجماعة.
وقرأ عبد الله بن مسعود وأبو حيوة، وهي رواية عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن يعمر والجحدري (ما تبغي) بالتاء على خطاب يعقوب، ولعلها هنا محمولة على الاستفهام، وقيل يجوز حملها على النفي.
وما: في القراءتين تحتمل الاستفهام والنفي فإن كانت نفيًا يحسن الوقوف على نبغي، وإن كانت استفهامًا لا يحسن ذلك لأن الجملة التي بعدها في موضع الحال.
وأما الياء من (نبغي) فهي ثابتة للجميع وصلًا ووقفًا.
{وَنَمِيرُ أَهْلَنَا}
قراءة الجماعة {ونميرُ...} بنون مفتوحة من «مار».
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وعائشة (ونُمير) بضم النون من «أمار» الرباعي.
وجاءت عند الصاغاني معزوة إلى نافع.
وروي عن نافع أنه قرأ (وتمير...) بالتاء على الخطاب، كذا جاءت القراءة عند ابن خالويه.
ولعل المعني على هذه القراءة: إن وافقت يا أبانا على إرسال أخينا معنا فإنك بذلك تمير أهلنا !!.
وقراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف في (نمير).
[معجم القراءات: 4/300]
{ذَلِكَ كَيْلٌ}
عن أبي عمرو ويعقوب إدغام الكاف في الكاف، وإظهارها). [معجم القراءات: 4/301]

قوله تعالى: {قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأثبت" ياء "تؤتون" وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/150]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({حتى تؤتون} [66] قرأ المكي والبصري بإثبات ياء بعد النون، إلا أن المكي يثبتها مطلقًا، والبصري في الوصل فقط، والباقون بحذفها مطلقًا). [غيث النفع: 745]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66)}
{قَالَ لَنْ}
إدغام اللام في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{حَتَّى تُؤْتُونِ}
حكم الهمزة:
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (حتى توتون) بإبدال الهمزة واوًا.
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
وقراءة الباقين بتحقيق الهمز {حتى تؤتون}.
حكم الياء:
قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي ونافع برواية ورش وقالون، وخلف والمسيبي {تؤتون} بحذف الياء في الحالين.
وقرأ ابن كثير وسهل ويعقوب (تؤتوني) بإثبات الياء في الحالين.
وقرأ أبو عمرو ونافع في رواية ابن جماز وإسماعيل بن جعفر وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي والحسن بإثبات الياء في الوصل وحذفها في الوقف.
[معجم القراءات: 4/301]
{لَتَأْتُنَّنِي}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (لتاتتنني) بإبدال الهمزة ألفًا.
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
والباقون على القراءة بالهمز.
{آَتَوْهُ}
قراءة ابن يعقوب في الوصل (آتوهو) بوصل الهاء بواو.
وقراءة الباقين بهاء مضمومة من غير وصل {آتوه} ). [معجم القراءات: 4/302]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس