عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 11:11 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (54) إلى الآية (56) ]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - وَاخْتلفُوا في إِظْهَار الدَّال وإدغامها من قَوْله {من يرْتَد مِنْكُم} 54
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {من يرْتَد مِنْكُم} بدال وَاحِدَة نصبا
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر (من يرتدد مِنْكُم عَن دينه) بدالين). [السبعة في القراءات: 245]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من يتردد) بدالين، مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 235]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (من يرتدد) [54]: بدالين مدني، دمشقي). [المنتهى: 2/664]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (من يرتدد) بدالين ظاهرتين: الأولى مكسورة والثانية
[التبصرة: 197]
ساكنة، وقرأ الباقون بدال مشددة مفتوحة، وكلهم أظهروا الدالين في البقرة). [التبصرة: 198]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {من يرتدد} (54): بدالين: الأولى مكسورة، والثانية ساكنة.
والباقون: بدال واحدة مفتوحة مشددة). [التيسير في القراءات السبع: 270]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وابن عامر وأبو جعفر: (من يرتدد) بدالين الأولى مكسورة والثّانية
[تحبير التيسير: 347]
ساكنة والباقون بواحدة مفتوحة مشدّدة). [تحبير التيسير: 348]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَن يَرْتَدَّ) بدالين مدني دمشقي، والزَّعْفَرَانِيّ، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وهو الاختيار لاتفاقهم في سورة البقرة، الباقون بدال واحدة مشددة). [الكامل في القراءات العشر: 535]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([54]- {يَرْتَدَّ} بدالين: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/635]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (621- .... .... .... .... = .... .... مَنْ يَرْتَدِدْ عَمَّ مُرْسَلاَ
622 - وَحُرِّكَ بِالإِدْغَامِ للغَيرِْ دَالُهُ = .... .... .... ....). [الشاطبية: 50]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (و{من يرتدد}، رسم في مصاحف أهل المدينة والشام بدالين وهو الأصل. ورسم في المصاحف المكية والعراقية بدال واحدة على الإدغام، لأنه اجتمع فيه مثلان، فخفف بالإدغام وحرك لالتقاء الساكنين.
وقوله: (مرسلا)، المرسل: الطلق؛ كأنه لما فكك إدغامه، أرسل الحرف وأطلق من عقال الإدغام.
أو ساكنًا، فإن الساكن مرسلٌ، كما أن المتحرك مشكول.
[فتح الوصيد: 2/858]
وقوله: (وحرك بالإدغام)، أراد به الفتح، لأنه غير مقيد). [فتح الوصيد: 2/859]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [621] وقبل يقول الواو غصنٌ ورافعٌ = سوى ابن العلا من يرتدد عم مرسلا
ح: (الواو غصنٌ): مبتدأ وخبر، (قبل يقول): ظرف الخبر، (سوى ابن العلا): مبتدأ، (رافعٌ): خبره، (من يرتدد): مبتدأ، (عم): خبر، (مرسلًا): حال.
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين} [53] بإثبات الواو قبل {يقول} على العطف، وقال: (الواو غصنٌ) لأن الغصن يمتد من شجرة إلى أخرى، كما أن العاطفة تصل ما بعدها بما قبلها.
وحذف الواو الباقون، ورفع اللام من {ويقول} غير ابن العلاء.
فللكوفيين: رفع اللام مع الواو، ولأبي عمرو: النصب معها، وللباقين: الرفع بدونها.
[كنز المعاني: 2/176]
فحذف الوا على تقدير سؤال: ماذا يقول المؤمنون حينئذٍ ؟ ورفع اللام على الاستئناف، ونصبها للعطف على: {فيصبحوا} لأنه منصوب بالفاء في جواب: {عسى}، أو على {أن يأتي} في قوله: {فعسى الله أن يأتي بالفتح} [52]؛ لأنه في معنى: عسى أن يأتي الله بالفتح ... ويقول الذين.
وقرأ نافع وابن عامر: {من يرتدد منكم عن دينه} [54] بدالين مكسورة وساكنة للجزم على رسم مصاحف المدينة والشام.
وأشار بقوله: (مرسلًا) -: أي: مطلقًا إلى أنه مطلق من عقال الإدغام.
ثم بين قراءة الباقين بقوله:
[622] وحرك بالإدغام للغير داله = وبالخفض والكفار راويه حصلا
ح: (والكفار): مبتدأ، والواو: لفظ القرآن، (بالخفض): حال، (راويه حصلا): جملة خبره.
ص: يعني: قرأ غير نافع وابن عامر: {من يرتد} [54] بتحريك الدال الثانية، أي: فتحها مع إدغام الدال الأولى، فالباء للمصاحبة، واختير
[كنز المعاني: 2/177]
فتح الثانية لأنه أخف، وكذلك في مصاحف أهل مكة والعراق.
وقرأ الكسائي وأبو عمرو: {والكفار أولياء} [57] بالجر عطفًا على المجرور في: {من الذين أوتوا الكتاب} [57] والباقون بالنصب عطفًا على المنصوب في: {لا تتخذوا الذين اتخذوا} [57] ). [كنز المعاني: 2/177]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (621- وَقَبْلَ يَقُولُ الْوَاوُ "غـ"ـصْنٌ وَرَافِعٌ،.. سِوَى ابْنِ العَلا مَنْ يَرْتَدِدْ "عَمَّ" مُرْسَلا
.....
وأما: {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ}فرسم بدالين في مصاحف المدينة والشام، وبدال واحدة في المصاحف الباقية فكل من القراء وافق مصحفه وهما لغتان: الإدغام لتميم والإظهار لأهل الحجاز، وقد جاء التنزيل بالأمرين: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى}، {وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ}.
والمرسل: المطلق؛ يعني: أنه أطلق من عقال الإدغام، والضمير في عم؛ لقوله: من يرتد ثم بين قراءة الباقين فقال:
622- وَحُرِّكَ بِالإِدْغَامِ لِلغَيْرِ دَالُهُ،.. وَبِالخَفْضِ وَالكُفَّار "رَ"اوِيهِ "حَـ"ـصَّلا
يعني: الدال الثانية حركت بالفتح مصاحبة لإدغام الأولى فيها، فالباء في بالإدغام باء المصاحبة مثل: دخل عليه بثياب السفر وليست باء الاستعانة بالآلة نحو: كتبت بالقلم؛ فإن الإدغام لا يصلح آلة للتحريك، فإن قلت: من أين علم أن مراده بالتحريك الفتح قلت: لأنه ذكره غير مقيد وذلك هو الفتح في اصطلاحه كما سبق في شرح الخطبة، وإنما
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/97]
فتحت الدال الثانية؛ لسكون الأولى قبلها بسبب الإدغام ويجوز كسرها لغة لا قراءة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/98]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (621 - .... .... .... .... .... = .... .... يرتدد عمّ مرسلا
622 - وحرّك بالإدغام للغير داله = وبالخفض والكفّار راويه حصّلا
....
وقرأ نافع وابن عامر مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ بفك الإدغام أي بدالين خفيفتين الأولى مكسورة والثانية ساكنة كما لفظ به. وقرأ غيرهما بدال واحدة مفتوحة مشددة. وقد صرح الناظم بهذه القراءة في قوله (وحرك بالإدغام للغير داله).
[الوافي في شرح الشاطبية: 252]
المعنى: وحركت الدال الثانية بالفتح بسبب إدغام الدال الأولى فيها لغير نافع وابن عامر). [الوافي في شرح الشاطبية: 253]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَنْ يَرْتَدَّ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ بِدَالَيْنِ الْأُولَى مَكْسُورَةٌ وَالثَّانِيَةُ مَجْزُومَةٌ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِدَالٍ وَاحِدَةٍ مَفْتُوحَةٍ مُشَدَّدَةٍ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى حَرْفِ الْبَقَرَةِ، وَهُوَ (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ) أَنَّهُ بِدَالَيْنِ لِإِجْمَاعِ الْمَصَاحِفِ عَلَيْهِ كَذَلِكَ، وَلِأَنَّ طُولَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ يَقْتَضِي الْإِطْنَابَ وَزِيَادَةَ الْحَرْفِ مِنْ ذَلِكَ، أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي الْأَنْفَالِ كَيْفَ أُجْمِعَ عَلَى فَكِّ إِدْغَامِهِ، وَقَوْلِهِ: (وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ) فِي الْحَشْرِ كَيْفَ أُجْمِعَ عَلَى إِدْغَامِهِ، وَذَلِكَ لِتَقَارُبِ الْمَقَامَيْنِ مِنَ الْإِطْنَابِ وَالْإِيجَازِ، - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/255]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر {من يرتد منكم} [54] بدالين الأولى مكسورة والثانية ساكنة، والباقون بدال واحدة مشددة مفتوحة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 501]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (582- .... .... .... وعمّ يرتدد = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 72]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وعم) أي وقرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر «من يرتدد منكم» يرتدد على الإظهار). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 220]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
وارفع سوى البصري و(عمّ) يرتدد = وخفض والكفّار (ر) م (حما) عبد
ش: أي: رفع القراء كلهم ويقول [المائدة: 53] إلا البصري، وهو أبو عمرو ويعقوب فنصباه؛ فصار المدنيان، وابن كثير وابن عامر [بحذف واو يقول ورفعه،
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/287]
والبصريان بإثبات واوه، ونصبه، والكوفيون بإثبات واوه ورفعه].
وقرأ [ذو] عم المدنيان وابن عامر يرتدد [المائدة: 54] بفك الإدغام، والباقون بالإدغام.
وقرأ ذو راء «رم» الكسائي، و«حما» البصريان من قبلكم والكفار [المائدة: 57] بكسر الراء، عطفا على من الّذين أوتوا الكتب [المائدة: 57]، والباقون بفتحها عطفا على الّذين اتّخذوا [المائدة: 57].
ووجه الرفع مع الواو: الاستئناف.
ووجه حذفها معه: جواب سؤال، وهو: ماذا يقول الذي آمنوا [إذا أتى الله بالفتح] أو أمر؟ فقيل: يقول الذين آمنوا [المائدة: 53].
ووجه نصبه معها: العطف.
قال الفارسي: بتقدير تمام فعسى [المائدة: 52] أو إبدال أن يأتي [المائدة: 52] من اسم الله تعالى؛ لاتحاد معنى فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده [المائدة: 52]: و «عسى أن يأتي»، وامتناع عطفه على الخبر بلا عائد أو تقدير: «آمنوا به».
ووجه إظهار يرتدد [المائدة: 54]: أن الدال الثانية سكنت للجزم؛ فامتنع الإدغام فيها، وهي لغة الحجاز، وعليه الرسم المدني، والشامي والإمام.
ووجه الإدغام بالفتح: تخفيفا، وهو لغة تميم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/288] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَنْ يَرْتَد" [الآية: 54] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بدالين مكسورة فمجزومة بفك الإدغام على الأصل، لأجل الجزم وعليها الرسم المدني والشام والإمام، والباقون بدال واحدة مفتوحة مشددة بالإدغام لغة تميم للتخفيف، والأولى لغة الحجاز، واتفق على حرف البقرة و"مَنْ يَرْتَدِد" أنه بدالين لإجماع المصاحف عليه كذلك). [إتحاف فضلاء البشر: 1/538]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يرتدد} [54] قرأ نافع والشامي بداليين، الأولى مكسورة والثانية مجزومة، وكذا هو في مصاحف المدينة والشام، والباقون بدال واحدة مفتوحة مشددة، وهو كذلك في مصاحفهم). [غيث النفع: 555]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)}
{يَرْتَدَّ}
- قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر (يرتدد) بدالين، مفكوكًا،
[معجم القراءات: 2/293]
مكسورة فساكنة، وهي لغة الحجاز، وكذلك جاء في مصاحف المدينة والشام.
قال أبو عبيد: (وكذا رأيتها في الإمام بدالين).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب (يرتد) بدال واحدة مشددة، وهي لغة تميم، وهو كذلك في مصاحف الكوفة والبصرة.
{يَأْتِي}
- تقدم إبدال الهمزة ألفًا في الآية/52.
{أَذِلَّةٍ}
- قراءة الجماعة (أذلةٍ) بالخفض، نعت لقوم.
- وقرأ ابن ميسرة وعبد الله بن مسعود (أذلةً) بالنصب على الحال من النكرة (بقومٍ)، لأنها قربت من المعرفة بوصفها بقوله: (يحبهم ويحبونه).
{الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة واوًا، انظر الآية/23 من سورة البقرة.
{أَعِزَّةٍ}
- قراءة الجماعة (أغزةٍ) بالخفض، نعت لـ(قومٍ).
- وقرأ ابن ميسرة (أعزة) بالنصب على الحال من (قومٍ) كالقراءة السابقة في (أذلة).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (غلظاء..) مكان (أعزةٍ).
وجاءت القراءة عند الماوردي (غلظٍ..) كذا!
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/19 من سورة البقرة، وانظر الآيتين/34 و89 منها والآيتين/28 و100 من سورة آل عمران.
[معجم القراءات: 2/294]
{لَائِمٍ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة.
{يُؤْتِيهِ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه، وأبو جعفر والأزرق وورش والأصفهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوتيه) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقرأ ابن كثير في الوصل (يؤتيهي) بوصل الهاء بياء.
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/213 من سورة البقرة، والآية/40 من سورة المائدة هذه). [معجم القراءات: 3/295]

قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)}
{وَلِيُّكُمُ اللَّهُ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (مولاكم..)، قالوا: وهو تفسير لا قراءة.
- وعنه أنه قرأ كقراءة الجماعة (.. وليكم..).
{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}
- وقرأ ابن مسعود (... ... والذين يقيمون الصلاة)، بزيادة الواو قبل الذين، على نسق ما سبق.
{الصَّلَاةَ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش.
{يُؤْتُونَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش عن نافع وأبو جعفر والأصفهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر
[معجم القراءات: 2/295]
عن عاصم (يوتون) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 3/296]

قوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)}
{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}
- قراءة الجماعة (ومن يتول الله ورسوله) بالنصب.
- وقرئ (ومن يتول الله ورسوله) بالرفع على الفاعل، والتقدير: يتوله الله.
{حِزْبَ اللَّهِ هُمُ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب، بخلاف). [معجم القراءات: 3/296]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس