عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:57 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (27) إلى الآية (31) ]

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)}

قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لأقتلنك) [27]: خفيفة النون: زيد طريق الحريري). [المنتهى: 2/662]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن "فتقبل" بالياء المثناة التحتية موضع الفوقية وفتح الموحدة مخففة ورفع اللام). [إتحاف فضلاء البشر: 1/533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مؤمنين} و{الأرض} [31 32] معًا و{الأخر} [27] و{لأقتلنك} و{يشآء} [40] والوقف على الثاني كاف، وقفها لا يخفى). [غيث النفع: 549] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدم في الآية/23 كسر الهاء وضمها.
{ابْنَيْ آَدَمَ}
- قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الياء، فتتحرك الياء بحركة الهمزة، وتسقط هي من اللفظ لسكونها (ابني ادم).
قال في النشر: (وهو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد، لغة لبعض العرب اختص بروايته ورش..).
[معجم القراءات: 2/254]
- وورد السكت على الياء لبيان الهمز بعده وتحقيقه عن جماعة منهم حمزة وابن ذكوان وحفص ورويس وغيرهم، وحمزة أكثر القراء عناية به.
- وعن خلف في الوصل السكت وعدمه.
- وقرأ الباقون بسكون الياء وقفًا ووصلًا.
{آَدَمَ بِالْحَقِّ}
- أخفى أبو عمرو ويعقوب الميم عند الباء وذلك بإسكانها (آدم بالحق).
وعبر بعض المتقدمين عن هذا بالإدغام، وليس هذا بذاك.
{فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا}
- قرأ الحسن (فيقبل من أحدهما) فعلًا مستقبلًا.
- والجماعة على المضي باعتبار وقوع ما وقع (فتقبل من أحدهما).
- وقرئ (فقبل) على ما لم يسم فاعله.
- وقرئ (فقبل) على لفظ الماضي بالتخفيف.
{قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب اللام في اللام.
{لَأَقْتُلَنَّكَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتحقيق الهمز، وبالتسهيل.
{لَأَقْتُلَنَّكَ}
- قراءة الجماعة بالنون الثقيلة (لأقتلنك).
- وقرأ زيد بن علي ويعقوب (لأقتلنك)، بالنون الخفيفة.
[معجم القراءات: 2/255]
{لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ}
- أدغم الكاف في القاف أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/256]

قوله تعالى: {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "يدي إليك" نافع وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وياء" "إني أخاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر "إني أريد" نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يدي إليك} [28] قرأ نافع والبصري وحفص بفتح الياء، والباقون بإسكانها). [غيث النفع: 549]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أخاف} قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 549]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)}
{لَئِنْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل بين بين.
{بَسَطْتَ}
- تدغم الطاء الساكنة في التاء مع بقاء صفة الإطباق.
وذكر الداني أنه أجمع أئمة القراءة على إدغام الطاء الساكنة في التاء وتبقية صوت الطاء مع الإدغام لئلا يخل بالطاء).
وقال في النشر: (وإذا سكنت وأتى بعدها تاء وجب إدغامها إدغامًا غير مستكمل، بل تبقى معه صفة الإطباق والاستعلاء لقوة الطاء وضعف التاء، ولولا التجانس لم يسغ الإدغام لذلك..).
- وقرأ الأعشى (بصطت) بالصاد، وهي رواية عن نافع وابن كثير من رواية النقاش وزرعان والشموني. كذا عند أبي حيان.
- وقراءة الجماعة (بسطت) بالسين.
{إِلَيَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (إليه).
{بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ}
- قراءة الجماعة (بباسطٍ يدي إليك) بالتنوين في (باسطٍ).
- وقرأ جناح بن حبيش (بباسط يدي إليك) بالإضافة من غير تنوين.
[معجم القراءات: 2/256]
- وقرأ الأعشى (بباصطٍ) بالصاد، وذكر أبو حيان أنها عن نافع وابن كثير من رواية النقاش وزرعان والشموني.
- وقراءة الجماعة بالسين (بباسط).
{يَدِيَ إِلَيْكَ}
- قرأ (يدي إليك) بفتح الياء نافع وأبو عمرو وحفص عن عاصم ويعقوب وأبو جعفر والمعدل عن زيد، واليزيدي.
- وقرأ ابن كثير وابن عامر والكسائي وعاصم برواية أبي بكر وحمزة بسكونها (يدي إليك).
{لِأَقْتُلَكَ}
- لحمزة في الوقف وجهان:
1- تحقيق الهمز.
2- إبدال الهمزة ياءً (ليقتلك).
{إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ}
- فتح الياء ابن كثير وأبو عمرو ونافع وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي (إني أخاف الله).
- وقراءة الباقين بسكونها (إني أخاف الله) ). [معجم القراءات: 3/257]

قوله تعالى: {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "أن تبوء" بالنقل على القياس، وبالإدغام المحكي عن بعضهم، "ويوقف" لهما على "جزاؤا" "إنما جزوا" ونحوه مما رسم بواو باثنى عشر وجها خمسة على القياس إبدالها ألفا مع المد والقصر والتوسط وبين بين مع المد والقصر وسبعة على الرسم وهي المد والقصر والتوسط مع سكون الواو مع إشمامها، والسابع روم حركتها مع القصر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أريد} [29] قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 549]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)}
{إِنِّي أُرِيدُ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وابن محيصن (إني أريد) بفتح الياء.
[معجم القراءات: 2/257]
- وقراءة الباقين (إني أريد) بسكونها.
- وقرئ (أني أريد)، أي كيف أريد، على الاستفهام.
وفي حاشية الصاوي على الجلالين:
(الأصل أ إني، والهمزة محذوفة، ويؤيد هذا قراءة: أني، بفتح النون، بمعنى كيف).
{أَنْ تَبُوءَ}
- وقف حمزة وهشام بخلاف عنه على (تبوء) بالنقل على القياس، أي بنقل حركة الهمزة وهي الفتحة إلى الحرف الساكن قبلها وهي الواو، وتسقط الهمزة من اللفظ فتصير (تبو) بواو مفتوحة، ثم تسكن الواو للوقف.
- ونقل عن حمزة وهشام الإدغام أيضًا في هذا الموضع في الوقف، وذلك بقلب الهمزة حرفًا من جنس ما قبلها، ثم تدغم الواو في الواو (تبو)، ثم تسكن الواو للوقف.
{بِإِثْمِي}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، انظر الآية/39 من سورة البقرة و16 من سورة آل عمران.
{جَزَاءُ}
- وقف حمزة وهشام عليه باثني عشر وجهًا:
أ- خمسة على القياس وهي:
1- إبدالها ألفًا مع المد والقصر والتوسط.
2- التسهيل بين بين مع المد والقصر.
[معجم القراءات: 2/258]
ب- وسبعة على الرسم وهي:
المد، والقصر، والتوسط، مع سكون الواو، ومع إشمامها، والسابع روم الحركة مع القصر). [معجم القراءات: 3/259]

قوله تعالى: {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)}
{فَطَوَّعَتْ}
- قراءة الجمهور (فطوعت له) بالتضعيف أي زينت له، أو ساعدته، أو شجعته..
- وقرأ الحسن وزيد بن علي والجراح وأبو واقد والحسن بن عمران (فطاوعت).
قال الزمخشري: (.. وفيه وجهان: أن يكون مما جاء من فاعل بمعنى فعل، وأن يراد ان قتل أخيه كأنه دعا نفسه إلى الإقدام عليه فطاوعته ولم تمتنع و: له، لزيادة الربط..) ). [معجم القراءات: 3/259]

قوله تعالى: {فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يا ويلتى) [31]، و(يا أسفى) [يوسف: 84]: بالإمالة كحمزة اليزيدي طريق ابنه وأبي حمدون طريق البلخي. بهاء بعد الألف في الوقف فيهما أوقية). [المنتهى: 2/663]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَعَجَزْتُ) بكسر الجيم الحسن، وطَلْحَة، وأحمد وشِبْل في اختياره، وابن الجلاء عن نصير طريق الطبراني، والرَّازِيّ، الباقون بفتح الجيم،
[الكامل في القراءات العشر: 533]
وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين، (فَأُوَارِيَ) بإسكان الباء طَلْحَة في رواية الفياض، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على الجواب). [الكامل في القراءات العشر: 534]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ جَبَّارِينَ وَبَيْنَ بَيْنَ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ، وَكَذَلِكَ يَاوَيْلَتَا، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ رُوَيْسٍ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهِ بِالْهَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/254] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يا ويلتى} [31] ذكر وقف رويس في الوقف على الرسم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 500]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم ورضون معا أول آل عمران، وإمالة جبارين [المائدة: 22]، ويا ويلتى [المائدة: 31]، ووقف رويس عليه بالهاء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/285] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "يواري" و"فأواري" الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وفتحه من طريق جعفر التي هي طريق الشاطبية كأصلها فحكاية الشاطبي للإمالة تعقبها في النشر بأنها ليست من طرقه ومثله يواري بالأعراف، وتمار بالكهف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "يا ويليتي" حيث جاء بكسر التاء وبياء بعدها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على ويلتي بهاء السكت بعد الألف رويس بخلف عنه وأمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما وكذا حكم يا حسرتي). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "أَعَجَزْت" [الآية: 31] بكسر الجيم وهي لغة شاذة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفق على فتح ياء "فَأُوَارِي" عطفا على "أَكُون" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ الأزرق سوءة بالتوسط والإشباع على قاعدته، ووقف حمزة بالنقل على القياس وبالإدغام إلحاقا للأصلي بالزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 1/534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سوءة} [31] قرأ ورش بالتوسط والطويل والباقون بالقصر). [غيث النفع: 549]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مؤمنين} و{الأرض} [31 32] معًا و{الأخر} [27] و{لأقتلنك} و{يشآء} [40] والوقف على الثاني كاف، وقفها لا يخفى). [غيث النفع: 549] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)}
{يُوَارِي}
- أمال الألف الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير.
[معجم القراءات: 2/259]
- وروى عنه جعفر بن محمد النصيبي الفتح.
{سَوْأَةَ ... سَوْأَةَ}
- قراءة الأزرق بالتوسط، والإشباع.
- وقراءة حمزة في الوقف بوجهين:
1- بالنقل، أي بنقل حركة الهمزة إلى الواو وإسقاط الهمزة. وصورة القراءة (سوة) كذا بواو مفتوحة.
2- بالإدغام، وذلك بقلب الهمزة واوًا، ثم إدغام الواو بالواو، وصورتها (سوة).
- وقرأ الزهري (سوة) بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الواو.
وأثبت العكبري هذه القراءة (سواة..) كذا بالألف، ولعله غير الصواب، لأن الحركة عارضة فلا تقلب الواو ألفًا.
- وقرأ أبو حفص (سوة) بقلب الهمزة واوًا وأدغم الواو فيه كما قالوا في شيء شي، وفي ضوء: ضو.
وهذه القراءة مثل الوجه الثاني في قراءة حمزة في الوقف. وذكر السمين أنها لغة.
{قَالَ يَا وَيْلَتَا}
- قراءة الجمهور (.. يا ويلتا) بألف بعد التاء، وهي بدل من ياء المتكلم، وأصله: يا ويلتي.
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق (يا ويلتي) بالياء على الأصل، والسابقة أفصح؛ لأن حذف الياء في النداء أكثر، كذا عند النحاس.
[معجم القراءات: 2/260]
- وقرأ رويس بخلاف عنه، وذكره ابن خالويه عن عاصم (يا ويلتاه) بهاء السكت في الوقف مع المد المشبع.
قال ابن الجزري: والوجهان صحيحان عن رويس، قرأت بهما، وبهما آخذ).
وقال الزجاج: (فأما ويلتا فالوقف عليها في غير القرآن يا ويلتاه).
- وأمال (يا ويلتا) حمزة والكسائي وأبو عمرو وخلف.
- وبالتقليل قرأه الأزرق وورش بخلاف عنهما، والدوري عن أبي عمرو.
{أَعَجَزْتُ}
- قراءة الجمهور (أعجزت) بفتح الجيم. قال السمين: وهي اللغة الفصيحة.
- وقرأ ابن مسعود والحسن والفياض وطلحة بن سليمان والحسن بن عمارة وأبو واقد ونبيح والجراح ونصير عن الكسائي وابن بكار عن ابن عامر (أعجزت) بكسر الجيم.
وهي لغة شاذة، والمشهور الكسر في قولهم: عجزت المرأة: إذا كبرت عجيزتها.
[معجم القراءات: 2/261]
{فَأُوَارِيَ}
- قرأ الجمهور (فأواري) بنصب الياء، عطفًا على (أن أكون)، أو على جواب الاستفهام عند الزمخشري.
- وقرأ طلحة بن مصرف والفياض بن غزوان وطلحة بن سليمان (فأواري) بسكون الياء، والأحسن في تخريجه أن يكون على القطع أي: فأنا أواري.. فيكون مرفوعًا.
وقال الزمخشري: (وقرئ بالسكون على: فأنا أواري، أو على التسكين في موضع النصب للتخفيف، أي حذفت الفتحة تخفيفًا) استثقلها على حرف العلة، وذهب ابن عطية إلى أن الحذف إنما هو لتوالي الحركات، وهي لغة، ورد هذا أبو حيان، كما رد حذف الفتحة مع النصب؛ لأنه لا يجوز إلا في الضرورة؛ فلا تحمل القراءة عليها.
قال الشهاب: (وأما تسكين المنصوب فكثير، ولا عبرة بقول أبي حيان: إنه ضرورة).
- وأمال الألف الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير.
- وروى الفتح عنه جعفر بن محمد النصيبي). [معجم القراءات: 3/262]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس