عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:35 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (7) إلى الآية (11) ]

{وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}

قوله تعالى: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "اذكروا" بفتح الذال مشددتين). [إتحاف فضلاء البشر: 1/531]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف "على نعمت الله عليكم إذ هم" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/531]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)}
{وَاثَقَكُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام القاف في الكاف بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/236]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({شنآن} وما بعده، بسكون النون شامي، وأبو بكر،
[الغاية في القراءات العشر: 231]
وإسماعيل، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 232] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({شنئان} [2، 8]: بسكون النون فيهما دمشق، وإسماعيل، وإسحاق، والمفضل، وأبو بكر، ويزيد طريق الفضل). [المنتهى: 2/661] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وابن عامر (شنآن) بإسكان النون في الموضعين هنا، وفتحهما الباقون). [التبصرة: 196] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو بكر، وابن عامر: {شنآن قوم} (2، 8): في الموضعين: بإسكان النون.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 268] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو بكر وابن عامر وأبو جعفر: (شنئان قوم) في الموضعين بإسكان النّون، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 345] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَجْرِمَنَّكُمْ) بضم الياء، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر اللغتين والبيت مشهور في قوله: جرمت فراره بعدها أن يغضبوا، وقولهم: جريمة ناهض البيت، (شَنَئَانُ) بإسكان النون دمشقي وأبو بكر، والمفضل طريق جبلة، وعصمة، وأبان بن ثعلب، وابن يزيد، وهارون، والحلواني، والمنقري عن عبد الوارث، واللؤلؤي، وإسماعيل، والْمُسَيَّبِيّ، وخارجة،
[الكامل في القراءات العشر: 532]
والأصمعي عن نافع، وشيبة، وأبو جعفر غير الْعُمَرِيّ والقورسي، وقُتَيْبَة عنه قال ابن مهران عن المفضل بفتح النون وهو خطأ لم يساعده عليه منفرد ولا أحد، والحسن، وقَتَادَة كإسماعيل، الباقون بفتح النون، وهو الاختيار؛ لأن أكثر المصادر على هذا كالحدثان والضربان والطريان النصب بإسكان الصاد وفتح النون أبو عبيدة، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو، وبضم النون وإسكان الصاد طَلْحَة ابن ظالم في رواية الفياض، والخفاف ووهيب، وابن ميسرة عن أبن عمرو، والباقون بضم النون والصاد، وهو الاختيار، لأنه أشبع وهي جماعة الأصنام). [الكامل في القراءات العشر: 533]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([2]- {شَنَآنُ} بسكون النون فيهما [2، 8]: أبو بكر وابن عامر.
[2]- {أَنْ صَدُّوكُمْ} بكسر الألف: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/634] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (614 - وَسَكِّنْ مَعًا شَنَآنُ صَحَّا كِلاَهُمَا = .... .... .... ....). [الشاطبية: 49] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([614] وسكن معًا شنآن (صـ)حًا (كـ)لاهما = وفي كسر أن صدوكم (حـ)امدٌ (د)لا
أشار بقوله: (صحا كلاهما)، إلى صحة القراءتين في العربية، وأن الشنئان بالإسكان وإن لم يكثر في المصادر نظيره، فقد تكلمت به العرب.
وقد جاء الليان، مصدر لوى، وهو فعلان.
والشنئان بالتحريك، وإن كان بابه الحركة والاضطراب، كالخفقان والغليان، فقد استعمل أيضًا هاهنا.
وقد قيل: التسكين: الاسم، والتحريك: المصدر، كالسكران والطيران.
وأراد بقوله: (صحا كلاهما)، الإسكان والتحريك. ولم يرد صحة الموضعين في السورة، لأنه لا معنى له). [فتح الوصيد: 2/849] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [614] وسكن معًا شنآن صحا كلاهما = وفي كسر أن صدوكم حامدٌ دلا
ح: (شنئآن): مفعول (سكن)، (معًا): حال منه، ضمير (صحا): للإسكان والفتح الدال عليه الضد، (حامدٌ): مبتدأ، (دلا): صفته، (في كسر): خبر.
ص: قرأ أبو بكر وابن عامر: {ولا يجرمنكم شنئان قومٍ} في موضعين فيها [2، 8] بسكون النون الأولى من {شنئان} والباقون بالفتح على أنهما مصدان، أو السكون صفة كـ (عطشان)، والفتح مصدر كـ (طيران).
وأشار بقوله: (صحا كلاهما) إلى صحة القراءتين.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: (إن صدوكم عن المسجد) [2] بكسر (إن) على معنى: إن حصل صدٌّ، ويصح مثل ذلك وإن كان الصد قد وقع، لأن الصد وقع سنة ست، والآية نزلت سنة ثمان على نحو: {وإن كذبوك فقل لي عملي} [يونس: 41]، أي: إن يكونوا قد صدوكم.
وأشار بقوله: (حامدٌ دلا): إلى نفي قول من رد الكسر بأن الصد قد وقع، والشرط إنما يكون فيما لم يقع.
[كنز المعاني: 2/168]
والباقون بالفتح على أنه مفعول له، أي: لأن صدوكم). [كنز المعاني: 2/169]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (614- وَسَكِّنْ مَعًا شَنْئَانُ "صَـ"ـحَّا "كِـ"ـلاهُمَا،.. وَفي كَسْرِ أَنَ صَدُّوكمُ "حَا"مِدٌ دَلا
أي وسكن كلمتي "شنآن" معًا يعني: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ}، في موضعين في هذه السورة، وضد الإسكان المطلق الفتح فقوله: صحا كلاهما رمز قراءة الإسكان، وأشار بهذا اللفظ إلى صحة الإسكان والفتح؛ أي: صحت القراءة بهما في هذه الكلمة، ومعناها شدة البغض وهما لغتان، ومن الإسكان قول الأحوص:
وإن لام فيه ذو الشنان وفندا
لأنه خفف الهمز بإلقاء حركته على الساكن قبله، وحذفه على ما تقرر في باب وقف حمزة، "وأن تعتدوا" مفعول ثانٍ لقوله: "ولا يجرمنكم" أي لا يلبسنكم، الشنآن: العدوان وأن صدوكم بالفتح: تعليل؛ أي: لأنهم صدوكم وكان الصد قد وقع سنة ست، ونزلت
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/87]
هذه الآية سنة ثمانٍ فاتضح معنى التعليل، وقراءة الكسر على معنى إن حصل صد، ويصح أن يقال مثل ذلك، وإن كان الصد قد وقع كقوله تعالى: {وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ}.
أي إن يكونوا قد صدوكم، وقال أبو علي: معناه إن وقع مثل هذا الفعل، وعلى ذلك قول الفرزدق:
أتغضب أنْ أذنا قتيبة حزتا
ودلا: معناه ساق سوقا رقيقا ودلا؛ أي: أخرج دلوه ملآء، وقد سبق وجه التجوز به في مثل هذه المواضع وهو أنه أنجح وحصل مراده ولم يحقق مسعاه ونحو ذلك والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/88] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (614 - وسكّن معا شنآن صحّا كلاهما = وفي كسر أن صدّوكم حامد دلا
قرأ شعبة وابن عامر: ولا يجرمنكم شنآن قوم. في الموضعين بتسكين النون. وقرأ غيرهما بفتح النون فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 250] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (99 - وَشَنْآنُ سَكِّنْ أَوْفِ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 26] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص- وشنآن سكن (أ)وف أن صد فافتحا = وأرجلكم فانصب (حـ)ـلا الخفض (أ)عملا
ش - يعني قرأ مرموز (ألف) أوف وهو أبو جعفر بإسكان النون الأولى من {شنآن} [2، 8] في الموضعين وعلم من الوفاق للآخرين بتحريكها فيهما). [شرح الدرة المضيئة: 120] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: شَنَآنُ قَوْمٍ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَابْنُ وَرْدَانَ وَأَبُو بَكْرٍ بِإِسْكَانِ النُّونِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ جَمَّازٍ، فَرَوَى الْهَاشِمِيُّ،
[النشر في القراءات العشر: 2/253]
وَغَيْرُهُ عَنْهُ الْإِسْكَانَ، وَرَوَى سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْهُ فَتْحَ النُّونِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/254] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وأبو بكر وابن وردان وابن جماز بخلاف عنه {شنئان} [2، 8] بإسكان النون في الموضعين، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 500] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (577 - سكّن معًا شنآن كم صحّ خفا = ذا الخلف .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 71] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سكّن معا شنآن (ك) م (ص) حّ (خ) فا = (ذ) االخلف أن صدّوكم اكسر (ج) ر (د) فا
يعني سكن النون من «شنآن» في الموضعين ابن عامر وشعبة وعيسى وابن
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 218]
جماز بخلاف عنه، والباقون بالتحريك الذي هو الفتح قوله: (معا) يعني في موضعي هذه السورة «ولا يجزمنكم شنآن قوم أن صدوكم، شنآن قوم على أن لا تعدلوا» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 219] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
سكّن معا شنآن (ك) م (ص) حّ (خ) فا = (ذ) االخلف أن صدّوكم اكسر (ح) ز (د) فا
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، وصاد (صح) أبو بكر، وخاء (خفا) ابن وردان- شنآن قوم أن صدوكم [المائدة: 2] وشنآن قوم على أن [المائدة: 8] بإسكان نونهما، والباقون بفتحها.
واختلف عن ذي ذال (ذا) ابن جماز:
فروى الهاشمي وغيره عنه الإسكان. وروى سائر الرواة عنه الفتح كالباقين.
وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو، ودال (دفا) ابن كثير إن صدوكم عن المسجد [المائدة: 2] (بكسر الهمزة)، والباقون بفتحها.
وقيد إن صدوكم فخرج أن تعتدوا [المائدة: 2].
وجه فتح شنأن [المائدة: 2] وسكونه: أنهما مصدر أشنأه: بالغ في بغضه، كالغليان، والساكن مخفف من المفتوح، أو صفة كغضبان.
والمختار: الفتح؛ حملا على الأكثر.
ووجه كسر إن جعلها شرطية، ودل ما تقدم على الجواب.
أو شرط لمثله؛ لأنه غير مأمون؛ على حد قوله: وإن كذّبوك فقل لّي عملي [يونس: 41].
ووجه الفتح: جعلها المعللة؛ لتحقق المعلل؛ لأن الصد عن المسجد حصل عام
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/283]
الحديبية سنة ست، ونزلت الآية عام الفتح سنة ثمان، وهو المختار؛ عملا بالحقيقة السالمة عن التأويل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/284] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الأعمش "يَجْرِمَنَّكُم" معا هنا وفي [هود الآية: 89] بضم الياء من أجرم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/529] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "شَنَآن" [الآية: 2، 8] في الموضعين فابن عامر وأبو بكر وابن وردان وابن جماز بخلف عنه بإسكان النون، وهي رواية الهاشمي وغيره عن ابن جماز وافقهم الحسن والباقون بفتحها، وهي رواية سائر الرواة عن ابن جماز، وهما بمعنى واحد مصدر شنأه بالغ في بغضه، أو الساكن مخفف من المفتوح، وقيل الساكن صفة كبغضان بمعنى بغيض قوم وفعلان أكثر في النعت). [إتحاف فضلاء البشر: 1/529] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شنئان} [2 8] معًا، قرأ الشامي وشعبة بإسكان النون، والباقون بفتحها، وورش على أصله من القصر والتوسط، وحمزة إذا وقف سهل الهمزة). [غيث النفع: 543] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)}
{وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ}
- قراءة الجماعة بفتح الياء (يجرمنكم).
- والأعمش بضمها من أجرم (يجرمنكم).
وتقدم هذا في الآية/2 من هذه السورة.
{شَنَآَنُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/2 من هذه السورة، من حيث فتح النون وسكونها، وكذلك حكم الهمزة في حال الوقف.
[معجم القراءات: 2/236]
{لِلتَّقْوَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/2.
{خَبِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 3/237]

قوله تعالى: {وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9)}
{مَغْفِرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 3/237]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الجحيم} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جماعة، و{المؤمنون} بعده عند آخرين). [غيث النفع: 545]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{الأنهار} [12] و{بإذنه} [16] و{يشاء} [17] وقف {يشاء} لحمزة وهشام، وما قبله لحمزة جلي). [غيث النفع: 547] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}
{اذْكُرُوا}
- قراءة الجمهور (اذكروا) على الأمر من الثلاثي (ذكر).
- وقرأ المطوعي (اذكروا) بفتح الذال والكاف مشددتين، وأصله تذكروا، على الأمر.
{نِعْمَةَ اللَّهِ}
- قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي واليزيدي وابن محيصن والحسن ويعقوب بالهاء، وهي لغة قريش (نعمه).
- ووقف بقية القراء بالتاء (نعمت)، موافقة لصريح الرسم وهي لغة طيء.
- وأمال الكسائي الهاء وما قبلها في الوقف.
{الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدم فيه إبدال الهمزة واوًا، انظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/237]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس