عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:31 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ الآية (3) ]

{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3)}

قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (السَّبُعُ) بإسكان الباء الْمُعَلَّى بن منصور وهارون عن أبي بكر، والأزرق عنه، والقصبي عن عبد الوارث وخارجة عن عباس وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، ووهب، ونعيم، والخفاف عنه، والحسن، وأبو حيوة وعلى بن الحسن عن ابن مُحَيْصِن، والباقون برفع الياء الْأَعْمَش في رواية جرير، وأحمد بن حنبل، والزَّعْفَرَانِيّ، والأصمعي عن نافع). [الكامل في القراءات العشر: 532]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الميتة ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 345]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَّعَاوَنُوا) لِلْبَزِّيِّ وَمَذْهَبُ أَبِي جَعْفَرٍ فِي تَشْدِيدِ الْمَيْتَةَ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ عَنْهُ فِي إِخْفَاءِ الْمُنْخَنِقَةُ مِنْ بَابِ النُّونِ السَّاكِنَةِ، وَتَقَدَّمَ وَقْفُ يَعْقُوبَ عَلَى وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ، وَتَقَدَّمَ فَمَنِ اضْطُرَّ وَكَسْرُ الطَّاءِ مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/254] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الميتة} [3] ذكر لأبي جعفر في البقرة.
{فمن اضطر} [3] ذكر فيها أيضًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 500]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم فمن اضطر وكسر الطاء أيضا في البقرة [الآية: 173] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/284]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وشدد" أبو جعفر ياء "الميتة" بلا خلاف وأخفى نون "المنخنقة" بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/529]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "على النصب" بفتح النون وسكون الصاد). [إتحاف فضلاء البشر: 1/529]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ووقف" يعقوب على "واخشون اليوم" بزيادة ياء بعد النون وحذفها الباقون في الحالين). [إتحاف فضلاء البشر: 1/530]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وضم" نون "فمن اضطر" نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي، وكذا أبو جعفر وخلف "وسبق" عن ابن محيصن إدغام الضاد في الطاء). [إتحاف فضلاء البشر: 1/530]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وكسر طاء اضطر أبو جعفر وسبق توجيهه في البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/530]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {واخشون اليوم} [3] لا خلاف بين السبعة في حذف يائه وصلا ووقفًا). [غيث النفع: 543]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فمن اضطر} قرأ البصري وعاصم وحمزة بكسر النون في الوصل، والباقون بالضم، فإن وقف على {فمن} فكلهم يبتدئ بهمزة مضمومة). [غيث النفع: 543]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)}
{الْمَيْتَةُ}
- قراءة الجماعة (الميتة) بسكون الياء.
- وقرأ أبو جعفر (الميتة) بتشديد الياء.
وتقدم هذا في الآية/173 من سورة البقرة.
{الْمُنْخَنِقَةُ}
- قرأ الحنبلي وأبو جعفر بإخفاء النون عند الخاء، وإظهار النون عن أبي جعفر في هذا الموضع أشهر، والإخفاء أقيس.
[معجم القراءات: 2/224]
{وَالنَّطِيحَةُ}
- قراءة الجماعة (والنطيحة)، أي التي نطحتها أخرى فماتت، فهي المنطوحة.
- وقرأ ابن مسعود وأبو ميسرة (والمنطوحة) وهي في معنى قراءة الجماعة، قال ابن خالويه: (يريد: والنطيحة).
{وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ}
- قراءة الجماعة (وما أكل السبع).
- وقرأ ابن مسعود والشعبي (وأكيلة السبع).
- وقرأ ابن عباس (وأكيل السبع).
وهاتان القراءتان بمعنى مأكول السبع.
{السَّبُعُ}
- قراءة الجمهور (السبع) بضم الباء، وهو الأكثر.
- وقرأ الحسن والفياض بن غزوان وطلحة بن سليمان وأبو حيوة وابن قطيب وهارون عن أبي عمرو وعبد الوارث وعصمة وخارجة عن أبي عمرو والمعلى عن عاصم، وأبو بكر، وابن كثير في رواية بعضهم (السبع) بسكون الباء، وهي لغة لأهل نجد.
- قال الفراء: (أهل نجد يقولون (السبع، فيحذفون الضمة).
- وقرأ الحسن البصري ويحيى وإبراهيم (السبع) بفتح الباء.
قال في التاج: (قال الصغاني: فلعلها لغة).
[معجم القراءات: 2/225]
{النُّصُبِ}
- قراءة الجمهور (النصب) بضم النون والصاد، وهي رواية عن عيسى بن عمر.
- وقرأ طلحة بن مصرف وابن كثير في رواية (النصب) بضم فسكون، ولعله تخفيف من المثقل، وقيل هو مصدر بمعنى المفعول، أي المنصوب.
- وقرأ عيسى بن عمر والجحدري (النصب) بفتحتين، وهي الوجه الثاني عن عيسى، وهو اسم بمعنى المنصوب.
- وقرأ الحسن وأبو عبيدة عن أبي عمرو، وخارجة عنه أيضًا، والحسن ابن صالح بن حني [كذا عند ابن خالويه]: وابن محيصن (النصب) بفتح فسكون، وذكر القرطبي هذه القراءة عن ابن عمر.
{يَئِسَ}
- قرأ أبو جعفر والحنبلي عن هبة الله عن ابن وردان، وأبو عمرو في رواية (ييس) بياء من غير همز.
وفي النشر والإتحاف أنه بتسهيل الهمز.
{وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ}
- أجمع القراء السبعة على حذف الياء بعد النون، لحذفها في الرسم، وذلك في الحالين (واخشون..).
- وقرأ سهل ويعقوب بإثبات الياء في الوقف (واخشوني).
[معجم القراءات: 2/226]
{فَمَنِ اضْطُرَّ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي وأبو جعفر وخلف وعبد الرحمن الأعرج وشيبة ويحيى بن وثاب والأعمش وعيسى بن عمر الثقفي وأيوب بن المتوكل وابن محيصن السهمي (فمن اضطر) بضم النون.
- وقرأ عاصم وحمزة وأبو عمرو والمطوعي والحسن ويعقوب والزهري وطلحة اليامي وابن أبي ليلى القاضي والحسن البصري وأبو عثمان عمرو، وعمرو بن ميمون بن مهران وطلحة بن سليمان وسلام (فمن اضطر) بكسر النون.
وتقدم مثل هذا في الآية/173 من سورة البقرة.
- وقرأ أبو جعفر (اضطر) بكسر الطاء، فقد نقل إليها حركة الراء الأولى من المدغم، وهي لغة ربيعة.
- وقرأ ابن محيصن (اطر) بإدغام الضاد في الطاء حيث وقع، وهو عند النحاس لحن، وعند ابن عطية: (ليس بالقياس).
{فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ}
أخفى أبو جعفر التنوين في الغين.
{غَيْرَ}
رقق الراء الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 2/227]
{مُتَجَانِفٍ}
- قراءة الجمهور بالألف (متجانف).
- وقرأ أبو عبد الرحمن والنخعي وابن وثاب (متجنف) بدون ألف.
قال ابن عطية: (وهو أبلغ في المعنى من متجانف).
ومثل هذا عند ابن جني، وذلك لتشديد العين وموضوعها لقوة المعنى بها، نحو تصون هو أبلغ من تصاون.
- وقرأ يحيى وإبراهيم (متجنفٍ) بفتح النون، من غير ألف.
- وقرئ (منجنف) مثل منطلق). [معجم القراءات: 3/228]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس