عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 6 صفر 1440هـ/16-10-2018م, 09:48 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة المائدة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الْمَائِدَة). [السبعة في القراءات: 241]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر مَا اخْتلفُوا فِيهِ من سُورَة الْمَائِدَة). [السبعة في القراءات: 242]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (المائدة). [الغاية في القراءات العشر: 231]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة المائدة). [المنتهى: 2/661]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المائدة). [التبصرة: 196]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة المائدة). [التيسير في القراءات السبع: 268]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (سورة المائدة) ). [تحبير التيسير: 345]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة المائدة). [الكامل في القراءات العشر: 532]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة المائدة). [الإقناع: 2/634]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة المائدة). [الشاطبية: 49]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة المائدة). [فتح الوصيد: 2/849]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [5] سورة المائدة). [كنز المعاني: 2/168]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة المائدة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/87]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة المائدة). [الوافي في شرح الشاطبية: 250]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُوْرَةُ الْمَائِدَةِ). [الدرة المضية: 26]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة المائدة). [شرح الدرة المضيئة: 120]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْمَائِدَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/253]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة المائدة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 500]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة المائدة). [طيبة النشر: 71]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة المائدة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 218]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة المائدة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/283]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة المائدة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/528]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة المائدة). [غيث النفع: 539]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة المائدة). [معجم القراءات: 3/213]

نزول السورة
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية إلا آية نزلت بعرفات يوم جمعة
وهو قوله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم) الآية). [التبصرة: 196]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية إلا اليوم أكملت لكم دينكم [المائدة: 3] فنزلت بمكة عشية عرفة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/283]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية إلا اليوم أكملت لكم دينكم فبعرفة عشيتها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/528]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية اتفاقًا، وفيها عرفي {اليوم أكملت لكم دينكم} إلى {رحيم} إن اعتبرنا موضع النزول، وقد تقدم أن الصحيح خلافه). [غيث النفع: 539]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية واثنتان وعشرون آية في المدني ومائة وعشرون في الكوفي). [التبصرة: 196]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مائة وعشرون آية كوفي، [واثنان حجازي، واثنان شامي، وثلاث بصري] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/283]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
آيها مائة وعشرون كوفي واثنان حرمي وشامي وثلاث بصري.
اختلافها بالعقود، وعن كثير غير كوفي فإنكم غالبون بصري.
"مشبه الفاصلة" سبعة، نقيبا، جبارينو لقوم آخرين، شرعة ومنهاجا، الجاهلية يبغون عليهم الأولين). [إتحاف فضلاء البشر: 1/528]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآياتها مائة وعشرون كوفي، واثنان حرمي وشامي، وثلاث بصري، وجلالاتها مائة وثمانون وأربعون). [غيث النفع: 539]

الوقف والابتداء:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وبينها وبين آخر سورة النساء من قوله تعالى: {والله بكل شيء عليم} إلى قوله: {بالعقود} [1] على ما يقتضيه الضرب ألف وجه وثلاثمائة وستة عشر وجهًا، بيانها:
لقالون مائتان وثمانية وثمانون، بيانها تضرب في سبعة {عليم} خمسة {الرحيم} خمسة وثلاثون، تضرب في أربعة {بالعقود} مائة وأربعون على وصل الجميع، أربعة {بالعقود} تضيفها لها، المجموع مائة وأربعة وأربعون، تضربها في وجهي المنفصل، بلغ العدد ما ذكر.
ولورش ألف وجه وستة وخمسون، بيانها تضرب ما لقالون في ثلاثة {ءامنوا} ثمانمائة وأربعة وستون، ووجها {شيء} كوجهي المنفصل لقالون، هذا على البسملة، ويأتي على تركها مائة واثنان وتسعون، ومائة وثمانية وستون على السكت، وأربعة وعشرون على الوصل، واجمع العدد بعضه إلى بعض تجد ما ذكر.
[غيث النفع: 539]
وللمكي مائة وأربعة وأربعون وجهًا، كقالون إذا قصر، وللبصري ثلاثمائة وجه واثنان وخمسون إذا بسمل، كقالون، وله إذا ترك أربعة وستون، ثمانية على الوصل، وباقيها على السكت.
وللشامي مائة وستة وسبعون، كالبصري إذا مد المنفصل، ولعاصم مائة وجه وأربعة وأربعون، كقالون إذا مد، وعلي كذلك، ولخلف أربعة {بالعقود} ولخلاد ثمانية، تضرب أربعة خلف في سكت {شيء} وعدمه.
والصحيح منها ثمانمائة وجه، لقالون مائة وثمانية، إيضاحها: تضرب في ستة {عليم} وهي السكون مع الثلاثة، والإشمام معها، في ثلاثة {الرحيم} وهي ما قرأت به في {عليم} من طويل أو توسط أو قصر، والروم والوصل ثمانية عشر تضرب في وجهي {بالعقود} وفي ما قرأت به في {عليم} والروم ستة وثلاثون، تضيف إليها أربعة عشر تأتي على روم {عليم} وهي الطويل والروم في {بالعقود} على الطويل في {الرحيم} والتوسط والروم في {بالعقود} على التوسط في {الرحيم} والقصر والروم في {بالعقود} على القصر في {الرحيم} والطويل والتوسط والقصر والروم في {بالعقود} على كل من الروم والوصل في {الرحيم} وهذا الروم هو سابع ستة {عليم} خمسون، تضيف إليها أربعة {بالعقود} مع وصل الجميع أربعة وخمسون، تضربها في وجهي المنفصل مائة وثمانية.
ولورش مائتا وجه وستة وتسعون، يأتي على ترك البسملة ثمانون على السكت وتوسط {شيء} ثمانية وأربعون، بيانها: تضرب في ستة {عليم} وجهي {بالعقود} وهما ما قرأت به في {عليم} والروم اثنا عشر، وأربعة {بالعقود} على الروم في {عليم} ستة عشر، تضربها في ثلاثة {ءامنوا} لأن التوسط في حرف اللين تأتي عليه
[غيث النفع: 540]
الثلاثة في مد البدل، ثمانية وأربعون، مع الطويل في {شيء} ستة عشر فقط، لأن الطويل في حرف اللين لا يأتي عليه في مد البدل إلا الطويل فقط، ومع الوصل وتوسط {شيء} اثنا عشر وجهًا، تضرب أربعة {بالعقود} في ثلاثة {ءامنوا} وعلى الطويل في {شيء} أربعة {بالعقود} فقط، ويأتي على البسملة مائتان وستة عشر وجهًا، بيانها: تضرب أربعة وخمسين ما لقالون إذا مد، في أربعة، ثلاثة {ءامنوا} على توسط {شيء} وطويله على طويله، فيجتمع الخارج إلى الثمانين المتقدمة على ترك البسملة، بلغ العدد ما ذكر.
وللمكي أربعة وخمسون كقالون إذا قصر، وللبصري مائة وثمانية وأربعون إذا بسمل، كقالون، وإذا ترك فله أربعون، وللشامي أربعة وسبعون كالبصري إذا مد المنفصل، ولعاصم أربعة وخمسون، كقالون إذا مد، وعلى مثله، ولخلف أربعة أوجه، وهي أربعة {بالعقود} ولخلاد ثمانية أوجه، تضرب في وجهي سكت {شيء} وعدمه أربعة {بالعقود}.
وكيفية قراءتها على المذهب المركب من المذهبين المذكور طالعة الكتاب أن تبدأ لقالون بقصر {شيء} والبسملة وتطويل {عليم} و{الرحيم} مع الإسكان وقصر المنفصل ومد {بالعقود} كما فعلت في {عليم} و{الرحيم} ثم تعطف روم {بالعقود} ثم تأتي بمد المنفصل مع وجهي {بالعقود} ثم بروم {الرحيم} مع جميع الأوجه الآتية على مده، ثم بوصله مع جميع الأوجه، ثم بتوسط {عليم} مع جميع الوجوه، ثم بقصره كذلك، ثم الثلاثة فيه مع الإشمام مع كل واحد، جميع ما أتى على
[غيث النفع: 541]
الطويل مع الإسكان، ثم بروم {عليم} مع الثمانية والعشرين وجهًا، ثم تأتي بوصل الجميع لقالون مع أربعة {بالعقود} مع القصر، ثم مع المد، ويندرج معه المكي والبصري والشامي وعاصم وعلي، ثم تعطف البصري بترك البسملة مع السكت والوصل، ويندرج معه الشامي وخلاد في الوصل على عدم السكت في {شيء} إلا أنه لا يندرج معه في المد فتعطفه منه، ثم تأتي بورش بتوسط {شيء} وترك البسملة مع السكت والوصل، ثم تأتي له بالبسملة مع جميع الوجوه، ثم تأتي بالطويل في {شيء} كذلك، إلا أنه كما تقدم لا يأتي عليه في {ءامنوا} إلا بالطويل، ثم تعطف خلفًا بالسكت في {شيء} وترك البسملة مع الوصل وإدغام تنوين {عليم} في ياء {يا أيها} من غير غنة، ومد المنفصل مدًا طويلاً مع أربعة {بالعقود} وخلاد مثله في وجه السكت على {شيء} إلا أنه يدغم التنوين بغنة فلا يندرج معه، فتعطفه بعده كهو، والله أعلم.
هذا ما ظهر لي في تحرير هذا المحل، والله يحفظنا من الخطأ والزلل بفضله وطوله). [غيث النفع: 542]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{يدي إليك .... إني أخاف} [28]، {إني أريد} [29]، {فإني أعذبه} [115]، {وأمي إلهين ... لي أن أقول} [116]: بفتحهن مدني.
[المنتهى: 2/669]
وافق مكي، وأبو عمرو في {لي أن أقول}، و{إني أخاف}، زاد أبو عمرو {يدي}، و{وأمي}. وفتح دمشق، وحفص {وأمي إلهين}، زاد حفص {يدي}.
(واخشون) [44]: بياء في الحالين سلام، ويعقوب، بياء في الوصل أبو عمرو، وسهل، وإسماعيل، ويزيد.
(واخشون اليوم) [3]: بياء في الوقف سلام، ويعقوب.
وقد عرف لك مذهبهم في الياءات آخر سورة البقرة). [المنتهى: 2/670]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ):(ياءاتها ست:
{يدي إليك} (28): فتحها نافع، وأبو عمرو، وحفص.
{إني أخاف} (28)، و: {لي أن أقول} (116): فتحها الحرميان وأبو عمرو.
{إني أريد} (29)، و: {فإني أعذبه} (115): فتحهما نافع.
{وأمي إلهين} (116): فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وحفص).
[التيسير في القراءات السبع: 273]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها ستّ: (يدي إليك) فتحها نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وحفص (إنّي
[تحبير التيسير: 351]
أخاف) (ولي أن أقول) فتحهما الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو (إنّي أريد) (فإنّي) أعذبه) فتحهما نافع وأبو جعفر (وأمي إلهين) فتحها نافع وأبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو وحفص). [تحبير التيسير: 352]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ست:
فتح نافع وأبو عمرو وحفص {يَدِيَ إِلَيْكَ} [28].
الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي أَخَافُ} [28]، و{لِي أَنْ أَقُولَ} [116].
نافع {إِنِّي أُرِيدُ} [29]، و{فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ} [115].
نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص {وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ} [166]). [الإقناع: 2/637]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (631- .... .... وَإِنِّي ثَلاَثُهاَ = وَلِي وَيَدِي أُمِّي مُضَافَاتُهاَ الْعُلاَ). [الشاطبية: 50]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( (وإني ثلاثها): {إني أخاف الله}، {إني أريد}، {فإني أعذبه}، و{لي أن أقول}، و{يدي إليك}، {وأمي إلهين}، فهي ست). [فتح الوصيد: 2/869]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [631] ويوم برفع خذ وإني ثلاثها = ولي ويدي أمي مضافاتها العلا
ح: (يوم): منصوب المحل على مفعول (خذ)، (إني): مبتدأ، (ثلاثها): بدل منه، والهاء: راجع إلى (إني) الواقع أولًا في السورة، (مضافاتها): خبر، والهاء: للسورة، أو للياء، (العلا): صفته.
ص: قرأ غير نافع: {هذا يوم ينفع} [119] بالرفع على أنه خبر {هذا}، ونافع بالنصب على أنه ظرف، أي: قال الله: ما قصصته عليكم في ذلك اليوم، وقيل: إنه مفتوح على إضافته إلى الجملة.
[كنز المعاني: 2/186]
ثم قال: (وإني)، يعني: ياءات الإضافة المختلف فيها في هذه السورة ست: ثلاث في لفظ: {إني}: {إني أخاف الله} [28]، {إني أريد أن تبوء} [29]، {فإني أعذبه} [115]، {ما يكون لي أن أقول} [116]، {يدي إليك} [28]، {وأمي إليهن} [116] ). [كنز المعاني: 2/187] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر الناظم ياءات الإضافة وهي ست؛ منها ثلاث في لفظ إني، فهذا معنى قوله: وإني ثلاثها فالضمير في ثلاثها يعود إلى إني الأولى: "إني أخاف" فتحها الحرميان وأبو عمرو، والأخريان: "إِنِّيَ أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ"، "فَإِنِّيَ أُعَذِّبُهُ عَذَابًا"، فتحهما نافع وحده.
والثلاث الأخر: "مَا يَكُونُ لِيَ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/107]
أَنْ أَقُولَ"، فتحها الحرميان وأبو عمرو.
{يَدِيَ إِلَيْكَ} فتحها نافع وأبو عمرو وحفص.
{وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ} فتحها هؤلاء وابن عامر.
وفيها زائدة واحدة: "وَاخْشَوْنِيَ وَلا تَشْتَرُوا" أثبتها في الوصل أبو عمرو وحده.
وقلتُ في ذلك:
فياءاتها ست وفيها زيادة،.. وعبر عنها قوله اخشون مع ولا
والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/108]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (631 - .... .... .... وإنّي ثلاثها = ولي ويدي أمّي مضافاتها العلا
....
وفيها من ياءات الإضافة ما يلى: إِنِّي أَخافُ اللَّهَ*، إِنِّي أُرِيدُ*، فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ، ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ يَدِيَ إِلَيْكَ، وَأُمِّي إِلهَيْنِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 255]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
وَاخْتلفُوا في يَاء الْإِضَافَة في هَذِه السُّورَة في سِتَّة مَوَاضِع قَوْله {يَدي إِلَيْك} 28 {إِنِّي أَخَاف الله} 28 {إِنِّي أُرِيد} 29 {فَإِنِّي أعذبه} 115 {وَأمي إِلَهَيْنِ} 116 و{لي أَن أَقُول} 116
ففتحهن نَافِع أجمع
وَفتح ابْن كثير {إِنِّي أَخَاف الله} و{لي أَن أَقُول}
وَفتح أَبُو عمر وأربعا قَوْله {إِنِّي أَخَاف} و{وَأمي إِلَهَيْنِ} و{لي أَن أَقُول} و{يَدي إِلَيْك}
وَلم يفتح عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي شَيْئا مِنْهُنَّ
وروى حَفْص عَن عَاصِم {يَدي إِلَيْك} و{وَأمي إِلَهَيْنِ} بفتحهما
وَفتح ابْن عَامر {وَأمي إِلَهَيْنِ} وأسكن الباقي
وَجَمِيع مَا في هَذِه السُّورَة من ياءات الْإِضَافَة الْمُتَّفق عَلَيْهَا والمختلف فِيهَا سبع وَعِشْرُونَ يَاء
حذفت من هَذِه السُّورَة يَاء إِضَافَة اكْتِفَاء بكسرة النُّون في قَوْله
[السبعة في القراءات: 250]
{واخشون} في موضِعين {واخشون الْيَوْم} 3 {واخشون وَلَا} 44
أما قَوْله {واخشون وَلَا تشتروا} فوصلها أَبُو عَمْرو بياء ووقف بِغَيْر يَاء
وَاخْتلف عَن نَافِع فروى إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَابْن جماز أَنه وصل بياء ووقف بِغَيْر يَاء وروى عَنهُ قالون والمسيبي وورش أَنه حذفهَا في الْوَصْل وَالْوَقْف
وَوصل الْبَاقُونَ ووقفوا بِغَيْر يَاء
أما الْحَرْف الآخر {واخشون الْيَوْم} فَلم يخْتَلف فِيهِ). [السبعة في القراءات: 251]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ست ياءات إضافة: قوله عز وجل (يدي إليك) قرأ نافع وأبو عمرو
[التبصرة: 199]
وحفص بالفتح (إني أخاف) (لي أن أقول) الحرميان وأبو عمرو بالفتح فيهما، (إني أريد) (فإني أعذبه) نافع بالفتح فيهما.
و(أمي إلهين) نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص بالفتح). [التبصرة: 200]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ سِتٌّ) يَدِيَ إِلَيْكَ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَحَفْصٌ إِنِّي أَخَافُ، لِي أَنْ أَقُولَ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو إِنِّي أُرِيدُ، فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ (وَمِنَ الزَّوَائِدِ يَاءٌ وَاحِدَةٌ) وَاخْشَوْنِ، وَلَا تَشْتَرُوا أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ وَرُوِيَتْ لِابْنِ شَنَبُوذَ عَنْ قُنْبُلٍ كَمَا تَقَدَّمَ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ). [النشر في القراءات العشر: 2/256]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ست:
{يدي إليك} [28] فتحها المدنيان وأبو عمرو وحفص.
{إني أخاف} [28]، {لي أن} [116] فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{إني أريد} [29]، {فإني أعذبه} [115] فتحهما المدنيان.
{وأمي إلهين} [116] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر وحفص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 504]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فيها [أي: في المائدة] من ياءات الإضافة ست: يدي إليك [المائدة: 28] فتحها المدنيان، وأبو عمرو، وحفص [و] إني أخاف [المائدة: 28] ولى أن أقول [المائدة: 116]: فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو، وإني أريد [المائدة: 29]، وفإني أعذبه [المائدة: 115] فتحهما المدنيان [و] وأمّي إلهين [المائدة: 116] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر وحفص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/293]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ياءات الإضافة"
للجماعة ست "يدي إليك" [الآية: 18] "إِنِّي أَخَاف" [الآية: 28] "لِي أَنْ أَقُول" [الآية: 116] "إِنِّي أُرِيد" [الآية: 29] "فَإِنِّي أُعَذِّبُه" [الآية: 115] "وَأُمِّيَ إِلَهَيْن" [الآية: 116] وللحسن وحده ثلاث: "نفسي، وأخي، سوأة أخي" وتقدمت في محالها مفصلة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ستة: {يدي إليك} {إني أخاف} [28] {إني أريد} [29] {فإني أعذبه} [115] {وأمي إلهين} [116] {لي أن أقول} ). [غيث النفع: 565]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ست
{يدي إليك} [28] {إني أخاف} [28] {إني أريد} [29] {فإني أعذبه} [115] {وأمي إلهين} [116] {لي أن} [116] فتح الجميع أبو جعفر، وسكن الآخران). [شرح الدرة المضيئة: 122]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ياء واحدة:
{واخشون ولا} [44] أثبتها وصلًا أبو عمرو وأبو جعفر، وفي الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 504]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (و [فيها] من الزوائد واحدة واخشوني [المائدة: 44] أثبتها وصلا أبو عمرو، وأبو جعفر، وفي الحالين يعقوب، ورويت لابن شنبوذ عن قنبل كما تقدم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/293]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفيها ياء واحدة زائدة
"وَاخْشَوْنِ وَلا" [الآية: 44] ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد واحدة {واخشون ولا} [44] ). [غيث النفع: 566]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثنتان
{واخشون اليوم} [3] أثبتها يعقوب في الوقف، {واخشون ولا تشتروابآياتي} [44] ثبتها أبو جعفر في الوصل وفي الحالين يعقوب، والله الموفقللصواب). [شرح الدرة المضيئة: 122]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها من المحذوفات ياء: وهي (واخشون) الثاني قرأه أبو عمرو بياء في الوصل خاصة). [التبصرة: 200]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها محذوفة واحدة:
{واخشون ولا} (44): أثبتها في الوصل أبو عمرو). [التيسير في القراءات السبع: 273]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها محذوفة واحدة: (واخشون ولا) أثبتها في الوصل أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب والله أعلم). [تحبير التيسير: 352]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وفيها محذوفة: {وَاخْشَوْنِ وَلا} [44] أثبتها في الوصل أبو عمرو). [الإقناع: 2/637]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
المائدة
(متجانفٍ) (3) (من الجوارح) (4) (سريع الحساب) (4) (غير مسافحين) (5) (من النادمين) (31) (يحاربون الله) (33) يميل الحاء قليلاً، مثل (يسارعون)، و(جاهدوا) (35) (لسان داود) (78) (من خلاف) (33) (وما من إله) (73) (بخارجين) (37) ولا يميل (السارق والسارقة) (38)، وإن كان بعده راء مكسورة
[الغاية في القراءات العشر: 462 ]
(وسيأتي. "..................." يميل ويترك، باب في شرح الإمالات يعرف من هناك إن شاء الله).
(سارعوا، ويسارعون) (ونسارع)، مع أبي عمر الدوري (من كتاب الله) (44) (أفحكم الجاهلية) (50) يميل الجيم (في أنفسهم نادمين) (52)، (خاسرين) (53) (يجاهدون) (54) يميل الجيم وللجيم عنده حال في الإمالة، وكذلك للسين ليس ذلك في سائر الحروف. والله أعلم. (لومة لائمٍ) (54) (والخنازير) (60) قليلاً، (من الناس) (67) (وما من إله) (73) قليلاً، (إلا الله) (73) لا يميل (مع الشاهدين) (83) (مساكين) (89) (ولا سائبة) (103) يميل السين قليلاً (لمن الآثمين) (106) (وعلى والدتك) (110) قليلاً، (إلى الحواريين) (111) يميل الواو، و(الحواريون) (112) لا يميل (من الشاهدين) (113) (قلت للناس) (116) ). [الغاية في القراءات العشر: 463]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( الممال
{يتلى} [1] لهم.
{والتقوى} [2] و{مرضى} [6] و{للتقوى} [8] لهم وبصري.
{جاء} [6] لحمزة وابن ذكوان). [غيث النفع: 545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{نصارى} [14] {والنصارى} [18] {موسى} [20] و{يا موسى} [22] لهم وبصري.
{القيامة} [14] لعلي إن وقف.
{جآءكم} [15 19] الأربعة و{جآءنا} [19] لحمزة وابن ذكوان.
{وءاتاكم} [20] لهم.
{أدباركم} [21] لهما ودوري.
[غيث النفع: 547]
{جبارين} [22] لورش بخلف عنه ودوري علي، ولا يميله البصري لأن ألفه متوسطة، ويأتي كل من الفتح والتقليل في {جبارين} على كل من الفتح والتقليل في {يا موسى} ). [غيث النفع: 548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{يا موسى} [24] و{الدنيا} [33] لهم وبصري.
{النار} [37] معًا لهما ودوري.
{يا ويلتي} [31] لهم ودوري.
{أحياها} و{أحيا الناس} [32] إن وقف على {أحيا} لورش وعلي.
{جآءتهم} لحمزة وابن ذكوان.
[غيث النفع: 549]
تنبيه: فإن قلت: لم لم تذكر في الممال {يوارى} و{فأوارى} [31] وقد ذكر الشاطبي فيهما لدوري على الفتح والإمالة، حيث قال:
يوارى أوارى في العقود بخلفه.
قلت: هو خروج منه رحمه الله عن طريقه، فإن طريقه جعفر بن محمد النصيبي، وقد أجمع الناقلون عنه على الفتح.
فإن قلت: أليس قد ذكر في التيسير حيث قال: «وروى الفارسي عن أبي طاهر عن أبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير عن أبي عمر عن الكسائي أنه
[غيث النفع: 550]
أمال {يوارى} و{فأوارى} الحرفين في المائدة، ولم يروه غيره عنه، وبذلك أخذ من هذا الطريق، وقرأت من طريق ابن مجاهد بالفتح» اهـ.
قلت: نعم ولكن لم يذكره على أنه طريقه، ولا قرأ به، بل هو حكاية، أراد بها زيادة الفائدة على عادته، ويدل على ذلك قوله: «وقرأت من طريق ابن مجاهد بالفتح» وقوله في جامع البيان: «وبإخلاص الفتح قرأت ذلك كله».
فإن قلت: أليس قد قال: «وبذلك أخذ» قلت: نعم، ولكن ليس كما فهمت، بل (أخذ) فعل ماض وضميره يعود على أبي الطاهر، ولو كان معناه ما فهمت لتدافع كلامه، وقد صرح المحقق في التحبير والنشر بذلك، فقال عند قوله (وبه أخذ): (المعنى أبا طاهر).
فتبين بهذا أن إمالة {يواري} و{فأواري} ليسن من طريقه، ولا من طريق أصله، بل هي طريق الضرير من طرق النشر وغيره، والداني ذكر طرقه في أول كتابه، فلو كانت من طرقه لذكرها.
وأيضًا لو كانت من طرقه فلا بد من ذكر جميع ما يحكيه، كإمالة صاد {النصارى} وتاء {اليتامى} وإدغام النون الساكنة والتنوين في الياء، وغير ذلك، كما ذكره المحقق في كتبه، حيث كانت من طرقه، وهذا مما لا يخفى على من فيه أدنى ملكة، والله الموفق.
تنبيه: لا وجه لتخصيص الداني ومتابعيه إمالة {يواري} و{فأواري} على طريقة الضرير بالعقود، بل الذي بالأعراف وهو {يواري سوءاتكم} [26] كذلك.
قال المحقق: «تخصيص المائدة دون الأعراف هو مما انفرد به الداني، وخالف فيه جميع الرواة، وقد رواه عن أبي طاهر جميع أصحابه من أهل الأداء، نصًا وأداءً، ولعله
[غيث النفع: 551]
سقط من كتابه صاحبه أبي القاسم عبد العزيز بن محمد الفارسي شيخ الداني، والله أعلم» ). [غيث النفع: 550]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{يسارعون} [52] لدوري علي.
{الدنيا} [41] و{بعيسى ابن} [46] لدى الوقف على {بعيسى} لهم وبصري.
{جآءوك} [42] و{جآءك} [48] و{شآء} لحمزة وابن ذكوان.
{التوراة} الأربع، لنافع وحمزة بخلف عن قالون تقليلاً، ولابن ذكوان والبصري وعلي إضجاعًا.
{هدى} [44 46] الثلاثة، لدى الوقف عليها، و{ءاتاكم} [48] لهم.
{ءاثارهم} [46] لهما ودوري). [غيث النفع: 554]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الناس} [49] لدوري.
و {النصارى} [51] {وترى} [62] لهم وبصري.
{فترى الذين} [52] للسوسي بخلف عنه، إن وصل {فترى} بـــ{الذين} فإن وقف على {فترى} فلهم وبصري.
{يساعرون} [52] معًا لدوري علي.
{نخشى} [52] و{فعسى الله} إن وقف على {فعسى} و{ينهاهم} [63] لهم.
{دآئرة} و{القيامة} [64] لعلي لدى الوقف.
{الكافرين} [54] و{والكفار} لهما ودوري، إلا أن ورشًا لا يميل الثاني، لأنه يقرؤه بالنصب.
{جآءوكم} [61] و{التوراة} [66] تقدم تقريبًا). [غيث النفع: 556]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الناس} لدوري.
{الكافرين} [67 68] معًا و{أنصار} لهما ودوري.
{التوراة} [68] لنافع وحمزة، بخلف عن قالون، تقليلاً، ولابن ذكوان والبصري وعلي، إضجاعًا.
{والنصارى} [69] و{ترى} [80] {وعسى ابن} [78] لدى الوقف على {عيسى} لهم وبصري.
{جآءهم} [70] لابن ذكوان وحمزة.
{تهوى} و{ومأواه} [72] لهم.
{أنى} [75] لهم ودوري). [غيث النفع: 559]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الناس} لدوري.
{نصارى} [82] و{ترى} [83] لهم وبصري.
{جآءنا} [84] لحمزة وابن ذكوان.
[غيث النفع: 560]
{رقبة} [89] و{للسيارة} [96] لعلي لدى الوقف، إلا أن الأول اتفاقًا والثاني على أحد الوجهين، والفتح مقدم.
{اعتدى} [94] لهم). [غيث النفع: 561]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{للناس} [97] دوري.
{كافرين} لهما ودروي.
{قربى} [106] و{يا عيسى} [110] لدى الوقف و{الموتى} لهم وبصري.
{أدنى} [108] لهم.
{التوراة} [110] تقدم). [غيث النفع: 564]

المدغم
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( المدغم
{يحكم ما} [1] {واثقكم} [7] ولا إدغام في {ذبح على النصب} [3] لقوله: فزحزح عن النار الذي حاه مدغم.
وغيره نحو {أهل لغير الله به} لا يخفى). [غيث النفع: 545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فقد ضل} [12] لورش وبصري وشامي والأخوين.
{قد جآءكم} [15 19] الأربعة لبصري وهشام والأخوين.
{إذ جعل} [20] لبصري وهشام.
(ك)
{تطلع على} [13] {يبين لكم} [15] {الله هو} [17] {يغفر لمن} {ويعذب من} [18] ولا إدغام في {بعد ذلك} [12] لقوله:
ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن ... إلى آخره). [غيث النفع: 548]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بسطت} [28] تدغم الطاء في التاء، مع بقاء الإطباق الذي في الطاء للجميع.
{ولقد جآءتهم} [32] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{قال رجلان} [23] {قال رب} [25] {ءادم بالحق} [27] {قال لأقتلنك} {لأقتلنك قال} {ذلك كتبنا} [32] {بالبينات ثم} {من بعد ظلمه} [39] {يعذب من} {ويغفر لمن} [40].
ولا إدغام في {إلى يدك} [28] لتثقيله، ولا في {بعد ذلك} [32] لفتح الدال بعد ساكن، ولا في {الأرض ذلك} [33] لتخصيصه بـ {لبعض شأنهم} [النور: 62] ). [غيث النفع: 552]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {الرسول لا} [41] {الكلم من} {من بعد ذلك} [43] يحكم بها [44] {ابن مريم مصدقا} [46] {فيه هدى} {الكتاب بالحق} [48].
ولا إدغام في {سماعون للكذب} [42] ونحوه للساكن قبل النون). [غيث النفع: 554]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{هل تنقمون} [59] لهشام والأخوين.
{وقد دخلوا} [61] للجميع.
[غيث النفع: 556]
(ك)
{يقولون نخشى} [52] {حزب الله همه} [56] { أعلم بما} [61] {ينفق كيف} [64].
ولا إدغام في {بعض ذنوبهم} [49] لتخصيصه بــ{بعض شأنهم} [النور: 62] ولا في {لومة لآئم} [54] لقوله: على إثر تحريك). [غيث النفع: 557]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قد ضلوا} [77] لورش وبصري وشامي والأخوين.
(ك)
{إن الله ثالث ثلاثة} [73] {نبين لهم} {الآيات ثم} [75] {والله هو} [76] {السبيل لعن} ). [غيث النفع: 559]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{رزقكم} [88] {تحرير رقبة} [89] {ذلك كفارة} {الصالحات جناح} [93] {الصالحات ثم} {الصيد تناله} [94] {يحكم به} [95] {طعام مساكين}.
ولا إدغام في {يقولون ربنا} [83] ولا في {بعد ذلك} [94] ولا في {أحل لكم} لما هو ظاهر). [غيث النفع: 561]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قد سألها} [102] البصري وهشام والأخوين.
{إذ تخلق} و{إذ تخرج} كذلك.
{إذ جئتهم} لبصري وهشام.
(ك)
{والقلائد ذلك} [97] {يعلم ما} {والله يعلم ما} [99] {ولو أعجبك كثرة} [100] {قيل لهم} [104] {الموت تحبسونهما} [106] ). [غيث النفع: 564]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: اثنان وخمسون، وقال الجعبري ومن قلده: أربعة وخمسون ومن الصغير: ستة عشر). [غيث النفع: 566]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس