عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

حذف حرف الجر مع [أن]

حذفت [إلى] مع [أن] في قوله تعالى:
1- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210].
في [البحر:2/14]: ينظرون هنا معناه ينتظرون. تقول العرب: نظرت فلانا: انتظرته، وهو لا يتعدى لواحد بنفسه إلا بحرف الجر... ومفعول {ينظرون} هنا هو ما بعده، أي ما ينتظرون إلا إتيان الله، وهو معدي بإلى، لكنها محذوفة، والتقدير هل ينظرون إلا إلى أن يأتيهم الله، وحذف حرف الجر مع [أن] إذا لم يلبس قياس مطرد».
2- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [6: 158، 16: 33].


وحذفت الباء مع [أن] في قوله تعالى:
1- {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 112].
[العكبري:1/83]، [البحر:3/46].
2- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك} [4: 113].
3- {وإذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم} [5: 11].
[العكبري:1/118].
4- {أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه} [9: 13].
[العكبري:2/7].
5- {والله ورسوله أحق أن يرضوه} [9: 62].
[العكبري:2/9]، [المغني:1/26].
6- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108].
7- {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع} [10: 35].
8- {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [33: 37].
9- {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].
على أن قوله {أن يؤتى} متعلق بقوله: {ولا تؤمنوا}. [الكشاف:1/195]، [العكبري:1/78]، [البحر:2/494]، [البيان:1/207].

وحذفت [عن] في هذه الآيات:
1- {حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم} [4: 90].
[الكشاف:1/288]، [العكبري:1/107]، [البحر 3: 317].
2- {قال يا ويلتنا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [5: 31].
3- {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله} [6: 56، 40: 66].
4- {أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا} [11: 62].
5- {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [14: 35].
[العكبري:2/37].
6- {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17].
في [الكشاف:2/66]: «أي كراهة أن تعودوا، أو في أن تعودوا».
وفي [العكبري:2/81] «يزجركم عن العود».
7- {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} [24: 22].
إن كان بمعنى الحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وأن لا يؤتوا، فحذف [لا] وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا.
[البحر:6/44].

وحذفت [في] في هذه المواضع:
1- {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} [2: 75].
[العكبري:1/25]، [البحر:1/271–272].
والأفعال: ونطمع [5: 84]، نطمع [26: 51]، يطمع [7: 38]، [7: 74]، [7: 12] أطمع [26: 82].
2- {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} [9: 44].
[الكشاف:2/154] «في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا».
3- {ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم} [24: 61].
4- {فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [2: 158].
[العكبري:1/39]، [البحر:1/357-458].
وانظر هذه الأرقام (1):
[2: 198]،
[2: 230]،
[4: 101]،
[4: 102]،
[4: 128]،
[24: 29]،
[24: 60]،
[24: 61].

وحذفت اللام مع [أن] في هذه الآيات:
1- {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2].
[الكشاف:1/321]، [العكبري:1/116]، [البحر:3/422].
2- {وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا * أن دعوا للرحمن ولدا} [19: 90 –91].
يحتمل أن يكون على حذف اللام. [الكشاف:2/424–425]، [البحر:6/219].
3- {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين} [26: 51].
أي لأن كنا. [الكشاف:3/115]، [العكبري:2/87].
4- {أحسب الناس أن يتركوا سدى أن يقولوا أمنا} [29: 2].
يحتمل أن يكون على حذف اللام. [الكشاف:3/182]، [العكبري:2/49]، [البحر:7/139].
5- {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28].
[الكشاف:3/368]، [العكبري:2/114]، [البحر:7/460].
6- {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [43: 5].
[الكشاف:3/411]، [العكبري:2/118]، [البحر:8/6].
7- {عتل بعد ذلك زنيم* أن كان ذا مال وبنين} [68: 13-14].
[سيبويه:1/476]، [الكشاف:4/127].
8- {عبس وتولى * أن جاءه الأعمى} [80: 1-2].
[الكشاف:4/185]، [العكبري:2/150]، [البحر:8/427].
9- {إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى} [96: 6 –7].
[العكبري:2/156].
10- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 258].
[الكشاف:1/155]، [العكبري:1/61]، [البحر:2/287].


واحتمل الكلام حذف [من] في هذه الآيات:
1- {إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما} [2: 26].
الفعل يتعدى بنفسه وبحرف الجر. [البحر:1/121].
2- {قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين} [2: 67].
وانظر :
[11: 47]،
[23: 98].
3- {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده} [12: 79].
من أن نأخذ. [الكشاف:2/269]، [البحر:5/334].
4- {أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم} [7: 69].
[الكشاف:2/68]،
انظر:
[7: 69]،
[38: 4]،
[50: 2].
5- {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} [2: 282].
سئم: يتعدى بنفسه وبحرف الجر. [العكبري:1/68]، [البحر:2/351].
6- {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [58: 13].
في آيات كثيرة صلح المصدر المؤول من أن يكون على تقدير حرفين أو أكثر من حروف الجر.
فقدر [عن] أو [في] في قوله تعالى: {وترغبون أن تنكحوهن} [4: 127].
في [الكشاف:1/301] «يحتمل: في أن ينكحوهن لجمالهن، وعن أن تنكحوهن لدمامتهن» وفي [المغني:2/118] «أي في أو عن على خلاف في ذلك بين المفسرين، ومما يحتملها قوله:
ويرغب أن يـبـني المعالي خالد .... ويرغب أن يرضـى صنيع الألائم».

واحتمل الكلام تقدير [من] أو [عن] في قوله تعالى:
1- {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [2: 232].
[العكبري:1/54].
2- {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم} [41: 22].
من أن تشهد. [العكبري:2/116]، عن أن تشهد. [البحر:7/493].
3- {هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله} [48: 25].
[الكشاف:3/466] «محبوسا عن أن يبلغ». [البحر:8/98].
وفي [العكبري:2/125] «من أن يبلغ أو عن أن يبلغ».
4- {سبحان أن يكون له ولد}[4: 171].
يصلح تقدير [من] أو [عن] [معاني القرآن:1/296]، [الكشاف:1/316]، [العكبري:1/115].

ويحتمل الكلام تقدير [من] أو [إلى] في هذه الآيات:
1- {ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى أن ألا ترتابوا} [2: 282].
في [البحر:2/352] «تقديره: أدنى أن لا ترتابوا، وإلى أن ترتابوا، ومن أن لا ترتابوا».
2- {ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها} [5: 108].
تقدر [من] أو [إلى]. [العكبري:1/129]
وانظر:
[33: 51]،
[33: 59].

واحتمل الكلام تقدير اللام أو الباء في قوله تعالى:
1- {وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل} [26: 22].
[الكشاف:3/111]، [العكبري:2/87]، [البحر:7/12].
2- {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10].
[الكشاف:3/199]، [العكبري:2/96].

وقع المصدر المؤول من [أن] والفعل مفعولا به في آيات كثيرة جدا أشير إليها مع ترتيب الأفعال ترتيبا معجميا:
الفعل [أبي] ومضارعه
[2: 282]،
[9: 32]،
[15: 31]،
[18: 77]،
[33: 71]
[أذن]
[24: 36].
[أمن]
[7: 97 –98]،
[12: 107]،
[16: 45]
[17: 68-69]،
[67: 16-17]
[أجمعوا]
[12: 15].
[يحب]
[3: 188]،
[9: 108]،
[24: 29]،
[24: 22]،
[49: 12].
[يحذر]
[9: 64]،
[24: 63].
[خشي]
[5: 52]،
[18: 80]،
[20: 94].
[يخاف]
[2: 229]،
[4: 101]،
[5: 108]،
[6: 51]،
[8: 26]،
[19: 45]،
[20: 45]،
[24: 50]،
[26: 12]،
[26: 14]،
[28: 33-34]،
[28: 40-26].
[فتربص]
[9: 52].
[ترجو]
[28: 86].
[أراد، يريد]
[2: 108]،
[2: 233]،
[4: 27]،
[4: 58]،
[4: 44]،
[4: 60]،
[4: 88]،
[4: 91]،
[4: 144]،
[4: 150]،
[5: 17]،
[5: 37]،
[5: 41]،
[5: 49]،
[5: 91]،
[5: 113]،
[6: 125]،
[7: 110]،
[8: 62]،
[9: 32]،
[9: 85]
[11: 34]،
[11: 88]،
[14: 10]،
[17: 16]،
[17: 103]،
[6: 125]،
[7: 110]،
[8: 62]،
[9: 32]،
[9: 85]
[11: 34]،
[11: 88]،
[14: 10]،
[17: 16]،
[17: 103]،
[18: 77]،
[18: 79]،
[18: 81]،
[18: 82]،
[20: 86]،
[21: 17]،
[22: 22]،
[23: 24]،
[25: 62]،
[26: 35]،
[28: 5]،
[28: 19]،
[28: 37]،
[28: 30]،
[32: 20]،
[33: 50]،
[34: 43]،
[39: 4]،
[48: 15]،
[51: 7]،
[74: 52].
[شاء]
[74: 37]،
[81: 28].
[استطاع، يستطيع]
[2: 282]،
[4: 129]،
[5: 112]،
[6: 35]،
[18: 97]،
[55: 33].
[لا يغفر]
[4: 48]،
[4: 116].
[كره]
[9: 81].
[يمن]
[49: 17].
[يستنكف]
[4: 172].
[يود]
[2: 105]،
[2: 266].

وجاء المصدر المؤول مفعولا به للمصدر في قوله تعالى:
{ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا] [4: 6].
وفي [البحر:3/172] «مفعول» المصدر؛ كقوله تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما} وفي إعمال المصدر المنون خلاف. وقيل التقدير: مخافة أن يكبروا.
ومفعول [بدارا] محذوف» [العكبري:1/94]، [معاني القرآن:1/257].


وجاء المصدر المؤول من [أن] والفعل سادا مسد المفعولين في الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.
[بعد ظن، تظن]
[2: 230]،
[18: 35]،
[59: 2]،
[75: 25].

[بعد حسب، يحسب]
[3: 142]،
[3: 211]،
[9: 16]،
[18: 102]،
[29: 2]،
[29: 5]،
[45: 21]،
[75: 36].

وجاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
جاء مفعول ثانيا للفعل [منع] في قوله تعالى:
1- {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [2: 114].
في [الكشاف:1/89] «مفعول ثان، أو مفعول لأجله».
وفي [البحر:1/358] «مفعول ثان، أو لأجله، أو بإسقاط الخافض».
انظر [البيان:1/118–119]، [العكبري:1/33].
2- {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله} [9: 54].
في [العكبري:2/9] «بدل، أو بتقدير: من أن تقبل».
في [البحر:5/53] «مفعول ثان إما لوصول [منع] إليه بنفسه، وإما على تقدير حذف حرف الجر». انظر [معاني القرآن:1/442].
وانظر أرقام هذه الآيات (1):
1- [17: 59]،
2- [17: 94]،
3- [18: 55]،
4- [38: 75].


جاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للفعل {يسأل} في قوله تعالى: {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا} [4: 153].
وجاء مفعولا ثانيا للفعل {تعد} في قوله تعالى: {أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} [46: 17].
في [العكبري:2/123] «أي بأن أخرج. وقيل: لا يحتاج إلى الباء».


وللفعل [أوزع] في قوله تعالى:
1- {وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي} [27: 19].
في [مفردات الراغب:ص543] «أوزع الله فلانا الشكر: ألهمه. وقيل: هو من أوزع بالشيء، إذا ولع به» [الكشاف:3/138]، [البحر:7/62-63].
2- {قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [46: 15].


وجاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للفعل [أمر، يأمر] أو على إسقاط الخافض في قوله تعالى:
1- {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} [2: 67].
[العكبري:1/23]، [البحر:1/249].
2- {ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا} [3: 80].
[العكبري:1/79]، [الكشاف:1/198]، [البحر:2/57].
وانظر الآيات:
1- [4: 58]،
2- [4: 60]،
3- [6: 14]،
4- [10: 72]،
5- [10: 104]،
6- [11: 87]،
7- [13: 21]،
8- [13: 25]،
9- [13: 26]،
10- [27: 91]،
11- [34: 33]،
12- [39: 11]،
13- [40: 66].

وجاء مفعولا ثانيا للفعل {يجرم} في قوله تعالى:
1- {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2].
في [العكبري:1/116] « {أن تعتدوا} هو المفعول الثاني على قول من عداه {يجرمنكم} إلى مفعولين. ومن عداه إلى واحد كأنه قدر الحرف، على الاعتداء». [البيان:1/283].
2- {ولا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح} [11: 89].
[العكبري:2/24]، [البحر:5/255].

وجاء المصدر المؤول مفعولا أول للفعل [نقم، ينقم] في قوله تعالى:
1- {هل تنقمون منا إلا أن أمنا بالله} [5: 59].
في [العكبري:1/123] «[منا] المفعول الثاني، وما بعد [إلا] هو المفعول الأول». [البحر:3/516].
2- {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74].
في [العكبري:2/10] « {أن أغناهم} مفعول {نقموا} أي وما كرهوا إلا إغناء الله إياهم. وقيل: هو مفعول من أجله، والمفعول به محذوف، أي وما كرهوا الإيمان إلا ليغنوا» [معاني القرآن:1/446].
وانظر الآية رقم (2):
[85: 8].
أعرب المصدر المؤول من [أن] والفعل مفعولا لأجله في آيات كثيرة، وهو على تقدير حذف مضاف: كراهة، مخافة، فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه.
وفي [الدماميني:1/29] «فيكون المحل نصبا ليس إلا، لأن المضاف لما حذف أقيم المضاف إليه مقامه، فأعطى إعرابه. وإبقاؤه على الجر بعد حذف المضاف شاذ، فلا يرتكب تخريج القرآن عليه لغير ضرورة».
وقال أبو حيان [أن] والفعل إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير، ولا يجيء فيه خلاف الخليل وسيبويه. [البحر:2/197]، وانظر [ص208] من المطبوع وفي آيات كثيرة يقدر البصريون المضاف محذوفا، ويقدر الكوفيون لام الجر و[لا] النافية محذوفتين:
1- {يبين الله لكم أن تضلوا} [4: 176].
في [البيان:1/281]: «تقديره: كراهة أن تضلوا. فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه، وهو مفعول له.
وقيل: تقديره: لئلا تضلوا، فحذف [اللام ولا] من الكلام؛ لأن فيما أبقى دليلا على ما ألقى. والوجه الأول أوجه الوجهين».
[معاني القرآن:1/297]، [الكشاف:1/320]، [العكبري:1/115]، [البحر:3/408-409] [المغني:1/35]، [الدماميني:1/78].
2- {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير} [5: 19].
قدر البصريون: كراهة، أو مخافة، أو حذار، وقدر الفراء: لئلا تقولوا.
[الكشاف:1/330]، [العكبري:1/119]، [البحر:3/452]، [معاني القرآن:1/303]، [البيان:1/228].
3- {وذكر أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70].
وفي [البيان:1/352]: «في موضع نصب، لأنه مفعول له، وتقديره: لئلا تبسل». [الكشاف:2/21]، [العكبري:1/138]، [البحر:4/155].
4- {لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [6: 155–156].
في [البيان:1/350] « {أن تقولوا} يتعلق بأنزلناه، وتقديره: كراهة أن تقولوا، أو لئلا تقولوا». [معاني القرآن:1/336]، [الكشاف:2/49]، [العكبري:1/149]، [البحر:4/256–257].
5- {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [16: 15، 31: 10].
في [البيان:2/76]: « {أن تميد} في موضع نصب على المفعول له، وفي تقديره وجهان: أحدهما: أن يكون تقديره: كراهة أن تميد.. والثاني: أن يكون تقديره: لئلا تميد بكم». [الكشاف:2/324]، [العكبري:2/42].
6- {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 31].
[الكشاف:3/10]، [العكبري:2/70].
7- {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65].
[الكشاف:3/39]، [العكبري:2/77]، [البحر:6/387].
8- {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} [24: 22].
في [البحر:6/440]: «إن كان من الحلف فيكون التقدير: كراهة أن يأتوا وأن لا يؤتوا، فحذف [لا]».
9- {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [35: 41].
[الكشاف:3/278]، [العكبري:2/126]، [البحر:8/109].
10- {إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} [49: 6].
[الكشاف:4/8]، [العكبري:2/126]، [البحر:8/109].
11- {ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} [49: 2].
أي مخافة أن تحبط أعمالكم، أو لأن تحبط، على أن تكون اللام للعاقبة. وقيل: لئلا تحبط. [الكشاف:4/5]، [البيان:2/382].
12- {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224].
في [البيان:1/155]: « {أن تبروا} في موضعه ثلاثة أوجه: النصب والجر والرفع. فأما النصب فعلى تقدير: لئلا تبروا، فحذفت [لا] وإن شئت على تقدير: كراهة أن تبروا أي لكراهة. وهذا التقدير أولى ؛ لأن حذف المضاف أكثر في كلامهم من حذف [لا].
وأما الجر فعلى تقدير حرف الجر وإعماله، لأنه يحذف مع [أن] كثيرا لطول الكلام.
وأما الرفع فعلى أن تكون [أن] وصلتها مبتدأ، وخبره محذوف، وتقديره: أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أمثل وأولى من تركها».
[معاني القرآن:1/144]، [الكشاف:1/135]، [العكبري:1/53]، [البحر:2/177–179]، [الدماميني:1/58-59].
14- {فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا} [4: 135].
في [البيان:1/269]: «[أن] في موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر وتقديره: لئلا تعدلوا، و[لا] مرادة، أو تكون في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تعدلوا» [الكشاف:1/304]، [العكبري:1/111]، [البحر:3/370-371].
14- {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [5: 49].
في [البيان:1/295]: « {أن يفتنوك} في موضع نصب على البدل من الهاء والميم في {واحذرهم}، وتقديره: واحذر أن يفتنوك، وهذا بدل الاشتمال.
ويجوز أن يكون مفعولا له». [العكبري:1/122]، [البحر:3/504].
15- {ما نهاكم ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} [7: 20].
في [البحر:4/279]: «إضمار الاسم، وهو كراهة – أحسن من إضمار الحرف».
[الكشاف:2/17]، [العكبري:1/151].
16- {قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} [7: 172].
في [البيان:1/379]: «[أن] وصلتها في موضع نصب على المفعول له، وتقديره: لئلا تقولوا، أو كراهة أن تقولوا» [الكشاف:2/103]، [العكبري:1/161]، [البحر:4/421].
17- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92].
في [البيان:2/83]: « {أن تكون أمة} في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون أمة، أو لئلا تكون أمة». [الكشاف:2/342]، [العكبري:2/45]، [البحر:5/131].

وفي بعض الآيات يكتفي المعربون والمفسرون بتقدير مضاف على مذهب البصريين:
1- {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282].
في [سيبويه:1/430]: «فانتصب لأنه أمر بالإشهاد لأن تذكر إحداهما الأخرى، ومن أجل أن تذكر. فإن قال إنسان: كيف جاز أن تقول: أن تضل، ولم يعد هذا للضلال وللالتباس؟
فإنما ذكر {أن تضل} لأنه سبب الإذكار؛ كما يقول الرجل: أعددته أن يميل الحائط فأدعمه، وهو لا يطلب بإعداده ذلك ميلان الحائط، ولكنه أخبر بعلة الدعم وبسببه».
في [الكشاف:1/168]: «أي إرادة أن تضل على تنزيل السبب منزلة المسبب عنه» [العكبري:1/67]، [البحر:2/348–349]، [الدماميني:1/76].
2- {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].
أي مخافة أن يؤتى. [البحر:2/494، 495]، [معاني القرآن:1/222-223].
[الكشاف:1/195]، [العكبري 1: 78]، [الدماميني 1: 77]، [البيان 1: 207].
3- {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} [9: 44].
[الكشاف:2/154] «في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا».
4- {إني أعظك أن تكون من الجاهلين} [11: 46].
5- {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17].
في [الكشاف:2/66] «أي كراهة أن تعودوا، أو في أن تعودوا من قولك: وعظت فلانا في كذا فتركه» [العكبري:2/81].
6- {وجعلنا على قلوبهم أكنه أن يفقهوه} [17: 46].
أي كراهة أن يفقهوه. [الكشاف:2/363]، [العكبري:2/49]: «مخافة».
7- {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [18: 57].
أي كراهة. [العكبري:2/55].
8- {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} [41: 22].
التقدير: من أن يشهد، أو خيفة أن يشهد، أو لأجل أن يشهد، أو عن أن يشهد. [العكبري:2/116]، [البحر:7/493]، [البيان:2/339].
9- {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} [60: 1].
في [البحر:8/253]: «مفعول لأجله، أي يخرجونكم لإيمانكم، أو كراهة إيمانكم». الكشاف 4: 86، العكبري 2: 137.
جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل بعد [إلا] الاستثنائية في الاستثناء المفرغ كثيرا، وقد أعرب بعض النحويين هذا المصدر حالا، وسيبويه لا يرى أن المصدر المؤول يقع حالا، وأعربه بعضهم مفعولا لأجله وبعضهم ظرف زمان. وقد تقدم الحديث عن الآيات في الاستثناء. ونضيف إليها ما يأتي:
1- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك} [2: 258].
في [البحر:2/272]: «وأجاز الزمخشري: حاج وقت أن آتاه الله الملك..».
3- {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28].
في [البحر:7/460]: «وهذا الذي أجازه الزمخشري من تقدير المضاف المحذوف الذي هو وقت لا يجوز..».

وجاء المصدر المؤول من [أن] والفعل مضافا إليه في آيات كثيرة. أضيف [قبل] إلى المصدر المؤول في تسعة وعشرين موضعا هي:
1- [2: 237]،
2- [3: 93]،
3- [3: 93]،
4- [3: 243]،
5- [4: 47]،
6- [5: 34]،
7- [7: 123]،
8- [7: 129]،
9- [12: 37]،
10- [14: 31]،
11- [18: 109]،
12- [20: 114]،
13- [20: 134]،
14- [26: 49]،
15- [27: 40]،
16- [27: 39]،
17- [30: 43]،
18- [30: 49]،
19- [33: 49]،
20- [39: 55]،
21- [39: 54]،
22- [42: 47]،
23- [57: 22]،
24- [58: 3]،
25- [58: 4]،
26- [63: 10]،
27- [2: 254]،
28- [20: 71]،
29- [27: 38]،
30- [17: 1].

وأضيف [بعد] إلى المصدر المؤول في أربعة مواضع هي:
1- [12: 100]،
2- [21: 57]،
3- [48: 24]،
4- [53: 26].

جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل مخصوصا لبئس في قوله تعالى:
1- {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله} [2: 90].
{أن يكفروا} المخصوص بالذم. [الكشاف:1/81]، وأجاز الفراء أن يكون بدلا من الضمير في [به]، [البحر:1/305]، [معاني القرآن:1/56]، [كتاب سيبويه:1/476]، [البيان 1: 109].
2- {لبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم} [5: 80].
[الكشاف:1/385]، [البيان:1/302–303]، [العكبري:1/125]، [البحر:3/541].
3- {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [61: 3].
{أن تقولوا} مخصوص بالذم. [العكبري:2/137]، [البحر:8/261]، [البيان:2/435].

جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل معطوفا في مواضع كثيرة:
1- [2: 159]،
2- [4: 23]،
3- [4: 58]،
4- [4: 127]،
5- [33: 52]،
6- [40: 26]،
7- [5: 3]،
8- [5: 49]،
9- [6: 7072،
- [6: 33]،
- [10: 105]،
- [11: 3]،
- [20: 59]،
- [27: 92].

وقع المصدر المؤول من [أن] والفعل بدل اشتمال في آيات كثيرة:
1- {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [2: 27، 13: 25].
بدل من الهاء في [به]. [البيان:1/67]، [العكبري:1/15]، [البحر:1/128].
2- {وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر} [2: 96].
[هو] ضمير يعود على المصدر المفهوم من {لو يعمر} و{أن يعمر} بدل منه أو مفسر له، أو فاعل لمزحزحه. [الكشاف:1/83]، [العكبري:1/30] [البحر:1/315]، [البيان:1/111].
3- {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [2: 114].
{أن يذكر} مفعول ثان، أو منصوب بنزع الخافض أو بدل اشتمال أو مفعول لأجله. [الكشاف:1/89]، [العكبري:1/33]، [البحر:1/358]، [البيان:1/119].
4- {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [2: 232].
{أن ينكحن} بدل من الضمير، أو على تقدير حرف الجر [عن] أو [من]. [العكبري:1/54]، [البحر:2/210].
5- {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله} [9: 54].
المصدر المؤول مفعول ثان، أو على حذف حرف الجر، أو بدل. [الكشاف:2/157]، [العكبري:2/9]، [البحر:5/53].
6- {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم} [10: 83].
المصدر بدل من فرعون، أو مفعول به لخوف، أو على نصب الخافض [العكبري:2/17]، [البحر:5/185]، [البيان:2/420].
7- {وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} [18: 63].
المصدر بدل من الهاء في {أنسانيه} [الكشاف:2/396]، [العكبري:2/56]، [البحر:6/146]، [البيان:2/113].
8- {تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا} [19: 90-91].
في [الكشاف:2/424–425]: «بدل من الهاء في [منه] أو على حذف اللام، أو فاعل [هذا].
وفي [البحر:6/219]: «فيه بعد لكثرة الفصل بين البدل والمبدل منه بجملتين، وظاهر [هدًّا] أن يكون مصدرا توكيدا». [العكبري:2/62].
وفي [البيان:2/137]: «[هدًّا] منصوب على المصدر، و{أن ادعوا} في موضع نصب على المفعول له، وتقديره: وتخر الجبال لأن دعوا للرحمن ولدا».
9- {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65].
المصدر بدل اشتمال، أو مفعول لأجله، أو بتقدير [من]. [الكشاف:3/39]، [العكبري:2/77]، [البحر:6/387].
10- {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10].
بدل من السوءى، أو لأن كذبوا. [الكشاف:3/199]، [العكبري:2/96]، [البحر:7/164]، [البيان:2/249].
11- {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى} [34: 46]
المصدر بدل من {واحدة} أو خبر لمحذوف تقديره: هي أن تقوموا، أو أعني أن تقوموا. [الكشاف:3/263]، [العكبري:2/103]، [البحر:7/290].
12- {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} [39: 17].
المصدر بدل من الطاغوت. [الكشاف:3/343]، [النهر:7/420]، [البيان:2/322].
13- {هل ينظرون إلإ الساعة أن تأتيهم بغتة} [43: 66، 47: 18].
المصدر بدل اشتمال من الساعة. [الكشاف:3/425]، [العكبري:2/119].
14- {هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله} [48: 25].
بدل من الهدي، أو بتقدير [من] أو مفعول لأجله [الكشاف:3/466]، [العكبري:2/125]، [البحر:8/98]، [البيان:2/378].
15- {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} [60: 8].
المصدر بدل من {الذين لم يقاتلوكم}. [الكشاف:4/88]، [العكبري:2/137]، [البحر:8/255]، [البيان:2/433].
16- {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم} [60: 9].
المصدر بدل من [الذين قاتلوكم]. [الكشاف:4/88]، [العكبري:2/137]، [البحر:8/255]، [البيان:2/433].
17- {والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل} [13: 21].
المصدر بدل من الضمير في [به]. [البحر:5/385].
18- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} [3: 143].
قرىء بضم لام [قبل] [ابن خالويه:ص22]. فعلى هذه القراءة المصدر بدل من الموت [العكبري:1/85]، [البحر:3/67].




(1) ، (2) كان الشيخ قد رمز لمواضع الآيات بأرقام السور والآيات لئلا يكبر حجم الكتاب جداً، وقد أدرجنا الآيات بنصها تقريباً وتيسيراً على الباحثين.


رد مع اقتباس