عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م, 09:32 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة البقرة

مقدمات توجيه القراءات في سورة البقرة
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (القراءة في: سورة البقرة). [معاني القراءات وعللها: 1/120]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (سورة البقرة) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/55]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ومن السورة التي يذكر فيها البقرة). [الحجة للقراء السبعة: 1/175]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة البقرة). [المحتسب: 1/50]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (2 - سورة البقرة). [حجة القراءات: 83]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ذكر علل اختلاف القراء فيما قل دوره من الحروف
فمن ذلك سورة البقرة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/224]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مدنية، وكل ما فيها {يا أيها الذين آمنوا} فهو مدني). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/224]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائتا آية وخمس وثمانون آية في المدني وست في الكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/224]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة البقرة). [الموضح: 237]

الياءات المحذوفة
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقال أبو بكر: حذفت من البقرة ست ياءاتٍ اكتفى بكسرات ما قبلهن، منها: حذف ياء (وإيّاي فارهبون (40)، (فاتّقون (41)، (ولا تكفرون (152)،
[معاني القراءات وعللها: 1/239]
(دعوة الدّاع إذا دعان (186)، (واتّقون يا أولي الألباب (197).
وقد أثبتهن يعقوب في الوصل والوقف.
ووصل أبو عمرو منهن ثلاثا: (الدّاع إذا دعان (186)
(واتّقون يا أولي الألباب (197).
ووقف بغير ياء.
وحذفهن الباقون في الوصل والوقف). [معاني القراءات وعللها: 1/240]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وحذف من هذه السورة ست آيات اختلفوا في ثلاث
{دعوة الداع إذا دعان} [186].
فأثبت أبو عمرو الياء فيهما في الوصل، وحذفهما في الوقف، وروى إسماعيل بن جعفر وورش عن نافع مثل أبي عمرو، وروى المسيبي عنه بغير ياء فيهما، وروى قالون عنه أنه وصل {الداعي} بياء ووقف بغير ياء ولم يذكر {إذا دعاني}.
وقرأ الباقون بغير ياء في وصل ووقف.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/106]
{واتقون يا أولي الألباب} [197].
أثبتها أبو عمرو في الوصل، وحذفها في الوقف، رده في الوصل إلى أصل الكلمة، وفي الوقف إلى المصحف. وحذفها الباقون وصلاً ووقفًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/107]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها ست ياءات حذفن من الخط وهي:
{فارْهَبُوني} و{فاتّقُونِي} و{لا تَكْفُرُوني} {الدَاعِي} {إذا دَعَاني} {واتّقُوني}.
فأثبتهن كلهن يعقوب في الوصل والوقف.
والباقون اختلفوا في ثلاث: {الداعِي إذا دَعَاني} {واتّقوني}:-
فأثبتهن أبو عمرو ونافع يل- في الوصل دون الوقف، وكذلك ش- إلا قوله {واتّقُونِ} فإنه لا يثبتها في الحالين، و- ن- عن نافع لا يثبت شيئًا منهن في الحالين، وكذلك الباقون.
والوجه أن الخط تبع للفظ، وأصل هذه الياءات في اللفظ أن تثبت إلا أنها قد تحذف للتخفيف، والاكتفاء بالكسرة، فمن أثبتها فعلى الأصل، ومن حذفها فللتخفيف، ومن حذف البعض وأثبت البعض فللأخذ باللغتين، ومن حذفها في الوقف دون الوصل فلأن الحذف تغيير، والوقف موضع تغيير). [الموضح: 359]

ياءات المتكلم
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (في هذه السورة ثمان ياءات للمتكلم وهي:
[الموضح: 357]
{إنّي أَعْلَمُ} {انّي أعْلَمُ} {عَهْدِي الظالِمِين} {فاذْكُرُوني أذْكُرْكُمْ} {بَيْتي للطائِفينَ} {رَبّيَ الذي يُحْيِي} {ولْيُؤمِنوا بي لَعَلّهم} {مِنّي إلاّ}.
ففتحن نافع إلا قوله {فاذْكُرُونِيْ}، واختلف عنه في {ولْيُؤْمِنُوا بِي} ففتحها ش- وأسكنها ن- و- يل-.
وفتح ابن كثير خمسا، وأسكن {بَيْتَي} {ولْيُؤْمِنُوا بِي} و{منّي إلاّ}، وأسكن أبو عمرو ثلاثًا: {بيتي} {وَلْيُؤمنوا بي} و{فاذكروني}، وفتح الخمس البواقي. وفتح ص- عن عاصم اثنتين {بَيْتِيَ} و{رَبّيَ الَّذِي}، وأسكن الست البواقي. وفتح عاصم ياش- وابن عامر والكسائي ويعقوب اثنتين {عَهْدِيَ} و{رَبّيَ الَّذِي} وأسكنوا البواقي ولم يفتح حمزة منهنّ شيئًا.
والوجه في فتح هذه الياءات أنه هو الأصل فيها؛ لأن القياس يقتضي في
[الموضح: 358]
ياءات الضمير أن تكون مفتوحة كالكاف في نحو قولك: ضربتك ومررت بك، إلا أنهم قد يسكنونها تخفيفًا؛ لأن الفتحة وإن كانت خفيفةً فإن السكون أخف منها، وأيضًا فإن الياء لكونها حرفًا من حروف العلة تشبه الألف، والألف لا تكون إلا ساكنة، فأسكنوا الياء أيضًا توفيرًا لحكم الشبه عليها.
فمن فتح أخذ بالأصل، ومن أسكن أخذ بالتخفيف، ومن فتح البعض وأسكن البعض أخذ باللغتين مع الأخذ بالشبه). [الموضح: 359]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس