عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة نعم وبئس في القرآن الكريم

دراسة نعم وبئس في القرآن الكريم

لغات "نعم" و"بئس"
1- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [271:2]
2- {إن الله نعما يعظكم به} [58:4]
في النشر [
335:2- 336]: «واختلفوا في (نعما) هنا وفي النساء: فقراً ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح "النون" في الموضعين. اختلف عن أبي عمرو وقالون وأبي بكر: فروى عنهم المغاربة قاطبة إخفاء كسرة "العين" ليس إلا، يريدون الاختلاس، فراراً من الجمع بين الساكنين.
وروى عنهم العراقيون والمشرقيون قاطبة الإسكان، ولا يبالون من الجمع بين الساكنين، لصحته رواية، ووروده لغة، وقد اختاره الإمام أبو عبيد أحد أئمة اللغة، وناهيك به، وقال: هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى: (نعما المال الصالح للرجل الصالح)، وحكى الكوفيون سماعاً من العرب: (شهر رمضان) مدغماً.. قلت: والوجهان صحيحان غير أن النص عنهم بالإسكان، ولا يعرف الاختلاس إلا من طريق المغاربة..».
الإتحاف: [
165]، [191- 192]، غيث النفع: [56]، [76]، الشاطبية: [168]، البحر [324:2]
3- {فنعم عقبى الدار} [24:13]
وفي المحتسب[
356:1- 357]: «ومن ذلك قراءة يحيى بن وثاب: (نعم عقبى الدار).
قال أبو الفتح: أصل قولنا: ("نعم" الرجل) ونحوه: "نعم" كعلم، وكل ما كان على (فعل) وثانية حرف حلق فلهم فيه أربع لغات، وذلك نحو: فخذ، ومحك، ونقر، بفتح الأول وكسر الثاني على الأصل، وإن شئت أسكنت ونقلت الكسرية إلى الأول فقلت: فخذ، ومحك، ونفر، وإن شئت أتبعت الكسر الكسر فقلت: فخذ، ومحك، ونفر، وكذلك الفعل، نحو: ضحك، وإن شئت ضحك، وإن شئت ضحك، وإن شئت ضحك، فعلى هذا تقول: "نعم" الرجل، وإن شئت "نعم"، وإن شئت "نعم"، وإن شئت "نعم"، فعليه جاء: {فنعم عقبى الدار} وأنشدنا أبو علي لطرقة:
ففداء لبني قيس على ...... ما أصاب الناس من سرور وضر

ما أقلت قدمي إنهم ...... نعم الساعون في الأمر المبر
وروينا عن قطرب: "نعيم" الرجل زيد؛ بإشباع كسرة "العين" وإنشاء "ياء" بعدها.. ولا بد أن يكون الأمر على ما ذكرنا، لأنه ليس في أمثلة الأفعال (فعيل) البتة».
في ابن خالويه:[
66 – 67] «(فنعم عقبى الدار) يحيى بن وثاب، وكذلك: (نعم العبد).
وفي البحر [
387:5]: «قرأ ابن يعمر: (فنعم) بفتح "النون" وكسر "العين"، وهي الأصل، كما قال الراجز.
"نعم" الساعون في اليوم الشطر
وقرأ ابن وثاب: (فنعم) بفتح "النون" وسكون "العين"، وتخفيف (فعل) لغة تميمية.
والجمهور (نعم) بكسر "النون" وسكون "العين"، وهي أكثر استعمالاً».
4- {نعم العبد} [30:38، 44]
في البحر [
396:7]: «وقرئ (نعم) على الأصل، كما قال: "نعم" الساعون في الأمر الشطر».
وتقدم عن ابن خالويه، بكسر "النون" و"العين".
5- {خالدين فيها نعم أجر العاملين} [58:29]
(فنعم) أجر العاملين، يحيى بن وثاب. ابن خالويه:[
115]
في سيبويه [
300:1] «ألزموا "نعم" و"بئس" الإسكان» المقتضب [140:2].
وقال الرضي [
290:2] «اتفق العرب على لغة تميم».
وقال أيضًا: لم تأت "بئس" في القرآن إلا ساكنة "العين".


رد مع اقتباس