عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:35 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الفجر

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْفجْر). [السبعة في القراءات: 683]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الفجر). [الغاية في القراءات العشر: 436]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الفجر). [المنتهى: 2/1040]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة والفجر). [التبصرة: 382]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الفجر). [التيسير في القراءات السبع: 520]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الفجر). [تحبير التيسير: 612]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الفجر). [الكامل في القراءات العشر: 660]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ والفَجْرِ). [الإقناع: 2/810]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
سورة الفجر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/617]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ الْفَجْرِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/607]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة والفجر). [غيث النفع: 1271]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الفجر). [شرح الدرة المضيئة: 253]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الفجر). [معجم القراءات: 10/413]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 382]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ وَقِيلَ مَدَنِيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/607]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية في قول الجمهور، وقال ابن أبي طلحة مدنية). [غيث النفع: 1271]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ثلاثون آية في الكوفي واثنتان وثلاثون في المدني). [التبصرة: 382]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [عشرون وتسع بصري، وثلاثون شامي وكوفي، وآيتان حجازي] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/617]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا عِشْرُونَ وَتِسْعٌ بَصْرِيٌّ، وَثَلاَثُونَ شَامِيٌّ وَكُوفِيٌّ، وَآيَتَانِ حِجَازِيٌّ.
خِلاَفُهَا خَمْسٌ: {وَنَعَّمَهُ} حِجَازِيٌّ وَحِمْصِيٌّ، وَمِثْلُهَا {رِزْقَهُ} حِجَازِيٌّ، {أَكْرَمَنِ} غَيْرُ حِمْصِيٍّ، {بِجَهَنَّمَ} حِجَازِيٌّ وَشَامِيٌّ، {فِي عِبَادِي} كُوفِيٌّ.
مُشَبَّهُ الْفَاصِلَةِ مَوْضِعُ: {عَذَابٍ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/607] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها تسع وعشرون بصري، وثلاثون شامي وكوفي، واثنتان حجازي). [غيث النفع: 1271]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
فتح و{ربي} [15، 16] فيهما حجازي، وأبو عمرو.
{يسر} [4]: بياء في الوصل مدني، وأبو عمرو، وسهل، وقتيبة، وعيسى، ونهشلي، ونصير طريق ابن عيسى والرستمي. بياء في الحالين مكي، وسلام، ويعقوب.
{بالواد} [9]: بياء في الوصل سهل، وأبو زيد، وعيسى، وورش، وقالون طريق ابن صالح. بياء في الحالين مكي إلا الفليحي، وسلام ويعقوب.
{أكرمن} [15]، و{أهانن} [16]:
بياء في الوصل مدني، مخير: اليزيدي طريق أبي عبد الرحمن وأبي حمدون وأبي شعيب وأبي خلاد وأوقية والدوري والثلجي وعبد الله ابن يزيد، قالوا: قال اليزيدي: وكان أبو عمرو يقول: كيف شئت في
[المنتهى: 2/1041]
الوصل، فأما الوقف فعلى الكتاب.
بياء في الحالين قنبل طريق الزينبي، وسلام، ويعقوب، والبزي). [المنتهى: 2/1042]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها ياءان:
{ربي أكرمن} (15)، و: {ربي أهانن} (16): سكنهما الكوفيون، وابن عامر). [التيسير في القراءات السبع: 521]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(فيها ياءان: (ربّي أكرمن) وربي أهانن) سكنهما الكوفيّون وابن عامر ويعقوب). [تحبير التيسير: 612]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فيها ياءانِ:
فَتَحَ الحرميانِ وأبو عمرٍو {رَبِّي أَكْرَمَنِ} و{رَبِّي أَهَانَنِ} ). [الإقناع: 2/810]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياءٌ إضافة قوله تعالى (ربي أكرمن، وربي أهانن) فتحهما الحرميان وأبو عمرو، وأسكنهما الباقون). [التبصرة: 382]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1112- .... .... .... .... .... = وَيَاءان فِي رَبِّي .... .... ....). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1112] يعذب فافتحه ويوثق (ر)اويا = وياءان في ربي وفك ارفعن ولا). [فتح الوصيد: 2/1319]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1112- يُعَذِّبُ فَافْتَحْهُ وَيُوثِقُ رَاوِيًا = وَيَاءَانِ فِي رَبِّي وَفُكَّ ارْفَعَنْ وِلاَ
1113- وَبَعْدُ اخْفِضَنْ وَاكْسِرْ وَمُدَّ مُنَوِّنًا = مَعَ الرَّفْعِ إِطْعَامٌ نَدًى عَمَّ فَانْهَلاَ
(ح) يُعَذِّبُ: مَفْعُولُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ، يُفَسِّرُهُ: فَافْتَحْهُ، وَيُوْثِقُ: عَطْفًا إِمَّا عَلَى: يُعَذِّبُ، أَوْ عَلَى ضَمِيرِ يَاءَانِ، فِي رَبِّي: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، فُكَّ: مَفْعُولٌ، ارْفَعَنْ وِلا: مَفْعُولٌ لَهُ، بَعْدَ مَضْمُومٍ لَفْظًا لِقَطْعِهِ عَنِ الإِضَافَةِ مَنْصُوبُ الْمَحَلِّ عَلَى مَفْعُولِ (اخْفِضَنْ) لا عَلَى الظَّرْفِ، أَيِ: اخْفِضِ
[كنز المعاني: 2/719]
الْكَلِمَةَ الَّتِي بَعْدَُكَّ) وَنُونُهُ لِلتَّأْكِيدِ، إِطْعَامٌ: مَفْعُولُ اكْسِرْ، مُدَّ:عَطْفٌ عَلَى اكْسِرْ، مَعَ الرَّفْعِ: حَالٌ مِنَ الْمَفْعُولِ، نَدًا: مَفْعُولُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ، عَمَّ: نَعْتُهُ، انْهَلا: أَمْرٌ، وَالأَلِفُ بَدَلُ نُونِ التَّأْكِيدِ الْخَفِيفَةِ أَيْ: صَادَفْتَ نَدًا عَامًّا فَاشْرَبْ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ الْكِسَائِيُّ (فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذَّبُ) (وَلا يُوثَقُ) بِفَتْحِ الذَّالِ وَالثَّاءِ عَلَى بِنَاءِ الْفِعْلَيْنِ لِلْمَفْعُولِ، وَالْهَاءُ فِي (عَذَابَهُ وَوِثَاقَهُ) لِلإِنْسَانِ؛ أَيْ لا يُعَذَّبُ عَذَابَ هَذَا الإِنْسَانِ أَحَدٌ، وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهِمَا عَلَى بِنَائِهِمَا لِلْفَاعِلِ، وَهُوَ (أَحَدٌ)، وَالْهَاءُ حِينَئِذٍ لِلَّهِ أَوْ لِلإِنْسَانِ أَيْضًا، ثُمَّ قَالَ: يَاءَاتُ الإِضَافَةِ فِيهَا ثِنْتَانِ هُمَا فِي لَفْظِ (رَبِّي) يَعْنِي {رَبِّي أَكْرَمَنِ}، {رَبِّي أَهَانَنِ} ). [كنز المعاني: 2/720] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأَرَادَ بقَوْلِهِ: ويَاءَانِ في رَبِّي أنَّ هذا اللَّفْظ الَّذِي هو رَبِّي تَكَرَّرَ في هذه السُّورَةِ في مَوْضِعَيْنِ فَفِيهِ يَاءَانِ مِنْ يَاءاتِ الإضَافَةِ يُرِيدُ -رَبِّي أَكَرَمَنِ- و -رَبِّي أَهَانَنِ- فَتَحَهما الْحَرَمِيَّانِ وأَبُو عَمْرٍو، وفيها أَرْبَعُ زَوَائِدَ تَقَدَّمَ نَظْمُها في آخِرِ سُورَةِ تَبَارَكَ -يَسْرِ- أَثْبَتَها في الوَصْلِ ناَفِعٌ وأَبُو عَمْرٍو وفي الحالَيْنِ ابْنُ كَثِيرٍ -بِالْوَادِ- أَثْبَتَها في الوَصْلِ وَرْشٌ وفي الوَقْفِ ابْنُ كَثِيرٍ على اخْتِلافٍ عَنْ قُنْبُلٍ.
{أَكَرَمَنِ} و{أَهَانَنِ} أَثْبَتَهما في الوَصْلِ نَافِعٌ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/259]
وأَبُو عَمْرٍو على اخْتِلافٍ عنه وفي الوَقْفِ البَّزِّيُّ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/260]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1112- .... .... .... .... = وَيَاءَانِ فِي رَبِّي .... ....
....
وَفِي سُورَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَاءَاتِ الإِضَافَةِ: (رَبِّي أَكْرَمَنِ)،( رَبِّي أَهَانَنِ) ). [الوافي في شرح الشاطبية: 380]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وفيها من الإضافةِ ياآنِ: {رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر:15]، {رَبِّي أَهَانَنِ} [الفجر:16] فَتَحَها المَدَنِيَّانِ وابنُ كَثِيرٍ وأبو عَمْرٍو). [النشر في القراءات العشر: 2/400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءاتُ الإضافَةِ ثِنْتَانِ:
{رَبِّيَ أَكْرَمَنِ} {رَبِّيَ أَهَانَنِ} فَتَحَهُما المَدَنِيِّانِ وابْنُ كَثِيرٍ وأَبُو عَمْروٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 740]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [فيها من ياءات الإضافة]: ربي أكرمني [15] ربي أهانني [16] فتحهما
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/618]
المدنيان، وابن كثير والبصريان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/619]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (يَاءُ الإِضَافَةِ:
اثْنَتَانِ: {رَبِّي أَكْرَمْنِ}، {رَبِّي أَهَانَنِ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/609]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة اثنتان: {ربي} [15 16] معًا). [غيث النفع: 1276]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثنتان:
{ربي أكرمن} [15]، {ربي أهانن} [16] فتحها أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 254]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ومِن الزوائدِ أربعُ ياآتٍ: {يَسْرِ} [الفجر:4] أَثْبَتَهَا وصلاً المَدَنِيَّانِ وأبو عَمْرٍو، وفي الحاليْنِ يعقوبُ وابنُ كَثِيرٍ.
{بِالْوَادِ} [الفجر:9] أَثْبَتَهَا وَصْلاً وَرْشٌ، وفي الحاليْنِ يعقوبُ وابنُ كَثِيرٍ، بخلافٍ عن قُنْبُلٍ في الوقفِ كما تَقَدَّمَ.
{أَكْرَمَنِ} و {أَهَانَنِ} [الفجر:15] أَثْبَتَهَا وصلاً المَدَنِيَّانِ وأبو عَمْرٍو بخلافٍ عنه، على ما ذُكِرَ في بابِ الزوائدِ، وفي الحاليْنِ
[النشر في القراءات العشر: 2/400]
يعقوبُ والبَزِّيُّ). [النشر في القراءات العشر: 2/401]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزَّوائِدُ أَرْبَعٌ:
(يَسْرِ) أَثْبَتَها وَصْلاً المَدَنِيِّانِ وأَبُو عَمْروٍِ, وفي الحالَيْنِ يَعْقُوبُ وابْنُ كَثِيرٍ.
(بالْوادِ) وَصْلاً وَرْشٌ, وفي الحالَيْنِ يَعْقُوبُ وابْنُ كَثِيرٍ, بخِلافٍ عَنْ قُنْبُلٍ في الوَقْفِ.
{ربي أَكْرَمَنِ} و{ربي أَهَانَنِ} أَثْبَتَهُما وَصْلاً المَدَنِيِّانِ وأَبُو عَمْرٍو بخِلافٍ عنه كما ذَكَرْنا في بابِهِ, وفي الحالَيْنِ يَعْقُوبُ والبَزِّيُّ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 741]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد أربع:
يسري [4] [أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو، وفي الحالين يعقوب وابن كثير.
بالوادي] أثبتها وصلا ورش، وفي الحالين يعقوب وابن كثير، بخلاف عن قنبل في الوقف كما تقدم.
أكرمني [15] وأهانني [16] أثبتهما وصلا المدنيان، وأبو عمرو بخلاف عنه- على ما ذكر في باب الزوائد- وفي الحالين يعقوب والبزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/619]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَالزَّوَائِدُ أَرْبَعٌ: {يَسْرِ}، {بِالْوَادِ}، {أَكْرَمْنِ}، {أَهَانَنِ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/609]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد أربع: {يسر} و{بالواد} و{أكرمن} و{أهانن} ). [غيث النفع: 1276]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد أربع:
{يسر} [4] أثبتها في الوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب {بالواد} [9] أثبتها في الحالين يعقوب {أكرمن} [15]، و{أهانن} [16] أثبتهما في الوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 254]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها من الياءات المحذوفات أربع ياءات، من ذلك (يسر) قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأ نافع وأبو عمرو بياء في الوصل.
والثانية (الصخر بالواد) قرأ البزي بياء في الوصل والوقف، وقرأ قنبل
[التبصرة: 382]
وورش بياء في الوصل.
والموضعان الباقيان (أكرمن وأهانن) قرأ البزي بياء في الوصل والوقف، وقرأ نافع بياء في الوصل خاصة، وروي عن أبي عمرو أنه خير في إثباتهما في الوصل، والمشهور عنه الحذف في الوصل والوقف، وبه قرأ الباقون). [التبصرة: 383]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها أربع محذوفات:
{إذا يسر} (4): أثبتها في الحالين ابن كثير. وأثبتها في الوصل: نافع، وأبو عمرو.
{بالواد} (9): أثبتها في الحالين البزي. وأثبتها في الوصل: ورش، وقنبل.
وقد روي عن قنبل إثباتها في الحالين.
{أكرمن} (15)، و: {أهانن} (16): أثبتهما في الحالين البزي. وأثبتهما في الوصل: نافع. وخير فيهما أبو عمرو.
وقياس قوله في رؤوس الآي يوجب حذفها. وبذلك قرأت، وبه آخذ). [التيسير في القراءات السبع: 521]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها أربع محذوفات: (إذا يسر) أثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب
[تحبير التيسير: 612]
وأثبتها في الوصل نافع وأبو جعفر وأبو عمرو. (بالواد) أثبتها في الحالين البزي ويعقوب وأثبتها في الوصل ورش وقنبل. وقد روي عن قنبل إثباتها في الحالين. (أكرمن وأهانن) أثبتهما في الحالين البزي ويعقوب وأثبتهما) في الوصل نافع وأبو جعفر وخير فيهما أبو عمرو. وقياس قوله في رؤوس الآي يوجب حذفهما، وبذلك قرأت وبه آخذ). [تحبير التيسير: 613]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وفيها أربعُ محذوفاتٍ:
أَثْبَتَ ابنُ كثيرٍ {يَسْرِ} في الحاليْن. وفي الوصلِ نافعٌ وأبو عمرٍو.
وأَثْبَتَ ابنُ كثيرٍ في الحاليْن {بِالْوَادِ} وفي الوصلِ وَرْشٌ، وكذلكَ قُنْبُلٌ مِن طريقِ ابنِ غَلْبُونٍ.
وأَثْبَتَ (أَكْرَمَنِ... وأَهَانَنِ) في الحاليْن البِزِّيُّ، وفي الوصلِ نافعٌ، وقالَ أبو عبدِ الرحمنِ وأبو حَمْدُونٍ، وأبو شُعَيْبٍ، وأبو خَلاَّدٍ، وأُوقِيَّةُ، والدُّورِيُّ، ومحمدُ بنُ شُجاعٍ البَلْخِيُّ، وعبدُ اللَّهِ بنُ يَزِيدَ، قالُوا: قالَ اليَزِيدِيُّ: وكانَ أبو عمرٍو يقولُ: كيفَ شِئْتَ في الوصلِ، فأمَّا الوقفُ فعلى الكتابِ، وأَخَذَ له مَكِّيٌّ وأبو عمرٍو بالحذفَ في الحاليْن كالباقينَ). [الإقناع: 2/811]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
(والفجر)
(وليال عشر) (2) (العماد) (7)، (في البلاد) (8) يميلهما كلها شيئا لطيفا). [الغاية في القراءات العشر: 480]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (بط):
{الأعلى} لدى الوقف و{فسوى} و{فهدى} و{المرعى} و{أحوى} و{تنسى} و{يخفى} و{لليسرى} و{الذكرى} و{يخشى} {الأشقى} لدى الوقف و{الكبرى} و{يحيى} و{تزكى} و{فصلى} و{الدنيا} {وأبقى} و{الأولى} و{وموسى} لهم وبصري.
[غيث النفع: 1275]
وليس لورش في {فصلى} تفخيم، لأنه فاصلة، وكذا حكم {إذا صلى} بالعلق.
ما ليس برأس آية:
{وجآء} [22] لحمزة وابن ذكوان.
{يصلى} [الأعلى: 12] لدى الوقف و{أتاك} [الغاشية: 1] و{تصلى} [الغاشية: 4] و{تسقى} [الغاشية: 5] و{تولى} [الغاشية: 23] و{ابتلاه} [15 16] معًا لهم.
ولا يخفى أن ورشًا في {يصلى} و{تصلى} إن فتح فخم، وغن قلل رقق.
{ءانية} [الغاشية] لهشام، والإمالة في الهمزة والألف بعدها، ويفتح الياء والهاء، وعلي لدى الوقف عليه بالعكس، فيميل الهاء، ويفتح الهمزة والألف.
فإن اعتبرتهما معًا فحروفها كلها ممالة، إلا النون، وليس لها نظير.
{وأنى} [الفجر: 23] لهم ودوري.
{الذكرى} لهم وبصري). [غيث النفع: 1276]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل تؤثرون} [الأعلى: 16] لهشام والأخوين.
(ك)
{ذلك قسم} [5] {كيف فعل} [6] {فيقول ربي} [15 16] معًا). [غيث النفع: 1276]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: خمسة، ولا صغير فيها). [غيث النفع: 1276]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس