عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 03:04 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الانشقاق

[ من الآية (16) إلى الآية (25) ]
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
{أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب، الميم في الباء، وهو عند أغلب المتقدمين إخفاء وليس إدغامًا، والفرق بينهما أن الإدغام تنطق بالحرفين حرفًا واحدًا مشددًا، والإخفاء يبقي لكل حرف قدره، ولكن مع إسكان الحرف الأول وهو الميم). [معجم القراءات: 10/361]

قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)}
قوله تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)}
قوله تعالى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {لتركبن طبقًا عَن طبق} 19
قَرَأَ ابْن كثير وَحَمْزَة والكسائي {لتركبن} بِفَتْح الْبَاء
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم {لتركبن} بِضَم الْبَاء). [السبعة في القراءات: 677]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لَتَرْكَبَنَّ) بفتح الباء مكي كوفي غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 433]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لتركبن) [19]: بفتح الباء مكي، وهما، وخلف). [المنتهى: 2/1035]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي (لتركبن) بفتح الباء، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 380]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائي: {لتركبن} (19): بفتح الباء.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 516]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وحمزة والكسائيّ وخلف: (لتركبن) بفتح الباء، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 609]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَتَرْكَبَنَّ) بفتح الباء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير عَاصِم وقاسم، الباقون بضم الباء ابْن مِقْسَمٍ " ليركبن " بالياء، والاختيار ما عليه نافع على الجمع خطابًا للأمة). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (19- {لَتَرْكَبُنَّ} بفتحِ الباءِ: ابنُ كثيرٍ وحمزةُ والكِسَائِيُّ). [الإقناع: 2/807]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1106- .... .... .... .... .... = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَياً عَمَّ نُهَّلاَ). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1106] يصلى ثقيلا ضم (عم) رضا (د)نا = وبا تركبن اضمم (حـ)ـيا (عـ)ـم (نـ)ـهلا
...
{لتركبن} أيها الإنسان.
و(لتركبن)، لأن المراد بالإنسان الجنس، أي: حالًا بعد حال، كل واحدة مشبهة للأخرى، مطابقة لها في الشدة والهول.
والطبق، ما طابق الشيء؛ يقال: هذا طبقٌ هذا، أي مماثل له وموافق؛ ومنه قيل للغطاء: طبق
و{عن طبق}، في موضع نصب صفة لـ{طبقًا}، أي مجاوزًا لطبق، أو حال من الضمير، في {لتركبن}؛ أي مجاوزًا أو محاوزين على حسب القراءة.
و(نهل)، جمع ناهلٍ). [فتح الوصيد: 2/1315]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1106- يُصَلَّى ثَقِيلاً ضُمَّ عَمَّ رِضًا دَنَا = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَيًا عَمَّ نُهَّلاَ
(ب) الْحَيَا: الْمَطَرُ، النُّهَّلُ: جَمْعُ نَاهِلٍ وَهُوَ الشَّارِبُ أَوَّلاً.
(ح) يُصَلَّى: مُبْتَدَأٌ، ثَقِيلاً: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، ضُمَّ: فِعْلٌ مَجْهُولٌ نَعْتُ الْحَالِ، عَمَّ: خَبَرٌ، رِضًى: تَمْيِيزٌ، دَنَا: نَعْتُهُ، بَا: مَفْعُولُ (اضْمُمْ) أُضِيفَ إِلَى (تَرْكَبَنَّ)، حَيًا: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، عَمَّ: نَعْتُهُ، نُهَّلا: مَفْعُولُ (عَمَّ) أَيْ: مُشْبِهًا مَطَرًا يَعُمُّ الشَّارِبِينَ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ نَافِعُ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَابْنُ كَثِيرٍ فِي الانْشِقَاقِ (وَيُصَلَّى سَعِيرًا) بِتَشْدِيدِ اللامِ وَضَمِّ الْيَاءِ عَلَى بِنَاءِ الْمَجْهُولِ، مِنَ التَّصْلِيَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ وَالْفَتْحِ عَلَى بِنَاءِ الْفَاعِلِ، مِنْ صَلَّى يُصَلَّى، كَعَلَّمَ يُعَلَّمُ.
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ: َتَرْكَبُنَّ طَبَقًا} بِضَمِّ الْبَاءِ عَلَى خِطَابِ الْجَمَاعَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ عَلَى تَقْدِيرِ: أَيُّهَا الإِنْسَانُ). [كنز المعاني: 2/712] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثُمَّ قالَ اضْمُمْ باءَ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا} ذا حَيَا، والحَيَا بالقَصْرِ الغَيْثُ، ونُهَّلًا جَمْعُ ناهِلٍ، وهو الشَّارِبُ أي مُشْبِهًا حَيَا عَامَ النَّفْعِ، وهو خِطابٌ للإنْسانِ، فهو بفَتْحِ الباءِ على اللَّفْظِ وبِضَمِّها؛ لأَنَّ المُرادَ بالإنْسانِ المُخَاطَبِ الجِنْسُ ومَعْنَى {طَبْقًا عَنْ طَبَقٍ} أي حَالاً بَعْدَ حالٍ، من شَدَائِدِ أَحْوَالِ القِيامَةِ وأَهْوالِ مَوَاقِِفِها، قِيلَ: هي خَمْسُونَ مَوْقِفًا كَلُّ حالَةٍ منها مُطَابِقَةٌ للأُخْرَى في الشِّدَّةِ والهَوْلِ، وقِيلَ غَيْرَ ذلك، واللهُ أَعْلَمُ.
وفي نَظْمِ هذا البَيْتِ نَظَرٌ في مَوْضِعَيْنِ، أَحَدُهما: يَصَلَّى فإنَّهُ لم يَنُصَّ على فَتْحِ الصَّادِ ولا سُكُونِها، والثَّانِي قَوْلُهُ وبا -تَرْكَبَنَّ- ولم يُقَيِّدْ لَفْظَ الباءِ بما تَتَمَيَّزُ به مِنَ التَّاءِ، وكَلِمَةُ تَرْكَبُنَّ فيها الحَرْفانِ، وكُلُّّ واحِدٍ منهما قابِلٌ للخِلافِ المَذْكُورِ، وكانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَقولَ:
(يُصَلَّى بِيَصْلَى عَمَّ دَمَّ رَمَّ وَتَرْكَبُنَّ ،... بِالضَّمِّ قَبْلَ النُّونِ حُزْ عَمَّ نُهَّلًا) ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/254]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1106- .... .... .... .... .... = وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَيًا عَمَّ نُهَّلاَ
....
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ: {لَتَرْكَبُنَّ} بِضَمِّ الْبَاءِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِفَتْحِهَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 378]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {لَتَرْكَبُنَّ} [الانشقاق: 19]؛ فقَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وحَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ بفتحِ الباءِ، وقَرَأَ الباقونَ بضمِّها). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وحَمْزَةُ والكِسَائِيُّ وخَلَفٌ {لَتَرْكَبَنَّ} بفَتْحِ الباءِ, والباقُونَ بالضَّمِّ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (987- .... .... .... .... .... = باتركبنّ اضمم حمًا عمّ نما). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (با) يعني الباء من قوله تعالى: لتركبن طبقا قرأ بضمها أبو عمرو ويعقوب ونافع وأبو جعفر وابن عامر وعاصم، والباقون بفتحها، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (حما) البصريان، و(عم) المدنيان، وابن عامر، ونون (نما) عاصم: لتركبنّ طبقا [19] بضم الباء على أنه خطاب لجميع المؤمنين، وضمة الباء تدل على واو الجمع.
والباقون بفتح الباء على أنه خطاب للنبي صلّى الله عليه وسلّم، أي: لتركبنّ يا محمد حالا بعد حال). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {لَتَرْكَبُنَّ}: فَابْنُ كَثِيرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِفَتْحِ الْبَاءِ، عَلَى خِطَابِ الْوَاحِدِ رُوعِيَ فِيهِ خِطَابُ الإِنْسَانِ الْمُتَقَدِّمِ الذِّكْرِ؛ أَيْ: لَتَرْكَبُنَّ هَوْلاً بَعْدَ هَوْلٍ، وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالأَعْمَشُ.
وَالْبَاقُونَ بِضَمِّهَا عَلَى خِطَابِ الْجَمْعِ، رُوعِيَ فِيهَا مَعْنَى الإِنْسَانِ، إِذِ الْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ، وَضَمَّةُ الْبَاءِ تَدُلُّ عَلَى وَاوِ الْجَمْعِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/600]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لتركبن} [19] قرأ المكي والأخوان بفتح الباء، على خطاب الواحد، إما للإنسان المتقدم، أو للرسول صلى الله عليه وسلم، والباقون بالضم، على خطاب الجمع، روعى فيه معنى الإنسان، إذ المراد به الجنس). [غيث النفع: 1266]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}
{لَتَرْكَبُنَّ}
- قرأ عمر وابن عباس وأبو جعفر والحسن وابن جبير وقتادة والعمش ويعقوب ونافع وابن عامر وأبو عمرو وعاصم (لتركبن) بتاء الخطاب وضم الباء على خطاب الجمع، وقال الزمخشري: (على خطاب الجنس)، والضمة على الباء تدل على الواو المحذوفة، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
وقرأ عمر بن عبد الله [كذا في البحر] وابن عباس ومجاهد والأسود وابن جبير ومسروق والشعبي وأبو العالية وابن وثاب وطلحة
[معجم القراءات: 10/361]
وعيسى وخلف وابن محيصن والأعمش، والنخعي وابن مسعود وأبو وائل وحمزة والكسائي وابن كثير (لتركبن) بتاء الخطاب وفتح الباء، على خطاب الواحد، وهو النبي صلى الله عليه وسلم، قيل المخاطب هو الإنسان.
- وقرأ ابن مسعود وأبو الجوزاء وأبو الأشهب وعمر بن الخطاب وابن عباس (ليركبن) بالياء وفتح الباء على ذكر الغائب، فإما أن يكون المراد النبي صلى الله عليه وسلم، أو يعود الضمير على (أما من اوتي كتابه).
- وقرأ عمر بن الخطاب وأبو المتوكل وأبو عمران وابن يعمر (ليركبن) بالياء وضم الباء.
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس (لتركبن) بكسر التاء، وهي لغة تميم وقيس وأسد وربيعة، يكسرون أول حرف من حروف المستقبل إلا أن يكون أوله ياء فإنهم لا يكسرونها.
- وقرئ (لتركبن) بالتاء وكسر الباء على خطاب النفس.
- وذكر ابن خالويه أنه قرئ بكسر التاء والباء (لتركبن)،
[معجم القراءات: 10/362]
وكسر التاء، وتقدم أنه لغة تميم، وكسر الباء يجعل الخطاب للنفس كالقراءة السابقة). [معجم القراءات: 10/363]

قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة (لا يؤمنون) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
انظر الآية/ 88 من سورة البقرة، والآية/ 185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 10/363]

قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {قُرِئَ} في الهمزِ المفردِ، و {الْقُرْآنُ} في النقلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({قُرِئَ} ذُكِرَ في الهَمْزِ المُفْرَدِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الْقُرْآنُ} ذُكِرَ في النَّقْلِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 738]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم قرئ [21] في الهمز المفرد، والقرءان [21] في باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/615]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( وَأَبْدَلَ أَبُو جَعْفَرٍ هَمْزَةَ {قُرِئَ} يَاءً مَفْتُوحَةً، وَإِدْخَالُ الأَصْبَهَانِيِّ مَعَهُ فِي ذَلِكَ الْوَاقِعِ فِي الأَصْلِ هُنَا، سَهْوٌ أَوْ سَبْقُ قَلَمٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/600]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَنَقَلَ {الْقُرْآنُ} ابْنُ كَثِيرٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/600]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم القرءان} [21] جلي). [غيث النفع: 1266]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)}
{قُرِئَ}
- قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياءً:
1- مفتوحة في الوصل: قري عليهم
2- ساكنة في الوقف: قري.
- ولحمزة وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ياء ساكنة، والتسهيل بالروم.
- وتقدم هذا في الآية/ 204 من سورة الأعراف.
{عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ}
- قرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن في الوصل (عليهم القرآن) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب والأعمش (عليهم القرآن) بضم الهاء والميم.
- وقرأ الباقون (عليهم القرآن) بكسر الهاء وضم الميم.
- وقرأ حمزة ويعقوب والمطوعي (عليهم) بضم الهاء في الوقف، وانظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
{الْقُرْآَنُ}
- تقدمت مرارًا قراءة ابن كثير (القران) بنقل حركة الهمزة إلى
[معجم القراءات: 10/363]
الراء الساكنة، قبلها وحذف الهمزة، وانظر الآية/ 185 من سورة البقرة، والآية/ 1 من سورة الحجر). [معجم القراءات: 10/364]

قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)}
{يُكَذِّبُونَ}
- قرأ الجمهور (يكذبون) بشد الذال من (كذب) المضعف.
- وقرأ الضحاك وابن أبي عبلة (يكذبون) بتخفيف الذال من (كذب) ). [معجم القراءات: 10/364]

قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)}
{أَعْلَمُ بِمَا}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الميم في الباء، وهو عند المتقدمين إخفاء، وليس إدغامًا على نمط الإدغام الكبير عند أبي عمرو.
{يُوعُونَ}
- قراءة الجماعة (يوعون)، أي: بما يجمعون من الكفر والتكذيب، كأنهم يجعلونه في أوعيته.
- وقرأ أبو رجاء (يعون) من وعى يعي، مثل: وقى يقي). [معجم القراءات: 10/364]

قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)}
قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس