عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 10:27 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النبأ

[ من الآية (6) إلى الآية (16) ]
{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}

قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((مَهْدًا)، يعني: بغير ألف مجاهد طريق ورقاء، الباقون بألف وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 656]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاتَّفَقُوا عَلَى الأَلِفِ فِي {مِهَادًا} كَمَا مَرَّ بـ (طَه) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/583]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}
{مِهَادًا}
- قرأ الجمهور (مهادًا) بالألف.
- وقرأ مجاهد وعيسى الهمداني الكوفي وعيسى بن عمر البصري (مهدًا) من غير ألف.
[معجم القراءات: 10/262]
وعند الحديث عن الآية/53 من سورة طه ذكرت أكثر المراجع أنه في موضع النبأ هذا بالألف إجماعًا، لموافقة رؤوس الآي!! ). [معجم القراءات: 10/263]

قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}
قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}
{اللَّيْلَ لِبَاسًا}
- قرأ أبو عمرو يعقوب بإدغام اللام في اللام). [معجم القراءات: 10/263]

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)}
قوله تعالى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}
{سِرَاجًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/263]

قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)}
{مِنَ الْمُعْصِرَاتِ}
- قراءة الجمهور (من المعصرات).
- وقرأ ابن الزبير وابن عباس، والفضل بن عباس أخوه، وعبد الله ابن يزيد وعكرمة وقتادة (بالمعصرات) بالباء بدل (من)، وطعن الأزهري بهذه القراءة.
- وقراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
- وذكر الشهاب أنه في بعض الحواشي بفتح الصاد، قال:
(وقرئ بالمعصرات) أي بباء السببية والآلية وفتح الصاد كما في بعض الحواشي).
[معجم القراءات: 10/263]
- وروي عن ابن عباس أنه قرأ (وأنزلنا من المعصرات بالرياح) ولعلها قراءة على التفسير.
{ثَجَّاجًا}
- قراءة الجمهور (ثجاجًا)، أي منصبًا بكثرة من الثج.
- وقرأ الأعرج (ثجاحًا) بالحاء بعد الألف، ومثاجح الماء: مصابه، والماء ينثجح في الوادي.
- وقرأ عكرمة (ثجاخًا).
قال ابن خالويه: (بالجيم في الأولى، وبالخاء في الثانية)، ولم أجد مادة (ثجخ) في اللسان والتاج.
وقال المحقق: (لعل المراد) (نجاخًا) كذا بالنون في أوله وبجيم ثم خاء. قلت: هذا ليس ببعيد، يقال: (نجخ السيل: دفع في سند الوادي فحذفه في وسط الماء).
وقد وجدت هذا بعد ذلك في إعراب القراءات الشواذ قال يقرأ بخاء مكان الجيم بعد الألف ثجاخًا ولا أعرف لها وجهًا في لغة ... ). [معجم القراءات: 10/264]

قوله تعالى: {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)}
قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس