عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 08:17 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المدثر

[ من الآية (18) إلى الآية (31) ]
{إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18)}
قوله تعالى: {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19)}
قوله تعالى: {ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)}
قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ (21)}
قوله تعالى: {ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22)}
قوله تعالى: {ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23)}
قوله تعالى: {فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)}
{سِحْرٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{يُؤْثَرُ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يوثر) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذلك قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤثر) ). [معجم القراءات: 10/161]

قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)}
قوله تعالى: {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)}
{سَأُصْلِيهِ}
- قرأه ابن كثير في الوصل (سأصيلهي) بوصل الهاء بياء.
- وقراءة الجماعة (سأصليه) بهاء مكسورة). [معجم القراءات: 10/162]

قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَمَا أَدْرَاك مَا سقر} 27
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن ذكْوَان عَن ابْن عَامر (أدْرك) بِكَسْر الرَّاء
وروى هُبَيْرَة عَن حَفْص عَن عَاصِم (أدريك) بِكَسْرِهَا
وروى غَيره عَن حَفْص عَن عَاصِم (أدريك) بِفَتْحِهَا
وروى الكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم (أدريك) كسرا). [السبعة في القراءات: 659]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أدريك" أبو عمرو وابن ذكوان وأبو بكر بخلفهما وحمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق ومر تفصيلها قريبا أول الحاقة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/572]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27)}
{أَدْرَاكَ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وابن ذكوان برواية الصوري وابن عامر وهبيرة عن حفص عن عاصم والكسائي عن أبي بكر عن عاصم وحمزة وخلف.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان، وحفص عن عاصم). [معجم القراءات: 10/162]

قوله تعالى: {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28)}
{سَقَرُ (27) / لَا تُبْقِي}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام). [معجم القراءات: 10/162]

قوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَوَّاحَةً) نصب ابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون رفع، وهو الاختيار ترجمة عن السفر). [الكامل في القراءات العشر: 653]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)}
{تَذَرُ (28) / لَوَّاحَةٌ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام.
[معجم القراءات: 10/162]
{لَوَّاحَةٌ}
- قرأ الجمهور (لواحة) بالرفع على تقدير: هي لواحة، أو هي نعت لـ (سقر) في (وما أدراك ما سقر).
- وقرأ عطية العوفي وزيد بن علي والحسن وابن أبي عبلة وابن مسعود وابن السميفع ونصر ابن عاصم وعيسى بن عمر، وحكاه أبو معاذ:
(لواحةً) بالنصب على الحال المؤكدة، وهي عند الزمخشري نصب على الاختصاص للتهويل، أي: بتقدير أعني أو أخص، ومثله عند الرازي.
قال في حاشية الجمل: (بنصبها على الحال، وفيها ثلاثة أوجه:
أحدها: أنها حال من (سقر)، والعامل فيها معنى التعظيم.
الثاني: أنها حال من (لا تبقي).
الثالث: من (لا تذر).
أراد بالثاني والثالث أنه حال من الضمير في الفعلين. وقد أخذ هذا التوجيه عن العكبري، ومثله عند السمين.
وقال أبو حيان: (بالنصب على الحال المؤكدة، لأن النار لا تبقي ولا تذر، ولا تكون إلا مغيرة للأبشار) ). [معجم القراءات: 10/163]

قوله تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " تِسْعَةَ عَشَرَ " لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي التَّوْبَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/393]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تسعة عشر} [المدثر : 30] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 730]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تِسْعَةَ عَشَر" [الآية: 30] بسكون العين أبو جعفر تخفيفا ومر في براءة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/572]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)}
{تِسْعَةَ عَشَرَ}
- قرأ الجمهور (تسعة عشر) بفتح جزأي العدد على مشهور اللغة فيه، وهي الأجود عند الزجاج.
[معجم القراءات: 10/163]
- وقرأ أبو جعفر وطلحة بن سليمان والخزاز عن هبيرة (تسعة عشر) بإسكان العين لكثرة توالي الحركات.
وصورتها عند ابن خالويه (تسعة اعشر).
- وقرأ أنس بن مالك وابن عباس وابن قطيب وإبراهيم بن قتة وأبو حيوة (تسعة عشر) بضم التاء.
قال أبو حيان: (وهي -أي الضمة- حركة بناء عدل إليها عن الفتح لتوالي خمس فتحات، ولا يتوهم أنها حركة إعراب لأنها لو كانت حركة إعراب لأعرب (عشر).
قال الزجاج: (وقرأ بعضهم تسعة عشر فأعربت على الأصل).
- وقرأ أنس بن مالك (تسعة عشر) بضم التاء وسكون العين.
قال ابن جني: (فلأنه وإن لم يكن مركبًا فإن العطف فيه واجب لتكميل العدة، وقد كان سمع فيه سكون العين في قول من قال: (تسعة عشر) فلاحظ سكونها هناك، فأقره بحاله).
- وقرأ أنس بن مالك وإبراهيم بن قتة (تسعة وعشر) برفع الهاء وبعدها واو مفتوحة، وعين مجزومة.
قال ابن جني: (فطريقه أنه فك التركيب، وعطف على (تسعةٍ)
[معجم القراءات: 10/164]
(عشر) على أصل ما كان عليه الاسمان قبل التركيب من العطف، ألا ترى أن أصله: تسعة وعشرة؟ كقولك: تسعة وعشرون، إلا أنه حذف التنوين من تسعة لكثرة استعماله ...).
- وقرأ أنس بن مالك (تسعة وعشر) بضم الهاء وواو مفتوحة بعدها، وعين ساكنة ثم شين مضمومة.
قال ابن جني: (فطريقه أنه أراد (تسعة أعشر) بهمزة كما ترى كالرواية الأخرى: تسعة أعشر)، فخفف الهمزة بأن قلبها واوًا خالصة في اللفظ، لأنها مفتوحة وقبلها ضمة، فجرت مجرى تخفيف جون إذا قلت: جون، وعلى أن الهمزة ههنا منكرة غير معروفة عند أصحابنا، ولذلك قال سيبويه في هذا: هي أحد عشر. بلا ألف كقولك: أحد جمل تحايدًا عن همزة الهمزة، واستنكارًا لها، والعامة مع ذلك مولعة بها). وفي النص تحريف، وزيادة عما عند سيبويه.
- وقرأ أنس بن مالك (تسعة وعشر).
- وقرأ أنس بن مالك (تسعة أعشر).
قال ابن حني: (قال أبو حاتم: ولا وجه له نعرفه، إلا أن يعني تسعة أعشر جمع العشر، أو شيئًا غير الذي وقع في قلوبنا).
- وقرأ سليمان بن قتة (تسعة أعشر) بضم التاء ضمة إعراب، وإضافته إلى أعشرٍ، مجرورًا منونًا، وذلك على فك التركيب.
قال الزجاج: (وهي شاذة كأنها جمع فعيل وأفعل مثل يمين وأيمن)
[معجم القراءات: 10/165]
وقال مثل هذا ابن هشام والزمخشري.
- وقرأ أنس بن مالك (تسعة أعشر) قال أبو حيان: (فيجوز أنه جمع العشرة على أعشر، ثم أجراه مجرى: تسعة عشر) حكى هذا عن الرازي، وأنكر أبو حاتم هذه القراءة). [معجم القراءات: 10/166]

قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
{النَّارِ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- والأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وللسوسي وقفًا الإمالة والفتح والتقليل.
{وَالْمُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس.
{وَالْكَافِرُونَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه، وانظر الآية/213 من سورة البقرة.
{... إِلَّا هُوَ وَمَا}
- أدغم الواو في الواو أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 10/166]
{ذِكْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 10/167]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس