عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:56 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الجن

[ من الآية (11) إلى الآية (18) ]
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}

قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)}
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ}
- تقدمت القراءة بفتح الهمزة من (أنا) وكسرها في الآية/8.
{ذَلِكَ كُنَّا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الكاف في الكاف.
{طَرَائِقَ قِدَدًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام القاف في القاف). [معجم القراءات: 10/122]

قوله تعالى: {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)}
{وَأَنَّا ظَنَنَّا}
- انظر القراءتين بفتح الهمزة من (أنا) وكسرها في الآية/8.
- وكسر بعض بني أسد الواو (وإنا) وتقدم هذا في الآية/5.
{نُعْجِزَهُ هَرَبًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء). [معجم القراءات: 10/122]

قوله تعالى: {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)}
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا}
- تقدمت قراءتان: بفتح الهمزة وكسرها، وانظر الآية/8 من هذه السورة.
[معجم القراءات: 10/122]
{الْهُدَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يُؤْمِنْ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا (يومن).
وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{فَلَا يَخَافُ}
- قراءة الجمهور (فلا يخاف)، أي: فهو لا يخاف.
- وقرأ ابن وثاب والأعمش وإبراهيم (فلا يخف)، ولا: ناهية.
وقال القرطبي: (جزمًا على جواب الشرط وإلغاء الفاء).
{بَخْسًا}
- قراءة الجمهور (بخسًا) بسكون الخاء المعجمة.
- وقرأ ابن وثاب (بخسًا) بفتحها). [معجم القراءات: 10/123]

قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: بفتح الهمزة من: {وأنه} (3، 4، 6)، {وأنا} (5، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14)، {وأنهم} (7)، من لدن قوله تعالى: {وأنه تعالى جد ربنا} (3)، إلى قوله تعالى: {وأنا منا المسلمون} (14)، في ابتداء كل آية.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 499] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف بفتح الهمزة من: [وأنه وأنّهم من لدن قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) إلى] : (وأنا منا المسلمون) في ابتداء كل آية وافقهم أبو جعفر في (وأنه تعالى وأنه كان يقول وأنه كان رجال) والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 594] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وحفص {وأنه تعالى} [الجن: 3] وما بعدها إلى قوله: {وأنا منا المسلمون} [الجن: 14] بفتح الهمزة من الاثنتي عشرة، وافقهم أبو جعفر في {وأنه تعالى} [الجن: 3]، و{وأنه كان يقول} [الجن: 4]، و{وأنه كان رجالٌ} [الجن: 6]، والباقون بالكسر فيهن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 728] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14)}
{وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ}
- في (أنا) قراءتان، بفتح الهمزة وكسرها، وانظر بيان هذا في الآية/8 من هذه السورة.
[معجم القراءات: 10/123]
{فَمَنْ أَسْلَمَ}
- قرأ ورش (فمن اسلم) بنقل حركة الهمزة إلى النون الساكنة، ثم حذف الهمزة.
{رَشَدًا}
- قراءة الجمهور (رشدًا) بفتح الراء والشين.
- وقرأ الأعرج (رشدًا) بضم الراء وسكون الشين.
قال الزجاج: (ولا أعلم أحدًا قرأ في هذه السورة رشدًا، والرشد والرشد يجوز في العربية إلا أن أواخر الآي فيما قبل الرشد وبعده على الفتح مبني على فعل، فأواخر الآي أن يكون على هذا اللفظ وتستوي أحسن، فإن ثبتت في القراءة بها رواية فالقراءة بها جائزة، ولا يجوز أن تقرأ بما يجوز في العربية إلا أن تثبت بذلك رواية وقراءة عن إمام يقتدى بقراءته، فإن إتباع القراءة سنة، وتتبع الحروف الشواذ والقراءة بها بدعة) ). [معجم القراءات: 10/124]

قوله تعالى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)}
قوله تعالى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع} 1
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع} {وَأَن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة} 16 {وَأَن الْمَسَاجِد لله} 18 {وَأَنه لما قَامَ عبد الله} 19 الْأَرْبَعَة الأحرف بِفَتْح الْألف
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَنَافِع كَمَا قَرَأَ أَبُو عَمْرو إِلَّا قَوْله {وَأَنه لما قَامَ عبد الله} فَإِنَّهُمَا كسر الْألف
وروى الْمفضل عَن عَاصِم مثل رِوَايَة أَبي بكر عَنهُ
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم كل ذَلِك بِالْفَتْح إِلَّا مَا جَاءَ بعد قَول أَو بعد فَاء جَزَاء). [السبعة في القراءات: 656] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (غَدَقًا) بكسر الدال أبو حنيفة، وعمر بن خالد عن عَاصِم، الباقون بفتح الدال، وهو الاختيار، للخبر المروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم ). [الكامل في القراءات العشر: 652]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)}
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا}
- قرأ الأعمش ويحيى بن وثاب (وأن لو استقاموا) بضم الواو من (لو)، وذلك لثقل الكسر على الواو، وهو عند النحاس ضم لالتقاء الساكنين.
- وقرأ الجمهور بكسرها (وأن لو استقاموا) والكسر لالتقاء الساكنين، وسيبويه لا يجيز غير الكسر.
- وتقدم مثل هذا في الآية/18 من سورة الكهف في قوله تعالى: (لو
[معجم القراءات: 10/124]
اطلعت عليهم...).
{مَاءً غَدَقًا}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الغين.
{غَدَقًا}
- قرأ الجمهور (غدقًا) بفتح الدال مصدرًا.
- وقرأ عاصم في رواية الأعشى، والأعمش (غدقًا) بكسرها، اسم فاعل.
وفي بعض المراجع رواية الأعشى عن عاصم، وفي بعضها الآخر الأعمش عنه، ولعل الصواب أنه رواية الأعشى عن أبي بكر عن عاصم). [معجم القراءات: 10/125]

قوله تعالى: {لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {يسلكه عذَابا صعدا} 17
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {نسلكه} بالنُّون
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {يسلكه} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 656]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يسلكه) بالياء عراقي- غير ألي عمرو-). [الغاية في القراءات العشر: 421]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يسلكه) [17]: بالياء حمصي، عراقي غير أبي عمرو وأبي بكر طريق ابن جبير، وورش طريق الأسدي والأهناسي. برفع الكاف أبو بشر). [المنتهى: 2/1016]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (يسلكه) بالياء، وقرأ الباقون بالنون). [التبصرة: 368]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {يسلكه} (17): بالياء.
والباقون: بالنون). [التيسير في القراءات السبع: 499]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون ويعقوب: (يسلكه) بالياء، والباقون بالنّون). [تحبير التيسير: 594]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَسْلُكْهُ) بالياء ورش طريق الأسدي، والأهباسي، وابْن مِقْسَمٍ، وحمصي، وعراقي غير أبان، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وإلا عباسًا، وأبا معمر والخفاف، ويونس، وعبيدًا، وهارون، واللؤلؤي، وخارجة عنه، وهو الاختيار؛ لقوله: (رَبِّهِ). الباقون بالنون، (صَعَدًا) بضم الصاد عباد عن الحسن، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 652]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([17]- {يَسْلُكْهُ} بالياء: الكوفيون). [الإقناع: 2/795]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1086 - وَنَسْلُكْهُ يَا كُوفٍ .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1086] ونسلكه يا (كوف) وفي قال إنما = هنا قل (فـ)ـشا (نـ)ـصا وطاب تقبلا
(يسلكه) بالياء، لأن قبله: {ومن يعرض عن ذكر ربه}.
[فتح الوصيد: 2/1289]
وبالنون، على الالتفات). [فتح الوصيد: 2/1290]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1086] ونسلكه يا كوفٍ وفي قال إنما = هنا قل فشا نصا وطاب تقبلا
ح: (نسلكه): مبتدأ، (يا): خبر أضيف إلى (كوفٍ)، وقصر ضرورة، أي: ذو ياءٍ كوفٍ، (قل): مبتدأ، (في قال إنما): خبر، (هنا): ظرف ملغى، أي: حاصلًا هنا، (فشا): جملة مستأنفة، أي: فشا المذكور، (نصًا): تمييز، و(طاب): عطف، (تقبلا): تمييز.
ص: قرأ الكوفيون: {يسلكه عذابًا} [17] بالياء، والباقون: بالنون، والوجهان ظاهران.
وقرأ حمزة وعاصم: {قل إنما أدعوا ربي} [20] بلفظ الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن بعده: {قل إني لا أملك} [21]، والباقون: {قال} بلفظ
[كنز المعاني: 2/685]
الماضي، أي: قال عبد الله إذ قبله: {وأنه لما قام عبد الله} [۱۹]). [كنز المعاني: 2/686] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1086- وَنَسْلُكْهُ يَا كُوفٍ وَفِي قَالَ إِنَّما،.. هُنَا قُلْ "فَـ"ـشا "نَـ"ـصًّا وَطَابَ تَقَبُّلا
الياء والنون في نسلكه ظاهران). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/224]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1086 - ونسلكه يا كوف .... .... = .... .... .... .... ....
[الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قرأ الكوفيون: يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً بياء، وقرأ غيرهما بنون في مكان الياء). [الوافي في شرح الشاطبية: 374]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَسْلُكْهُ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ بِالْيَاءِ، وَانْفَرَدَ النَّهْرَوَانِيُّ بِذَلِكَ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ وَرْشٍ، وَخَالَفَهُ سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْ هِبَةِ اللَّهِ، فَرَوَوْهُ بِالنُّونِ، وَكَذَا رَوَاهُ الْمُطَّوِّعِيُّ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/392]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون ويعقوب {يسلكه} [الجن: 17] بالياء، وانفرد به النهرواني عن الأصبهاني عن ورش، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 728]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (964- .... .... .... .... .... = نسلكه يا ظهرٍ كفا .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقوله: «نسلكه»
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 321]
يريد قوله تعالى: نسلكه عذابا صعدا قرأ يعقوب والكوفيون بالياء، والباقون بالنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 322]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ظاء (ظمى) يعقوب، و(كفا) الكوفيون: يسلكه [17] بياء الغيب، فيعود الضمير على ربّي [25].
والباقون بنون التعظيم على الإخبار بعد الغيبة؛ كقوله: سبحن الذي أسرى بعبده [الإسراء: 1]، [ثم قال: وءاتينا موسى] [الإسراء: 2] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/598]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نسلكه" [الآية: 17] فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بياء الغيبة، وافقهم الأعمش، والباقون بنون العظمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نسلكه} [17] قرأ الكوفيون بالياء، والباقون بالنون). [غيث النفع: 1235]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)}
{عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ}
- أدغم الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب، ولهما الاختلاس.
{يَسْلُكْهُ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب وسهل والأعمش ورواية عباس عن أبي عمرو، وهي رواية النهرواني عن هبة الله عن الأصبهاني عن ورش (يسلكه) بالياء، واختارها أبو عبيد وأبو حاتم.
[معجم القراءات: 10/125]
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وهبة الله والمطوعي عن الأصبهاني، وورش وابن محيصن واليزيدي والحسن (نسلكه) بنون العظمة.
- وقرأ الوليد بن مسلم عن ابن عامر كالقراءة السابقة مع ضم الكاف (نسلكه).
- وقرأ مسلم بن جندب وطلحة بن مصرف والأعرج وسعيد بن جبير (نسلكه) بالنون مضمومة، من (أسلك).
- وقرأ بعض التابعين (يسلكه) بالياء المضمومة، من (أسلك)، وسلك وأسلك لغتان.
{صَعَدًا}
- قراءة الجمهور (صعدًا) بفتحتين.
- وقرأ قوم (صعدًا) بضمتين.
- وقرأ ابن عباس والحسن (صعدًا) بضم ففتح). [معجم القراءات: 10/126]

قوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع} 1
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع} {وَأَن لَو استقاموا على الطَّرِيقَة} 16 {وَأَن الْمَسَاجِد لله} 18 {وَأَنه لما قَامَ عبد الله} 19 الْأَرْبَعَة الأحرف بِفَتْح الْألف
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَنَافِع كَمَا قَرَأَ أَبُو عَمْرو إِلَّا قَوْله {وَأَنه لما قَامَ عبد الله} فَإِنَّهُمَا كسر الْألف
وروى الْمفضل عَن عَاصِم مثل رِوَايَة أَبي بكر عَنهُ
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم كل ذَلِك بِالْفَتْح إِلَّا مَا جَاءَ بعد قَول أَو بعد فَاء جَزَاء). [السبعة في القراءات: 656] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1085 - وَعَنْ كُلِّهِمْ أَنَّ المَسَاجِدَ فَتْحُهُ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1085] وعن كلهم أن المساجد فتحه = وفي أنه لما بكسر (صـ)ـوى (ا)لعلا
أجمعوا على فتح: {أنه استمع}، لأنه معمول {أوحي}.
[فتح الوصيد: 2/1288]
و{ألو استقموا}، لأنها زائدة، كما هي في: {ولما أن جاءت رسلنا لوطًا}.
والمفتوحة، هي التي قد تزاد. وأما المكسورة فلا تكون زائدةً غالبًا.
وقيل: هي مخففة من الثقيلة، معطوفة على {أنه استمع}.
وأجمعوا على فتح {وأن المساجد}، بتقدير: ولأن المساجد.
هذا قول الخليل وسيبويه.
وقيل: هو معطوف على فتح: {أن قد أبلغوا رسلت ربهم} ). [فتح الوصيد: 2/1289] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1085] وعن كلهم أن المساجد فتحه = وفي أنه لما بكسرٍ صوى العلا
ب: (الصوى): جمع: (صوة)، مثل: (قوة)، وهي العلامة المنصوبة من الحجارة في الفيافي.
ح: (أن المساجد): مبتدأ، (فتحه): بدل منه، (عن كلهم): خبر، والضمير: للقراء، (صُوى): مبتدأ أضيف إلى (العلا)، (في أنه لما): خبر، (بكسرٍ): حال، أي: أعلام الرفعة والهدى في كسر: {أنه لما قام} [19]، إشارة إلى قوة تلك القراءة.
ص: لما قال: (مع الواو فافتح إن) أعلم أن قوله: {وأن المساجد لله} [18] لا خلاف في فتحه، لأنه عطف على: {أنه استمع} [1]، أو التقدير: ولأن المساجد لله فلا تدعوا.
ثم قال: قرأ أبو بكر ونافع: {وإنه لما قام عبد الله} [19] بالكسر،
[كنز المعاني: 2/684]
والباقون: بالفتح على ما تقدم، ليعلم أنهما وحدهما كسرا دون من وافقهما في كسر المواضع الاثني عشر). [كنز المعاني: 2/685] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1085- وَعَنْ كُلِّهِمْ أَنَّ المَسَاجِدَ فَتْحُهُ،.. وَفِي أَنّهُ لَمَّا بِكَسْرٍ "صُـ"ـوَى "ا"لعُلا
فتحه بدل من المساجد نحو: أعجبني زيد حسنه وعن كل القراء افتح: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ}؛ لأنه معطوف على: أنه استمع، وكذا: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا}، وقيل: تقديره ولأن المساجد لله فلا تدعوا كما سبق: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا}، {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ}، {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ}، وإنما نص الناظم على هذا المجمع عليه؛ لئلا يظن أن فيه خلافا؛ لأنه يشمله قوله: مع الواو فافتح أن). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/223]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1085 - وعن كلّهم أنّ المساجد فتحه = .... .... .... .... ....
ورد عن القراء السبعة فتح الهمزة في وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ولا خلاف في فتح "أنه استمع وأن المساجد" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/566] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ}
- قرأ الجمهور (وأن المساجد لله) بفتح الهمزة، عطفًا على (... أنه
[معجم القراءات: 10/126]
استمع) في الآية الأولى من هذه السورة.
وقد يكون التقدير: ... فلا تشركوا مع الله أحدًا لأن المساجد له ... كذا عند العكبري.
- وقرأ ابن هرمز وطلحة، وعبيد وخالد وأبو زيد وكلهم عن أبي عمرو، وكذا رواية اليزيدي (وإن المساجد لله) بكسر الهمزة على الاستئناف). [معجم القراءات: 10/127]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس