عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحاقة
[ من الآية (38) إلى الآية (52) ]
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38)}
{فَلَا أُقْسِمُ}
- قرأ الحسن (فلأقسم) بجعلها لامًا دخلت على (أقسم).
- وقراءة الجماعة (فلا أقسم).
{أُقْسِمُ بِمَا}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الميم في الباء، وسماه بعضهم إخفاء بغنة، والإخفاء هو الصواب عند ابن الجزري وغيره.
{تُبْصِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)}
{تُبْصِرُونَ}
- ترقيق الراء فيه كالذي في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)}
{إِنَّهُ لَقَوْلُ}
- قرئ ... (إنه من قول رسول كريم).
{لَقَوْلُ رَسُولٍ}
- أدغم اللام في الراء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/69]

قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {قَلِيلا مَا تؤمنون} 41 و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} 42
قَرَأَ ابْن كثير (قَلِيلا مَا يُؤمنُونَ) و(قَلِيلا مَا يذكرُونَ) بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ روى القطعي عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {يُؤمنُونَ} و{يذكرُونَ} بِالْيَاءِ
وَلم يروه عَنهُ غَيره حَدَّثَنِيهِ الخزاز عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن عَامر مثل ابْن كثير بِالْيَاءِ فيهمَا في رِوَايَة هِشَام بن عمار وفي رِوَايَة ابْن ذكْوَان بِالتَّاءِ فيهمَا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قَلِيلا مَا تؤمنون} و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} بِالتَّاءِ في الحرفين). [السبعة في القراءات: 648 - 649]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يؤمنون) (ويذكرون) بالياء مكي، شامي، بصري- غير أبي عمرو-). [الغاية في القراءات العشر: 418] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يؤمنون) [41]، و(يذكرون) [42]: بالياء دمشقي غير هشام إلا الحلواني، ومكي، وبصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/1011] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر (قليلاً ما يؤمنون) و(قليلاً ما يذكرون) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 365] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {قليلاً ما يؤمنون} (41)، و: {قليلاً ما يذكرون} (42): بالياء فيهما جميعًا.
[التيسير في القراءات السبع: 494]
والباقون: بالتاء.
وكذا قال النقاش، عن الأخفش، عن ابن ذكوان.
وبذلك قرأت على الفارسي، عنه.
وخفف الذال: حمزة، والكسائي، وحفص). [التيسير في القراءات السبع: 495] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر ويعقوب: (قليلا ما يؤمنون) و(قليلا ما يذكرون) بالياء فيهما جميعًا. والباقون بالتّاء وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وبذلك قرأت على الفارسي عنه). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُؤمِنونَ)، و(يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 651] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([41]- {تُؤْمِنُونَ}، و{تَذَكَّرُونَ} [42] بالياء: ابن كثير وابن عامر.
وقرأت من طريق النقاش فيهما بالتاء، وكذلك روى ابن شنبوذ، ونص عليهما الأخفش بالياء). [الإقناع: 2/791] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1080 - وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ = بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ .... .... ....). [الشاطبية: 87] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1080] ويذكرون يؤمنون (مـ)ـقاله = بخلف (لـ)ـه (د)اع ويعرج (ر)تلا
الداعي الذي دعا إلى الخلف فيه، أن قبله ما يصلح للغيب وللخطاب.
فالغيب، لأن قبله: {لا يأكله إلا الخطئون}.
والخطاب، لقوله: {ما تبصرون} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1080] ويذكرون يؤمنون مقاله = بخلف له داعٍ ويعرج رتلا
ح: (يذكرون): مبتدأ، (يؤمنون): عطف بحذف العاطف، (مقاله): مبتدأ ثانٍ، أي: مقال كل واحد، (بخلفٍ): خبر، (له داعٍ): جملة نعت الخبر، (يعرج رتلا): مبتدأ وخبر، أي: رتل بالغيبة.
ص: قرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وهشام وابن
[كنز المعاني: 2/676]
كثير: {فقليلًا ما يؤمنون، ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما يذكرون} [41- 42] بالغيبة فيهما؛ لأن قبله: {يأكله إلا الخاطئون} [37]، والباقون: بالخطاب، إذ قبله: {فلا أقسم بما تبصرون} [38] ). [كنز المعاني: 2/677] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1080- وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ "مَـ"ـقالُهُ،.. بِخُلْفٍ "لَـ"ـهُ "دَ"اعٍ وَيَعْرُجُ "رُ"تِّلا
يعني: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ، وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الغيب فيهما لمن رمز له والخطاب للباقين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1080 - ويذّكّرون يؤمنون مقاله = بخلف له داع .... ....
قرأ هشام وابن كثير وابن ذكوان بخلف عنه: قليلا ما يؤمنون، قليلا ما يذكّرون
بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الفعلين، وسبق في سورة الأنعام أن حفصا وحمزة والكسائي يخففون الذال من لفظ تَذَكَّرُونَ حيث وقع، وبناء على هذا: تكون قراءة نافع وأبي عمرو وشعبة بتاء الخطاب في الفعلين مع تشديد ذال تَذَكَّرُونَ وقراءة ابن كثير وهشام بياء الغيب في الفعلين مع تشديد الذال، وقراءة حفص وحمزة والكسائي بتاء الخطاب في الفعلين مع تخفيف الذال، ولابن ذكوان الخطاب والغيبة في الفعلين وكل منهما مع تشديد الذال). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220 - وَحُطْ يُؤْمِنُوا يَذَّكَّرُوا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحاقة فقال:
ص - و(حُـ)ـط يؤمنوا يذكروا يسأل اضممًا = (أ)لا وشهادات خطيئات (حُـ)ـملا
ش - يعني قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {قليلا مما يؤمنون} [41] و{قليلا ما يذكرون} [42] بياء الغيبة في الفعلين لأن قبله لا يأكله وعلم للآخرين بتاء الخطاب فيهما لأن قبله {بما تبصرون} [38] وهنا تمت سورة الحاقة). [شرح الدرة المضيئة: 241] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا تُؤْمِنُونَ وَمَا تَذَكَّرُونَ فَقَرَأَهُمَا ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، وَهِشَامٌ بِالْغَيْبِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنْهُ وَالْعِرَاقِيُّونَ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ مِنْ أَكْثَرِ طُرُقِهِ كَذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ سِبْطَ الْخَيَّاطِ، وَالْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ، وَغَيْرَهُمَا لَمْ يَذْكُرُوا لِابْنِ ذَكْوَانَ سِوَاهُ، وَبِهِ قَطَعَ لَهُ ابْنَا غَلْبُونَ وَمَكِّيٌّ، وَابْنُ سُفْيَانَ، وَابْنُ شُرَيْحٍ، وَابْنُ بَلِّيمَةَ، وَالْمَهْدَوِيُّ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ، وَغَيْرُهُمْ، وَقَالَ الدَّانِيُّ: وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ، وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى النَّقَّاشُ عَنِ الْأَخْفَشِ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ ابْنِ أَنَسٍ وَالتَّغْلِبِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان {تؤمنون} [الحاقة: 41] و{تذكرون} [الحاقة: 42] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... .... .... .... = ويؤمنوا يذّكّروا دن ظرفا
959 - من خلف لفظٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويؤمنوا) يريد «قليلا ما يؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب فيهما كما لفظ به ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان، والباقون بالخطاب، والله سبحانه تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل:
تؤمنون [41] فقال:
ص:
... ... ... ... = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ = ... ... ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [41]، وقليلا ما يذكرون [42] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون بتاء الخطاب، أي: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [38، 39]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذي ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصوري عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة، قال الداني: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الداني على عبد العزيز الفارسي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَلِيلًا مَا يُؤْمِنُون، وقليلا ما يذكرون" [الآية: 41، 42] فابن كثير وهشام ويعقوب وابن ذكوان من طريق الصوري، ومن أكثر طرق الأخفش عند العراقيين بالياء من تحت فيهما، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالتاء من فوق وهي رواية النقاش عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} قرأ المكي والشامي بخلف عن ابن ذكوان بياء الغيب، والباقون بتاء الخطاب، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان). [غيث النفع: 1225]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} [الحاقة] و{الأقاويل} [الحاقة] جليان). [غيث النفع: 1227] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)}
{تُؤْمِنُونَ}
- قرأ يعقوب وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري وأكثر طرق الأخفش وابن محيصن والجحدري والحسن وسهل وابن كثير وابن عامر برواية هشام ابن عمار، وأبو عمرو من رواية القطعي عن عبيد عن هارون عنه (يؤمنون) بالياء، التفاتًا من الخطاب إلى الغيبة.
[معجم القراءات: 10/69]
- وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وابن عامر من رواية ابن ذكوان، وهي رواية النقاش عن الأخفش، وخلف (تؤمنون) بتاء الخطاب، لمناسبة (تبصرون).
- وتقدمت القراءة بإبدال الهمزة ساكنة واوًا في الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف، وهنا كالذي سبق مع الخلاف في أول الفعل). [معجم القراءات: 10/70]

قوله تعالى: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {قَلِيلا مَا تؤمنون} 41 و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} 42
قَرَأَ ابْن كثير (قَلِيلا مَا يُؤمنُونَ) و(قَلِيلا مَا يذكرُونَ) بِالْيَاءِ
وَكَذَلِكَ روى القطعي عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو {يُؤمنُونَ} و{يذكرُونَ} بِالْيَاءِ
وَلم يروه عَنهُ غَيره حَدَّثَنِيهِ الخزاز عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن عَامر مثل ابْن كثير بِالْيَاءِ فيهمَا في رِوَايَة هِشَام بن عمار وفي رِوَايَة ابْن ذكْوَان بِالتَّاءِ فيهمَا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قَلِيلا مَا تؤمنون} و{قَلِيلا مَا تذكرُونَ} بِالتَّاءِ في الحرفين). [السبعة في القراءات: 648 - 649] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يؤمنون) (ويذكرون) بالياء مكي، شامي، بصري- غير أبي عمرو-). [الغاية في القراءات العشر: 418] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يؤمنون) [41]، و(يذكرون) [42]: بالياء دمشقي غير هشام إلا الحلواني، ومكي، وبصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/1011] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر (قليلاً ما يؤمنون) و(قليلاً ما يذكرون) بالياء فيهما، وقرأهما الباقون بالتاء). [التبصرة: 365] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {قليلاً ما يؤمنون} (41)، و: {قليلاً ما يذكرون} (42): بالياء فيهما جميعًا.
[التيسير في القراءات السبع: 494]
والباقون: بالتاء.
وكذا قال النقاش، عن الأخفش، عن ابن ذكوان.
وبذلك قرأت على الفارسي، عنه.
وخفف الذال: حمزة، والكسائي، وحفص). [التيسير في القراءات السبع: 495] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر ويعقوب: (قليلا ما يؤمنون) و(قليلا ما يذكرون) بالياء فيهما جميعًا. والباقون بالتّاء وكذلك قال النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وبذلك قرأت على الفارسي عنه). [تحبير التيسير: 590] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُؤمِنونَ)، و(يَذكَّرُونَ) بالياء فيهما دمشقي غير هشام إلا الحلواني، وبصري عن أيوب بن حسان، وأَبِي عَمْرٍو إلا عبيد عنه، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (بِمَا تُبْصِرُونَ)). [الكامل في القراءات العشر: 651] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([41]- {تُؤْمِنُونَ}، و{تَذَكَّرُونَ} [42] بالياء: ابن كثير وابن عامر.
وقرأت من طريق النقاش فيهما بالتاء، وكذلك روى ابن شنبوذ، ونص عليهما الأخفش بالياء). [الإقناع: 2/791] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1080 - وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ = بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ .... .... ....). [الشاطبية: 87] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1080] ويذكرون يؤمنون (مـ)ـقاله = بخلف (لـ)ـه (د)اع ويعرج (ر)تلا
الداعي الذي دعا إلى الخلف فيه، أن قبله ما يصلح للغيب وللخطاب.
فالغيب، لأن قبله: {لا يأكله إلا الخطئون}.
والخطاب، لقوله: {ما تبصرون} ). [فتح الوصيد: 2/1284] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1080] ويذكرون يؤمنون مقاله = بخلف له داعٍ ويعرج رتلا
ح: (يذكرون): مبتدأ، (يؤمنون): عطف بحذف العاطف، (مقاله): مبتدأ ثانٍ، أي: مقال كل واحد، (بخلفٍ): خبر، (له داعٍ): جملة نعت الخبر، (يعرج رتلا): مبتدأ وخبر، أي: رتل بالغيبة.
ص: قرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وهشام وابن
[كنز المعاني: 2/676]
كثير: {فقليلًا ما يؤمنون، ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما يذكرون} [41- 42] بالغيبة فيهما؛ لأن قبله: {يأكله إلا الخاطئون} [37]، والباقون: بالخطاب، إذ قبله: {فلا أقسم بما تبصرون} [38] ). [كنز المعاني: 2/677] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1080- وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ "مَـ"ـقالُهُ،.. بِخُلْفٍ "لَـ"ـهُ "دَ"اعٍ وَيَعْرُجُ "رُ"تِّلا
يعني: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ، وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} الغيب فيهما لمن رمز له والخطاب للباقين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1080 - ويذّكّرون يؤمنون مقاله = بخلف له داع .... ....
قرأ هشام وابن كثير وابن ذكوان بخلف عنه: قليلا ما يؤمنون، قليلا ما يذكّرون
بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الفعلين، وسبق في سورة الأنعام أن حفصا وحمزة والكسائي يخففون الذال من لفظ تَذَكَّرُونَ حيث وقع، وبناء على هذا: تكون قراءة نافع وأبي عمرو وشعبة بتاء الخطاب في الفعلين مع تشديد ذال تَذَكَّرُونَ وقراءة ابن كثير وهشام بياء الغيب في الفعلين مع تشديد الذال، وقراءة حفص وحمزة والكسائي بتاء الخطاب في الفعلين مع تخفيف الذال، ولابن ذكوان الخطاب والغيبة في الفعلين وكل منهما مع تشديد الذال). [الوافي في شرح الشاطبية: 372] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220 - وَحُطْ يُؤْمِنُوا يَذَّكَّرُوا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحاقة فقال:
ص - و(حُـ)ـط يؤمنوا يذكروا يسأل اضممًا = (أ)لا وشهادات خطيئات (حُـ)ـملا
ش - يعني قرأ مرموز (حا) حط وهو يعقوب {قليلا مما يؤمنون} [41] و{قليلا ما يذكرون} [42] بياء الغيبة في الفعلين لأن قبله لا يأكله وعلم للآخرين بتاء الخطاب فيهما لأن قبله {بما تبصرون} [38] وهنا تمت سورة الحاقة). [شرح الدرة المضيئة: 241] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا تُؤْمِنُونَ وَمَا تَذَكَّرُونَ فَقَرَأَهُمَا ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، وَهِشَامٌ بِالْغَيْبِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنْهُ وَالْعِرَاقِيُّونَ عَنِ الْأَخْفَشِ عَنْهُ مِنْ أَكْثَرِ طُرُقِهِ كَذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ سِبْطَ الْخَيَّاطِ، وَالْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ، وَغَيْرَهُمَا لَمْ يَذْكُرُوا لِابْنِ ذَكْوَانَ سِوَاهُ، وَبِهِ قَطَعَ لَهُ ابْنَا غَلْبُونَ وَمَكِّيٌّ، وَابْنُ سُفْيَانَ، وَابْنُ شُرَيْحٍ، وَابْنُ بَلِّيمَةَ، وَالْمَهْدَوِيُّ، وَصَاحِبُ الْعُنْوَانِ، وَغَيْرُهُمْ، وَقَالَ الدَّانِيُّ: وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ، وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ فِي جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى النَّقَّاشُ عَنِ الْأَخْفَشِ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنْهُ، وَكَذَا رَوَى ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ ابْنِ أَنَسٍ وَالتَّغْلِبِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان {تؤمنون} [الحاقة: 41] و{تذكرون} [الحاقة: 42] بالغيب فيهما، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (958- .... .... .... .... .... = ويؤمنوا يذّكّروا دن ظرفا
959 - من خلف لفظٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويؤمنوا) يريد «قليلا ما يؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما يذكرون» قرأه بالغيب فيهما كما لفظ به ابن كثير ويعقوب وابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان، والباقون بالخطاب، والله سبحانه تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل:
تؤمنون [41] فقال:
ص:
... ... ... ... = ويؤمنوا يذكروا (د) ن (ظ) رفا
ص: (م) ن خلف (ل) فظ = ... ... ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير، وظاء (ظرف) يعقوب ولام (لفظ) هشام:
قليلا ما يؤمنون [41]، وقليلا ما يذكرون [42] بياء الغيب على الإخبار عن الكفار، والباقون بتاء الخطاب، أي: قل لهم يا محمد ذلك، ويقويه قوله: بما تبصرون وما لا تبصرون [38، 39]؛ فجرى آخر الآية بالخطاب.
واختلف عن ذي ميم (من) ابن ذكوان:
فروى الصوري عنه، والعراقيون عن الأخفش عنه من أكثر طرقه: الغيب، وبه قطع جماعة كثيرة، قال الداني: وهو الصحيح.
وروى النقاش عن الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الداني على عبد العزيز الفارسي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/593] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَلِيلًا مَا يُؤْمِنُون، وقليلا ما يذكرون" [الآية: 41، 42] فابن كثير وهشام ويعقوب وابن ذكوان من طريق الصوري، ومن أكثر طرق الأخفش عند العراقيين بالياء من تحت فيهما، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالتاء من فوق وهي رواية النقاش عن الأخفش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وخفف ذال "تذكرون" حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/559]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ نافع والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه بتاء الخطاب، وتشديد الذال، والمكي وهشام بياء الغيب مع التشديد، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان، وحفص والأخوان بتاء الخطاب، وتخفيف الذال). [غيث النفع: 1225]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)}
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ يعقوب وهشام وابن ذكوان من طريق الصوري ومن أكثر طرق الأخفش وابن محيصن والجحدري والحسن وابن كثير وابن عامر برواية هشام بن عمار وأبو عمرو من رواية القطعي عن عبيد عن هارون عنه وسهل (يذكرون) بالياء، وشد الذال التفاتًا من الخطاب إلى الغيبة.
- وقرأ نافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر واليزيدي وابن ذكوان في وجهه الثاني (تذكرون) بالتاء وشد الذال.
[معجم القراءات: 10/70]
- وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وابن عامر في رواية ابن ذكوان، وهي رواية النقاش عن الأخفش، وخلف (تذكرون) بالتاء وتخفيف الذال، لمناسبة (تبصرون).
- وقرأ أبي بن كعب بتاءين (تتذكرون)، وكذا جاء في مصحفه). [معجم القراءات: 10/71]

قوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَنْزِيلًا) نصب أبو السَّمَّال، الباقون رفع، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
{تَنْزِيلٌ}
- قراءة الجماعة (تنزيل) رفعًا، خبر مبتدأ أي: هذا تنزيل.
- وقرأ أبو السمال: (تنزيلًا) بالنصب، مصدر من (نزله).
وتقدم مثل هذا في الآية/5 من سورة يس). [معجم القراءات: 10/71]

قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تؤمنون} [الحاقة] و{الأقاويل} [الحاقة] جليان). [غيث النفع: 1227] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)}
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ}
- قرأ الجمهور (ولو تقول ... بعض).
قال أبو حيان: (والتقول: أن يقول الإنسان عن آخر إنه قال شيئًا لم يقله).
- وذكر محمد بن ذكوان أنه سمع أباه يقرأ: (ولو يقول علينا بعض الأقاويل) يقول: مضارع (قال).
قال أبو حيان: (وهذه القراءة معترضة بما صرحت به قراءة الجمهور)، ووجدت هذا لابن عطية في محرره.
وذكر ابن جني مثل هذا وقال: (وذلك أن (تقول) لا تستعمل إلا مع التكذيب...، وأما (يقول) فليست مختصة بالباطل دون الحق،
[معجم القراءات: 10/71]
وبالكذب دون الصدق ...).
- وقرئ (ولو تقول علينا بعض).
تقول: (مبني للمفعول، وحذف الفاعل وقام المفعول مقامه وهو (بعض) إن كان قرئ مرفوعًا.
وإن كان قرئ منصوبًا (بعض) فإن (علينا) الجار والمجرور قام مقام الفاعل.
كذا قال أبو حيان، وقد شك في ضبط (بعض)، على هذه القراءة، فذكر هذين الوجهين، ومثل هذا عند السمين، فقد تبع فيه شيخه أبا حيان). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)}
{الْأَقَاوِيلِ / لَأَخَذْنَا}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)}
قوله تعالى: {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
{لَتَذْكِرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}
قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/72]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس