عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:26 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطلاق
[ من الآية (1) إلى الآية (3) ]
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) }

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو بكر: {بفاحشة مبينة} (1): بفتح الياء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (مبينة) ذكر في النّساء). [تحبير التيسير: 583]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " النَّبِيءُ إِذَا " لِنَافِعٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ وَالْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مُبَيِّنَةٍ لِابْنِ كَثِيرٍ، وَأَبِي بَكْرٍ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({النبي} [الطلاق: 1] في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بيوتهن} [الطلاق: 1] في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مبينةٍ} [الطلاق: 1] في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يأيّها النبي إذا [1] في الهمز المفرد، [والهمزتين من كلمتين]، وتقدم: والّئي [4] في الهمز المفرد، والإدغام الكبير). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
قرأ نافع "النبيء إذا" بهمز النبيء وبتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واوا، ويوقف حمزة على إذا بالتحقيق والتسهيل كالياء؛ لأنه متوسط بغيره المنفصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بيوتهن" [الآية: 4] بضم الموحدة ورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مُبَيِّنة" [الآية: 1] بكسر الياء نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "فَقَدْ ظَلَم" ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء إذا} [1] تحقيق الأولى، وتسهيل الثانية بينها وبين الياء، وإبدالها واوًا محضة لنافع، وإبدالها ياء ثم إدغامها في الياء قبلها، وتحقيقها للباقين جلي). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بيوتهن} ضم الباء لورش وبصري وحفص، وكسرها للباقين جلي). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مبينة} قرأ المكي وشعبة بفتح الياء المنقوطة نقطتين من أسفل، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)}
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا}
- قرأ نافع (النبيء إذا) بهمز (النبيء) على مذهبه المعروف في القراءة في هذا اللفظ وما جاء من بابه، فاجتمع همزتان، مضمومة ثم مكسورة:
1- فسهل الثانية (إذا) كالياء.
2- وقرأ بإبدالها واوًا (النبيء وذا).
- وإذا وقف حمزة على (إذا) فله في همزة وجهان:
1- تحقيق الهمز.
2- التسهيل كالياء.
- وقراءة الباقين (النبي إذا) بتشديد الياء وتحقيق الهمز.
- وتقدم مثل هذا في سورة الممتحنة، الآية/12.
{طَلَّقْتُمُ}
- قرأ ورش والأزرق بتغليظ اللام، وروى بعضهم الترقيق عن ورش كالجماعة.
{فَطَلِّقُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (فطلقوهنه).
[معجم القراءات: 9/497]
{لِعِدَّتِهِنَّ}
- قرأ النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان وابن عمر وابن عباس وأبي بن كعب وجابر بن عبد الله ومجاهد وعلي بن الحسين وجعفر بن محمد وزيد بن علي وابن مسعود (في قبل عدتهن) بضمتين،
قال النووي: (هذه قراءة ابن عباس وابن عمر، وهي شاذة لا تثبت قرآنًا بالإجماع، ولا يكون لها حكم خبر الواحد عندنا وعند محققي الأصوليين، والله أعلم).
- وقرئ (في قبل عدتهن) بضم فسكون.
وذكر أبو حيان هذه القراءة من غير قيد بحركة، ثم ذكر القراءة السابقة.
وذكرها ابن خالويه، وعزاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وابن عباس وابن مجاهد.
- وذكر الرازي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (من قبل عدتهن) كذا! بوضع (من) في موضع (في).
- وقرأ ابن عمر وابن عباس (لقبل عدتهن) أي لاستقبالها.
- وقرأ ابن مسعود (لقبل طهرهن).
قال أبو حيان: (وهو على سبيل التفسير، لا على أنه قرآن، لخلافه
[معجم القراءات: 9/498]
سواد المصحف الذي أجمع عليه المسلمون شرقًا وغربًا).
- وقرأ يعقوب الحضرمي في الوقف (لعدتهنه) بهاء السكت.
{لَا تُخْرِجُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب الحضرمي في الوقف بهاء السكت (ولا تخرجوهنه).
{مِنْ بُيُوتِهِنَّ}
- قرأ ورش وابن جماز وإسماعيل بن جعفر عن نافع وكذلك الواقدي عنه وأبو عمرو وحفص عن عاصم وكذا ابن مهران الأصبهاني برواية البرجمي عن أبي بكر عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن (بيوتهن) بضم الباء على الأصل؛ لأنه على وزن فعول.
- وقرأ نافع برواية قالون والمسيبي وأبي بكر بن أبي أويس، وابن كثير برواية ابن فليح وابن عامر والعجلي عن حمزة والكسائي وعباس عن أبي عمرو والشموني عن محمد بن غالب الأعشى عن أبي بكر عن عاصم، وكذلك يحيى بن آدم (بيوتهن) بكسر الباء، للتخفيف أو لمناسبة الياء.
- وتقدم هذا في الآية/189 من سورة البقرة.
- وقراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (بيوتهنه).
{أَنْ يَأْتِينَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أن ياتين) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
[معجم القراءات: 9/499]
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (أن تأتين).
{إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}
- وقرأ أبي بن كعب وابن عباس وعكرمة (إلا أن يفحشن عليكم).
- وذكر الألوسي هذه القراءة عن ابن مسعود (إلا أن يفحشن) بدون (عليكم).
- وقرأ أبي: (إلا أن يفحشن عليكم) بفتح الياء وضم الحاء.
- وقرئ: (إلا أن يفحشن عليكم) من (أفحش).
{بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب واليزيدي والأعمش (... مبينة) بكسر الياء اسم فاعل، أي بينة في نفسها ظاهرة.
- وقرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم وابن محيصن والحسن (... مبينة) بفتح الباء اسم مفعول، أي يبينها من يدعيها ويوضحها.
- وتقدم مثل هذا في الآية/19 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 9/500]
{فَقَدْ ظَلَمَ}
- قرأ بإدغام الدال في الذال ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان وروح بخلاف عنه.
- وقرأ بإظهار الدال ابن كثير وعاصم ونافع وأبو جعفر ويعقوب وقالون.
{ظَلَمَ}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
{بَعْدَ ذَلِكَ}
- قرأ بإدغام الدال في الذال أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/501]

قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)}
{أَجَلَهُنَّ}
- قرأ الجمهور (أجلهن) على الإفراد.
- وقرأ الضحاك وابن سيرين (آجالهن) على الجمع، على أن أجل هذه غير أجل تيك.
- وقرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف (أجلهنه).
{فَأَمْسِكُوهُنَّ ... أَوْ فَارِقُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف فيهما (فأمسكوهنه، ... أو فارقوهنه).
{يُؤْمِنُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا في مثله.
[معجم القراءات: 9/501]
وانظر الآية/185 من سورة الأعراف، والآية/9 من سورة التغابن). [معجم القراءات: 9/502]

قوله تعالى: {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {إِن الله بَالغ أمره} 3
كلهم قَرَأَ (بلغ أمره) منونا
وروى حَفْص والمفضل عَن عَاصِم (بلغ أمره) مُضَافا). [السبعة في القراءات: 639]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((بالغ أمره) مضاف حفص). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بالغ أمره) [3]: مضاف: حفص، والمفضل بخلاف عنه). [المنتهى: 2/1005]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (بالغ) بغير تنوين (أمره) بالخفض، وقرأ الباقون (بالغ) بالتنوين (أمره) بالنصب). [التبصرة: 360]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حفص: {بالغ} (3): بغير تنوين. {أمره}: بالخفض.
والباقون: بالتنوين، ونصب: {أمره} ). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حفص: (بالغ) بغير تنوين (أمره) بالخفض، والباقون بالتّنوين ونصب (أمره) ). [تحبير التيسير: 583]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((بَالِغُ أَمْرِهِ) مضاف حفص، وأبان، وجبلة، ويَعْقُوب، والقزاز كلهم عن أبي عمرو، ونونه، الباقون منون لكن (أَمْرِهِ) رفع عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، والسمان عن طَلْحَة، وعبد الرحمن عن أبي بكر، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: أن اللَّه بلغ مراده). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {بَالِغُ أَمْرِهِ} مضاف: حفص). [الإقناع: 2/788]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1074 - وَبَالِغْ لاَ تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ = لِحَفْصٍ .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لـ (حفص) وبالتخفيف عرف (ر)فلا
و{بلغ أمره}، مثل: {متم نوره} ). [فتح الوصيد: 2/1280]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لحفص وبالتخفيف عرف رفلا
ب: (رفل): عظم من الرفل، وهو الاختيال.
ح: (بالغ): مبتدأ، (لا تنوين): خبره، أي: لا تنوين فيه، (مع خفضِ): حال، أي: كائنًا مع خفض، (عرف): مبتدأ، (رفلا): خبر، (بالتخفيف): متعلق به.
ص: قرأ حفص في الطلاق: {إن الله بالغ أمره} [3] بترك التنوين وجر {أمره} على الإضافة، والباقون: بتنوين (بالغٌ) ونصب {أمره} على أنه مفعول {بالغٌ} بمعنى الاستقبال فيه.
وقرأ الكسائي في التحريم: {عرف بعضه وأعرض عن بعضٍ} [3] بالتخفيف، أي: جازى، من قولهم للمسيء: لأعرفن لك، أي: أجازينك، ومنه: {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم} [النساء: 63]،
[كنز المعاني: 2/669]
والباقون: بالتشديد، أي: أعلم ببعض معايبه وتغافل عن بعضٍ إحسانًا وتكرمًا، كما يقال: (ما زال التغافل من شأن الكرام) ). [كنز المعاني: 2/670] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1074- وَبَالِغُ لا تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ،.. لِحَفْصٍ وَبِالتَّخَّفِيفِ "عَـ"ـرَّفَ "رُ"فِّلا
أي: لا تنوين فيه؛ لأنه مضاف إلى ما بعده، والكلام في: {بَالِغُ أَمْرِهِ} كما سبق في متم نوره والتشديد في: {عَرَّفَ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/211]
بَعْضَهُ} سورة التحريم بمعنى أعلم إعلام متابعة فأعرض عن بعض أو أغضا عنه إحسانا وتكرما، ولهذا قيل: ما زال التثاقل من شأن الكرام). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/212]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1074 - وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لخفض .... .... ....
قرأ حفص: إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ بحذف تنوين بالغ وخفض راء أَمْرِهِ ويلزم من خفض
[الوافي في شرح الشاطبية: 370]
الراء كسر هاء الضمير، وقرأ غيره بتنوين بالِغُ ونصب راء أَمْرِهِ ويلزم من نصب الراء ضم هاء الضمير). [الوافي في شرح الشاطبية: 371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بَالِغُ أَمْرِهِ، فَرَوَى حَفْصٌ بَالِغُ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ أَمْرِهِ بِالْخَفْضِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ وَالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {بالغُ} [الطلاق: 3] بغير تنوين، {أمره} [الطلاق: 3] بالخفض، والباقون بالتنوين والنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (954- .... .... .... بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا علا). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (لا تنونوا) يريد قوله تعالى: بالغ أمره رواه حفص بغير تنوين وأمره بالخفض، والباقون بالتنوين والنصب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا (ع) لا
ش: وقرأ ذو عين (علا) حفص: بلغ أمره [3] بلا تنوين، وجر أمره [3].
والباقون بالتنوين، ونصب أمره.
وهو مثل: متمّ نوره [الصف: 8] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بَالِغُ أَمْرِه" [الآية: 3] فحفص "بالغ" بغير تنوين "أمره" بالجر مضاف إليه على التخفيف مثل "مُتُمُّ نُورِه"، والباقون بالتنوين والنصب على الأصل في إعمال اسم الفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "قد جعل" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فهو} [3] إسكان هائه لقالون والنحويين، وضمه للباقين جلي). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بالغ أمره} قرأ حفص بلا تنوين {بالغ} وخفض {أمره} على الإضافة، والباقون بتنوين الغين، ونصب الراء، على الإعمال). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}
{فَهُوَ}
- قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر واليزيدي والحسن (فهو) بسكون الهاء.
- وقرأ الباقون (فهو) بضمها.
{بَالِغُ أَمْرِهِ}
- قرأ حفص وجبلة عن المفضل عن عاصم وأبان وجماعة عن أبي عمرو ويعقوب وطلحة بن مصرف وزيد بن علي والأعمش (بالغ أمره) على الإضافة، من إضافة اسم الفاعل إلى معموله، وهو المفعول.
- وقرأ باقي السبعة وأبو جعفر وخلف (بالغ أمره) بالرفع والتنوين، ونصب (أمره) على الأصل في إعمال اسم الفاعل.
[معجم القراءات: 9/502]
- وقرأ ابن أبي عبلة وداود بن أبي هند وعصمة عن أبي عمرو وابن أبي حماد عن أبي بكر عن عاصم (بالغ أمره) أي نافذ أمره، أي: إن الله يبلغ أمره وينفذ، فهو فاعل، أو مبتدأ خبره مقدم.
- وقرأ المفضل: (بالغًا أمره) بالنصب ورفع (أمره)، والمفعول محذوف أي: ما شاء.
وخرجه الزمخشري على أن (بالغًا) حال، وخبر (إن) هو قوله تعالى: (قد جعل الله).
قال أبو حيان: (ويجوز أن تخرج هذه القراءة على قول من سنصب بإن الجزأين ...)، وهي لغة ضعيفة.
- وقرأ المفضل (بالغًا أمره) بالغًا: بالنصب، على التخريجين السابقين،
{قَدْ جَعَلَ}
- قرأ بإدغام الدال في الجيم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
[معجم القراءات: 9/503]
{قَدْرًا}
- قراءة الجمهور (قدرًا) بسكون الدال.
- وقراءة جناح بن حبيش (قدرًا) بفتحها.
ومعنى القراءتين واحد). [معجم القراءات: 9/504]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس