عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:17 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التغابن

[ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
{وَإِنْ تَعْفُوا}
- قرأ بترقيق الراء بخلاف الأزرق وورش.
{فَإِنَّ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين). [معجم القراءات: 9/493]

قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}
{خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{لِأَنْفُسِكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً.
- وتقدم هذا في الآية/272 من سورة البقرة.
{يُوقَ شُحَّ}
- تقدمت القراءة فيهما:
- يوق، يوق.
- شح، شح.
وانظر الآية/9 من سورة الحشر.
وفي معاني الزجاج في هذا الموضع: (ويجوز من يوق شح نفسه، ولا أعلم أحدًا قرأ بها، فلا تقرأن بها إلا أن تثبت رواية في قراءتها)، قلت: قد ثبتت الرواية بهذه القراءة فيما تقدم، ومالم
[معجم القراءات: 9/493]
يبلغه بلغ غيره). [معجم القراءات: 9/494]

قوله تعالى: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {يضاعفه لكم} 17
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر (يُضعفهُ) مُشَدّدَة بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (يُضعفهُ) بِأَلف). [السبعة في القراءات: 638]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {يضعفه} (17): بتشديد العين، من غير ألف.
والباقون: بالألف، مع التخفيف). [التيسير في القراءات السبع: 488]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (يضعفه) قد ذكر في البقرة والله أعلم). [تحبير التيسير: 583]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُضَاعِفْهُ لَكُمْ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يضاعفه} [التغابن: 17] في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم نكفر [9]، ندخله [9] بالنساء [الآيتان: 13، 31]، ويضعّفه
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
لكم [17] بالبقرة [الآية: 245] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يضعفه" [الآية: 17] بالقصر والتشديد ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
وعن ابن محيصن بسكون الضاد بلا ألف، والباقون بالمد والتخفيف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/543]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يضاعفه} [17] قرأ المكي والشامي بتشديد العين، وحذف الألف قبلها، والباقون بالألف، والتخفيف). [غيث النفع: 1210]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)}
{يُضَاعِفْهُ}
- قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن (يضعفه) بالقصر والتشديد من (ضعف) المضعف.
- وقرأ ابن محيصن (يضعفه) بسكون الضاد بلا ألف من (أضعف).
- وذكر العكبري أنه قرئ (نضعفه) بالنون.
- وقراءة الباقين (يضاعفه) بألف من ضاعف، هو الوجه الثاني لابن محيصن.
- وتقدم مثل هذا في الآية/245 من سورة البقرة.
{وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
- تقدم إدغام أبي عمرو برواية السوسي وخلاف الدوري عنه.
وانظر الآية/12 من سورة الصف، والآية/31 من سورة الأحقاف). [معجم القراءات: 9/494]

قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الحكيم} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب للجمهور، وقيل {المؤمنون} قبله). [غيث النفع: 1210]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس