عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 08:24 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (5) إلى الآية (7) ]
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5)}
{وَلِلْكَافِرِينَ}
- انظر الإحالة في الآية السابقة على مواضع سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/364]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أحصاه" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)}
{فَيُنَبِّئُهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{أَحْصَاهُ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخف.
[معجم القراءات: 9/364]
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/365]

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ما تكون) بالتاء يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا أكثر) ورفع يعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما تكون) [7]: بالتاء يزيد، وأبو بشر.
(ولا أكثر) [7]: رفع: بصري غير أبوي عمرو). [المنتهى: 2/997]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا يَكُونُ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة وأبو بشر، وأبو جعفر، وشيية، أما في الحشر (كَيْ لَا يَكُونَ) بالتاء فأبو جعفر، وشيبة، ويونس عن ورش طريق الملطي، وأبو بشر، وابن كيسة عن الزَّيَّات، وأبو حيوة، والجعفي عن أبي بكر قال أبو الحسين القلانسي عن شعيب كابن كيسة غير أن أبا حيوة، وأبا جعفر، وشيبة، وابْن مِقْسَمٍ، والحلواني عن هشام، والأزرق عن أبي بكر برفع الدال (دُولَةً) غير أن أبا حيوة من هؤلاء فتح الدال، الباقون بالياء فيهما ونصب التاء وضم الدال من (دُولَةً)، وهو الاختيار؛ لأن التأنيث غير حقيقى والدولة خبر كان). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ثَلَاثَةٍ) نصب، وهكذا (خَمْسَةٍ) ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ نَجْوَى)، (أَكْثَرَ) رفع أبو حيوة، وبصري غير أيوب، وأَبِي عَمْرٍو، الباقون بالفتح، وهو الاختيار على أنه حرف في المعنى وبالباء والرفع ابْن مِقْسَمٍ، وابن صبيح ويفتحون بغير ألف وبالنون فى موضع التاء الْأَعْمَش، وطَلْحَة، الزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس بن إدريس، وأبو حيوة). [الكامل في القراءات العشر: 646]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (216- .... .... .... .... يَكُو = نُ دُوْلَةٌ اِذْ رَفْعٌ وَأَكْثَرُ حُصِّلَا). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ويريد بقوله: أنث معًا يكون هو {ما يكون من نجوى} [7] هنا و{كيلا يكون دولة} [7] في الحشر أي قرأ مرموز (ألف) اد وهو أبو جعفر أيضًا بتاء التأنيث في الموضعين وعلم من انفراده للآخرين بالتذكير فيهما.
وقوله: دولة وإن كان في سورة الحشر إلا أنه أورده هنا لأن تأنيث يكون موقوف على رفع {دولة} [الحشر: 7] فصار كالتتميم له أي قرأ أيضًا مرموز (ألف) أد {دولة} بالرفع على أن تكون تامة وعلم للآخرين أنهم على أصولهم بالتذكير والنصب.
ثم قال: وأكثر حصلا أي قرأ مرموز (حا) حصلا وهو يعقوب {ولا أكثر إلا هو معهم} [7] برفع {أكثر} كما نطق به أما عن إهمال لا فيكون معطوفًا على {أدنى من ذلك ولا أكثر} [المجادلة: 7] وإما على أعمالها عمل
[شرح الدرة المضيئة: 236]
ليس وعلم من انفراده لمن بقى بالفتح على أن أدنى عطف على المجرور {وأكثر} بعطوف على أدني). [شرح الدرة المضيئة: 237]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا يَكُونُ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا أَكْثَرَ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ " أَكْثَرُ " بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/385]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {ما يكون} [7] بالتأنيث، والباقون بالتذكير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {ولا أكثر} [7] بالرفع، والباقون بالنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 711]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (946- .... .... .... .... .... = يكون أنّث ثق وأكثر ارفعا
947 - ظلاًّ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وضمّ واكسر خفّف الظّا (ن) ل معا = يكون أنّث (ث) ق وأكثر ارفعا
يريد «ما يكون من نجوى ثلاثة» قرأه أبو جعفر بالتأنيث، والباقون بالتذكير قوله: (وأكثر ارفعا) يريد «ولا أكثر إلا هو معهم» قرأه يعقوب بالرفع، والباقون بالنصب، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 317]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر: ما تكون من نجوى [7] بتاء التأنيث، والباقون بياء التذكير.
وقرأ ذو ظاء (ظلا). أول التالي يعقوب ولا أكثر [7] برفع الراء: إما على إهمال لا، أو إعمالها عمل ليس، والتسعة بنصبها عطفا على محل «نجوى» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/581]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر: (ما تكون) بالتّاء، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 577]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(يعقوب: (ولا أكثر) بالرّفع والباقون بالنّصب، والله الموفق). [تحبير التيسير: 577]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في"مَا يَكُون" [الآية: 7] فأبو جعفر بالتاء من فوق الباقون بالتذكير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ولا أكثر من ذلك" [الآية: 7] فيعقوب بالرفع عطفا على محل نجوى؛ لأنه مجرور بمن الزائدة للتأكيد، وافقه الحسن وزاد فقرأ بالموحدة بدل المثلثة، والباقون بالفتح مجرورا على لفظ نجوى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/526]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قرأ بإدغام الميم في الميم وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{مَا يَكُونُ}
- قرأ الجمهور (ما يكون) بالياء، على التذكير؛ فالنجوى تأنيث مجازي.
- وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وشيبة والأعرج وعيسى والحسن والوليد ابن مسلم عن ابن عامر من طريق الخزاعي (ما تكون) بالتاء، لتأنيث (النجوى).
{نَجْوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{ثَلَاثَةٍ}
- قراءة الجماعة (ثلاثةٍ) بالحفض على الإضافة، أو على البدل من (نجوى).
[معجم القراءات: 9/365]
- وقرأ ابن أبي عبلة (ثلاثةً)، بالنصب على الحال.
قال أبو حيان: (والعامل يتناجون مضمر يدل عليه نجوى).
وقال مكي: (ولو نصبت ثلاثة على الحال من المضمر المرفوع في (نجوى) إذا جعلته بمعنى المتناجين جاز في الكلام).
وإلى مثل هذا ذهب الزمخشري.
{وَلَا خَمْسَةٍ}
- قراءة الجمهور (ولا خمسةٍ) الخفض عطفًا على ثلاثة، أو على تقدير: ولا نجوى خمسةٍ.
- وقرأ ابن أبي عبلة (ولا خمسةً) بالنصب، وتخريجها كالسابقة من باب العطف عليها.
{ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ}
- قرأ ابن مسعود: (ثلاثة إلا هو رابعهم ولا أربعة إلا هو خامسهم ...).
{ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}
- وقرأ ابن مسعود: (... إلا الله رابعهم ولا خمسة إلا الله سادسهم ولا أقل من ذلك ولا أكثر إلا الله معهم إذا أنتجوا).
وحكى هذا أبو حاتم.
وهذا النص عند النحاس، وذكر الزمخشري مثله، وزاد ما أثبته لك من مختصر ابن خالويه والفراء فكان كما يلي: (إلا الله رابعهم ولا أربعة إلا الله خامسهم ولا خمسة إلا الله سادسهم ...).
[معجم القراءات: 9/366]
وحمل أبو جعفر النحاس قراءة ابن مسعود على التفسير، وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحف ابن مسعود.
{أَدْنَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَلَا أَكْثَرَ}
- قرأ الجمهور (ولا أكثر) عطفًا على لفظ المخفوض قبله، وهو مجرور بالفتح.
وذكر الشهاب وجهًا آخر وهو أنه مفتوح لأن (لا) لنفي الجنس.
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وسلام ويعقوب والأعمش وأبو حيوة وسهل وسلام ونصر وعيسى وأبو العالية وهارون عن عمرو عن الحسن (ولا أكثر) بالرفع عطفًا على موضع (نجوى)، أو على الابتداء وما بعده الخبر.
- وقرأ الحسن أيضًا ومجاهد والخليل بن أحمد وعكرمة ويعقوب والزهري (ولا أكبر) بالباء، وبالرفع.
- وقرئ (ولا أكبر) بالباء ونصب آخره.
[معجم القراءات: 9/367]
{يُنَبِّئُهُمْ}
- قراءة الجماعة (ينبئهم) بالتشديد والهمز وضم الباء من (نبأ)، المضعف.
- وقرئ (ينبئهم) بالتخفيف والهمز من (أنبأ).
- وقرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين في قراءة الجماعة، وتقدم هذا في الآية/6.
- وقرأ زيد بن علي (ينبيهم) بالتخفيف، وبترك الهمز وكسر الهاء.
وجاءت هذه القراءة في الدر المصون (ينبهم).
قال: (من أنبأ إلا أنه حذف الهمزة وكسر الهاء) كذا من غير ياء!!). [معجم القراءات: 9/368]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس