عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 07:51 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ق

[ من الآية (31) إلى الآية (37) ]
{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)}


قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)}
{غَيْرَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/112]

قوله تعالى: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (هذا ما يوعدون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 343]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {هذا ما يوعدون} (32): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 467]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (هذا ما يوعدون) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 563]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تُوعَدُونَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {توعدون} [32] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 695]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مَا يُوعَدُون" [الآية: 32] بالياء من تحت ابن كثير ومر بص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/489]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {توعدون} [32] قرأ المكي بالياء التحتية، على الغيب، والباقون بالتاء الفوقية، على الخطاب). [غيث النفع: 1151]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)}
{تُوعَدُونَ}
- قرأ الجمهور (توعدون) بالتاء خطابًا للمؤمنين.
- وقرأ عثمان بن عفان وابن عمر ومجاهد وعكرمة وابن محيصن وابن كثر (يوعدون) بياء الغيبة، وذكرها أبو حيان لأبي عمرو أرضًا.
ونثل عذا الخطيب في تفسيره عن أبي حيان ثم قال: (وإنما هي لابن كثير فقط).
قلت: لم يذكر (أبو عمرو) مع ابن كثير في المراجع التي بين يدي، وقد انفرد بذكره أبو حيان، ولعله سبق قلم.
قال السمين: (وينسب الشيخ قراءة الياء من تحت لابن كثير وأبي عمرو وإنما هي عن ابن كثير وحده) ). [معجم القراءات: 9/113]

قوله تعالى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وكسر تنوين من "منيب ادخلوها" أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان بخلفهما المفصل في البقرة وعاصم وحمزة ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/489]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منيب * ادخلوها} قرأ البصري وابن ذكون وعاصم وحمزة بكسر التنوين، والباقون بالضم، والكل بضم الهمزة في الابتداء). [غيث النفع: 1151] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)}
{مَنْ خَشِيَ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء.
{جَاءَ}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا وكذا وقف حمزة عليه.
وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{مُنِيبٍ / ادْخُلُوهَا}
- قرأ نافع وابن كثير والكسائي وهشام وهي رواية الصوري عن
[معجم القراءات: 9/113]
ابن ذكوان وابن مجاهد عن قنبل (منيبن ادخلوها) بضم نون التنوين في الوصل.
- وقرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب والمطوعي والحسن وهي رواية النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وكذا رواية الصوري وابن شنبوذ عن قنبل واليزيدي (منيبن ادخلوها) بكسر نون التنوين.
قال في النشر: (والوجهان صحيحان عن ابن ذكوان من طريقيه، رواهما عنه غير واحد، والله أعلم) ). [معجم القراءات: 9/114] (م)

قوله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منيب * ادخلوها} قرأ البصري وابن ذكون وعاصم وحمزة بكسر التنوين، والباقون بالضم، والكل بضم الهمزة في الابتداء). [غيث النفع: 1151] (م)

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)}
{مَنْ خَشِيَ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء.
{جَاءَ}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا وكذا وقف حمزة عليه.
وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{مُنِيبٍ / ادْخُلُوهَا}
- قرأ نافع وابن كثير والكسائي وهشام وهي رواية الصوري عن

[معجم القراءات: 9/113]
ابن ذكوان وابن مجاهد عن قنبل (منيبن ادخلوها) بضم نون التنوين في الوصل.
- وقرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب والمطوعي والحسن وهي رواية النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، وكذا رواية الصوري وابن شنبوذ عن قنبل واليزيدي (منيبن ادخلوها) بكسر نون التنوين.
قال في النشر: (والوجهان صحيحان عن ابن ذكوان من طريقيه، رواهما عنه غير واحد، والله أعلم) ). [معجم القراءات: 9/114] (م)

قوله تعالى: {لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)}
قوله تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ (36)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فَنقبُوا فِي الْبِلَاد} 36
روى القطعي عَن عبيد عَن أَبي عَمْرو {فَنقبُوا} خَفِيفَة الْقَاف
وروى غَيره عَن أَبي عَمْرو {فَنقبُوا} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فَنقبُوا} بِالتَّشْدِيدِ). [السبعة في القراءات: 607]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَنَقَّبُوا) خفيف ابن أبي عبلة، والحسن طريق هشام الدستواني، والْأَعْمَش طريق جرير، وعبيد وهارون، وخارجة والعباس في قول أبي على طريق مغيث غير أن خارجة بكسر القاف مع التخفيف، وبكسر القاف والتشديد الأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، الباقون بفتح القاف مشدد، وهو الاختيار لقوله: (قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ) ). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فنقبوا" بكسر القاف أمرا لأهل مكة بذلك). [إتحاف فضلاء البشر: 2/489]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36)}
{فَنَقَّبُوا}
- قرأ الجمهور (فنقبوا) بفتح القاف مشددة، وهي قراءة أبي عمرو.
- وقرأ ابن عباس وابن يعمر وأبو العالية والحسن ونصر بن سيار وأبو حيوة والسلمي وابن السميفع اليماني وابن وثاب وأبي بن كعب والأصمعي عن أبي عمرو (فنقبوا) بكسر القاف مشددة على الأمر لأهل مكة، أي: فسيحوا في البلاد وابحثوا.
قال الفراء: (إنه كالوعيد).
وقال النحاس: (شاذة خارجة عن الجماعة، وهي على التهديد).
[معجم القراءات: 9/114]
- وقرأ ابن عباس والحسن والأعمش وأبو العالية وقتادة وابن أبي عبلة ويحيى ابن يعمر وأبو عبيد وعمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز وعبيد عن أبي عمرو وهارون وعباس عنه (فنقبوا) بفتح النون، وتخفيف القاف وفتحها، أي: ساروا، وهي لغة في التشديد.
- وقرأ أبو العالية ويحيى بن يعمر ومقاتل بن سليمان (فنقبوا) بفتح النون وكسر القاف، أي: ساروا في الأنقاب حتى لزمهم). [معجم القراءات: 9/115]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)}
{لَذِكْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
وتقدم هذا في الآية/8 من هذه السورة.
{أَلْقَى}
- قراءة الإمالة في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
[معجم القراءات: 9/115]
{أَلْقَى السَّمْعَ}
- وقراءة الجمهور (ألقى السمع) مبنيًا للفاعل، والسمع: نصب به.
- وقرأ السلمي وطلحة والسدي وأبو البرهسم (ألقى السمع) مبنيًا للمفعول، السمع: رفع به.
قال أبو حيان: (وذكر لعاصم أنها قراءة السدي فمقته، وقال: أليس يقول: (يلقون السمع).).
{وَهُوَ}
- سبقت القراءة بضم الهاء وسكونها في الآيتين/29 و85). [معجم القراءات: 9/116]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس