عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 07:48 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ق

[ من الآية (23) إلى الآية (30) ]
{وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)}

قوله تعالى: {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)}
{قَرِينُهُ هَذَا}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب.
{لَدَيَّ}
- قرأه يعقوب في الوقف بهاء السكت (لديه).
{عَتِيدٌ}
- قرأ الجمهور (عتيد) بالرفع وهو بدل من (ما)، أو خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (عتيدًا) بالنصب على الحال). [معجم القراءات: 9/108]

قوله تعالى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعنه إلقاء بهمزة مكسورة وبألف ممدودة بعد القاف وهمزة منصوبة منونة مصدر ألقى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/489]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24)}
{أَلْقِيَا}
- قراءة الجماعة (ألقيا) بألف الاثنين، وهو خطاب من الله للملكين: السائق والشهيد.
وقال المبرد: (معناه: ألق ألقِ فثنى).
وقال الفراء: (وهو من خطاب الواحد بخطاب الاثنين).
وقيل: الألف بدل من النون الخفيفة أجرى الوصل مجرى الوقف.
قال أبو حيان: (وهذه أقوال مرغوب عنها، ولا ضرورة تدعو إلى الخروج عن ظاهر اللفظ ...).
قلت: قال بعض النحويين: إن العرب قد تأمر الواحد بلفظ الاثنين، وهو رأي الفراء.
- وقرأ الحسن (ألقين) بنون التوكيد الخفيفة.
قال أبو حيان: (وهي شاذة مخالفة لنقل التواتر بالألف).
وقال ابن خالويه: (وقد روي حرف ثالث عن الحسن: ألقيًا...، ولا يقرأ به، لأن في سنده ضعفًا).
- وقرأ الحسن (إلقاءً) مصدر (ألقى)، والمراد به الأمر، فاكتفى بالمصدر عن الفعل، كما تقول: ضربًا زيدًا.
[معجم القراءات: 9/109]
{كَفَّارٍ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وقرأ السوسي في الوقف بالفتح والإمالة والتقليل). [معجم القراءات: 9/110]

قوله تعالى: {مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)}
{مُرِيبٍ (25) / الَّذِي (26)}
- قراءة الجمهور (مريبن الذي) بكسر التنوين لالتقاء الساكنين.
- وقرئ (مريبن الذي) بفتح التنوين فرارًا من الكسرات والياء.
وذكر الفارسي أنه حكاه بعض البغداديين). [معجم القراءات: 9/110]

قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الشديد} كاف وقيل تام، فاصلة، ومنتهى الربع للجمهور، وعند جماعة {مزيد} الأول، وقيل {شهيد} ). [غيث النفع: 1150]

قوله تعالى: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27)}
{مَا أَطْغَيْتُهُ}
- قرأ الجمهور (ما أطغيته) بضم التاء، وهي الفاعل، دالة على الملك الذي كان يكتب السيئات للكافر، أو هو القرين.
- وقرأ عمرو بن عبيد (ما أطغيته) بفتح التاء، ويعود إلى (ربنا).
قال العكبري: (انفرد بذلك، والأشبه أنه خرجه على مذهبه في ألا ينسب الإضلال إلى الله) ). [معجم القراءات: 9/110]

قوله تعالى: {قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28)}
{قَالَ لَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في اللام.
{لَدَيَّ}
- تقدم وقف يعقوب بهاء السكت مع الآية/23). [معجم القراءات: 9/111]

قوله تعالى: {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (29)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا يُبَدَّلُ) بالنون على تسمية الفاعل، (الْقَوْلُ) نصب هارون عن عَاصِم، الباقون بالياء على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (لَدَيَّ) ). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قال قرينه ربنا ما أطغيته}
{بظلام} [29] تفخيم لامه لورش، وترقيها للباقين جلي). [غيث النفع: 1151]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29)}
{الْقَوْلُ لَدَيَّ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لَدَيَّ}
- قراءة يعقوب بهاء السكت في الوقف ذكرت مع الآية/23.
{بِظَلَّامٍ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/111]

قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَوْم نقُول لِجَهَنَّم} 30
قَرَأَ نَافِع وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (يَوْم يَقُول لِجَهَنَّم) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يَوْم نقُول} بالنُّون). [السبعة في القراءات: 607]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يوم يقول) بالياء نافع، وأبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يقول) [30]: بالياء نافع، وأبو بكر غير علي). [المنتهى: 2/978]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وأبو بكر (يوم يقول) بالياء، وقرأ الباقون بالنون). [التبصرة: 343]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ نافع، وأبو بكر: {يوم يقول لجهنم} (30): بالياء.
والباقون: بالنون). [التيسير في القراءات السبع: 467]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ نافع وأبو بكر: (يوم يقول لجهنّم) بالياء، والباقون بالنّون). [تحبير التيسير: 563]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((يَوْمَ يَقُولُ) بالياء نافع، وعَاصِم غير حفص وأبو الحسن عن أبي بكر، ومحبوب عن ابْن كَثِيرٍ، وقَتَادَة، (يُقَالُ لِجَهَنَّمَ) على ما لم يسم فاعله الحسن، وعبد الوارث، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (وَمَا أَنَا)). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([30]- {يَوْمَ نَقُولُ} بالياء: نافع وأبو بكر). [الإقناع: 2/771]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1044- .... .... .... يَقُولُ بِياَءِ اذْ = صَفَا .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1044] وفي يعملون (د)م يقول بياء (إ)ذ = (صـ)ـفا واكسروا (أ)دبار إذ (فاز) (د)خللا
...
{ويوم يقول} بالياء؛ أي: يقول الله.
وبالنون، تقول نحن.
[فتح الوصيد: 2/1251]
{وإدبر}: مصدر أدبر إدبارًا، ثم استعمل ظرف، كخفوق النجم، وخلافة فلان؛ يعني عقيب الصلوات.
قيل: هما الركعتان بعد المغرب. وقيل: الوتر. وقيل: جميع النوافل). [فتح الوصيد: 2/1252]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1044] وفي يعملون دم يقول بياء إذ = صفا واكسروا أدبار إذ فاز دخللا
ح: (في يعلمون): ظرف (دم)، (يقول بياءٍ): مبتدأ وخبر، (إذ صفا): تعليله، والضمير: للياء، (أدبار): مفعول (اكسروا)، (إذ فاز): تعليله، والضمير: للكسر المدلول عليه بـ (اكسروا)، (دخللا): حال من الضمير.
ص: قرأ ابن كثير في آخر الحجرات: {والله بصيرٌ بما يعملون} [18] بالغيبة، والباقون بالخطاب.
وقرأ نافع وأبو بكر: (يوم يقول لجنهم) [ق: 30] بالياء، والقائل هو الله تعالى، والباقون، بالنون للعظمة.
وقرأ نافع وحمزة وابن كثير: (وإدبار السجود) [ق: 40] بكسر الهمزة على أنه مصدر (أدبر)، والباقون: بالفتح جمع (دُبر)، كـ (أعناق) في
[كنز المعاني: 2/628]
(عُنق)، ولم يلتبس بما في الطور: {وإدبار النجوم} [49] المتفق على كسره، للعلم بأنه لم تنته النوبة إلى بحث خلافه.
ووصف الكسر بكونه دُخللا، أي: مناسبًا، لموافقته لما في الطور [49] المجمع على كسره). [كنز المعاني: 2/629] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: "يوم يقول لجهنم" فالخلاف فيه بالياء والنون ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/182]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1044 - .... .... .... يقول بياء اذ = صفا .... .... .... ....
....
وقرأ نافع وشعبة: يوم يقول لجهنّم بالياء فتكون قراءة غيرهما بالنون). [الوافي في شرح الشاطبية: 363]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (210- .... .... .... وَنُوْنَ يَقُولُ أُدْ = .... .... .... .... ....). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة ق بقوله: ونون يقول أن يعني قرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر {يوم يقول لجهنم} [30] بنون العظمة وعلم من الوفاق للآخرين كذلك فاتفقوا وهنا تمت سورة ق). [شرح الدرة المضيئة: 230]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَوْمَ يَقُولُ فَقَرَأَ نَافِعٌ وَأَبُو بَكْرٍ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع وأبو بكر {نقول} [30] بالياء، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 695]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (929 - نقول يا إذ صحّ .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نول يا (إ) ذ (ص) حّ أدبار كسر = (حرم فتى) مثل ارفعوا (شفا ص) در
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
يريد «يوم يقول الجهنم» قرأ بالياء نافع وأبو بكر، والباقون بالنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 313]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نقول يا (إ) ذ (ص) حّ أدبار كسر = (حرم) (فتى) ... .....
ش: أي: قرأ ذو همزة (إذ) نافع، وصاد (صح) أبو بكر: يوم يقول لجهنّم [30] بالياء؛ من الإطلاق؛ على أنه مسند إلى ضمير اسم الله [26] تعالى أو ربّنا [27] المتقدمين.
والباقون بنون المتكلم العظيم؛ مناسبة لقوله: لديّ وقد قدّمت [28] لديّ ومآ أنا [29] ولدينا [35] وهو المختار؛ لقرب المناسبة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في نقول فنافع وأبو بكر بالياء من تحت والضمير لله تعالى.
وعن الحسن يقال بياء مضمومة وبألف بعد القاف مبنيا للمفعول، والباقون بنون العظمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/489]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يقول} [30] قرأ نافع وشعبة بالياء، والباقون بالنون). [غيث النفع: 1151]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30)}
{نَقُولُ}
- قرأ الأعرج وشيبة والحسن وأبو رجاء وحماد وأبو جعفر والأعمش ونافع، وأبو بكر والمفضل كلاهما عن عاصم (يقول) بياء الغيبة، أي: يقول الله تعالى.
- وقرأ أبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب (نقول) بنون العظمة، على وجه الإخبار من لا أو عن نفسه.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والحسن والأعمش وأبي بن كعب وأبان
[معجم القراءات: 9/111]
عن عاصم وعبد الوارث عن أبي عمرو (يقال) مبنيًا للمفعول، قال العكبري: (وهو أفحم).
- وعن الحسن أيضًا (أقول).
{نَقُولُ لِجَهَنَّمَ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{امْتَلَأْتِ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (امتلات) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}
- قرأ جعفر بن محمد (.. هل في مزيد) بوضع (في) موضع (من) في قراءة الجماعة). [معجم القراءات: 9/112]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس