عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 12:10 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الجاثية

[من الآية (24)إلى الآية (31)]
{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27) وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)}

قوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر حكم إمالة "الدنيا" غير مرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)}
{الدُّنْيَا}
- سبقت الإمالة فيه في الآيتين/ 85 و114 من سورة البقرة.
{نَحْيَا}
- قراءة الجماعة (نحيا) بفتح مبنيًّا للفاعل.
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل ورش والأزرق.
- والباقون على الفتح.
- وقرأه زيد بن علي وابن مسعود (نحيا) بضم النون مبنيًّا للمفعول.
{نَمُوتُ وَنَحْيَا}
- وقرأ ابن مسعود (نحيا ونموت) على التقديم والتأخير.
[معجم القراءات: 8/466]
{وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ}
- قراءة الجماعة (وما يهلكنا).
- وقرئ (وما يهلكنا) بسكون الكاف على تخفيف المضموم.
- قراءة الجماعة ( الدهر) بالتعريف والرفع.
- وقرأ ابن مسعود ( دهرٌ) منكرًا.
- وقرأ ابن مسعود أيضًا ( دهرٌ يمر).
- وذكر ابن خالويه أن ابن مسعود قرأ ( يهلكنا إلا دهرًا) كذا بالنصب ثم قال: (تأويله إلا دهرًا يمر) قلت: ولعله اعتوره التصحيف). [معجم القراءات: 8/467]

قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (حجتهم) [25]: رفع: حمصي). [المنتهى: 2/966]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاتَّفَقُوا) عَلَى مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ بِالنَّصْبِ إِلَّا مَا انْفَرَدَ بِهِ ابْنُ الْعَلَّافِ عَنِ النَّخَّاسِ عَنِ التَّمَّارِ عَنْ رُوَيْسٍ مِنَ الرَّفْعِ، وَهِيَ رِوَايَةُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَارُونَ عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَرِوَايَةُ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ نَفْسِهِ، وَرِوَايَةُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَكَّارٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ، وَقِرَاءَةُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ (وَحُجَّتُهُمْ) فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ - اسْمُ " كَانَ "، وَإِلَّا أَنْ قَالُوا الْخَبَرُ، وَعَلَى قِرَاءَةِ الْجَمَاعَةِ بِالْعَكْسِ، وَهُوَ وَاضِحٌ). [النشر في القراءات العشر: 2/372]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وانفرد ابن العلاف عن رويس {ما كان حجتهم} [25] برفع التاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 686]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ما كان حجتهم" بالرفع اسم كان "وإلا أن قالوا" الخبر، والجمهور بالنصب على أنها الخبر وهو الراجح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [25] ضم الهاء لحمزة، وكسره للباقين جلي). [غيث النفع: 1121]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {حجتهم} اتفق السبعة على النصب، ورواية الرفع عن الشامي شاذة، لا يقرأ بها له، نعم هو قراءة الحسن البصري وغيره). [غيث النفع: 1121]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قالوا ائتوا} إبدال همزه لورش وسوسي واوًا، وتحقيقه للباقين حال الوصل، وإبداله ياء للجميع حال الابتداء لا يخفى). [غيث النفع: 1121]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)}
{تُتْلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{عَلَيْهِمْ}
- سبقت قراءة يعقوب بضم الهاء، وقراءة غيره بكسرها، وانظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
[معجم القراءات: 8/467]
{مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا}
- قرأ الجمهور (ما كان حجتهم) بالنصب خبر (كان)، وأن وما بعدها، في موضع رفع اسم كان، أي: ما كان حجتهم إلا قولهم. وهي قراءة الحسن وأبي حيوة وابن أبي إسحاق مع الجمهور.
- وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد وزيد بن علي ورويس وعبيد بن عمير وعبد الحميد بن بكار عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر وهارون ابن حاتم عن حسين الجعفي عن أبي بكر عن عاصم وأبو بحرية وطلحة بن مصرف (ما كان حجتهم) بالرفع، اسم كان و(إلا أن قالوا): في محل نصب خبرها.
قال ابن هشام: (والرفع ضعيف كضعف الإخبار بالضمير عما دونه في التعريف).
{ائْتُوا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه بإبدال الهمزة ياءً (ايتو).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز (ائتوا) ). [معجم القراءات: 8/468]

قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا ريب" معا بالمد المتوسط حمزة بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26)}
{لَا رَيْبَ}
- قرأ حمزة بخلف عنه بمد (لا) أربع حركات، وهو مدٌّ متوسط.
[معجم القراءات: 8/468]
- وقرا الباقون بالقصر.
وسبق هذا في مواضع منها الآية/ 2 من سورة البقرة.
وانظر الآية/ 43 من سورة غافر (لا جرم).
{النَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه في الآيات/ 8 و94 و96 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/469]

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27)}
قوله تعالى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (كل أمة) نصب يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 392]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (جاثيةً كل) [28]: بنصب اللام يعقوب). [المنتهى: 2/966]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى) بنصب اللام يَعْقُوب، الباقون رفع، وهو الاختيار لقوله: (تُدْعَى) ). [الكامل في القراءات العشر: 636]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (206- .... .... .... .... كُلُّ ثَانِيًا = بِنَصْبٍ حَوَى .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: كل ثانيًا بنصب حوى أي قرأ مرموز (حا) حوى وهو يعقوب {كل أمة تدعى إلى كتابها} [28] بالنصب بدلًا من الأول وتدعى صفته، وقيد بقوله: ثانيًا لأن الأول متفق لنصب وعلم من انفراده للآخرين بالرفع كالجماعة على أنه مبتدأ وتدعي خبره). [شرح الدرة المضيئة: 225]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِنَصْبِ اللَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/372]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {كل أمةٍ تُدعى} [28] بنصب اللام، والباقون برفعها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 686]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (917 - ونصب رفع ثان كلّ أمةٍ = ظلٌّ .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ونصب رفع ثان كلّ أمّة = (ظ) لّ وو السّاعة غير حمزة
يريد «كلّ أمة تدعى» بنصب رفع اللام يعقوب، والباقون بالرفع، ولا خلاف في نصب الأول). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 310]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ونصب رفع ثان كل أمّة = (ظ) لـ وو السّاعة غير حمزة
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظل) يعقوب: كلّ أمة تدعى [الجاثية: 28] بالنصب عطف بيان لـ كلّ الأول [الجاثية: 28] أو بدل، والباقون بالرفع على الاستئناف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/558]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: يعقوب (كل أمة تدعى) بنصب اللّام، والباقون برفعها والله الموفق). [تحبير التيسير: 555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في"كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى" [الآية: 28] فيعقوب بنصب كل على البدل من كل أمة الأولى بدل نكرة موصوفة من مثلها،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
والباقون بالرفع على الابتداء وتدعى خبرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/468]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تدعى وتتلى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/468] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)}
{وَتَرَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري، وأبو عمرو.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{جَاثِيَةً}
- قراءة الجماعة (جاثية) بالثاء من جثا يجثو.
- وقرئ (جاذية) بالذال.
قال الزمخشري: (والجاذي هو الذي يجلس على أطراف أصابعه، ويكون أشد استيفازًا من الجثو)، ومثل هذا في التاج، وقال أبو عمرو: (جذا وجثا لغتان)، وإلى مثل هذا ذهب ابن جني.
{كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا}
- قرا الجمهور (كل أمةٍ تدعى) بالرفع كل: مبتدأ، وتدعى
[معجم القراءات: 8/469]
وما بعدها خبر عنه.
- وقرأ يعقوب والأعرج (كل أمة) بالنصب على البدل من (كل) في قوله: (وترى كل أمةٍ) وهو بدل النكرة الموصوفة من النكرة عند أبي حيان.
- وقرأ الأعمش (وترى كل أمة جاثيةً تدعى) بإسقاط (كل أمة الثانية).
{تُدْعَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون قراءتهم بالفتح). [معجم القراءات: 8/470]

قوله تعالى: {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) }
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأمر} [17] والثاني وإن كان الحكم فيه كذلك فليس بمحل وقف و{شيئا} [19] {والأرض} الثاني، والثالث وفي الوقف عليه خلاف والأولى الوقف على {بالحق} [29] بعده والرابع الوقف على {العالمين} بعده، و{يستهزءون} كله وقفه لا يخفى). [غيث النفع: 1122] (م)

قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30)}
قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تدعى وتتلى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/468] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)}
{تُتْلَى}
- سبقت الإمالة فيه في الآية/ 25 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/470]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس