عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 12:03 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الجاثية

[من الآية (16) إلى الآية (20)]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20) }


قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل أبو جعفر همز "إسرائل" ومر أول البقرة خلاف الأزرق في مده، ووقف حمزة عليه كهمزة النبوة لنافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والنبوءة} [16] قرأ نافع بهمزة بعد الواو، والباقون بإبدالها واوًا وإدغامها في الواو قبلها، فيصير اللفظ بواو مشددة مفتوحة). [غيث النفع: 1121]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16)}
{إِسْرَائِيلَ}
- سبقت القراءات مفصلة فيه في الآية/ 40 من سورة البقرة.
{وَالنُّبُوَّةَ}
- تقدمت قراءة نافع مرارًا في هذا اللفظ وما كان من اشتقاقه أنه يقرأه بالهمز (النبوءة) ). [معجم القراءات: 8/458]

قوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأمر} [17] والثاني وإن كان الحكم فيه كذلك فليس بمحل وقف و{شيئا} [19] {والأرض} الثاني، والثالث وفي الوقف عليه خلاف والأولى الوقف على {بالحق} [29] بعده والرابع الوقف على {العالمين} بعده، و{يستهزءون} كله وقفه لا يخفى). [غيث النفع: 1122] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17)}
{جَاءَهُمُ}
- تكررت القراءة بإمالة جاء، ووقف حمزة، وانظر الآية/ 87 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 8/458]
{فِيهِ}
- تكررت قراءة ابن كثير بوصل الهاء بياء (فيهي) في الوصل). [معجم القراءات: 8/459]

قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18)}
قوله تعالى: {إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأمر} [17] والثاني وإن كان الحكم فيه كذلك فليس بمحل وقف و{شيئا} [19] {والأرض} الثاني، والثالث وفي الوقف عليه خلاف والأولى الوقف على {بالحق} [29] بعده والرابع الوقف على {العالمين} بعده، و{يستهزءون} كله وقفه لا يخفى). [غيث النفع: 1122] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)}
{شَيْئًا}
- انظر القراءة فيه في الآية/ 123 من سورة البقرة، والآية/ 3 من سورة الفرقان.
{أَوْلِيَاءُ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز، وذلك بأن يبدل ألفًا من جنس ما قبله، فيجتمع ألفان، فلك إثباتهما والمد بمقدار يشعر أنهما الفان، ولك حذف أحدهما.
وقد فصلت هذا في مواضع، وانظر الآية/ 64 من سورة (غافر) فهو أقرب المواضع المتقدمة إليك.
{وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}
- قراءة الجماعة (ولي) بالرفع خبر لفظ الجلالة (الله).
- وقرئ (ولي) بفتح الياء، وذكر العكبري أن الخبر محذوف والتقدير: والله المثيب أو المعاقب، أعني ولي المتقين). [معجم القراءات: 8/459]

قوله تعالى: {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20)}
{هَذَا}
- قراءة الجماعة (هذا) أي هذا القرآن.
- وقرئ (هذي) أي هذه الآيات.
- وقرئ (هذه) بالهاء، أي هذه الآيات، فهي كسابقتها.
[معجم القراءات: 8/459]
{بَصَائِرُ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
- وقرأ حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء (بصاير).
- وقراءة الجماعة بالهمز على كل حال.
{بَصَائِرُ لِلنَّاسِ}
- قراءة أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام وبالإظهار.
{لِلنَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه في الآيات/ 8 و94 و96 من سورة البقرة.
{وَهُدًى}
- سبقت الإمالة فيه في الآية/ 2 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/460]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس