عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ من الآية (30) إلى الآية (37) ]
{وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31) وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36) أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}


قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إسرائل" بتسهيل الثانية أبو جعفر مع المد والقصر كما مر بالبقرة مع خلف الأزرق في مد همزها، ووقف حمزة عليها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)}
{إِسْرَائِيلَ}
- تقدمت القراءات فيه مفصلة في الآية/ 40 من سورة البقرة.
{مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
- قراءة الجماعة (من العذاب المهين) بتعريفهما، والثاني نعت لما قبله.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (من عذاب المهين) على الإضافة، وهو من أضافة الموصوف إلى الصفة.
قال أبو جعفر النحاس: (وإضافة الشيء إلى نفسه عند البصريين محال، والقراءة مخالفة للسواد، ولو صحت كان تقديرها: من عذاب فرعون المهين، ثم أقيم النعت مقام المنعوت، ويكون الدليل على الحذف).
وما هو محال في هذا الباب عند البصريين جائز عند الكوفيين). [معجم القراءات: 8/432]

قوله تعالى: {مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)}
{مِنْ فِرْعَوْنَ}
- قراءة الجماعة (من فرعون) من: حرف جر، وفرعون: مجرور به والتقدير: نجيناهم من فرعون.
[معجم القراءات: 8/432]
- وقرأ ابن عباس (من فرعون) من: اسم استفهام مبتدأ، فرعون: خبر عنه.
ويحسن على هذه القراءة الوقف على (فرعون) ثم يبتدئ: إنه كان). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32)}
قوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "ما فيه بلؤا" باثني عشر وجها مرت مبينة أول الأنعام، وذلك لرسمه بالواو في جميع المصاحف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33)}
{بَلَاءٌ}
- رسمت الهمزة فيه على واو، ففيه لهشام وحمزة اثنا عشر وجهًا سبق بيانها، انظر الآية/ 5 من سورة الأنعام، والآية/ 21 من سورة إبراهيم، والآية/ 13 من سورة الروم). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34)}
قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34) إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)}
{الْأُولَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)}
{فَأْتُوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (فاتوا) بإبدال الهمزة الفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون على التحقيق). [معجم القراءات: 8/433]

قوله تعالى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
{خَيْرٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
{إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}
- قراءة الجمهور (إنهم) بكسر الهمزة.
- وقرأت فرقة (أنهم) بالفتح). [معجم القراءات: 8/434]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس