عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 08:51 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الشورى

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الشورى عسق). [السبعة في القراءات: 579]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الشورى). [السبعة في القراءات: 580]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (عسق). [الغاية في القراءات العشر: 386]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الشورى). [المنتهى: 2/952]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الشورى). [التبصرة: 329]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الشورى). [التيسير في القراءات السبع: 449]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الشورى). [تحبير التيسير: 545]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حم عسقَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 632]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الشورى). [الإقناع: 2/758]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة الشورى والزخرف والدخان). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة الشورى والزخرف والدخان). [فتح الوصيد: 2/1228] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ):(سورة الشورى والزخرف والدخان). [كنز المعاني: 2/596]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الشورى والزخرف والدخان). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/149]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة الشورى والزخرف والدخان). [الوافي في شرح الشاطبية: 356] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الشُّورَى). [النشر في القراءات العشر: 2/367]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الشورى). [تقريب النشر في القراءات العشر: 676]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الشورى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/546]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الشورى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/447]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الشورى). [غيث النفع: 1090]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الشورى). [شرح الدرة المضيئة: 220]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الشورى). [معجم القراءات: 8/305]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 329]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/546]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية إلا أربع آيات من قل لا أسئلكم إلى أربع فبالمدينة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/447]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إلا أربع آيات، من {قل لا أسئلكم عليه أجرا} [23] إلى {شديد} فإنها مدنية). [غيث النفع: 1090]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي خمسون آية في المدني وثلاث وخمسون في الكوفي). [التبصرة: 329]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي خمسون حجازي وبصري، وآية حمصي، وثلاث كوفي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/546]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها تسع وأربعون بصري بخلف وخمسون حجازي ودمشقي وآية حمصي وثلاث كوفي.
خلافها أربع حم وعسق كالإعلام كوفي وحمصي في اتفاق، وقال أيوب: أبدل بعض البصريين عن كثير الأول بكا لأعلام.
مشبه الفاصلة ستة: أن أقيموا الدين، كبر على المشركين، من كتاب، طرف خفي، عليهم حفيظا عقيما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/447] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها خمسون وتسع بصري، بخلاف عنه، وخمسون حجازي ودمشقي، وبصري في القول الآخر، وواحدة حمصي، وثلاث كوفي.
جلالاتها اثنتان وثلاثون). [غيث النفع: 1090]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
(الجوار) [32]: بياء في الحالين مكي، بصرى غير أبي عمرو. بياء في الوصل مدني، وأبو عمرو، وأبو بشر). [المنتهى: 2/954]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة يَاء إِضَافَة وَاحِدَة {ذَلِكُم الله رَبِّي} 10 لم يَخْتَلِفُوا فِيهَا
حذفت من هَذِه السُّورَة يَاء وَاحِدَة اكْتِفَاء بالكسرة مِنْهَا قَوْله {وَمن آيَاته الْجوَار} 32 وهي لَام الْفِعْل وَقد ذكرت). [السبعة في القراءات: 582]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة). [التبصرة: 330]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها من ياءات الإضافة ولا من الصغير شيء). [غيث النفع: 1104]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وليس فيها ياءات إضافة). [شرح الدرة المضيئة: 220]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ((وَفِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ يَاءٌ وَاحِدَةٌ) الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَفِي الْحَالَيْنِ ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ياء واحدة:
{الجوار} [32] أثبتها وصلًا المدنيان وأبو عمرو، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 677]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من الزوائد واحدة: الجواري في البحر [الشورى: 32] أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (فيها زائدة: "الجوار" [الآية: 32] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/452]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد واحدة {الجوار} [32] ). [غيث النفع: 1104]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وفيها زائدة {الجوار} [32] أثبتها في الوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 220]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء محذوفة: قوله تعالى (الجوار) قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأ نافع وأبو مرو بياء في الوصل دون الوقف). [التبصرة: 330]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها محذوفة:
وهي: {الجوار في البحر} (32): أثبتها في الحالين ابن كثير. وأثبتها في الوصل: نافع، وأبو عمرو). [التيسير في القراءات السبع: 451]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(فيها محذوفة وهي: (الجوار في البحر) أثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب، وأثبتها في الوصل نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وباللّه التّوفيق). [تحبير التيسير: 546]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فيها محذوفة:
أثبت ابن كثير ياء {الْجَوَارِ} [32] في الحالين.
ونافع وأبو عمرو في الوصل). [الإقناع: 2/759]

غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وما بينها وبين فصلت من قوله تعالى {ألآ إنهم في مرية} [فصلت: 54] إلى {الحكيم} والوقف عليه تام وقيل كاف من الوجوه على ما يقتضيه الضرب، وأخذ به غير واحد ممن لا تحقيق له في هذا، ثمانية آلاف وجه وأربعمائة وجه، بيانها:
لقالون ألفًا وجه وستة عشر وجهًا، بيانها: أنك تضرب سبعة {محيط} وهي الثلاثة مع السكون، والثلاثة مع الإشمام، والسابع الروم، في خمسة {الرحيم} وهو
[غيث النفع: 1090]
الثلاثة مع السكون، والروم، والوصل، بخمسة وثلاثين، تضربها في سبعة {الحكيم} بخمسة وأربعين ومائتين، تضيف إليها سبعة {الحكيم} مع وصل الجميع، مائتان واثنان وخمسون، هذا كله على مد (عين) من {حم عسق} ويأتي مثله على التوسط فيه، المجتمع خمسمائة وأربعة، وهذا على قصر المنفصل وتسكين الميم، ويأتي مثله على ضم الميم مع القصر، ومثله على تسكين الميم مع المد، ومثله على ضمها معه، المجموع ما ذكر.
ولورش ألفا وجه ومائتا وجه واثنان وثلاثون، خمسمائة وأربعة على البسملة، مع توسط {شيء} ومثله مع مده طويلاً، كقالون مع تسكين الميم وضمها، ويأتي على ترك البسملة مائتان وأربعة وعشرون وجهًا، بيانها: يأتي على السكت تسعة وأربعون، تضرب سبعة {محيط} في سبعة {الحكيم} وعلى الوصل سبعة {الحكيم} المجتمع ستة وخمسون، هذا مع توسط {شيء} وتطويل (عين) ويأتي مثله على توسط (عين) ومثله على تطويل {شيء} و(عين) ومثله على تطويل {شيء} وتوسط (عين) بلغ العدد ما ذكر.
وللمكي خمسمائة وأربعة أوجه، كقالون إذا قصر وضم الميم، وللدوري ألف وجه ومائتا وجه واثنان وثلاثون، كورش، وخلافه في المنفصل كخلاف ورش في {شيء}.
وللسوسي ستمائة وجه وستة عشر وجهًا، كالدوري إذا قصر المنفصل، ولهشام ستمائة وجه وستة عشر وجهًا، كالبصري إذا مد المنفصل، ولابن ذكوان مثله إلا أنهما افترقا على إمالة الحاء.
ولشعبة خمسمائة وجه وأربعة أوجه، كقالون إذا مد المنفصل وسكن الميم، وحفص مثله، وافترقا أيضًا بإمالة الحاء.
ولخلف ثمانية وعشرون وجهًا، وهي سبعة {الحكيم} مضروبة في السكت وعدمه في {ربهم ألا} ووجهي (عين).
[غيث النفع: 1091]
ولخلاد ثمانية وعشرون وجهًا، وهي سبعة {الحكيم} مضروبة في وجهي (عين) أربعة عشر، مضروبة في وجهي سكت {شيء} وعدمه، ولعلي خمسمائة وجه وأربعة أوجه، كقالون إذا مد وسكن.
والصحيح المحرر منها ثلاثة آلاف وجه وأربعة وعشرون وجهًا، بيانها: لقالون ستمائة وجه، واثنان وسبعون، بيانها: أنه يأتي على كل وجه من الستة في {محيط} وهي ما عدا الروم ثلاثة {الرحيم} وهي ما قرأت به في {محيط} والروم والوصل، ويأتي على كل واحد من الثلاثة في {الرحيم} ثلاثة في {الحكيم} وهي ما قرأت به في الرحيم، مع السكون، ومع الإشمام، والثالث الروم، ولا يخفى أنه لا يكون إلا مع القصر، فعلى كل واحد من ستة {محيط} تسعة، المجموع أربعة وخمسون، ويأتي على الروم في {محيط} خمسة في {الرحيم} الطويل والتوسط والقصر والروم، والوصل، ويأتي على كل واحد من الروم والوصل سبعة {الحكيم} المجموع ثلاثة وعشرون، تضيف إليها سبعة {الحكيم} الجميع ثلاثون، تضيفها إلى الأربعة والخمسين، المجموع كله أربعة وثمانون، هذا كله على تطويل (عين)، ويأتي مثله على توسطها، المجموع مائة وثمانية وستون، هذا كله على قصر المنفصل مع تسكين الميم، ويأتي مثله على ضمها مع القصر، ومثله على تسكينها مع المد، ومثله على ضمها معه، فبلغ العدد ما ذكر.
ولورش أربعمائة وجه وأربعة وستون وجهًا، ثلاثمائة وستة وثلاثون على البسملة، مائة وثمانية وستون على توسط {شيء} ومثلها على تطويله، كقالون إذا مد وسكن الميم وضمها، ومائة وثمانية وعشرون على ترك البسملة، وبيانها أن كل واحد من ستة {محيط} وهي ما عدا الروم يأتي عليه في {الحكيم} ثلاثة ما قرئ به في {محيط} مع الإسكان، ومع الإشمام، والثالث الروم، ويأتي على الروم في {محيط} السبعة في {الحكيم} إذ لا تركيب بين بابين، وعلى الوصل السبعة، المجموع اثنان وثلاثون،
[غيث النفع: 1092]
هذا كله مع تطويل (عين)، ويأتي مثله مع توسطها، المجموع أربعة وستون، هذا كله مع توسط {شيء} ويأتي مثله مع تطويله، فبلغ العدد ما ذكر.
وللمكي مائة وثمانية وستون، كقالون إذا قصر وضم الميم، وللدوري أربعمائة وأربعة وستون، كورش، ووجها المنفصل عنده كوجهي {شيء} وللسوسي مائتان واثنان وثلاثون، كالدوري إذا قصر المنفصل.
ولهشام مثله، كالدوري إذ مد، وابن ذكوان مثله، وافترقا لأنه يميل الحاء، وهشام لا يميله.
ولشعبة مائة وثمانية وستون، كقالون إذا مد المنفصل وسكن، وحفص مثله، وافترقا للإمالة.
ولخلف ثمانية وعشرون وجهًا، ولخلاد ثمانية وعشرون وجهًا تقدم بيانها، ولعلي مائة وثمانية وستون، كقالون إذا مد وسكن.
تنيبه: ما ذكرناه من الوجوه على ما يقتضيه الضرب والتحرير إنما هو إذا قلنا في (عين) الطويل والتوسط فقط، وعليه حمل الشاطبية أكثر شراحها، واختار كلاً منهما جماعة لجميع القراء، وبهما القراءة عند من يقرأ بما في الشاطبية.
وأما إذا قلنا بجواز القصر أيضًا لكل القراء، وهو مذهب ابن سوار، وأبي العلاء الهمداني، وسبط الخياط، واختيار متأخري العراقيين قاطبة، وذكره مع الاثنين قبله المحقق في نشره وطيبته، قال فيها:
[غيث النفع: 1093]
ونحو عين فالثلاثة لهم = وأشبع المد لساكن لزم
فيأتي عليه مثل ما أتى عل كل من الطويل والتوسط، تعطفه بعد التوسط مع كل الوجوه، لجميع القراء، فيزاد في العدد المذكور مثل نصفه، إلا ما لورش، فإن القصر في (عين) لا يجوز له من طريق الأزرق، لمنافاته لأصله، لأنه يرى مد حرف اللين قبل الهمز في {شيء} [البقرة: 20] و{سوء} [مريم: 28] فهذا أحرى، لأن سب السكون أقوى من سبب الهمز، وبهذا يقيد إطلاق الطيبة.
وكيفية قراءتها أن تبدأ أولاً بقالون بقصر المنفصل، وإسكان الميم، والطويل في {محيط} وفي {الرحيم} وفي (عين) من {عسق} وفي {الحكيم} مع السكون فيه، ثم تعيد {الحكيم} بالطويل مع الإشمام، ثم بالروم مع القصر، وهذا إن اختصرت، ولك أن تعيد من أول الآية إلى {الحكيم} مع الوجهين وهو الأصل، وأجر على هذا جميع ما يأتي لك.
ثم تأتي بتوسط (عين) مع الثلاثة، ويندرج معه البصري، إلا أنه يتخلف في تقليل الحاء، فتعطفه منه بالطويل في (عين) مع ثلاثة {الحكيم} ثم بالتوسط معها، ثم بالروم في {الرحيم} مع الطويل في (عين) وثلاثة {الحكيم} ثم بالتوسط مع الثلاثة، وتعطف البصري كذلك.
ثم تأتي بوصل {الرحيم} مع الطويل في (عين) وثلاثة {الحكيم} ثم توسط (عين) مع الثلاثة أيضًا، وتعطف البصري كذلك، وهكذا تفعل في توسط {محيط} وقصره مع الإسكان، وكذا في مده وتوسطه وقصره، مع الإشمام مع الأوجه الثلاثة في
[غيث النفع: 1094]
{الرحيم} والوجهين في (عين) وعلى كل منهما ثلاثة في {الحكيم} وتعطف البصري في جميعها كما تقدم، ثم تأتي بالروم في {محيط} يأتي عليه ثلاثة وعشرون وجهًا على كل من وجهي (عين) كما تقدم، وتعطف البصري كما تقدم.
ثم تأتي بوصل الجميع مع الطويل في (عين) وسبعة {الحكيم} ثم بتوسط (عين) مع السبعة، ثم تعطف البصري بالتقليل في الحاء، مع تطويل (عين) ثم مع توسطه، مع السبعة فيهما، ثم تعطفه بترك البسملة، مع السكت والوصل في الأربعة والستين وجهًا، كما تقدم.
ثم تأتي بضم الميم لقالون مع جميع ما تقدم في سكونها، ويندرج معه المكي، ويتخلف في {يوحى} [3] لأنه يقرأ بفتح الحاء، فتعطفه في جميع الوجوه كعطفك البصري.
ثم تأتي بمد المنفصل لقالون مع سكون الميم، مع جميع ما تقدم له مع القصر، ويندرج معه النحويان والشامي وعاصم، إلا أن النحويين وابن ذكوان وشعبة يتخلفون في إمالة الحاء، فتعطف أولاً البصري بالتقليل مع جميع الوجوه، ثم ابن ذكوان وشعبة وعليًا بالإضجاع كذلك.
ثم تعطف البصري بترك البسملة مع السكت والوصل، ويندرج معه الشامي، إلا أن هشامًا يتخلف في فتح الهاء، وابن ذكوان في إضجاعه، فتعطف هشامًا أولاً، ثم ابن ذكوان، وتعيد لفظ {محيط} في الوصل ليتحقق.
ثم تأتي بضم الميم لقالون، كما تقدم في الإسكان، ثم تأتي بورش مع توسط {شيء} وترك البسملة مع السكت والوصل، مع المائة والثمانية والعشرين وجهًا، كما تقدم.
ثم تأتي له بالبسملة مع جميع الوجوه، كما تقدم لقالون إذا مد وضم الميم ثم تعطفه بتطويل {شيء} مع الوجوه الآتية على التوسط، مع البسملة وتركها، ويندرج معه حمزة، إلا أنه يتخلف في صلة الميم، فتعطفه بسكونها، من غير سكت
[غيث النفع: 1095]
عليها، مع السكت في {شيء} ووصل السورة ومد (عين) وتوسطه، وعلى كل منهما سبعة {الحكيم}.
ثم تعطف خلادًا بعدم السكت في {شيء} والوصل، ومد (عين) وتوسطه، وسبعة {الحكيم} على كل منهما.
ثم تعطف خلفًا بالسكت على الميم و{شيء} مع الوصل، ومد (عين) وتوسطه، وسبعة {الحكيم} فيهما.
هذا ما ظهر لي في تحرير هذه الآية الشريفة، والله أعلم.
ولا عتب علي في كثرة الإيضاح، وإن كان معه نوع من التكرار، لأنه المناسب لمقتضى الحال في هذه الأزمان الفاسدة، لضعف العقول وتقاصر الهمم، بأكل الشبهات، واتباع الشهوات، وترك الإخلاص والصدق في العبادات، وسماع الباطل، ورؤية أهله، لفشو الشرور والمنكرات، اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، فاغفر لنا وارحمنا يا رب يا رب يا أرحم الراحمين). [غيث النفع: 1096]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الشورى
(عن عبادته)، (ومن عباده)، (وفي كتاب) (حجاب) ). [الغاية في القراءات العشر: 475]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أنثى} [فصلت: 47] و{للحسنى} [فصلت: 50] و{القرى} [7] و{الموتى} [9] لهم وبصري.
{ونئا} [فصلت: 51] أمال النون والهمزة خلف وعلي، والهمزة فقط ورش وخلاد، ولا إمالة فيه للسوسي، وإمالته له مما انفرد به فارس بن أحمد، فلا يقرأ به لشذوذه.
قال المحقق: «وانفرد فارس بن أحمد في أحد وجهيه عن السوسي بالإمالة في الموضعين، وتبعه على ذلك الشاطبي، وأجمع الرواة عن السوسي من جميع الطرق على الفتح، لا نعلم بينهم في ذلك خلافًا، ولذلك لم يذكره في المفردات، ولا عول عليه» اهـ.
{حم} تقدم.
{شآء} [8] بين). [غيث النفع: 1098]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وصى} [13] و{مسمى} [14] لدى الوقف عليه لهم.
{وموسى وعيسى} [13] و{الدنيا} [20] و{ترى} [22] لدى الوقف عليه {القربى} [23] و{افترى} [24] لهم وبصري، فإن وصل {ترى} بـــ {الظالمين} فلسوسي بخلف عنه.
{جآءهم} [14] جلي). [غيث النفع: 1100]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{الجوار} [32] لدوري علي.
{صبار} [33] لهما ودوري.
{الدنيا} [36] و{شورى} [38] {وترى} [44] لدى الوقف عليه و{تراهم} [45] لهم وبصري، فإن وصل {ترى} بـــ {الظالمين} فللسوسي بخلف عنه.
{وأبقى} [36] هلم.
و{عفا} [40] واوي لا إمالة فيه). [غيث النفع: 1103]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {من بعد ضرآء} [فصلت: 50] {يتبين لهم} [فصلت: 53] {إن الله هو} [5] {فالله هو} [9] {جعل لكم} [11] {البصير له} ). [غيث النفع: 1098]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {الكتاب بالحق} [17] {الفصل لقضى} [21] {وهو واقع بهم} [22] {ويعلم ما} [25] ). [غيث النفع: 1100]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {وينشر رحمته} [28] {يأتي يوم} [47] ولا إدغام في {بعد ظلمه} [41] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1103]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: أحد عشر). [غيث النفع: 1104]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس