عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 08:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة فصلت
[ من الآية (30) إلى الآية (36) ]
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)}


قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم حكم "عليهم الملائكة" ضما وكسرا للهاء والميم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/443]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30)}
{عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ}
- تقدم في الآية/25 من هذه السورة حكم الهاء والميم من حيث الضم والكسر.
[معجم القراءات: 8/282]
{أَلَّا تَخَافُوا}
- قرأه الجماعة (ألا تخافوا)، وأصله: أن لا، فأدغمت النون في اللام.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (لا تخافوا) بإسقاط (أن)، أي: تتنزل عليهم الملائكة قائلين: لا تخافوا ولا تحزنوا.
قال الفراء: (بغير (أن) على مذهب الحكاية).
{أَبْشِرُوا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/283]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)}
{تُوعَدُونَ (30) / نَحْنُ (31)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في النون). [معجم القراءات: 8/283] (م)

قوله تعالى: {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "ما تشتهي أنفسكم" ونحوه المتوسط بغيره المنفصل بعد
[إتحاف فضلاء البشر: 2/443]
الياء بالتحقيق، ثم بالسكت على الياء ثم بالنقل ثم بالإدغام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)}
{تُوعَدُونَ (30) / نَحْنُ (31)}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في النون.
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{وَفِي الْآخِرَةِ}
- انظر القراءات المختلفة فيه في الآية/4 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ}
- يوقف لحمزة على الهمز المتوسط بغيره المنفصل بعد الياء بما يلي:
1- بالتحقيق، أي تحقيق الهمز.
2- بالسكت على الياء.
[معجم القراءات: 8/283]
3- بالنقل، أي نقل حركة الهمزة إلي الياء.
4- بالإدغام، وصورة القراءة تشتهي نفسكم) ). [معجم القراءات: 8/284]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)}
{تَدَّعُونَ (31)، نُزُلًا (32)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/284] (م)

قوله تعالى: {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)}
{تَدَّعُونَ (31)، نُزُلًا (32)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{نُزُلًا}
- قراءة الجماعة بالتثقيل (نزلًا).
- وقرأ أبو حيوة (نزلًا) بإسكان الزاي، وهو تخفيف من المضموم.
{مِنْ غَفُورٍ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الغين). [معجم القراءات: 8/284]

قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) بنون واحدة إبرهيم بن نوح عن قُتَيْبَة ذكره وهو سهو، الباقون بنونين وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 632]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على عدم إمالة "دعا إلى الله" لكونه واويا مرسوما بالألف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {دعآ} [33] واوي لا إمالة فيه). [غيث النفع: 1087]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)}
{إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
- قرأ الجمهور (إنني...) بنون مشددة وبعدها نون الوقاية.
- وقرأ ابن أبي عبلة وإبراهيم بن نوح عن قتيبة الميال عن الكسائي، وابن شنبوذ (إني) بنونٍ واحدة مشددة). [معجم القراءات: 8/284]

قوله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)}
قوله تعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "يلقاها" معا حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)}
{يُلَقَّاهَا ... يُلَقَّاهَا}
- قرأ الجمهور (يلقاها) فيهما من التلقي.
[معجم القراءات: 8/284]
- وقرأهما بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
- وقرأ طلحة بن مصرف وابن كثير في رواية (يلاقاها) من الملاقاة.
- وقرئ (ما يلقاها) من لقي). [معجم القراءات: 8/285]

قوله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)}
{الشَّيْطَانِ نَزْغٌ}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{إِنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/285]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس