عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 07:17 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة غافر

[ من الآية (34) إلى الآية (37) ]

{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)}
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ}
- تقدم في الآية/28 إدغام الدال في الجيم وإظهارها، وإمالة الفعل، ثم الوقف على آخره.
{جَاءَكُمْ بِهِ}
- انظر الإمالة والوقف على آخره في الآية/28 من هذه السورة.
{هَلَكَ قُلْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الكاف في القاف وبالإظهار.
{لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ}
كذا قراءة الجماعة (لن يبعث...).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (ألن يبعث...) بإدخال همزة الاستفهام على حرف النفي.
وقد جاءت كذلك في مصحف عبد الله). [معجم القراءات: 8/222]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - قَوْله {كَذَلِك يطبع الله على كل قلب متكبر جَبَّار} 35
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده {على كل قلب متكبر} بتنوين {قلب}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {على كل قلب متكبر} مُضَافا). [السبعة في القراءات: 570]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (كل قلب) منون أبو عمرو، وابن ذكوان وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: ٣84]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قلب) [35]: منون: أبو عمرو، وابن عتبة، وهشام طريق الداجوني، والأخفش طريق ابن الأخرم والبلخي، وقتيبة طريق أبي علي). [المنتهى: 2/946]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن ذكوان وأبو عمرو (على كل قلب) بالتنوين، وقرأ الباقون (قلب) بغير تنوين). [التبصرة: 325]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو، وابن ذكوان: {على كل قلب} (35): بالتنوين.
والباقون: بغير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 443]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو وابن ذكوان: (على كل قلب) بالتّنوين والباقون بغير تنوين). [تحبير التيسير: 539]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قَلْبٍ) منون أَبُو عَمْرٍو إلا عبيدًا عنه، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، والنهاوندي عن قُتَيْبَة، والأوسي المنادي عن نافع، ودمشقي غير الحلواني عن هشام، وهو الاختيار لقوله: (وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ)، الباقون مضاف). [الكامل في القراءات العشر: 631]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([35]- {قَلْبِ} منون: أبو عمرو وابن ذكوان.
وقد اختُلف عن الأخفش، فقال جماعة عنه: منون، وكذلك نص عليه في كتابه، وقال آخرون عنه بالإضافة.
[الإقناع: 2/753]
واختُلف أيضا عن ابن الأخرم عن الأخفش، فقال أهل الشام عنه: منون. وقال أهل العراق، وأبو بكر الشذائي، وأبو الفرج الشنبوذي، وأبو الحسن الثغري عنه: مضاف.
والتنوين أصح، وبه قرأت من طريق النقاش وابن شنبوذ). [الإقناع: 2/754]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1012- .... .... .... .... وَقَلْبِ نَوْ = وِنُوا مِنْ حَمِيدٍ .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1012] فأطلع ارفع غير (حفص) وقلب نو = ونوا (مـ)ـن (حـ)ـميد أدخلوا (نفر) (صـ)ـلا
...
(وقلب نونوا من حميدٍ)، أي: تنزيلٌ من حميد؛ جعل التكبر صفة للقلب.
وأضاف في القراءة الأخرى). [فتح الوصيد: 2/1224]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1012] فأطلع ارفع غير حفصٍ وقلب نو = ونوا من حميدٍ أدخلوا نفرٌ صلا
[1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن كهفٌ سما واحفظ مضافاتها العلا
[1014] ذروني وادعوني وإني ثلاثةٌ = لعلي وفي مالي وأمري مع إلى
ح: (فأطلع): مفعول (ارفع)، (غير حفصٍ): حال من فاعله، أي: غير قارئٍ لحفص، يعني: إذا قرأت لغير حفص فارفع، (قلب): مفعول (نونوا)، (من حميدٍ): حال من المفعول، أي: منزلًا من إلهٍ حميد، أو الفاعل، أي: ناقلين من قارئ حميد، (أدخلوا): مبتدأ، (نفرٌ): مبتدأ ثانٍ، (صلا): نعته، أي: ذو صلا وذكاء، (على الوصل): خبره، والجملة: خبر الأول، و(اضمم كسره): جملة فعلية من بقية القيود، (يتذكرون كهفٌ): مبتدأ وخبر، (سما): نعت الخبر، أي: قراءة كهفٍ شامي، (مضافاتها): مفعول (احفظ)، (العلا): نعته، (ذروني) مع ما بعده: نصب بدلًا من (مضافاتها)، أو رفع على خبر مبتدأ محذوف، أي: هي ذروني.
ص: قرأ غير حفص: {فأطلع إلى إله موسى} [37] بالرفع عطفًا على (أبلغ)، وحفص بالنصب: على جواب الترجي.
وقرأ ابن ذكوان وأبو عمرو: {كل قلبٍ متكبرٍ جبارٍ} [35] بتنوين
[كنز المعاني: 2/590]
{قلبٍ} على أن {متكبرٍ} صفته، والباقون: بترك التنوين بإضافة (القلب) إلى {متكبرٍ}.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا} [46] بوصل الهمزة وضم الخاء من الدخول، أي أن الخطاب لـ {آل فرعون} يأمرهم بالدخول، والباقون: {أدخلوا} بقطع الهمزة وفتحها وكسر الخاء من الإدخال، على أن الأمر للملائكة، و{آل فرعون}: مفعول به.
وقرأ ابن عامر ونافع وأبو عمرو وابن كثير: {ولا المسيء قليلًا ما يتذكرون} [58] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، والوجهان ظاهران). [كنز المعاني: 2/591] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ} فمن نون قلب فمتكبر صفة له؛ لأنه محل الكبر، ومن أضاف كان متكبرٌ صفةً للجملة والتقدير: على قلب لمتكبر، وقدر أبو علي: على كل قلب كل متكبر، فحذفت كل الثانية وقدر الزمخشري على قراءة التنوين على كل ذي قلب، ولا حاجة إلى شيء من ذلك فالمعنى في القراءتين أوضح من أن تحتاج إلى حذف، وإنما قدر أبو علي كل الثانية؛ لتقيد العموم في أصحاب القلوب؛ لأنه ظن أن ظاهر الآية لا تفيد إلا الطبع على جملة القلب، وجوابه أن عموم كل المضاف إلى القلب للقلوب وأصحابها؛ لأنه شامل لقلوب المتكبرين فاسترسل العموم على الكلمتين؛ لأن المضاف إلى المضاف إلى كل كالمضاف إليها نفسها، والدليل عليه أن ما من قلب لمتكبر
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/143]
إلا وهو داخل في هذا اللفظ وذلك هو المقصود، فلا فرق بين أن تقول كل قلب متكبر أو قلب كل متكبر، وروي أن ابن مسعود قرأها كذلك فهو شاهد لقراءة الإضافة، قال أبو عبيد: معنى على قلب متكبر وعلى قلب كل متكبر يرجعان إلى معنى واحد، وقال الفراء: المعنى في تقدم القلب وتأخره واحد؛ سمعت بعض العرب يقول: يرجل شعره يوم كل جمعة يريد كل جمعة والمعنى واحد، وقوله: غير حفص يحتمل أمرين أحدهما أن يكون على حذف حرف النداء؛ أي: يا غير حفص كأنه نادى القارئين لذلك، والثاني أن يكون حالا؛ أي: غير قارئ لحفص؛ أي: إذا قرأت لغيره فارفع وقوله: من حميد؛ أي: هو تنزيل من حميد؛ يعني: الله تعالى كما قال: {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}، ويجوز أن يقدر آخذين للتنوين من قارئ حميد؛ أي: محمود الطريقة في الثقة والعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/144]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1012 - .... .... .... وقلب نو = ونوا من حميد .... .... ....
....
وقرأ ابن ذكوان وأبو عمرو: عَلى كُلِّ قَلْبِ بتنوين الباء، وقرأ غيرهما بترك التنوين). [الوافي في شرح الشاطبية: 355]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (198- .... .... .... .... .... = .... .... .... .... وَقَلْبِ لَا
199 - تُنَوِّنْهُ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: وقلب لا تنونه أي قرأ يعقوب أيضًا {على كل قلب متكبر} [35] بغير تنوين لقلب وعلم للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 217]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كُلِّ قَلْبِ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو (قَلْبٍ) بِالتَّنْوِينِ فِي الْبَاءِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ، فَرَوَى الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامٍ وَالْأَخْفَشِ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ كَذَلِكَ. وَرَوَى الصُّورِيُّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ وَالْحُلْوَانِيُّ عَنِ هِشَامٍ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو وابن عامر بخلاف عنه {على كل قلبٍ} [35] بتنوين الباء، والباقون بغير تنوين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 671]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (898- .... .... .... .... .... = .... ونوّن قلب كم خلفٍ حدا). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (والرّفع في الفساد فانصب (ع) ن (مدا) = (حما) ونوّن قلب (ك) م خلف (ح) دا
قوله: (ونوّن قلب) يريد «على كل قلب» قرأه ابن عامر بخلاف عنه، وأبو عمرو بتنوين الباء، والباقون بغير تنوين، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 306]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو حاء (حدا) أبو عمرو: كلّ قلب [غافر: 35] بتنوين الباء على قطعه عن الإضافة، [وجعل متكبّر صفته]؛ لأنه مدير الجسد، والنفس مركزه. والباقون بحذفه على إضافة القلب إلى موصوف محذوف، أي: قلب شخص، ومتكبّر صفته؛ لأنه المكلف، فصدوره منه بالقوة، ومن الإنسان بالفعل، ولا يتلازمان؛ لاحتمال الملكة.
واختلف فيه عن ذي [كاف] (كم) ابن عامر: فروى الداجوني عن أصحابه عن هشام والأخفش عن ابن ذكوان- بالتنوين، وروى الصوري عن ابن ذكوان والحلواني عن هشام- بعدمه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/543]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "عَلَى كُلِّ قَلْب" [الآية: 35] فأبو عمرو وابن عامر بخلفه بالتنوين في الياء الموحدة على قطع قلب عن الإضافة، وجعل التكبر والجبروت صفته إذ هو منبعهما، وقال الجعبري: وتبعه النويري؛ لأنه أي: القلب مدير الجسد والنفس مركزه لا القلب خلافا لمدعيه، وافقهما اليزيدي وابن محيصن من المفردة وهي رواية هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الأخفش، وروى الحلواني عن هشام والصوري عن ابن ذكوان بغير تنوين، وبه قرأ الباقون بإضافة قلب إلى ما بعده أي: على كل قلب كل شخص متكبر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/437]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قلب متكبر} [35] قرأ البصري وابن ذكوان بتنوين الباء، والباقون بغير التنوين). [غيث النفع: 1076]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)}
{سُلْطَانٍ}
- ذكر الزمخشري أنه قرئ (سلطانٍ) بضم اللام، ولم يسم له قارئًا.
وسبق هنا في الآية/23 من هذه السورة أنها قراءة عيسى بن عمر، كذا ذكره أبو حيان، فهي هنا أيضًا قراءته.
{أَتَاهُمْ}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
{عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ}
- قرأ أبو عمرو وابن ذكوان والأعرج بخلاف عنه، وابن عامر بخلاف عنه أيضًا واليزيدي وابن محيصن وهي رواية هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الأخفش، والنهاوندي عن قتيبة عن الكسائي (على قلبٍ متكبرٍ) بالتنوين على الباء.
[معجم القراءات: 8/223]
- وقرأ ابن كثير ونافع والكسائي وحمزة وحفص عن عاصم وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب وهي رواية الحلواني عن هشام والصوري عن ابن ذكوان عن ابن عامر، وابن مسعود (على كل قلب متكبرٍ) بغير تنوين، بإضافة قلب إلى ما بعده، واختارها الزجاج، قال: (لأن المتكبر هو الإنسان لا القلب...).
- وقرأ ابن مسعود وأبو عمران الجوني (... على قلب كل متكبرٍ جبار)، وهي قراءة محمولة على التفسير، وقالوا: إنها كذلك في مصحفه.
{جَبَّارٍ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو واليزيدي عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/224]

قوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {لعَلي أبلغ الْأَسْبَاب} 36 {أَسبَاب السَّمَاوَات فَأطلع إِلَى إِلَه مُوسَى} 37
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {فَاطلع} نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {فَاطلع} رفعا). [السبعة في القراءات: 570]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "لعلي أبلغ" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/437]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لعلي أبلغ} [36] قرأ الكوفيون بإسكان الياء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1076]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)}
{يَا هَامَانُ}
- قراءة الجماعة (يا هامان ابن) بكسر النون أمرًا من بنى يبني.
{ابْنِ}
- ذكر الأخفش أن بعضهم قرأ (يا هامان ابن) بضم النون من الفعل قال: (كأنه أتبعها ضمة النون التي في (هامان)..
[معجم القراءات: 8/224]
{لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ}
- قرأ بفتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي.
- وقرأ بسكونها الباقون ويعقوب). [معجم القراءات: 8/225]

قوله تعالى: {أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (12 - قَوْله {وَصد عَن السَّبِيل} 37
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {وَصد} بِضَم الصَّاد
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {وَصد} بِفَتْح الصَّاد). [السبعة في القراءات: 570 - 571]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فأطلع) نصب حفص). [الغاية في القراءات العشر: 384]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فاطلع) [37]: نصب: حفص). [المنتهى: 2/946]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (فأطلع) بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 325]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا كلمات و(صد) و(يدخلون) و(سيدخلون) و(فيكون) فيما مضى). [التبصرة: 326]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {وصد عن السبيل} (37): بضم الصاد.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 443]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {فأطلع} (37): بنصب العين.
والباقون: برفعها). [التيسير في القراءات السبع: 443]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وصد عن السّبيل) قد ذكر في الرّعد). [تحبير التيسير: 539]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص: (فأطلع) بنصب العين، والباقون برفعها). [تحبير التيسير: 539]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَأَطَّلِعَ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، واختيار الْيَزِيدِيّ، وحفص في روايته، وأبو حيوة وهو الاختيار على جواب اليمين، الباقون). [الكامل في القراءات العشر: 631]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([37]- {فَأَطَّلِعَ} نصب: حفص). [الإقناع: 2/754]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1012 - فَأَطَّلِعَ ارْفَعْ غَيْرَ حَفْصٍ .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1012] فأطلع ارفع غير (حفص) وقلب نو = ونوا (مـ)ـن (حـ)ـميد أدخلوا (نفر) (صـ)ـلا
[1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن (كـ)ـهف (سما) واحفظ مضافاتها العلا
رفع {فأطلع}، على العطف على {أبلغ}، ومثله: {لعله يزكى أو يذكر}، أي: أبلغ فأطلع.
والنصب على الجواب بالفاء، لأنه كلام غير موجب.
والمعنى: إذا بلغت اطلعت.ومثله: {فتنفعه الذكري} في من قرأ بالنصب؛ وأنشد الفراء:
[فتح الوصيد: 2/1223]
عل صروف الدهر أو دولاتها
يدللنا اللمة من لماتها
فتستريح النفس من زفراتها). [فتح الوصيد: 2/1224]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1012] فأطلع ارفع غير حفصٍ وقلب نو = ونوا من حميدٍ أدخلوا نفرٌ صلا
[1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن كهفٌ سما واحفظ مضافاتها العلا
[1014] ذروني وادعوني وإني ثلاثةٌ = لعلي وفي مالي وأمري مع إلى
ح: (فأطلع): مفعول (ارفع)، (غير حفصٍ): حال من فاعله، أي: غير قارئٍ لحفص، يعني: إذا قرأت لغير حفص فارفع، (قلب): مفعول (نونوا)، (من حميدٍ): حال من المفعول، أي: منزلًا من إلهٍ حميد، أو الفاعل، أي: ناقلين من قارئ حميد، (أدخلوا): مبتدأ، (نفرٌ): مبتدأ ثانٍ، (صلا): نعته، أي: ذو صلا وذكاء، (على الوصل): خبره، والجملة: خبر الأول، و(اضمم كسره): جملة فعلية من بقية القيود، (يتذكرون كهفٌ): مبتدأ وخبر، (سما): نعت الخبر، أي: قراءة كهفٍ شامي، (مضافاتها): مفعول (احفظ)، (العلا): نعته، (ذروني) مع ما بعده: نصب بدلًا من (مضافاتها)، أو رفع على خبر مبتدأ محذوف، أي: هي ذروني.
ص: قرأ غير حفص: {فأطلع إلى إله موسى} [37] بالرفع عطفًا على (أبلغ)، وحفص بالنصب: على جواب الترجي.
وقرأ ابن ذكوان وأبو عمرو: {كل قلبٍ متكبرٍ جبارٍ} [35] بتنوين
[كنز المعاني: 2/590]
{قلبٍ} على أن {متكبرٍ} صفته، والباقون: بترك التنوين بإضافة (القلب) إلى {متكبرٍ}.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا} [46] بوصل الهمزة وضم الخاء من الدخول، أي أن الخطاب لـ {آل فرعون} يأمرهم بالدخول، والباقون: {أدخلوا} بقطع الهمزة وفتحها وكسر الخاء من الإدخال، على أن الأمر للملائكة، و{آل فرعون}: مفعول به.
وقرأ ابن عامر ونافع وأبو عمرو وابن كثير: {ولا المسيء قليلًا ما يتذكرون} [58] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، والوجهان ظاهران). [كنز المعاني: 2/591] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1012- فَأَطَّلِعَ ارْفَعْ غَيْرَ حَفْصٍ وَقَلْبِ نَو،.. وِنُوا "مِـ"ـنْ "حَـ"ـمِيدٍ ادْخِلُوا "نَفَرٌ صِـ"ـلا
"فاطلع" بالرفع: عطف على أبلغ، وبالنصب: لأنه في جواب الترجي ونظيره ما يأتي في سورة عبس). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/143]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1012 - فاطّلع ارفع غير حفص .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ السبعة إلا حفصا برفع عين: فَأَطَّلِعَ، وقرأ حفص بنصبها). [الوافي في شرح الشاطبية: 355]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَأَطَّلِعَ، فَرَوَى حَفْصٌ بِنَصْبِ الْعَيْنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/365]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ فِي الرَّعْدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {فأطلع} [37] بالنصب، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 671]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وصد} [37] ذكر في الرعد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 671]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (899 - أطّلع ارفع غير حفصٍ .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أطّلع ارفع غير حفص أدخلوا = (ص) ل واضمم الكسر (ك) ما (حبر ص) لوا
أي كل القراء قرءوا «فأطلع» بالرفع غير حفص قرأ بالنصب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 306]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
أطّلع ارفع غير حفص أدخلوا = صل واضمم الكسر (ك) ما (حب) ر (ص) لوا
ش: أي: قرأ الكل: فاطلع [غافر: 37] بالرفع عطفا على أبلغ [غافر:
36]، أي: أبلغ فأطلع.
وقرأ حفص بالنصب بالتقدير «أن» بعد الفاء لجواب الترجي؛ حملا على التمني، وإن اقتسما الإمكان والاستحالة بجامع عدم التحقق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/543]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم وصدّ عن [غافر: 37] في الرعد [الآية: 33]، ويدخلون [غافر: 40] بالنساء [الآية: 124] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/544] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَأطَّلَع" [الآية: 37] فحفص بنصب العين بتقدير أن بعد الأمر في ابن لي، وقيل في جواب الترجي في لعلي حملا على التمني على مذهب الكوفيين، أما البصريون فيمنعون، والباقون بالرفع عطفا على أبلغ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/437]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وصد" بضم الصاد عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف، والباقون بالفتح وسبق بالرعد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/437]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فاطلع} [37] قرأ حفص بنصب العين، بأن مضمرة بعد الفاء في جواب الأمر، وهو {ابن} وقيل: في جواب الترجي، تشبيهًا له بالتمني، على المذهب الكوفي، والباقون بالرفع عطفًا على {أبلغ} وكلاهما مرتجى). [غيث النفع: 1076]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وصد} قرأ الكوفيون بضم الصاد، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1076]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)}
{فَأَطَّلِعَ}
- قرأ الأعرج وأبو حيوة وزيد بن علي والزعفراني وابن مقسم وعيسى بن عمر والسلمي وحفص عن عاصم (فأطلع) بالنصب، وذلك على جواب الترجي في الآية السابقة: (لعلي أبلغ الأسباب)، وذلك من إنزال الترجي منزلة التمني، وهو رأي الكوفيين، وأما البصريون فهو عندهم جواب للأمر (ابن).
[معجم القراءات: 8/225]
- وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم (فأطلع) بالرفع عطفًا على (أبلغ).
- وذكر العكبري أنه قرئ (فأطلع) برفع الهمزة وسكون الطاء وتخفيفها ونصب العين والتقدير: فأطلع نفسي.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه وانظر الآيتين/51 و92 من سورة البقرة.
{زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ}
- قراءة الجماعة (زين لفرعون...) مبنيًا للمفعول.
- وقرئ (زين لفرعون...) مبنيًا للفاعل، والفاعل هو الله عز وجل، وقيل: زين الشيطان له ذلك.
- وقرأ بإدغام النون في اللام وبإظهارها أبو عمرو ويعقوب.
{وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف والحسن (وصد..) مبنيًا للمفعول، وهو المناسب لـ(زين)، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وحميد
[معجم القراءات: 8/226]
(وصد) مبنيًا للفاعل، أي: صد فرعون الناس.
وهو الاختيار عند أبي عبيد وأبي حاتم.
وتقدم مثل هذا في سورة الرعد الآية/33.
وقرأ يحيى بن وثاب وعلقمة (وصد..) وأصله صدد، نقلت حركة الدال إلى الصاد بعد توهم حذف حركة الصاد.
- وقرأ ابن أبي إسحاق وعبد الرحمن بن أبي بكرة (وصد...) بفتح الصاد، وضم الدال منونةً عطفًا على (سوء عمله).
- وقرئ (وصدوا) بواو الجماعة، أي فرعون وقومه.
{سُوءُ}
- تقدم وقف حمزة فيه، وانظر الآية/49 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/227]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس