عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:38 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (71) إلى الآية (75) ]

{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}

قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {فتحت أَبْوَابهَا} 71 {جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا} 73
[السبعة في القراءات: 563]
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {فتحت} {وَفتحت} مشددتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فتحت} {وَفتحت} يخففون). [السبعة في القراءات: 564]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتحت وفتحت) خفيف كوفي). [الغاية في القراءات العشر: ٣83] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتحت) [71]، {وفتحت} [73]: خفيف: كوفي غير أبي بكر طريق علي وقاسم والمفضل). [المنتهى: 2/941] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (فتحت وفتحت) هنا وفي عم يتساءلون (فتحت) أيضًا بالتخفيف فيهن، وشددهن الباقون). [التبصرة: 324] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، والكسائي: {وسيق} (71، 73): بإشمام الضم السين.
والباقون: بإخلاص كسره). [التيسير في القراءات السبع: 440] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {فتحت أبوابها} (71، 73)، في الموضعين، هنا، وفي النبأ (19): بتخفيف التاء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 441] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وجيء وسيق) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 536] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون: (فتحت أبوابها) في الموضعين هنا وفي النبأ بتخفيف التّاء، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 536] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَلَمْ يَأْتِكُمْ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي). [الكامل في القراءات العشر: 631]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([71، 73]- {فُتِحَتْ} فيهما هنا، وفي [النبأ: 19] مخفف: الكوفيون). [الإقناع: 2/751] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1008- .... .... .... .... .... = .... فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبإ الْعُلاَ
1009 - لِكُوفٍ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون (كـ)ـهفا و(عم) خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
...
و{فتحت أبوابها}، و{وفتحت السماء} في عم يتساءلون، قد سبق في الأنعام ذكره). [فتح الوصيد: 2/1221] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون كهفًا وعم خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لكوفٍ وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معًا مع يا عبادي فحصلا
ح: (تأمروني): أول مفعولي (زد)، (النون): ثانيهما، (كهفًا): حال، (خفه): فاعل (عم)، (فتحت): مفعول (خفف)، و(في النبأ): عطف على محذوف، أي: هنا وفي النبأ، (العلا): نعت، أي: العظيم، ليناسب قوله تعالى: {عن النبإ العظيم} [النبأ: 2]، (لكوفٍ): حال من المفعول، (يا): مفعول (خذ) قصر ضرورة، أضيف إلى (تأمروني)، (أرادني)، عطف بحذف العاطف، (محصلًا): حال من فاعل (خذ).
ص: قرأ ابن عامر: (أفغير الله تأمرونني) [64] بزيادة نون الوقاية على نون الإعراب، وهو ونافع بتخفيف النون، والباقون: بتشديدها.
[كنز المعاني: 2/585]
فيصحل لابن عامر: (تأمرونني) بنونين والتخفيف على ما ذكر، ولنافع: {تأمروني} بنون واحدة مع التخفيف على حذف نون الوقاية، والاكتفاء بنون الإعراب، وللباقين {تأمروني} بالتشديد لإدغام نون الإعراب في نون الوقاية.
وقرأ الكوفيون: {فتحت أبوابها} هنا في الموضعين [71- 73]، و{فتحت السماء} في سورة النبأ [19] بالتخفيف على الأصل، والباقون: بالتشديد لكثرة الأبواب). [كنز المعاني: 2/586] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} في الموضعين فخفف الكوفيون تاءه، وشددها غيرهم، وكذا في سورة النبأ: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ}.
وقد سبق في الأنعام والأعراف نظير ذلك، والعلا نعت لسورة النبأ وليس برمز؛ لأنه قد صرح بصاحب هذه القراءة في البيت الآتي وهو:
1009- لِكُوفٍ وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِي،.. وَإِنِّي مَعًا مَعْ يَا عِبَادِي محَصِّلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/140] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1008 - .... .... .... .... .... = .... فتّحت خفّف وفي النّبأ العلا
1009 - لكوف .... .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ الكوفيون: فُتِحَتْ أَبْوابُها، وَفُتِحَتْ أَبْوابُها في هذه السورة، وَفُتِحَتِ السَّماءُ في سورة النبأ بتخفيف التاء في المواضع الثلاثة، فتكون قراءة غيرهم بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 354] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فُتِحَتْ وَفُتِحَتْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا، وَفِي النَّبَأِ، فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِالتَّخْفِيفِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ فِيهِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ سِيءَ، وَسِيقَ، وَقِيلَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {فتحت} كلاهما هنا [71 73]، في النبأ [19] بالتخفيف، والباقون بالتشديد في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وجيء} [69]، {وسيق} [71 – 73] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (895- .... .... .... .... .... = .... .... وفيها والنّبا
896 - فتّحت الخفّ كفا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفيها والنبا) أي هذه السورة وفي سورة النبأ، قرأ الكوفيون «فتحت» بالتخفيف، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (كفا) الكوفيون: فتحت أبوبها .... وفتحت أبوبها هنا [الزمر: 71، 73]، وفتحت السّمآء بالنبأ [الآية: 19] بتخفيف التاء، والباقون بتشديدها، والتوجيه [في فتحنا] بالأنعام [الآية: 44]، وهذا آخر مسائل الزمر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فتحت" [الآية: 71، 73] معا هنا وفي [النبأ الآية: 19] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف التاء في الثلاثة، وافقهم الأعمش، والباقون بالتشديد على التكثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر قريبا إمالة "بلى" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وسيق} [71 73] معًا قرأ الشامي وعلي بالإشمام، والباقون بكسرة خالصة). [غيث النفع: 1066] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتحت} [71 73] معًا قرأ الكوفيون بتخفيف التاء، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1067] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71)}
{وَسِيقَ}
- قرأ بإشمام السين الضم هشام والكسائي ورويس وابن ذكوان وابن عامر والحسن وابن وثاب والأعمش وعاصم، ووافقهم الحسن والشنبوذي.
- والباقون بكسر السين.
{جَاءُوهَا}
- تقدمت الإمالة في (جاء)، وكذا حكم الهمز فيه في الوقف.
وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/61 من آل عمران،
[معجم القراءات: 8/191]
والآية/4 من سورة الفرقان.
{فُتِحَتْ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وطلحة والأعمش (فتحت) بتخفيف التاء.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (فتحت) بتشديد التاء، والتشديد للتكثير.
{وَقَالَ لَهُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في اللام.
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ}
- قراءة الجماعة بالياء (ألم يأتكم).
- وقرأ ابن هرمز والحسن (ألم تأتكم) بالتاء.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة ألفًا (ألم ياتكم).
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{رُسُلٌ مِنْكُمْ}
- قرأ المطوعي (رسل) بسكون السين.
{وَيُنْذِرُونَكُمْ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
[معجم القراءات: 8/192]
{لِقَاءَ}
- تسهيل الهمز هنا في قراءة حمزة في الوقف بإبداله ألفًا من جنس ما قبله، ويجوز إثبات الألف والمد والقصر، ويجوز حذفها، وعندئذٍ يكون القصر، وإذا أثبتنا الألفين فلابد من المد الطويل ليفصل بين الألفين، وأجاز بعضهم التوسط.
{قَالُوا بَلَى}
- تقدمت الإمالة مفصلة في (بلى) في الآية/59 من هذه السورة.
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/193]

قوله تعالى: {قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ سِيءَ، وَسِيقَ، وَقِيلَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [72 75] معًا و{حآفين} [75] كله جلي). [غيث النفع: 1067] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)}
{قِيلَ}
- تقدمت قراءة الإشمام في الآية/24 من هذه السورة.
{فَبِئْسَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (فبيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (فبئس).
{مَثْوَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/60 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/193]

قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {فتحت أَبْوَابهَا} 71 {جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا} 73
[السبعة في القراءات: 563]
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {فتحت} {وَفتحت} مشددتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فتحت} {وَفتحت} يخففون). [السبعة في القراءات: 564] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتحت وفتحت) خفيف كوفي). [الغاية في القراءات العشر: ٣83] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتحت) [71]، {وفتحت} [73]: خفيف: كوفي غير أبي بكر طريق علي وقاسم والمفضل). [المنتهى: 2/941] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (فتحت وفتحت) هنا وفي عم يتساءلون (فتحت) أيضًا بالتخفيف فيهن، وشددهن الباقون). [التبصرة: 324] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، والكسائي: {وسيق} (71، 73): بإشمام الضم السين.
والباقون: بإخلاص كسره). [التيسير في القراءات السبع: 440] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {فتحت أبوابها} (71، 73)، في الموضعين، هنا، وفي النبأ (19): بتخفيف التاء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 441] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وجيء وسيق) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 536] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون: (فتحت أبوابها) في الموضعين هنا وفي النبأ بتخفيف التّاء، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 536] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([71، 73]- {فُتِحَتْ} فيهما هنا، وفي [النبأ: 19] مخفف: الكوفيون). [الإقناع: 2/751] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1008- .... .... .... .... .... = .... فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبإ الْعُلاَ
1009 - لِكُوفٍ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون (كـ)ـهفا و(عم) خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
...
و{فتحت أبوابها}، و{وفتحت السماء} في عم يتساءلون، قد سبق في الأنعام ذكره). [فتح الوصيد: 2/1221] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون كهفًا وعم خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لكوفٍ وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معًا مع يا عبادي فحصلا
ح: (تأمروني): أول مفعولي (زد)، (النون): ثانيهما، (كهفًا): حال، (خفه): فاعل (عم)، (فتحت): مفعول (خفف)، و(في النبأ): عطف على محذوف، أي: هنا وفي النبأ، (العلا): نعت، أي: العظيم، ليناسب قوله تعالى: {عن النبإ العظيم} [النبأ: 2]، (لكوفٍ): حال من المفعول، (يا): مفعول (خذ) قصر ضرورة، أضيف إلى (تأمروني)، (أرادني)، عطف بحذف العاطف، (محصلًا): حال من فاعل (خذ).
ص: قرأ ابن عامر: (أفغير الله تأمرونني) [64] بزيادة نون الوقاية على نون الإعراب، وهو ونافع بتخفيف النون، والباقون: بتشديدها.
[كنز المعاني: 2/585]
فيصحل لابن عامر: (تأمرونني) بنونين والتخفيف على ما ذكر، ولنافع: {تأمروني} بنون واحدة مع التخفيف على حذف نون الوقاية، والاكتفاء بنون الإعراب، وللباقين {تأمروني} بالتشديد لإدغام نون الإعراب في نون الوقاية.
وقرأ الكوفيون: {فتحت أبوابها} هنا في الموضعين [71- 73]، و{فتحت السماء} في سورة النبأ [19] بالتخفيف على الأصل، والباقون: بالتشديد لكثرة الأبواب). [كنز المعاني: 2/586] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} في الموضعين فخفف الكوفيون تاءه، وشددها غيرهم، وكذا في سورة النبأ: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ}.
وقد سبق في الأنعام والأعراف نظير ذلك، والعلا نعت لسورة النبأ وليس برمز؛ لأنه قد صرح بصاحب هذه القراءة في البيت الآتي وهو:
1009- لِكُوفٍ وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِي،.. وَإِنِّي مَعًا مَعْ يَا عِبَادِي محَصِّلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/140] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1008 - .... .... .... .... .... = .... فتّحت خفّف وفي النّبأ العلا
1009 - لكوف .... .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ الكوفيون: فُتِحَتْ أَبْوابُها، وَفُتِحَتْ أَبْوابُها في هذه السورة، وَفُتِحَتِ السَّماءُ في سورة النبأ بتخفيف التاء في المواضع الثلاثة، فتكون قراءة غيرهم بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 354] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فُتِحَتْ وَفُتِحَتْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا، وَفِي النَّبَأِ، فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِالتَّخْفِيفِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ فِيهِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {فتحت} كلاهما هنا [71 73]، في النبأ [19] بالتخفيف، والباقون بالتشديد في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وجيء} [69]، {وسيق} [71 – 73] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (895- .... .... .... .... .... = .... .... وفيها والنّبا
896 - فتّحت الخفّ كفا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفيها والنبا) أي هذه السورة وفي سورة النبأ، قرأ الكوفيون «فتحت» بالتخفيف، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (كفا) الكوفيون: فتحت أبوبها .... وفتحت أبوبها هنا [الزمر: 71، 73]، وفتحت السّمآء بالنبأ [الآية: 19] بتخفيف التاء، والباقون بتشديدها، والتوجيه [في فتحنا] بالأنعام [الآية: 44]، وهذا آخر مسائل الزمر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فتحت" [الآية: 71، 73] معا هنا وفي [النبأ الآية: 19] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف التاء في الثلاثة، وافقهم الأعمش، والباقون بالتشديد على التكثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وسيق} [71 73] معًا قرأ الشامي وعلي بالإشمام، والباقون بكسرة خالصة). [غيث النفع: 1066] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتحت} [71 73] معًا قرأ الكوفيون بتخفيف التاء، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1067] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)}
{سِيقَ}
- تقدم إشمام السين الضم في الآية/71.
{إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الزاي وبالإظهار.
{جَاءُوهَا}
- تقدمت الإمالة وحكم الهمز في الوقف، وانظر الآية/4 من سورة الفرقان.
[معجم القراءات: 8/193]
{وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا}
- تقدمت في الآية/71 القراءة بتخفيف التاء وشدها للتكثير.
{وَقَالَ لَهُمْ}
- تقدم إدغام اللام في اللام في الآية/71 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/194]

قوله تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)}
{نَتَبَوَّأُ}
- في قراءة حمزة في الوقف وجهان:
- إبدال الهمزة ألفًا وذلك بحركة ما قبلها.
2- التسهيل بين بين على الروم.
{نَشَاءُ}
- تقدم حكم الهمز في الوقف، وانظر الآية/213 من سورة البقرة، والآية/87 من سورة هود). [معجم القراءات: 8/194]

قوله تعالى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وترى الملائكة" وصلا السوسي بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [72 75] معًا و{حآفين} [75] كله جلي). [غيث النفع: 1067] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {العالمين} تام، وفاصلة، ومنتهى نصف الحزب، اتفاقًا). [غيث النفع: 1067]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}
{وَتَرَى}
- تقدم في الآية/60 من هذه السورة الإمالة في الوقف والوصل.
{الْمَلَائِكَةَ}
- انظر الآية/210 من سورة البقرة، ففيها حكم الهمز والإمالة.
{حَافِّينَ}
- قرأه بالإمالة ابن رومي عن أحمد عن أبي عمرو كذا ذكر ابن خالويه في مختصره وضبطه (حافين).
- وقراءة الجماعة بالفتح.
{وَقِيلَ}
- تقدم إشمام الميم الضم في الآية/24 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/194]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس