عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 03:13 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصافات
[ من الآية (40) إلى الآية (49) ]

{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ (42) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ (45) بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (47) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (49)}

قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، ونافع: {المخلصين} (40، 74، 128، 160، 169): بفتح اللام.
والباقون: بكسرها.
جميع ما في هذه السورة. قد ذكر في سورة يوسف (24) ). [التيسير في القراءات السبع: 432] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (المخلصين) ذكر في يوسف وجميع ما فيها أي من لفظ المخلصين). [تحبير التيسير: 528] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمُخْلَصِينَ فِي يُوسُفَ). [النشر في القراءات العشر: 2/357]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم لا تناصرون [الصافات: 25] للبزي وأبي جعفر، والمخلصين [الصافات: 40] بيوسف [الآية: 24]، وللشّاربين [الصافات: 46] لابن ذكوان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/529] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "المخلصين" بفتح اللام نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/411]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المخلصين} [40 74] معًا، قرأ نافع والكوفيون بفتح اللام، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 1043] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)}
{الْمُخْلَصِينَ}
- قرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف والحسن (المخلصين) بفتح اللام.
- وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب (المخلصين) بكسر اللام.
وتقدم مثل هذا في الآية/24 من سورة يوسف). [معجم القراءات: 8/24]

قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ (41)}
قوله تعالى: {فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ (42)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُكْرَمُونَ) بفتح الكاف مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان الكاف خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 627]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (42)}
{مُكْرَمُونَ}
- قراءة الجماعة (مكرمون) بتخفيف الراء المفتوحة جمع مكرم.
[معجم القراءات: 8/24]
- وقرأ ابن مقسم (مكرمون) بالراء المفتوحة المشددة جمع مكرم). [معجم القراءات: 8/25]

قوله تعالى: {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43)}
قوله تعالى: {عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44)}
{سُرُرٍ}
- قراءة الجمهور (سرر) بضم الراء، جمع سرير.
- وقرأ أبو السمال (سررٍ) بفتح الراء، وهي لغة بعض تميم.
قال أبو حيان: (وكلب يفتحون ما كان جمعًا على (فعل) من المضعف إذا كان اسمًا).
وفي التاج: (وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف، فيرد الأول منهما إلى الفتح لخفته فيقول: (سرر)، وكذلك ما أشبه من الجمع مثل: ذليل وذلل ونحوه).
وتقدمت قراءة (سرر) في الآية/47 من سورة الحجر). [معجم القراءات: 8/25]

قوله تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ (45)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأبدل" همز "بكأس" أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر، ولم يبدلها ورش من طريقيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/411]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بكأس} [45] إبداله لسوسي جلي). [غيث النفع: 1043]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها في مواضع كثيرة، وانظر هذا في سورة الفاتحة آية/7، والآية/16 من سورة الرعد.
{بِكَأْسٍ}
- قراءة الجماعة (بكأسٍ) مهموزًا.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر واليزيدي (بكاسٍ) بإبدال الهمزة ألفًا.
[معجم القراءات: 8/25]
- وهي قراءة حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 8/26]

قوله تعالى: {بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (46)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِلشَّارِبِينَ لِابْنِ ذَكْوَانَ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/357]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({للشاربين} [46] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 660]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم لا تناصرون [الصافات: 25] للبزي وأبي جعفر، والمخلصين [الصافات: 40] بيوسف [الآية: 24]، وللشّاربين [الصافات: 46] لابن ذكوان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/529] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "للشاربين" ابن ذكوان من طريق الصوري وفتحها من طريق الأخفش كالباقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/411]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46)}
{بَيْضَاءَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (بيضاء) صفة لكأس.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والحسن والضحاك (صفراء)، وهي مخالفة للسواد.
{لِلشَّارِبِينَ}
- قرأه ابن ذكوان بالإمالة من طريق الصوري وهي رواية الداجوني أيضًا عنه.
- والباقون بالفتح، وهي قراءة ابن ذكوان من طريق الأخفش.
وتقدم هذا في الآية/66 من سورة النحل). [معجم القراءات: 8/26]

قوله تعالى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (47)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في فتح الزاي وَكسرهَا من قَوْله تَعَالَى {وَلَا هم عَنْهَا ينزفون} 47
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {ينزفون} بِنصب الزاي هَهُنَا وفي الْوَاقِعَة 19
وَقَرَأَ عَاصِم هَهُنَا {ينزفون} بِفَتْح الزاي وفي الْوَاقِعَة {ينزفون} بِكَسْر الزاي
وقرأهما حَمْزَة والكسائي {ينزفون} بِكَسْر الزاي في الْمَوْضِعَيْنِ). [السبعة في القراءات: 547]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ينزفون) بكسر الزاي كوفي- غير عاصم- وفي الواقعة كوفي). [الغاية في القراءات العشر: ٣78]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ينزفون) [47]: بكسر الزاي هما، وخلف، والخزاز، وجبلة). [المنتهى: 2/930]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (ولا هم عنها ينزفون) بكسر الزاي وفتحها الباقون.
قرأ حمزة (يزفون) بضم الياء، وفتحها الباقون). [التبصرة: 318]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {عنها ينزفون} (47): بكسر الزاي، هنا.
والباقون: بفتحها.
ولا خلاف في ضم الياء). [التيسير في القراءات السبع: 432]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف (عنها ينزفون) هنا بكسر الزّاي والباقون بفتحها، ولا خلاف في ضم الياء). [تحبير التيسير: 528]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُنْزَفُونَ) بكسر الزاي الزَّعْفَرَانِيّ وعلي، ومحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وخلف، والْأَعْمَش، وجبلة، والخزاز وافق عَاصِم في الواقعة، أما طَلْحَة فقرأ بفتح الياء وضم الزاء، الباقون على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار، لأن فيه رد للفعل إلى اللَّه تعالى، أما (يَزِفُّونَ) بضم الياء فالمفضل، وأبان، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وأبو بشكر، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار من زف يزف). [الكامل في القراءات العشر: 627]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([47]- {يُنْزَفُونَ} هنا بكسر الزاي: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/745]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (997 - وَفِي يُنْزَفُونَ الزَّايَ فَاكْسِرْ شَذاً وَقُلْ = في الأُخْرى ثَوى .... .... .... ). [الشاطبية: 80]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [997] وفي ينزفون الزاي فاكسر (شـ)ـذا وقل = في الاخرى (ثـ)ـوى واضمم يزفون (فـ)ـاكملا
{ينزفون} من: أنزف، إذا سكر وذهب عقله كما قال:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم = لبئس الندامى كنتم آل أبجرا
أو من أنزف، إذا نفد شرابه.
{ولا ينزفون} بالفتح، لا تذهب عقولهم؛ يقال للسكران الذاهب عقله: نزيف ومتروف). [فتح الوصيد: 2/1210]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [997] وفي ينزفون الزاي فاكسر شذًا وقل = في الاخرى ثوى واضمم يزفون فاكملا
ح: (الزاي): مفعول (اكسر)، والفاء: زائدة، (شذًا): حال، (ثوى في الاخرى): جملة فعلية وقعت مقول القول، أي: ثوى الكسر في الكلمة الأخرى التي في الواقعة، (يزفون): مفعول (اضمم)، فاكملا: عطف، والألف: بدل من نون التوكيد.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {ولا هم عنها ينزفون} هنا [47]، والكوفيون جميعًا في حرف الواقعة [19] بكسر الزاي من (أنزف) إذا ذهب عقله، أو نفد شرابه، والباقون: بفتح الزاي فيهما، من (نزف) فهو منزوف، إذا سكر على بناء الفعل للمفعول.
وقرأ حمزة: (فأقبلوا إليه يُزفون) [94] بضم الياء، من (أزف
[كنز المعاني: 2/572]
غيره): إذا حمله على الزفيف، وهو الإسراع، أو الهمز للصيرورة، أي: يزفون غيرهم، أي: يصيرون إلى الزفيف، والباقون: بالفتح، أي: يسرعون، من (زف البعير): إذا أسرع). [كنز المعاني: 2/573] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (997- وَفِي يُنْزَفُونَ الزَّايَ فَاكْسِرْ "شَـ"ـذًا وَقُلْ،.. في الُاخْرى "ثَـ"ـوى وَاضْمُمْ يَزِفُّونَ "فَـ"ـاكْمُلا
هو بكسر الزاي من أنزف إذا سكر وذهب عقله. كما قال:
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم
أو من أنزف إذا نفد شرابه وبفتح الزاي بني الفعل لما لم يسم فاعله وليس هو الفعل المذكور فإنه لازم ولكن يقال نزف فهو منزوف ونزيف إذا سكر، وعنى بالأخرى التي في الواقعة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/129]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (997 - وفي ينزفون الزّاي فاكسر شذا وقل = في الاخرى ثوى .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ بكسر الزاي فتكون قراءة غيرهما بفتحها، وقرأ الكوفيون بكسر الزاي في الكلمة الأخرى وهي في سورة الواقعة: لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ فتكون قراءة غيرهم بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 351]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُنْزَفُونَ هُنَا، وَفِي الْوَاقِعَةِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِكَسْرِ الزَّايِ فِيهِمَا، وَافَقَهُمْ عَاصِمٌ فِي الْوَاقِعَةِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الزَّايِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/357]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {ينزفون} هنا [47]، والواقعة [19] بكسر الزاي، وافقهم عاصم في الواقعة، والباقون بالفتح فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 660]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (884 - زا ينزفون اكسر شفا الاخرى كفا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 93]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (زا ينزفون اكسر (شفا الأخرى (كفا) = ماذا ترى بالضّمّ والكسر (شفا)
أي كسر الزاي من «ينزفون» مدلول شفا قوله: (الأخرى) أي التي في سورة الواقعة، وافقهم على الذي في الواقعة عاصم، والباقون بالفتح فيها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 303]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
زا ينزفون اكسر (شفا) الأخرى (كفا) = ماذا ترى بالضّمّ والكسر (شفا)
ش: أي: قرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف ينزفون بكسر الزاي هنا [47]، ومدلول الكوفيون: ولا ينزفون [الواقعة: 19] بكسر الزاي مضارع «أنزف» الرجل: سكر، أو «أنزف»: نفد شرابه، أي: لا يسكرون عن شراب الجنة، ولا ينفد شرابهم، ويرجعان إلى معنى: لا تنفد عقولهم ولا شرابهم.
والباقون بفتح الزاي مضارع «نزف»: سكر، وعليه منزوف ونزيف، ثم عدى فصار «أنزفه»: أسكره، ثم بنى للمفعول، وأصله: ينزفهم الخمر، فلما حذف الفاعل ارتفع المنصوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/530]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ينزفون" [الآية: 47] هنا و[الواقعة الآية: 19] فحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر الزاي في الموضعين من أنزف الرجل ذهب عقله من السكر أو نفد شرابه، وافقهم الأعمش، وقرأ عاصم كذلك في الواقعة فقط للأثر، والباقون بضم الياء وفتح الزاي فيهما من نزف الرجل ثلاثيا مبنيا للمفعول بمعنى سكر وذهب عقله أيضا، أو من قولهم نزفت الركية نزحت ماءها أي: لا تذهب خمورهم بل هي باقية أبدا وبه قرأ عاصم هنا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/411]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينزفون} قرأ الأخوان بكسر الزاي، والباقون بفتحها). [غيث النفع: 1043]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47)}
{يُنْزَفُونَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب (ينزفون) بضم الياء وفتح الزاي مبنيًا للمفعول.
- وقرأ مجاهد وقتادة وحمزة والكسائي وخلف وعبد الله وأصحابه
[معجم القراءات: 8/26]
والأعمش والمفضل عن عاصم (ينزفون) بضم الياء وكسر الزاي مبنيًا للفاعل من (أنزف).
- وقرأ ابن أبي إسحاق (ينزفون) بفتح الياء وكسر الزاي من باب (ضرب).
- وقرأ طلحة بن مصرف (ينزفون) بفتح الياء وضم الزاي من باب (نصر)). [معجم القراءات: 8/27]

قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48)}
{قَاصِرَاتُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 8/27]

قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (49)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس