عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 12:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة سبأ
[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (5)}

قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} [1 2] كله، حكمه بين). [غيث النفع: 1012] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)}
{الْآَخِرَةِ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/ 4 من سورة البقرة.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/ 29 و85 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 7/327]

قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} [1 2] كله، حكمه بين). [غيث النفع: 1012] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)}
{يَعْلَمُ مَا}
- إدغام الميم في الميم عن أبي عمرو ويعقوب.
{يَنْزِلُ}
- قراءة الجماعة (ينزل) بفتح الياء مضارع (نزل) الثلاثي.
- وقرأ علي والسلمي (ينزل) بضم الياء وفتح النون وشد الزاي، أي: الله تعالى.
- وذكر العكبري أنه قرئ (ينزل) بضم الياء وفتح النون مشددًا على ما لم يسم فاعله.
- وعن علي بن أبي طالب أنه قرأ (ننزل) بنون العظمة والتشديد.
{وَهُوَ}
- سبقت الإشارة إليه في الآية الأولى). [معجم القراءات: 7/327]

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {علم الْغَيْب} 3
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم {علم الْغَيْب} كسرا
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {علم الْغَيْب} رفعا
وَقَالَ ابْن ذكْوَان بعض أَصْحَابنَا عَن يحيى بن الْحَارِث عَن ابْن عَامر {علم الْغَيْب} كسرا
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {علم الْغَيْب} بِالْكَسْرِ وبلام قبل الْألف مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 526]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {لَا يعزب عَنهُ} 3
قَرَأَ الكسائي وَحده {لَا يعزب} بِكَسْر الزاي
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا يعزب} بِضَم الزاي). [السبعة في القراءات: 526]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عالم الغيب) بالرفع مدني، شامي (ورويس) (علام الغيب) بالجر حمزة، وعليّ). [الغاية في القراءات العشر: ٣65]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (علم الغيب) [3]: رفع: مدني، شامي، وسلام، وأيوب، ورويس (علام): جر: هما). [المنتهى: 2/913]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (علم الغيب) بالخفض على وزن فعال، وقرأ نافع وابن عامر (عالم الغيب) بالرفع على وزن فاعل، وكذلك قرأ الباقون غير أنهم خفضوا). [التبصرة: 311]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (لا يعزب) و(معجزين) و(كسفًا) و(لسبأ) فيما تقدم). [التبصرة: 311]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {علام الغيب} (3): بالألف بعد اللام، وخفض الميم، على وزن: (فعال).
والباقون: {عالم الغيب}: بالألف بعد العين، على وزن: (فاعل).
ورفع الميم: نافع، وابن عامر. وخفضها الباقون). [التيسير في القراءات السبع: 420]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {لا يعزب عنه} (3): بكسر الزاي.
الباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 420]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ حمزة والكسائيّ: (علام الغيب) بالألف بعد اللّام مع تشديد اللّام وخفض الميم على وزن فعال والباقون (عالم الغيب) بالألف - بعد العين على وزن فاعل، ورفع الميم نافع وابن عامر وأبو جعفر [ورويس] وخفضها الباقون). [تحبير التيسير: 514]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (لا يعزب) ذكر في يونس). [تحبير التيسير: 514]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عَالِمِ) رفع مدني شامي إلا ابن أنس عنه، وأيوب، ورُوَيْس، وسلام، والْجَحْدَرَيّ والقعنب، الباقون بالجر غير أن الْأَعْمَش، وطَلْحَة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعليًّا، ومحمدًّا، وابْن مِقْسَمٍ شددوا اللام وجعلوا الألف بعدها، والاختيار الجر على وزن " فاعل " لقوله: (وَيَرَى)؛ لأنه قسم فيكون عالم " نعت "). [الكامل في القراءات العشر: 621]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {عَالِمِ الْغَيْبِ} رفع: نافع وابن عامر.
{عَلَّامُ} بألف بعد اللام، جر: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/738]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (975 - وَعَالِمٍ قُلْ عَلاَّمِ شَاعَ وَرَفْعُ خَفْـ = ـضِهِ عَمَّ .... .... .... ). [الشاطبية: 78]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([975] وعالم قل علام (شـ)ـاع ورفع خفـ = ـضه (عم) من رجز أليمٍ معًا ولا
[976] على رفع خفض الميم (د)ل (عـ)ـليمه = ونخسف نشأ نسقط بها الياء (شـ)ـمللا
{علم الغيب}، رفع على المدح؛ أي: هو عالم الغيب؛ أو على الابتداء، وخبره: {لا يعزب}.
و{علم الغيب}: تشديده للمبالغة.
و{علم الغيب}: بدل من {بلی وربی}؛ أو نعت لله تعالى في قوله: {الحمد لله}. وكذلك {علم الغيب}.
وعالم في الصفات، أكثر من علام. وقد جاء في القرآن كثيرًا. وما جاء علام، إلا مع الغيوب). [فتح الوصيد: 2/1189]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [975] وعالم قل علام شاع ورفع خفـ = ـضه عم من رجزٍ أليم معًا ولا
[976] على رفع خفض الميم دل عليمه = ونخسف نشأ نسقط بها الياء شمللا
ب: (شمللا): إذا جعل شاملًا.
ح: (عالم): مبتدأ، (قل علامُ شاع): خبره، أي: شاع فيه، (رفع خفضه عم): مبتدأ وخبر، والهاء: يرجع إلى (عالم)، (من رجزٍ أليمٍ): مبتدأ، (على رفع خفض الميم دل عليمه): خبره، والهاء في (عليمه): للمبتدأ، أي: دل على رفعه قارئ عالم به، (ولا) بالكسر -: بمعنى المتابعة، مفعول له، أي: دل عليمه على رفعه للمتابعة، (نخسف): مبتدأ، (نشأ نسقط): عطفان بحذف العاطف، (الياء): مبتدأ ثانٍ، (شمللا): خبره، (بها): ظرف الخبر والهاء: للألفاظ الثلاثة، أي: جعل الياء شاملًا للألفاظ الثلاثة.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (علام الغيب لا يعزب) [3] على بناء المبالغة، والباقون: {عالم} على الأصل.
[كنز المعاني: 2/547]
ثم من الباقين: قرأ نافع وابن عامر برفع الميم منه على أنه مبتدأ، (لا يعزب): خبره، أو: خبر مبتدأ محذوف، ومن عداهما بالجر بدلًا من (وربي) [3] أو من (الله) في قوله: {الحمد لله} [1].
وقرأ ابن كثير وحفص: {من رجزٍ أليمٌ} في الموضعين: هنا [5] وفي الجاثية [11] برفع الميم نعتًا للعذاب، والباقون: بالجر فيهما نعتًا للرجز.
وقرأ حمزة والكسائي: (إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم) [9] بالياء في الألفاظ الثلاثة ردًا إلى اسم الله في {أفترى على الله} [8]، والباقون: بالنون فيهن: على إخبار الله تعالى عن نفسه، ليناسب: {ولقد آتينا} [10] ). [كنز المعاني: 2/548] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (975- وَعَالِمٍ قُلْ عَلامِ "شَـ"ـاعَ وَرَفْعُ خَفْ،.. ضِهِ "عَمَّ" مِنْ رِجْزٍ أِلِيمٍ مَعًا وِلا
أي: قرأه علام وعالم وعلام كلاهما من الصفات كضارب وضراب وفي التشديد مبالغة وفي القرآن "عالم الغيب" في مواضع مجمع عليها، و{عَلَّامُ الْغُيُوبِ} في المائدة وفي آخر هذه السورة ولم يجئ "علام الغيب" إلا في قراءة حمزة والكسائي ههنا والخفض في عالم وعلام على اتباع "وربي" أو "لله" في قوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} ورفع عالم على المدح؛ أي: هو عالم الغيب أو مبتدأ وخبره: {لا يَعْزُبُ عَنْهُ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/102]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (975 - وعالم قل علّام شاع ورفع خفـ = ـضه عمّ .... .... ....
[الوافي في شرح الشاطبية: 345]
....
قرأ حمزة والكسائي: علّام الغيب بلام مشددة مفتوحة ممدودة بعد العين، وقرأ غيرهما عالم بألف بعد العين وبعدها اللام مخففة مكسورة، وقرأ نافع وابن عامر برفع خفض الميم، وقرأ الباقون بخفضها فتكون قراءة حمزة والكسائي عالِمِ مع خفض الميم، وقراءة نافع وابن عامر عالِمِ مع رفع الميم، وقراءة الباقين عالِمِ مع خفض الميم). [الوافي في شرح الشاطبية: 345]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (183- .... .... .... .... .... وَعَا = لِمٍ قُلْ فِنًا وَارْفَعْ طَمَا .... .... ). [الدرة المضية: 36]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة سبأ بقوله: وعالم قل فتى وارفع طما أي قرأ مروز (فا) فتى وهو خلف {عالم الغيب} [3] بألف بعد العين وتخفيف اللام على وزن فاعل كما نطق به وعلم للآخرين كذلك وكنى بقوله فتى عن قوة القراء. وقوله: وارفع طما أي روى مرموز (طا) وهو رويس رفع ميمه وعلم من الوفاق لأبي جعفر كذلك ولخلف وروح بخفضهما فالرفع على أنه مبتدأ خبره {لا يعزب} [3] أو خبر المبتدأ محذوف والجر على أنه بدل {من ربي} ). [شرح الدرة المضيئة: 202]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: عَالِمِ الْغَيْبِ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ وَرُوَيْسٌ بِرَفْعِ الْمِيمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِخَفْضِهَا، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ رُوَيْسٌ فِي التَّذْكِرَةِ، وَذَلِكَ غَرِيبٌ. وَقَرَأَ مِنْهُمْ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، " عَلَّامُ " بِتَشْدِيدِ اللَّامِ مِثْلَ فَعَّالٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/349]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ إِمَالَةُ بَلَى فِي بَابِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/349]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَعْزُبُ فِي يُونُسَ). [النشر في القراءات العشر: 2/349]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر ورويس {عالم الغيب} [3] برفع الميم، والباقون بالخفض، وحمزة والكسائي {عالم} بتشديد اللام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 647]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يعزب} [3] ذكر في يونس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 647]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (860- .... .... .... .... = .... .... عالم علاّم ربا
861 - فز وارفع الخفض غنًا عمّ .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (عالم) يريد قوله تعالى «عالم الغيب» قرأه الكسائي وحمزة كما في أول البيت الآتي «علّام» بتشديد اللام موضع قراءة غيرهما عالم، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(ف) ز وارفع الخفض (غ) نا (عمّ) كذا = أليم الحرفان (ش) م (د) ن (ع) ن (غ) ذا
قوله: (وارفع) أي ارفع خفض الميم لرويس ومدلول عم، والباقون بالخفض). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 298]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ... = عالم علّام (ر) با
(ف) ز وارفع الخفض (غ) نا (عمّ) كذا = أليم الحرفان (ش) م (د) ن (ع) ن (غ) ذا
ش: وقرأ [ذو] راء (رنا) الكسائي وفاء (فز) حمزة: علام الغيب [سبأ: 48] بوزن فعال للمبالغة على حد إنّك أنت علّم الغيوب [المائدة: 109]، والباقون: [عالم] بوزن فاعل اسم من «علم» على حد علم الغيب والشّهدة [التوبة: 94].
وقرأ ذو (عم) المدنيان، وابن عامر، وغين (غنا) رويس برفعه: خبر مبتدأ، أي:
هو عالم، ويتضمن المدح، لا مبتدأ؛ لعدم المصحح، والباقون بجره صفة ربّى أو بدل أو صفة الله). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/513]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم يعزب [3] بيونس [61]، ومعجزين [5] بالحج [52] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/513] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
أمال "بلى" حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طريق أبي حمدون عن يحيى بن آدم عنه وبالفتح والصغرى الأزرق، وكذا أبو عمرو من روايتيه على ما نقله في النشر عن ابن شريح وغيره، وإن قصر في طيبته الخلاف فيه على الدوري فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/380]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في قراءة "عَالِمُ الْغَيْب" [الآية: 3] فنافع وابن عامر وأبو جعفر ورويس بوزن فاعل ورفع الميم أي: هو عالم أو مبتدأ خبره لا يعزب لما تقرر أن كل صفة يجوز أن تتعرف بالإضافة إلا الصفة المشبهة، وما نقل عن الحوفي أنه مبتدأ خبره مضمر أي: هو استبعده
[إتحاف فضلاء البشر: 2/380]
السمين وافقهم الحسن، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وروح وخلف عن نفسه "عالم" بوزن فاعل أيضا، وخفض الميم صفة لربي أو بدل منه، وإذا جعل صفة فلا بد من تقدير تعريفه، وقد تقرر جواز ذلك آنفا وافقهم الشنبوذي وابن محيصن واليزيدي، وقرأ حمزة والكسائي "علام" بتشديد اللام بوزن فعال للمبالغة وخفض الميم على ما مر، وافقهما المطوعي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/381]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وكسر الكسائي زاي "يعزب" ومر بيونس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/381]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي فتح راء "أصغر" و"أكبر" على نفي الجنس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/381]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (والجمهور بالرفع على الابتداء والخبر إلا في كتاب أو عطفا على مثقال، ويكون إلا في كتاب توكيدا لما تضمن النفي أي: لكنه في كتاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/381]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عالم الغيب} [3] قرأ نافع والشامي بألف بعد العين، وكسر اللام وتخفيفها، ورفع الميم، والأخوان بتشديد اللام، وألف بعدها، وخفض الميم، والباقون كالأولين، إلا أنهم يجرون الميم). [غيث النفع: 1012]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا يعزب} قرأ علي بكسر الزاي، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1012]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3)}
{لَا تَأْتِينَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بخلاف عنهما وأبو عمرو بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا (لا تاتينا).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{بَلَى}
-قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف، وأبي حمدون من جميع طرقه عن يحيى ابن آدم عن أبي بكر.
- وقرأه بالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري وأبو عمرو.
- وقراءة الجماعة بالفتح.
- أجاز نافع الوقف على (بلى).
{لَتَأْتِيَنَّكُمْ}
- قراءة الجمهور (لتأتينكم) بتاء التأنيث، أي: الساعة التي أنكرتم مجيئها.
- وقرأ هارون عن طلق المعلم وأشياخه (ليأتينكم) بالياء، أي ليأتينكم البعث؛ لأن مقصودهم من نفي الساعة أنهم لا يبتعثون،
[معجم القراءات: 7/328]
أو على تأويل الساعة باليوم.
وحكى أبو حاتم قراءة الياء.
- وقرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا (لتاتينكم).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{عَالِمِ الْغَيْبِ}
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم والكسائي بخلاف عنه وروح وزيد عن يعقوب والشنبوذي وابن محيصن واليزيدي (عالم الغيب) بالخفض صفة لربي أو بدلًا منه، وذكر ابن ذكوان أنها رواية بعض أصحابه عن يحيى بن الحارث عن ابن عامر.
- وقرأ نافع وابن عامر ورويس وسلام والجحدري والحسن وقعنب ورويس عن يعقوب وأبو جعفر (عالم الغيب) بالرفع على إضمار (هو) فهو عند الفراء رفع عن الائتناف، أو هو مبتدأ خبره (لا يعزب).
[معجم القراءات: 7/329]
وذكر القرطبي قراءة نافع عن ابن كثير، وهو سبق قلم منه، رحمه الله تعالى.
- وقرأ ابن وثاب والأعمش والمطوعي وحمزة والكسائي (علام الغيب) على المبالغة والخفض على البدل.
وذكر الفراء أنه رآها كذلك في مصحف عبد الله، وأنها قراءة أصحابه، وهي أعجب القراءات إلى الطبري؛ لأنها أبلغ بالمدح.
{لَا يَعْزُبُ عَنْهُ}
- قرأ يحيى بن وثاب والكسائي والأعمش وطلحة بن مصرف (لا يعزب) بكسر الزاي.
- وقراءة الباقين بالضم (لا يعزب)، وهما لغتان، والكسر أحب إلى الفراء من الضم.
وتقدم ذلك في الآية/ 61 من سورة يونس.
[معجم القراءات: 7/330]
{وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ}
- قراءة الجمهور ( أصغر أكبر) بالرفع فيهما على الابتداء، والخبر (إلا في كتاب)، أو عطفًا على (مثقال)، وذهب ابن هشام إلى أن (لا) قد تكون عاملة عمل (ليس).
- وذكر الأعمش وقتادة والمطوعي وابن السميفع والنخعي، ورويم عن أبي عمرو، وكذا حسين الجعفي عنه، ونافع في رواية ( أصغر أكبر) بالنصب فيهما على نفي الجنس، و(لا) للتبرئة، أو بالنسق على (ذرة).
- وقرأ زيد بن علي ( أصغر أكبر) بخفض الراء بالكسرة فيهما.
قال أبو حيان: (كأنه نوى مضافًا إليه محذوفًا، والتقدير: ولا أصغره ولا أكبره)، ومثل هذا عند العكبري.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/ 61 من سورة يونس). [معجم القراءات: 7/331]

قوله تعالى: {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)}
{مَغْفِرَةٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/332]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (5)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {عَذَاب من رجز أَلِيم} 5
قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم في رِوَايَة حَفْص {عَذَاب من رجز أَلِيم} رفعا هَهُنَا وفي الجاثية 11
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {عَذَاب من رجز أَلِيم} كسرا). [السبعة في القراءات: 526]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (مِنْ رِجْز أَلِيم) وفي الجاثية رفع مكي،
وحفص، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 365 - 366]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أليم) [5]، وفي الجاثية [11]: رفع: مكي، ويعقوب، وحفص، والمفضل طريق جبلة). [المنتهى: 2/913]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحفص (من رجز أليم) بالرفع هنا وفي الجاثية، وقرأهما الباقون بالخفض). [التبصرة: 311]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابو عمرو: {معجزين} (5، 38) في الموضعين: بتشديد الجيم، من غير ألف.
والباقون: بالألف). [التيسير في القراءات السبع: 420] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وحفص: {من رجز أليم} (5)، هنا، وفي الجاثية (11): برفع الميم.
والباقون: بجرها). [التيسير في القراءات السبع: 420]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (معجزين) في الموضعين قد ذكر [في الحج] ). [تحبير التيسير: 514] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير وحفص ويعقوب: (من رجز أليم) هنا وفي الجاثية برفع الميم، والباقون بجرها). [تحبير التيسير: 514]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَلِيمٌ) رفع، وفي الجاثية أبان، وجبلة، وعصم، وحفص عن عَاصِم، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، ومكي غير ابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وأحمد وأبو معمر، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو وهو الاختيار نعت للعذاب، الباقون
[الكامل في القراءات العشر: 621]
بالجر). [الكامل في القراءات العشر: 622]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([5]- {أَلِيمٌ} هنا، وفي [الجاثية: 11] رفع: ابن كثير وحفص). [الإقناع: 2/738]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (975- .... .... .... .... .... = .... .... مِنْ رِجْزٍ أِلِيمٍ مَعاً وِلاَ
976 - عَلَى رَفْعِ خَفْضِ الْمِيمِ دَلَّ عَلِيمُهُ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 78]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [975] وعالم قل علام (شـ)ـاع ورفع خفـ = ـضه (عم) من رجز أليمٍ معًا ولا
[976] على رفع خفض الميم (د)ل (عـ)ـليمه = ونخسف نشأ نسقط بها الياء (شـ)ـمللا
...
و{أليم} بالرفع: نعت للعذاب، وبالخفض: نعت للرجز.
والياء في الثلاث، راجعٌ على قوله تعالى: {أفترى على الله}.
والنون، لأن بعده: {ولقد ءاتينا} ). [فتح الوصيد: 2/1190]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [975] وعالم قل علام شاع ورفع خفـ = ـضه عم من رجزٍ أليم معًا ولا
[976] على رفع خفض الميم دل عليمه = ونخسف نشأ نسقط بها الياء شمللا
ب: (شمللا): إذا جعل شاملًا.
ح: (عالم): مبتدأ، (قل علامُ شاع): خبره، أي: شاع فيه، (رفع خفضه عم): مبتدأ وخبر، والهاء: يرجع إلى (عالم)، (من رجزٍ أليمٍ): مبتدأ، (على رفع خفض الميم دل عليمه): خبره، والهاء في (عليمه): للمبتدأ، أي: دل على رفعه قارئ عالم به، (ولا) بالكسر -: بمعنى المتابعة، مفعول له، أي: دل عليمه على رفعه للمتابعة، (نخسف): مبتدأ، (نشأ نسقط): عطفان بحذف العاطف، (الياء): مبتدأ ثانٍ، (شمللا): خبره، (بها): ظرف الخبر والهاء: للألفاظ الثلاثة، أي: جعل الياء شاملًا للألفاظ الثلاثة.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (علام الغيب لا يعزب) [3] على بناء المبالغة، والباقون: {عالم} على الأصل.
[كنز المعاني: 2/547]
ثم من الباقين: قرأ نافع وابن عامر برفع الميم منه على أنه مبتدأ، (لا يعزب): خبره، أو: خبر مبتدأ محذوف، ومن عداهما بالجر بدلًا من (وربي) [3] أو من (الله) في قوله: {الحمد لله} [1].
وقرأ ابن كثير وحفص: {من رجزٍ أليمٌ} في الموضعين: هنا [5] وفي الجاثية [11] برفع الميم نعتًا للعذاب، والباقون: بالجر فيهما نعتًا للرجز.
وقرأ حمزة والكسائي: (إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم) [9] بالياء في الألفاظ الثلاثة ردًا إلى اسم الله في {أفترى على الله} [8]، والباقون: بالنون فيهن: على إخبار الله تعالى عن نفسه، ليناسب: {ولقد آتينا} [10] ). [كنز المعاني: 2/548] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (و{مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} موضعان هنا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/102]
وفي الجاثية، والرجز أشد العذاب وسيئه، وقيل: إنه كالرجس بمعنى القذر فهذا فائدة جعل العذاب فيه باعتبار صفته والواو في قوله: ولا ليست فاصلة كالواو في وكلا التي سبق ذكرها، أما أقل ما اتفق له في هذه القصيدة من أمثال هذا نحو وخاتم وكلا وإلياسين بالكسر وصلا فإن الواوات في أوائل هذه الكلم توهم الفصل؛ لأنها كلمات لم تسبق تقييدا بخلاف الواو في قوله:
وبالضم واقصر واكسر التاء فاتلوا
فهذه الكلمات كلها تقييد فلم تضر الواوات في أوائلها ومعنى ولا بكسر الواو متابعة وهو مفعول من أجله من الكلام الذي يأتي بعده؛ أي: رفع متابعة ومن رجز أليم مبتدأ وخبره أول البيت الآتي وهو:
976- عَلَى رَفْعِ خَفْضِ الْمِيمِ "دَ"لَّ "عَـ"ـلِيمُهُ،.. وَنَخْسِفْ نَشَأْ نُسْقِطْ بِها اليَاءُ "شُـ"ـمْلَلا
خفض الميم من: "أَلِيمٌ" على أنه صفة لرجز، ورفعها على أنه نعت لعذاب؛ أي: لهم عذاب أليم من رجز والياء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/103]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (975 - .... .... .... .... .... = .... من رجز أليم معا ولا
[الوافي في شرح الشاطبية: 345]
976 - على رفع خفض الميم دلّ عليمه = .... .... .... .... ....
....
وقرأ ابن كثير وحفص: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5) وَيَرَى الَّذِينَ في هذه السورة، مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ، اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ برفع خفض الميم في السورتين فتكون قراءة غيرهما بخفض الميم فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 346]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (183- .... .... .... .... .... = .... .... .... وَكَذَا حُلَى
184 - أَلِيْمٌ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 36]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ويريد بقوله: وكذا حلا الميم تشبيه لفظ أليم بلفظ عالم في الرفع أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب {لهم عذاب من رجز أليم} [5] هنا وفي الجاثية [11] برفع الميم في السورتين وهذا من جملة إطلاقاته وعلم للآخرين بالخفض فالرفع نعت لعذاب والخفض نعت لرجز). [شرح الدرة المضيئة: 202]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ هُنَا، وَفِي الْجَاثِيَةِ، فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِرَفْعِ الْمِيمِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَهُنَّ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ). [النشر في القراءات العشر: 2/349]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مُعَاجِزِينَ كِلَاهُمَا فِي الْحَجِّ). [النشر في القراءات العشر: 2/349] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير ويعقوب وحفص {رجزٍ أليمٌ} هنا [5] والجاثية [11] برفع الميم، والباقون بالخفض فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 647]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({معاجزين} [5] ذكر في الحج). [تقريب النشر في القراءات العشر: 647]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (861- .... .... .... .... كذا = أليمٌ الحرفان شم دن عن غذا). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وكذا) أي كذلك قرأ روح وابن كثير وخفض ورويس بضم كسر حرفي الميم هنا وفي الجاثية، والباقون بالخفض فيهما؛ فخفض الميم صفة لرجز ورفعه على أنه نعت لعذاب، والله أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 298]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو شين (شم) روح، ودال (دن) ابن كثير، وعين (عن) حفص: وغين (غذا) رويس: من رجز أليم ويرى [سبأ: 5، 6]، ومن رجز أليم الله بالجاثية [11 - 12] برفع الميم صفة عذاب، والباقون بجره صفة رجز). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/513]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم يعزب [3] بيونس [61]، ومعجزين [5] بالحج [52] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/513] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "معجزين" معا هنا بالقصر والتشديد ابن كثير وأبو عمرو ومر إيضاحه بالحج). [إتحاف فضلاء البشر: 2/381]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِنْ رِجْزٍ أَلِيم" [الآية: 5] هنا [والجاثية الآية: 11] فابن كثير وحفص ويعقوب برفع الميم فيهما نعتا لعذاب، وافقهم ابن محيصن والباقون بخفضه فيهما نعتا لرجز، وهو العذاب السيئ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/381]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" التنبيه على "معجزين" أول السورة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/388]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {معاجزين} [5] قرأ المكي والبصري بتشديد الجيم، وحذف الألف، والباقون بألف قبلها، وتخفيفها). [غيث النفع: 1012]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رجز أليم} قرأ المكي وحفص برفع الميم، والباقون بالجر). [غيث النفع: 1012]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)}
{مُعَاجِزِينَ}
- قرأ الجمهور (معاجزين) بالألف، أي مسابقين يحسبون أنهم يفوتوننا، وأن الله لا يقدر على بعثهم في الآخرة.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم والجحدري ومجاهد وأبو السمال وابن محيصن واليزيدي وحميد بن قيس (معجزين) مثقلًا، أي مثبطين.
وتقدم مثل هذا في الآية/ 51 من سورة الحج.
- وقرأ ابن الزبير (معجزين) مخففًا من (أعجز).
وذكر صاحب التاج أنه قرئ: (معاجزين) بالراء المهملة، أي مشاقين.
ولم أهتد إلى هذه القراءة في مرجع آخر أقوي به ما ذكره الزبيدي.
{عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ}
- قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم وطلحة وعيسى ويعقوب وابن
[معجم القراءات: 7/332]
محيصن وابن أبي عبلة والمفضل ( أليمٌ) بالرفع صفة لـ(عذاب) أي: (عذابٌ من رجزٍ أليمٌ).
- وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم (عذابٌ من رجزٍ أليم) أليمٍ: بالجر صفة للرجز.
- وقرأ ابن محيصن (رجزٍ) بضم الراء.
- وقراءة الجماعة بالكسر (رجزٍ) ). [معجم القراءات: 7/333]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس