عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 11:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحزاب
[ من الآية (32) إلى الآية (34) ]

{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}

قوله تعالى: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "فيطمع" بكسر الميم مع فتح الياء وهو شاذ حيث توافق الماضي والمضارع في الكسر، ورويت عن الأعرج أيضا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/375]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء} كله بين). [غيث النفع: 1006]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النسآ إن اتقيتن} [32] قراءتها ظاهرة، إلا أنك في وجه الإبدال لورش وقنبل إن وصلت {إن} ففيه القصر إن اعتددت بحركة النون، والمد إن لم تعتد به، وإن وقفت عليه ففيه المد الطويل فقط لسكونها). [غيث النفع: 1006]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32)}
{النَّبِيِّ}
- تقدمت في الآية الأولى من هذه السورة قراءة نافع (النبيء) بالهمز حيث وقع.
{مِنَ النِّسَاءِ إِنِ}
- هنا همزتان متفقتان بالكسر من كلمتين وفيهما ما يلي:
1- قرأ قالون والبزي بتسهيل الهمزة الأولى مع المد والقصر.
2- أسقط أبو عمرو في قراءته الهمزة الأولى مع المد والقصر.
3- قرأ ورش وقنبل بتسهيل الهمزة الثانية.
4- وقرأا أيضًا بإبدال الهمزة الثانية ألفًا، كذا في المكرر، ولعل الصواب (ياءً).
5- قراءة الباقين بالتحقيق (من النساء إن).
[معجم القراءات: 7/281]
وفي الابتداء بالثانية قرأ الجميع بالتحقيق (إن).
- وإذا وقف حمزة وهشام على (النساء) أبدلًا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
- ولهما أيضًا تسهيلها مع المد والقصر والروم.
وسبق اجتماع الهمزتين المكسورتين، وانظر الآية/31 من سورة البقرة في الجزء الأول (هؤلاء إن)، وكذا الآية/22 من سورة النساء، والآية/71 من سورة هود، ومواضع أخرى حصرها صاحب النشر وغيره.
{فَيَطْمَعَ الَّذِي}
- قرأ الجمهور (فيطمع) بفتح الميم ونصب العين، جوابًا للنهي.
- وقرأ الأعرج وأبان بن عثمان وأبو السمال وابن محيصن (فيطمع الذي) بجزم العين، ثم كسرت لالتقاء الساكنين.
والجزم عطف على محل فعل النهي (فلا تخضعن).
- وقال أبو عمرو الداني: (قرأ الأعرج وعيسى (فيطمع) بفتح الياء وكسر الميم، وهو شاذ حيث توافق الماضي والمضارع بالكسر (طمع يطمع).
وذكر السمين أنها قراءة أبي السمال وابن محيصن أيضًا، وذكرها الصفراوي لابن محيصن بخلاف عنه هنا خاصة.
[معجم القراءات: 7/282]
قال النحاس: (أحسب هذا غلطًا...).
- وقرأ الأعرج أيضًا (فيطمع) بضم الياء وكسر الميم وفتح العين من (أطمع). وذكرها الزمخشري لابن محيصن أيضًا، ويسند الفعل إلى ضمير القول: أي يطمع القول المريب). [معجم القراءات: 7/283]

قوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - وَاخْتلفُوا في فتح الْقَاف وَكسرهَا من قَوْله {وَقرن فِي بيوتكن} 33
فَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم {وَقرن} بِفَتْح الْقَاف
وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {وَقرن} بِالْكَسْرِ). [السبعة في القراءات: 521 - 522]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وقرن) بالفتح مدني، وعاصم- غير هبيرة-). [الغاية في القراءات العشر: ٣64]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وقرن) [33]: بفتح القاف مدني، وعاصم غير الدويري، وأبو بشر). [المنتهى: 2/910]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وعاصم (وقرن في بيوتكن) بفتح القاف، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 310]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وعاصم: {وقرن في} (33): بفتح القاف.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 418]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وعاصم وأبو جعفر: (وقرن) بفتح القاف، والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 512]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَقَرْنَ) بفتح القاف الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو بشر، ومدني، وعَاصِم غير الدويري، وأبان، وهو الاختيار من القزاز لا من الوقار، الباقون بكسرها). [الكامل في القراءات العشر: 620]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([33]- {وَقَرْنَ} بفتح القاف: نافع وعاصم). [الإقناع: 1/737]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (973 - وَقَرْنَ افْتَحْ اذْ نَصُّوا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 78]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([973] وقرن افتح (ا)ذ (نـ)ـصوا يكون (لـ)ـه (ثـ)ـوى = يحل سوى (البصري) وخاتم وكلا
[974] بفتح (نـ)ـما ساداتنا اجمع بكسرة = (كـ)ـفى وكثيرا نقطة تحت (نـ)ـفلا
يقال: قررت بالمكان بالكسر، أقر قرارًا، وقررت به أيضًا بالفتح أقر قرارًا وقرورًا.
فقرن، بالفتح أصله: اقررن، فحذفت الراء الأولى، وألقيت حركتها على القاف، فاستغني عن همزة الوصل لما صار قرن، مثل: ظل في ظللن. فوزنه على هذا: فلن.
وقيل: إنه يقال: قار يقار، إذا اجتمع؛ ومنه: القارة لاجتماعها، فالأمر منه قرن؛ أي: اجتمعن في بيوتكن؛ ومنه سميت عضل والدیش: القارة.
وقال شاعرهم:
دعونا قارة لا تنقرونا = فنجفل مثل أجفال الظلم
و{قرن} بكسر القاف: إما على اللغة الأخرى، وهي: قر يقر، فيكون الأصل: اقررن، فحذفت الراء الأولى، وألقيت حركتها فقيل: (قرن)، مثل: ظن في ظللن.
[فتح الوصيد: 2/1187]
أو هو أمر، من: وقر يقر وقارا). [فتح الوصيد: 2/1188]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [973] وقرن افتح إذ نصوا يكون له ثرى = يحل سوى البصري وخاتم وكلا
[974] بفتحٍ نما ساداتنا اجمع بكسرٍ = كفى وكثيرًا نقطةً تحت نفلا
ب: (نصوا): صرحوا به، (الثرى)- بالقصر-: المكان الندي الكثير النبات والخصب، وبالمد، المال الكثير، كنايةً عن كثرة الحجج وعلو شأن القراءة، (التنفيل): إعطاء النفل، وهو قسم من الغنيمة.
ح: (قرن): مفعول افتح، (يكون): مبتدأ، (له ثرى): خبر ومبتدأ، وقعت تلك الجملة خبر المبتدأ، (يحل): مبتدأ، (سوى البصري): خبر، أي: قراءة غير البصري، (خاتم): مبتدأ، (وكلا): خبر، (بفتحٍ): متعلق به، (نما): صفة (فتح)، (ساداتنا): مفعول (اجمع)، (بكسرةٍ): حال، أي: كائنًا
[كنز المعاني: 2/543]
بكسرة، والهاء للفظ (ساداتنا)، (كفى): جملة مستأنفة، والضمير لـ (الكسر)، أو (الجمع)، (كثيرًا): مبتدأ، و (نقطةً): منصوب على أنه ثاني مفعولي (نفلا)، والجملة: خبر المبتدأ، أو مرفوع على أنهم مفعولا نفلا، أقيم الأول مقام الفاعل، (تحت): مقطوع عن الإضافة، أي: تحت (كثيرًا)، وهو ظرف نفلا.
ص: قرأ نافع وعاصم: {وقرن في بيوتكن} [33] بفتح القاف على أنه من (قررت) في المكان (أقر) بفتح الراء في المضارع وكسرها في الماضي، والأصل: (اقررن)، نقلت حركة الراء الأولى إلى القاف وانحذفت لالتقاء الساكنين، وحذفت همزة الوصل استغناءً بتحريك القاف، أو من (قار يقار) إذا اجتمع، مثل (حضن)، والباقون: بكسرها من (قررت أقر) بكسر الراء في المضارع وفتحها في الماضي، وهي اللغة المشهورة،
[كنز المعاني: 2/544]
ففعل بها ما فعل مع الفتح، أو أمرٌ من (وقر يقر) من الوقار، مثل (عدن) محذوف الفاء، وهو الواو.
وقرأ هشام والكوفيون: (أن يكون لهم الخيرةُ} [36] بالتذكير لكون تأنيث (الخيرة) غير حقيقي، وللفصل، والباقون: بالتأنيث على الأصل.
وقرأ غير البصري: {لا يحل لك النساء} [52] بالتذكير، والبصري بالتأنيث، والوجهان على ما ذكر آنفًا.
وقرأ عاصم: {وخاتم النبيين} بفتح التاء اسمًا لما يختم به، جُعل النبي صلى الله عليه وسلم خاتمًا لما ختم به الأنبياء، والباقون: بكسرها لختمه
[كنز المعاني: 2/545]
إياهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: «أنا خاتم النبيين» بالكسر.
وقرأ ابن عامر: (أطعنا ساداتنا) [67] بالجمع وكسر التاء علامةً للنصب، لأنه جمع سلامة، والباقون: {سادتنا} بفتح التاء علامة نصبه، وهو جمع أيضًا مثل: (كنبةٍ) و(عملة)، لكن (السادات) جمع هذا الجمع، ولهذا قال: (ساداتنا اجمع).
وقرأ عاصم: {والعنهم لعنًا كبيرًا} [68] بالباء المنقوطة من تحت واحدة، أي: عظيمًا، والباقون: (كثيرًا) بالثاء المثلثة، أي: مرة بعد أخرى). [كنز المعاني: 2/546] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (973- وَقَرْنَ افْتَحِ "ا"ذْ نَصُّوا يَكُونَ "لَـ"ـهُ "ثَـ"ـوى،.. يَحِلُّ سِوَى البَصْرِي وَخَاتِمَ وُكِّلا
يريد افتح القاف من: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}، والباقون بكسرها وكلاهما فعل أمر لجماعة النساء فالمفتوح من قررت بالمكان أقر بكسر الراء في الماضي وفتحها في المضارع في قول من أجاز ذلك ونظيره عض من عضضت وقيل: من قار يقار إذا اجتمع فيكون مثل خفن الله؛ أي: اجتمعن في بيوتكن، والمكسور من قررت بالمكان أقر بفتح الراء في الماضي وكسرها في المضارع وهي اللغة المعروفة في قررت بالمكان فيكون مثل جدن في الأمر من جددت فيه أو من وقر يقر فيكون مثل عدن من وعد، فإن أخذنا ذلك من قررت بفتح فاء وكسرها فتكون عين الفعل حذفت؛ لأنه ألقيت حركتها على الفاء، فحذفت؛ لالتقاء الساكنين هي ولام الفعل، وحذفت همزة الوصل استغناء عنها بتحريك الفاء، والأصل أقررن بفتح الراء الأولى وكسرها وإن قلنا: إن قرن بالكسر من وقر يقر فالمحذوف فاء الفعل وهي الواو، وإن قلنا: إن قرن بالفتح من قار يقار فالمحذوف عين الفعل وهي واو أيضا وهذا الوجه حكاه الزمخشري عن أبي الفتح الهمداني.
وقال أبو علي: الوجه في "وقرن" بالكسر؛ لأنه يجوز من وجهين لا إشكال في جوازه منهما وهما من القرار والوقار وفتح القاف على ما ذكرت من الخلاف، زعم أبو عثمان أن قررت في المكان لا يجوز، وقد حكى ذلك بعض البغداديين فيجوز الفتح في القاف على هذه اللغة إذا ثبتت، وقال أبو عبيد: والقراءة التي نختارها بكسر القاف فيكون مأخوذا من الوقار، فأما
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/99]
الفتح فإن أشياخنا من أهل العربية كانوا ينكرونه، ويقولون إن كان من الوقار فهو بالكسر على قراءتنا وإن كان من القرار فينبغي أن يكون من أقررنا أو أقررنا قال: وقد وجدناها تخرج في العربية من وجه فيه بعد وهو شبيه بقوله: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}.
وأصلها من المضاعف ظللت قال مكي: وقيل: إن هذه القراءة مشتقة من قررت به عينا أقر، قال: وليس المعنى على هذا لم يؤمرن أن تقر أعينهن في بيوتهن إنما أمرن بالقرار أو بالوقار في بيوتهن قال: والاختيار كسر القاف؛ لأن عليه المعنى الصحيح). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/100]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (973 - وقرن افتح إذ نصّوا .... .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ نافع وعاصم: وَقَرْنَ بفتح القاف فتكون قراءة غيرهما بكسرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 345]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَعَاصِمٌ بِفَتْحِ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/348]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَّبَرَّجْنَ) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/348]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي بَاءِ الْبُيُوتَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/348]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وعاصم {وقرن} [33] بفتح القاف، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 645]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تبرجن} [33] ذكر للبزي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 645]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (858- .... .... .... .... .... = وفتح قرن نل مدًا .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفتح قرن) يريد قوله تعالى «وقرن في بيوتكم» قرأه المدنيان وعاصم بفتح القاف، والباقون بكسرها وكلاهما فعل أمر لجماعة النساء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 297]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نل) عاصم و(مدا) المدنيان: وقرن في بيوتكنّ [الأحزاب: 33] بفتح القاف أمر من «قرّ» المكسور العين، وأصله: اقررن، حذفت الراء الأولى استثقالا للتضعيف بعد نقل فتحها للقاف، ثم حذفت للساكنين، فحذفت همزة الوصل؛ لاستغناء القاف عنها بالحركة.
الزمخشري: أو أمر من «قار، يقار»: اجتمع.
والسبعة بكسر القاف أمر من «قر» المفتوح العين، أصله: اقررن، فحذفت العين ابتداء أو مبدلة، ونقلت الكسرة للقاف كما تقدم، فصار: [قرن] ك «طبن» أو من «وقر يقر وقارا»: ثبت). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/511]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وقرن" [الآية: 33] فنافع وعاصم وأبو جعفر بفتح القاف أمر من قررن بكسر الراء الأولى يقررن بفتحها، فالأمر منه أقررن حذفت الراء الثانية الساكنة لاجتماع الراءين، ثم نقلت فتحة الأولى إلى القاف، وحذفت همزة الوصل للاستغناء عنها فصار قرن فوزنه حينئذ فعن فالمحذوف اللام، وقيل المحذوف الأولى؛ لأنها نقلت حركتها إلى القاف بقيت ساكنة مع سكون الراء بعدها فحذفت الأولى للساكنين فوزنه حينئذ فلن، والباقون بالكسر من قر بالمكان بالفتح في الماضي والكسر في المضارع وهي الفصيحة، ويجيء فيها الوجهان من حذف الراء الثانية أو الأولى ويلغز به، فيقال راء يفخمها الأزرق بلا خلف ويرققها أكثر القراء بلا خلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/375]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر ضم باء "بيوتكن" لورش وأبي عمرو وحفص وأبي جعفر ويعقرب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/376]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَلا تَّبرَجْن" بتشديد التاء البزي بخلفه، ومر وجوب إشباع المد حينئذ للساكنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/376]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقرن في بيوتكن} [33] قرأ نافع وعاصم بفتح القاف، والباقون بالكسر، وقرأ ورش والبصري وحفص {بيوتكن} [33 34] معًا، بضم الباء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1006] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تبرجن} [33] قرأ البزي بتشديد التاء في الوصل، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1006]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)}
{وَقَرْنَ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وعاصم وهبيرة والوليد بن مسلم عن ابن عامر بفتح القاف (قرن) أمر من قررن يقررن، والأمر منه اقررن، ثم حذفت الراء الثانية لاجتماع الساكنين، ونقلت فتحة الراء الأولى إلى القاف، وحذفت همزة الوصل للاستغناء عنها.
قال أبو حيان: (بفتح القاف، وهي لغة العرب، حكاها أبو عبيد
[معجم القراءات: 7/283]
والزجاج والكسائي، وأنكرها قوم منهم المازني).
وقالوا: هي على لغة العرب من باب حمد يحمد، وهي لغة الحجاز.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي والأعمش وهبيرة عن حفص عن عاصم (قرن) بكسر القاف من قر يقر إذا سكن، أو من الوقار، وذكر الهمداني وجهًا آخر وهو: من قار يقار، إذا اجتمع.
- وقرأ ابن أبي عبلة وابن مسعود (واقررن) بألف الوصل وكسر الراء الأولى.
- وقرأ أبي بن كعب وأبو المتوكل (واقررن) بإسكان القاف، وبراءين، الأولى مفتوحة.
- وقرئ (وأقررن) بقطع الهمزة وسكون القاف وراءين الأولى مفتوحة.
- وقرئ كذلك (وأقررن) كالسابقة ولكن بكسر الراء الأولى.
{فِي بُيُوتِكُنَّ}
- قرأ أبو عمرو وحفص وورش وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن (في بيوتكن) بضم الباء.
- وقراءة الباقين بكسرها (في بيوتكن)، وانظر الآية/13 من هذه السورة، وكذا الآية/189 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
[معجم القراءات: 7/284]
{وَلَا تَبَرَّجْنَ}
- قرأ البزي وابن فليح عن ابن كثير وابن محيصن (ولا تبرجن) بتشديد التاء في الوصل، وفي هذه الحالة يجب إشباع المد في (لا) لالتقاء الساكنين، وإذا ابتدأوا خففوا التاء.
- وقراءة الباقين (ولا تبرجن) بالتخفيف مع القصر، وهو الوجه الثاني للبزي.
{الْأُولَى}
- الإمالة الألف فيه عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- والفتح والتقليل عن أبي عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{الصَّلَاةَ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام.
{وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء فيهما). [معجم القراءات: 7/285]

قوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقرن في بيوتكن} [33] قرأ نافع وعاصم بفتح القاف، والباقون بالكسر، وقرأ ورش والبصري وحفص {بيوتكن} [33 34] معًا، بضم الباء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1006] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}
{يُتْلَى}
- قراءة الجماعة بالياء (يتلى).
- وقراءة زيد بن علي (تتلى) بتاء التأنيث، والضمير للآيات.
- وقراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف في الوقف.
[معجم القراءات: 7/285]
- والوقف والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{بُيُوتِكُنَّ}
- تقدم الحديث عن كسر الباء وضمها في الآية السابقة/33.
{لَطِيفًا خَبِيرًا}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين عند الخاء.
{خَبِيرًا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 7/286]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس