عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 09:14 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الروم
[ من الآية (41) إلى الآية (46) ]

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ (42) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45) وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)}

قوله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {ليذيقهم بعض الَّذِي عمِلُوا} 41
قَرَأَ ابْن كثير وَحده {لنذيقهم} بالنُّون
قَالَ أَبُو بكر كَذَا قَرَأت على قنبل وَلم يُتَابِعه أحد في هَذِه الرِّوَايَة
وروى عبيد بن عقيل وَغَيره عَن شبْل عَن ابْن كثير {ليذيقهم} بِالْيَاءِ
وَقَالَ إِسْحَق بن أَحْمد الخزاعي عَن ابْن فليح {ليذيقهم} بِالْيَاءِ ورأيته لم يعرف غَيره
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ليذيقهم} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 507]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لنذيقهم) [41]: بالنون سلام، وسهل، وروح، وقنبل طريق ابن مجاهد وأبي الفضل الواسطي. وبالوجهين ابن الصباح عنه). [المنتهى: 2/902]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ قنبل (لنذيقهم) بالنون، وقرأ الباقون بالياء، وقد روي عنه بالياء مثل الجماعة، وبالنون قرأت له). [التبصرة: 303]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قنبل: {لنذيقهم} (41): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 410]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قنبل وروح: (لنذيقهم) بالنّون والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 505]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لِيُذِيقَهُمْ) بالنون أبو
[الكامل في القراءات العشر: 616]
حيوة، والقورسي، والثغري في قول الرَّازِيّ، وسلام، وسهل، وَرَوْحٌ، وابن حسان، وقنبل طريق ابن مجاهد، وأبي الفضل الواسطي، وابْن الصَّبَّاحِ عنه، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (خَلَقَكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 617]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([41]- {لِيُذِيقَهُمْ} بالنون: قنبل). [الإقناع: 2/729]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (958- .... .... .... .... وَبِنُونِهِ = نُذِيقُ زَكَا .... .... .... ). [الشاطبية: 77]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [958] وعاقبة الثاني (سما) وبنونه = نذيق (ز)كا للعالمين اكسروا (عـ)ـلا
...
ويذيق في قوله تعالى: {ليذيقهم بعض الذي عملوا}: النون والياء، مما سبق نظيره). [فتح الوصيد: 2/1175]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [958] وعاقبةُ الثاني سما وبنونه = نذيق زكا للعالمين اكسروا عُلا
ب: (زكا): طهر.
ح: (عاقبة): مبتدأ، (الثاني): صفته، (سما): خبره، (نذيق): مبتدأ، (زكا): خبره، (بنونه): متعلق به، والهاء: لـ (نذيق)، (للعالمين): مفعول (اكسروا)، (علا): حال من المفعول.
ص: قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير: (ثم كان عاقبة والذين أساءوا السوأى) [10] برفع (عاقبة) على اسم (كان)، و (السوأى): خبره،
[كنز المعاني: 2/524]
أو (السوأى): مفعول (أساءوا)، و (أن كذبوا): خبر، والباقون: بالنصب على خبر (كان)، و (السوأى): اسم، أو (السوأى): مفعول (أساءوا)، و(أن كذبوا): اسم.
وقال: (عاقبة الثاني): احترازًا عن الأول، وهو: {كيف كان عاقبة الذين من قبله/} [9]، إذ لا خلاف في رفعه.
وقرأ قنبل: (ولنذيقهم بعض الذي عملوا) [41] بالنون، والباقون: بالياء، وهما ظاهران.
وقرأ حفص: (إن في ذلك لآيات للعالمين) [22] بكسر اللام جمع: (عالم)، كأن التدبر للعالم دون الجاهل، نحو: {وما يعقلها إلا العالمون} [العنكبوت: 43]، والباقون: بالفتح جمع (عالم)، وهو كل موجود سوى الله تعالى). [كنز المعاني: 2/525] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: وبنونه نذيق؛ أي: ونذيق زكا وهي نون العظمة وقراءة الباقين بالياء؛ أي: ليذيقهم الله). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/82]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (958 - .... .... .... وبنونه = نذيق زكا .... .... ....
....
وقرأ قنبل لنذيقهم بعض الّذى عملوا بالنون في مكان الياء، وقرأ غيره بالياء، وكان على الناظم أن يقيد هذا الموضع؛ لأن إطلاقه يتناول: وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ المتفق على قراءته بالياء، وقد يجاب عن الناظم بأن إطلاقه الحكم يحمل على الموضع الأول في السورة ولا يتناول غيره من المواضع إلا بقرينة كقوله (معا) ). [الوافي في شرح الشاطبية: 340]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (179- .... .... .... .... .... = يُذِيْقَهُمُ نُوْنٌ يَعِيْ .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: يذيقهم نون يعي أي روى مرموز (يا) يعي وهو روح {لنذيقهم بعض الذي} [41] بالنون وعلم من الوفاق لمن بقى بياء الغيبة أي ليذيقهم الله). [شرح الدرة المضيئة: 197]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِيُذِيقَهُمْ، فَرَوَى رَوْحٌ بِالنُّونِ (وَاخْتُلِفَ) عَنْ قُنْبُلٍ، فَرَوَى عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ، وَكَذَلِكَ رَوَى الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ عَنْهُ فَانْفَرَدَ بِذَلِكَ عَنْهُ، وَهِيَ رِوَايَةُ حَمْدُونَ بْنِ الصَّقْرِ بْنِ ثَوْبَانَ، وَرَوَى الشَّطَوِيُّ عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ عَنْهُ بِالْيَاءِ، وَكَذَا رَوَاهُ سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ، وَعَنْ قُنْبُلٍ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/345]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى روح وقنبل بخلاف عنه {ليذيقهم} [41] بالنون، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 640]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (847- .... .... .... .... وشهم = زين خلاف النّون من نذيقهم). [طيبة النشر: 90]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (مدا) خطاب أسكن و (ش) هم = (ز) ين خلاف النّون (م) ن نذيقهم
وشهم زين الخ، يريد قوله تعالى «لنذيقهم» أي قرأ روح وقنبل بخلاف عنه «لنذيقهم» بالنون، والباقون بالياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 294]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو شين (شهم) روح: لنذيقهم بعض [41] بالنون للتعظيم على الالتفات، والباقون بالياء على إسناده لضمير اسم الله تعالى في قوله: الله الذي خلقكم [54] واختلف فيه عن ذي زاي (زين) قنبل: فروى عنه ابن مجاهد بالنون، وكذا روى أبو الفرج عن ابن شنبوذ عنه، [فانفرد عنه بذلك، وهي رواية محمد بن حمدون الواسطي وابن بويان وروى الشطوي عن ابن شنبوذ بالياء]، وكذا رواه سائر الرواة عن ابن شنبوذ عن قنبل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/504]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لنذيقهم بعض" [الآية: 41] فروح بالنون للعظمة، واختلف فيه عن قنبل فابن مجاهد عنه بالنون كذلك، وكذا أبو الفرج عن ابن شنبوذ فانفرد بذلك عنه، وروى الشطوي كباقي أصحابه عن ابن شنبوذ عنه بالياء من تحت، وبه قرأ الباقون وخرج بالقيد الثاني المتفق على غيبته). [إتحاف فضلاء البشر: 2/358]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليذيقهم} [41] قرا قنبل بالنون موضع الياء الأولى، والباقون بالياء). [غيث النفع: 985]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)}
{وَالْبَحْرِ}
- قراءة الجماعة (والبحر) مفردًا، والمراد به البلاد على سواحله.
- وقرأ عكرمة (والبحور) بالجمع، ورويت هذه القراءة عن ابن عباس.
قال الشهاب: (وعن عكرمة أن العرب تسمي الأمصار بحارًا لسعتها).
{النَّاسِ}
- تقدمت الإحالة على قراءة الإمالة قبل قليل، وانظر الآيتين/8، 94 من سورة البقرة.
{لِيُذِيقَهُمْ}
- قرأ السلمي والأعرج وأبو حيوة وسهل ويعقوب وسلام وروح وابن حسان من طريق ابن مجاهد وابن الصباح وأبو الفضل الواسطي عنه ومحبوب عن أبي عمرو وابن محيصن وأبو عون عن قنبل، وكذا رواية أبي بكر عنه وأبو الفرج عن ابن شنبوذ وابن عباس وابن كثير وعكرمة وقتادة (لنذيقهم) بالنون.
- وقرأ الباقون (ليذيقهم) بالياء، وهو رواية الشطوي عن ابن شنبوذ، وعبيد بن عقيل وغيره عن شبل عن ابن كثير، وكذا إسحق بن أحمد الخزاعي عن ابن فليح.
[معجم القراءات: 7/164]
- وقرأ أبو عبد الرحمن أيضًا (لتذيقهم) بالتاء من فوق). [معجم القراءات: 7/165]

قوله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42)}
{سِيرُوا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 7/165]

قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)}
{الْقَيِّمِ مِنْ}
- إدغام الميم في الميم عن أبي عمرو ويعقوب.
{أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ}
- إدغام الياء في الياء عن أبي عمرو ويعقوب، وتقدم مثل هذا في الآية/45 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/165]

قوله تعالى: {مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44)}
قوله تعالى: {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45)}
{الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيتين/19 و34 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/165]

قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/345]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرياح} [48] قرأ المكي والأخوان بالإفراد، والباقون بالألف بعد الياء، على الجمع.
ولا خلاف بينهم في الأول، وهو {الرياح مبشرات} [46] أنه بالجمع، وفي الثالث، وهو {ريحا فرأوه} [51] أنه بالإفراد). [غيث النفع: 985] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)}
{الرِّيَاحَ}
- قراءة الجماعة (الرياح) على الجمع لقوله تعالى بعده (مبشرات).
- وقرأ الكسائي والأعمش (الريح) على الإفراد، وقد أريد
[معجم القراءات: 7/165]
بالمفرد الجمع لقوله بعده: (مبشرات).
أما الأعمش فقد ذكره أبو حيان، وأما الكسائي فقد وجدته في مبسوط الأصبهاني.
وغالب المراجع على أن الخلاف في الموضع الثاني في هذه السورة وهو في الآية/48، وليس في الموضع الأول وهو هاهنا.
قال في النشر: (واتفقوا على الجمع في أول الروم...)، وذكر مثل هذا صاحب الإتحاف والتبصرة.
{مُبَشِّرَاتٍ}
- قراءة الجماعة (مبشرات) من (بشر) المضعف.
- وقرئ (مبشرات) من (أبشر).
- ترقيق الراء فيه عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/166]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس