عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 07:45 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القصص

[ من الآية (62) إلى الآية (70) ]
{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70) }

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)}
{يُنَادِيهِمْ}
- قراءة يعقوب بضم الهاء على الأصل (يناديهم).
- والجماعة على الكسر لمناسبة الياء (يناديهم).
{شُرَكَائِيَ}
- ذكر العكبري أنه قرئ (شركايي...) بياء مكان الهمزة على التخفيف). [معجم القراءات: 7/64]

قوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (كَمَا غَوَيْنَا) بكسر الواو أبان، الباقون بفتح الواو وهو الاختيار، لأنه فعل يفعل). [الكامل في القراءات العشر: 614]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم التنبيه على نحو: "عليهم القول، وعليهم الأنباء" من حيث حركة الهاء والميم، وكذا "قيل" من حيث إشمام القاف كضم هاء "يناديهم" ليعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم القول} [63] و{عليهم الأنبآء} [66] جلي). [غيث النفع: 968] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تبرأنا} [63] إبداله لسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 968]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63)}
{عَلَيْهِمُ}
- تقدمت قراءة يعقوب وغيره بضم الهاء في الآية/7 من سورة الفاتحة.
{عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ}
- تقدمت القراءة في الآية/45 من هذه السورة في (عليهم العمر).
- بكسر الهاء وضم الميم، وكسر الهاء والميم، وضم الهاء والميم.
{الْقَوْلُ رَبَّنَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وإظهارها.
{كَمَا غَوَيْنَا}
- قراءة الجماعة (غوينا) بفتح الواو من غوى يغوي.
[معجم القراءات: 7/64]
- وقرأ أبان عن عاصم وابن عامر في رواية ابن بكار عنه (كما غوينا) بكسر الواو من (غوي).
قال ابن خالويه: (وليس ذلك مختارًا لأن كلام العرب غويت من الضلالة، وغويت من البشم).
{تَبَرَّأْنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وأبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي (تبرانا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز). [معجم القراءات: 7/65]

قوله تعالى: {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيل} [64] ظاهر.
{أرءيتم} [71 72] معًا كذلك). [غيث النفع: 968] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)}
{وَقِيلَ}
- تقدم إشمام القاف الضم في مواضع، وانظر الآية/59 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 7/65]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)}
{يُنَادِيهِمْ}
- تقدم ضم الهاء عن يعقوب في الآية/26 من هذه السورة). [معجم القراءات: 7/65]

قوله تعالى: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم التنبيه على نحو: "عليهم القول، وعليهم الأنباء" من حيث حركة الهاء والميم، وكذا "قيل" من حيث إشمام القاف كضم هاء "يناديهم" ليعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر أيضا بهود اتفاقهم على تخفيف "فعميت" هنا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم القول} [63] و{عليهم الأنبآء} [66] جلي). [غيث النفع: 968] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)}
{فَعَمِيَتْ}
- قرأ الجمهور (فعميت) بفتح العين وتخفيف الميم.
- وقرأ الأعمش وجناح بن حبيش وأبو زرعه وأبو رزين العقيلي وأبو عمرو بن جرير وقتادة وأبو العالية وأبو المتوكل وعاصم الجحدري
[معجم القراءات: 7/65]
(فعميت) بضم العين وتشديد الميم.
وذكرت أكثر المراجع في آية سورة هود/28 الخلاف هناك، وصرحت بالاتفاق هنا، وهذا غير صحيح كما ترى، وبسبب هذا الوهم لم تتعرض أكثر المراجع لهذه القراءة هنا على ظن أنها متفق فيها على وجه واحد وهو الفتح والتخفيف (فعميت).
- وقرأ ابن مسعود (وعميت) بالواو، وضم العين، وتشديد الميم.
وتقدمت هذه القراءات مفصلة في الآية/28 من سورة هود، فارجع إليها، فهي أوفى وأكثر بيانًا مما ههنا.
{عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء من (عليهم)، وكذا القراءات في الهاء والميم معًا مع ما بعدها في الآية/45 من هذه السورة في قوله تعالى: (عليهم العمر)، وكذا في الآية/246 من سورة البقرة (عليهم القتال).
{لَا يَتَسَاءَلُونَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (لا يتساءلون) من (تساءل).
- وقرأ طلحة بن مصرف (لا يساءلون) بإدغام التاء في السين). [معجم القراءات: 7/66]

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فعسى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)}
{فَعَسَى}
- تقدمت الإمالة في (عسى) في مواضع، وانظر الآية/84 من سورة النساء، و/129 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 7/66]

قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)}
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/213 من سورة البقرة.
{الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ}
- إدغام التاء في السين وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{تَعَالَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 7/67]

قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم.
{مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ}
- قراءة الجماعة (... تكن) بضم التاء وكسر الكاف من (أكن) الرباعي.
- وقرأ ابن محيصن وحميد (... تكن) بفتح التاء وضم الكاف من كن الشيء.
ومعنى القراءتين واحد.
وتقدم مثل هذه القراءة في الآية/74 من سورة النمل). [معجم القراءات: 7/67]

قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ترجعون" بفتح التاء وكسر الجيم مبنيا للفاعل يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/345]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 7/67]
{الْأُولَى}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/43 من هذه السورة.
{تُرْجَعُونَ}
- قرأ يعقوب وابن محيصن والمطوعي (ترجعون) بفتح التاء مبنيًا للفاعل.
- والجماعة (ترجعون) بضم التاء مبنيًا للمفعول.
وذكرت كتب القراءات هذا مفصلًا في الآية/28 من سورة البقرة، وهو أول موضع لهذا الفعل). [معجم القراءات: 7/68]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس