عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 05:10 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النمل

[ من الآية (89) إلى الآية (93) ]
{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}

قوله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (31 - قَوْله {وهم من فزع يَوْمئِذٍ آمنون} 89
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَنَافِع وَابْن عَامر {وهم من فزع يَوْمئِذٍ} مُضَافا مكسور الْمِيم من {يَوْمئِذٍ}
غير أَن نَافِعًا اخْتلف عَنهُ في الْمِيم فروى عَنهُ ابْن جماز وقالون وَأَبُو بكر بن أَبي أويس والمسيبي وورش {من فزع يَوْمئِذٍ} غير منون بِفَتْح الْمِيم وروى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر {من فزع يَوْمئِذٍ} بِكَسْر الْمِيم غير منون
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {من فزع يَوْمئِذٍ} بِفَتْح الْمِيم
وَلَا يجوز مَعَ التَّنْوِين إِلَّا فتح الْمِيم فَإِذا لم تنون جَاءَ الْفَتْح وَالْكَسْر). [السبعة في القراءات: 487]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فزع) منون كوفي (يومئذ) بالفتح كوفي مدني- غير إسماعيل-). [الغاية في القراءات العشر: 350]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فزع يومئذٍ) [89]: منون: كوفي غير قاسم وعيسى وجبلة.
(يومئذٍ): بالفتح مدني غير إسماعيل، وكوفي غير قاسم وجبلة، وأيوب، وأبو بشر). [المنتهى: 2/886]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (من فزع) بالتنوين، وقرأ الباقون بغير تنوين). [التبصرة: 295]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون ونافع (يومئذ) بفتح الميم، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 295]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {من فزع} (89): بالتنوين.
والباقون: بغير تنوين.
الكوفيون، ونافع: {يومئذ}: بفتح الميم.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون: (من فزع) بالتّنوين والباقون بغير تنوين.
الكوفيّون ونافع وأبو جعفر: (يومئذٍ)، بفتح الميم والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 495]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([89]- {مِنْ فَزَعٍ} منون: الكوفيون.
[89]- {يَوْمَئِذٍ} بالفتح: الكوفيون ونافع). [الإقناع: 2/721]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ((وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِتَنْوِينِ " فَزَعٍ "، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ، وَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَالْكُوفِيُّونَ بِفَتْحِ مِيمِ يَوْمَئِذٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/340]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {من فزع} [89] بالتنوين، والباقون بغير تنوين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 629]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان والكوفيون {يومئذ} [89] يفتح الميم، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 629]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مِنْ فَزَع" [الآية: 89] بالتنوين عاصم وحمزة والكسائي وخلف على أعمال المصدر في الظرف بعده وهو "يومئذ"
[إتحاف فضلاء البشر: 2/336]
ويجوز أن يكون العامل في الظرف آمنون أو الظرف في موضع الصفة لفزع أي: كائن ذلك في ذلك الوقت، وفتح ميمه نافع وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف، فعلى قراءة نافع وأبي جعفر فتحة الميم بناء لإضافته إلى غير متمكن، وعلى قراءة أبي عمرو ومن معه كسرة الميم إعراب بإضافة فزع إلى يوم على الوجه الآخر، فأعرب وإن أضيف إلى إذ لجواز انفصاله عنها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/337]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فزع يومئذ} [89] قرأ الكوفيون بتنوين {فزع} والباقون بغير تنوين، وقرا الابنان والبصري بكسر ميم {يومئذ} والباقون بالفتح.
[غيث النفع: 957]
وقد حصل من تركيب الكلمتين ثلاث قراءات، ترك تنوين {فزع} وفتح ميم {يومئذ} لنافع، ترك التنوين مع كسر الميم للابنين وبصري، والتنوين مع الفتح للكوفيين). [غيث النفع: 958]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89)}
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{خَيْرٌ مِنْهَا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{وَهُمْ}
- تقدمت القراءة بسكون الهاء وضمها في مواضع كثيرة، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة.
{مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف (من فزعٍ يومئذٍ) على إعمال المصدر في الظرف بعده، أو الظرف منصوب بـ(آمنون).
وقرأ أبو جعفر ونافع برواية ورش وقالون وابن جماز وأبي بكر بن أبي أويس والمسيبي (من فزع يومئذٍ) على الإضافة وفتح الميم، والفتحة حركة بناء لأنه يوم أضيف إلى غير متمكن وهو (إذ).
[معجم القراءات: 6/565]
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر وإسماعيل بن جعفر عن نافع ويعقوب (من فزع يومئذٍ) على الإضافة وكسر الميم، على الأصل في الجر.
- ووردت في معاني الفراء قراءة لم أجدها عند غيره قال: (وقرأ عبد الله بن مسعود في إسنادٍ بعضهم بعض الذي حدثتك (من فزعٍ يومئذٍ) قرأ عليهم تميم هكذا (وهم من فزعٍ يومئذٍ) ...) كذا!.
قال ابن مجاهد: (ولا يجوز مع التنوين إلا فتح الميم، فإذا لم تنون جاز الفتح والكسر).
قلت: قد تقدم في سورة هود الآية/66 القراءات في قوله تعالى: (ومن خزيٍ يومئذ)، وهو شبيه بما ذكرته هنا في سورة النمل). [معجم القراءات: 6/566]

قوله تعالى: {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "هل تجزون" حمزة والكسائي، واختلف عن هشام وصوب في النشر عنه الإدغام، وقال إنه الذي عليه الجمهور عنه وتقتضيه أصول هشام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/337]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)}
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه وانظر الآية/43 من سورة النساء.
{فِي النَّارِ}
- انظر الإمالة في النار في الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من آل عمران.
{هَلْ تُجْزَوْنَ}
- قرأ الكسائي وحمزة وهشام من طريق الحلواني والداجوني بإدغام اللام في التاء.
- والباقون بالإظهار، وهو الوجه الثاني لهشام، وصوب صاحب النشر الإدغام عن هشام، وقال: (إنه الذي عليه الجمهور عنه، وتقتضيه أصول هشام) ). [معجم القراءات: 6/566]

قوله تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" ابن محيصن "هذه البلدة" بالياء بدل الهاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/337]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91)}
{أَنْ أَعْبُدَ ... أَنْ أَكُونَ}
- قراءة ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة، وصورة القراءة: (أن اعبد ... أن اكون)، وتقدم مثل هذا مرارًا.
{رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ}
- قراءة الجماعة (هذه...).
- وقرأ ابن محيصن (هذي...) بالياء بدل الهاء، قال العكبري: وهي لغة جيدة.
{هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا}
- قراءة الجمهور (رب هذه البلدة الذي حرمها)، والذي صفة للرب.
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس وأبو عمران الجوني (رب هذه البلدة التي حرمها) التي صفة للبلدة.
وفي حاشية الجمل: (والسياق إنما هو للرب لا للبلدة، فلذلك كانت قراءة العامة واضحة) ). [معجم القراءات: 6/567]

قوله تعالى: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [92] ظاهر). [غيث النفع: 958]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92)}
{وَأَنْ أَتْلُوَ}
- هذه قراءة الجمهور (وأن أتلو)، بإثبات الواو مفتوحة على النصب بأن، والواو عطف على (أن أكون) في الآية السابقة.
- وقرأ ابن مسعود (وأن اتل) بغير واو في آخر الفعل، وهو أمر من (تلا).
قال الفراء: (بغير واو مجزومة على جهة الأمر، قد أسقطت منها الواو للجزم على جهة الأمر).
ورد هذا أبو جعفر النحاس قال: (ولا نعرف أحدًا قرأ بهذه القراءة، وهي مخالفة لجميع المصاحف...) اهـ.
- وقرأ ابن مسعود وأبي (أن اتل) بغير واو قبلها.
- وقرأ أبي بن كعب (واتل عليهم هذا القرآن) بدون (أن)، وزيادة (عليهم هذا) على قراءة الجماعة، وذكر أبو حيان هذه القراءة بدون (عليهم).
{الْقُرْآنَ}
- تقدمت القراءة بنقل حركة الهمزة إلى ما قبلها (القران).
وانظر الآية/185 من سورة البقرة، والآية/98 من سورة النحل، والآية/1 من سورة الحجر، إن شئت.
{اهْتَدَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 6/568]
- والفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والفتح عن الجماعة). [معجم القراءات: 6/569]

قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (32 - قَوْله {وَمَا رَبك بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ} 93
قَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص وَنَافِع وَابْن عَامر (وَمَا رَبك بغفل عَمَّا تَعْمَلُونَ) بِالتَّاءِ
وفي كتابي عَن أَحْمد بن يُوسُف عَن ابْن ذكْوَان عَن ابْن عَامر {يعْملُونَ} بِالْيَاءِ
وَرَأَيْت في كتاب مُوسَى بن مُوسَى عَن ابْن ذكْوَان {تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عَمَّا يعْملُونَ} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 488]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (عما تعملون) في آخر سورة هود). [التبصرة: 295]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر، وحفص: {عما تعملون} (93): بالتاء.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (عمّا يعملون) قد ذكر [في آخر هود] ). [تحبير التيسير: 495]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَمَّا يَعْمَلُونَ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/340]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عما تعملون} [93] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 629]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم عمّا يعملون [93] [بالأنعام].
وهذا آخر النمل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/495]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تَعملون" [الآية: 93] بالخطاب نافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/337]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعملون} قرأ نافع والشامي وحفص بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب). [غيث النفع: 958]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ}
- ذكرت القراءة بكسر اللام من (قل) وفتحها وضمها مفصلةً في الآية/59 من هذه السورة.
{عَمَّا تَعْمَلُونَ}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر ويعقوب وحفص عن عاصم وابن ذكوان بخلاف عنه (تعملون) بتاء الخطاب لقوله: (سيريكم).
قال ابن مجاهد: (ورأيت في كتاب موسى بن موسى عن ابن ذكوان: تعملون) بالتاء.
- وقرأ الباقون، وابن ذكوان عن ابن عامر (يعملون) بالياء.
قال ابن مجاهد: (وفي كتابي عن أحمد بن يوسف، عن ابن ذكوان عن ابن عامر (يعملون) بالياء.
وتقدمت القراءات فيه في سورة الأنعام/132، وفي سورة هود/123). [معجم القراءات: 6/569]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس