عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 12:08 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (198) إلى الآية (209) ]
{ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202) فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (204) أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (208) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209)}

قوله تعالى: {وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْأَعْجَمِينَ) بكسر الياء وتشديده الحسن، وابْن مِقْسَمٍ، الباقون بياء واحدة ساكنة، وهو الاختيار وأحدهم أعجم إذا كان في لسانه عجمه، وإن كان عربي النسب وعجمي إذا نسب إلى العجم وإن كان فصيحًا). [الكامل في القراءات العشر: 612]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "الأعجميين" بياءين مكسورة مشددة فساكنة جمع أعجمي، والجمهور بياء واحدة ساكنة جمع أعجمي بالتخفيف، قيل ولولا هذا التقدير لم يجمع جمع سلامة قال السمين: وكان سبب جمعه أنه من باب أفعل فعلاء كأحمر حمراء، والبصريون لا يجيزون جمعه جمع سلامة إلا ضرورة، فلذا قدروه منسوبا مخفف الياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/321]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198)}
{الْأَعْجَمِينَ}
- قراءة الجمهور (الأعجمين) بياء واحدة ساكنة، جمع (أعجمي) بالتخفيف.
- وقرأ الحسن وابن مقسم والجحدري (الأعجمين) بياء مكسورة مشددة فساكنة جمع (أعجمي) ). [معجم القراءات: 6/464]

قوله تعالى: {فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)}
{فَقَرَأَهُ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين، أي بين الهمزة والألف.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت قراءة يعقوب وحمزة والمطوعي والشنبوذي بضم الهاء، وغيرهم على كسرها.
[معجم القراءات: 6/464]
وذلك في سورة الفاتحة آية/7، وتكررت في مواضع من هذا المعجم.
{مُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة فيه بغير همز (مومنين) في الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 6/465]

قوله تعالى: {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200)}
{سَلَكْنَاهُ}
- قراءة الجماعة (سلكناه).
- قرأ ابن مسعود (جعلناه).
- وروي عنه (نجعله).
وهما قراءتان تحملان على التفسير). [معجم القراءات: 6/465]

قوله تعالى: {لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201)}
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت فيه القراءة بالواو من غير همز (لا يومنون)، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/465]

قوله تعالى: {فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً) بالتاء الحسن، وهكذا ذكر ابن هاشم عن الداجوني عن عبد الرزاق، الباقون بالياء، وهو الاختيار، يعني: العذاب). [الكامل في القراءات العشر: 612]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعنه "فتأتيهم بغتة" بالتأنيث وفتح الغين وعنه أيضا "الشياطون" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/321] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202)}
{فَيَأْتِيَهُمْ}
- قراءة الجمهور (فيأتيهم) بياء، أي العذاب.
- وقرأ الحسن وعيسى وأحمد بن المعلى عن ابن ذكوان عن ابن عامر (فتأتيهم) بتاء التأنيث، أنت على معنى العذاب لأنه العقوبة، أو تأتيهم الساعة.
- وقرأ الحسن وعيسى (أن يأتيهم) بالياء و(أن) قبلها.
[معجم القراءات: 6/465]
- وقرأ أبو جعفر والأزرق وورش وأبو جعفر والأصبهاني (فياتيهم) بالألف من غير همز.
- وقرأ يعقوب (فيأتيهم) بضم الهاء.
وانظر هذا في الآية/5 من سورة الأنعام.
- وقرأ أبي (... ويروه) أي يروا العذاب. وجاءت هذا القراءة عند ابن عطية (فيروه) بالفاء.
{بَغْتَةً}
- قرأ الحسن (بغتةً) بفتح الغين.
- وقراءة الجماعة (بغتة) بسكونها.
وتقدمت قراءة الحسن في الآية/31 و47 من سورة الأنعام.
وفي الآية/40 من سورة الأنبياء منسوبة إلى الأعمش). [معجم القراءات: 6/466]

قوله تعالى: {فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم اللام من "هل نحن" الكسائي وافقه ابن محيصن بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/321]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ (203)}
{هَلْ نَحْنُ}
- أدغم اللام في النون الكسائي، وابن محيصن بخلاف عنه). [معجم القراءات: 6/466]

قوله تعالى: {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (204)}
قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر "أفرأيت" قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/321]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايت} [205] جلي). [غيث النفع: 942]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205)}
{أَفَرَأَيْتَ}
- تقدمت القراءات في الآية/75 من هذه السورة في (أفرأيتم) فارجع إليها ففيها البيان). [معجم القراءات: 6/466]

قوله تعالى: {ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206)}
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت القراءة بالإمالة، وحكم الهمز فيه في مواضع، وانظر الآية/87 من سورة البقرة في الجزء الأول، والآية/61 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 6/467]

قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)}
{أَغْنَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
{يُمَتَّعُونَ}
- قراءة الجماعة (يمتعون) من (متع)، المضعف.
- وقرأ بعضهم (يمتعون) بإسكان الميم وتخفيف التاء من (أمتع) بالهمز). [معجم القراءات: 6/467]

قوله تعالى: {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (208)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (208)}
{مُنْذِرُونَ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف). [معجم القراءات: 6/467]

قوله تعالى: {ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209)}
{ذِكْرَى}
- قراءة الإمالة فيه عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 6/468]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس