عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:49 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (141) إلى الآية (150) ]
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) }


قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم التاء من "كذبت ثمود" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/318]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ}
- إدغام التاء في الثاء عن أبي عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وخلف.
- والباقون على إظهار التاء.
[معجم القراءات: 6/445]
وتقدم مثل هذا في (بعدت ثمود) في الآية/95 من سورة هود.
{ثَمُودُ}
- وقرئ (ثمود) بالتنوين، وذكر الصفراوي هذه القراءة لهارون عن أبي بكر عن عاصم من طريق الداني.
وانظر الآية/68 من سورة هود). [معجم القراءات: 6/446]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142)}
{قَالَ لَهُمْ}
- إدغام اللام في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
وتقدم هذا في الآية/106 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/446]

قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)}
{أَطِيعُونِ}
- تقدم إثبات الياء وحذفها في الآية/108 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/446]

قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أجري إلا} الثلاثة حكمه كما تقدم). [غيث النفع: 939] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145)}
{مِنْ أَجْرٍ}
- تقدم في الآية/109 من هذه السورة نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ثم حذف الهمزة.
{إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا}
- تقدم في الآية/109 فتح الياء وإسكانها). [معجم القراءات: 6/446]

قوله تعالى: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146)}
قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عُيُونٍ كِلَاهُمَا فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ الْبُيُوتَ). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وعيون} [134 147] معًا قرأ نافع والبصري وهشام وحفص بضم العين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 939] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147)}
{عُيُونٍ}
- تقدم في الآية/57 من هذه السورة ضم العين وكسرها، وأحلت أيضًا في ذلك الموضع على الآية/45 من سورة الحجر). [معجم القراءات: 6/446]

قوله تعالى: {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)}
{وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}
- ذكر صاحب اللسان قراءة نقلها عن ابن بري وهي: (ونخلٍ طلعها هضيمٍ).
وقد ذكر هذه القراءة عند حديثه عن قول عثمان بن طارق:
(... ولا ضعاف مخهن زاهق).
قال الفراء: (... يقول: بل مخهن مكتنز، رفعه على الابتداء، قال: ولا يجوز أن يريد ولا ضعافٍ زاهقٍ مخهن، كما لا يجوز أن تقول: مررت برجلٍ أبوه قائمٍ، بالخفض.
قال ابن بري: يريد أنه لا يجوز لك أن ترفع (مخهن) بزاهق، فتقدم الفاعل على فعله، على أنه قد جاء ذلك عن الكوفيين، من ذلك قراءة من قرأ: ونخلٍ طلعها هضيمٍ) اهـ.
ومما سبق يتضح لك أن (هضيم) صفة (لنخل)، (وطلعها) فاعل مقدم على الوصف، والتقدير: ونخلٍ هضيمٍ طلعها.
- وعلى قراءة الجماعة (ونخلٍ طلعها هضيم) بالرفع جملة اسمية، نعت لـ(نخلٍ)، فهي في محل جر.
- ولقد نقلت لك النص مع طوله لتكون على بينة من السياق الذي جاءت فيه القراءة فتستبين وجهها، ولم أجد هذه القراءة في ما بين يدي من المطبوع من كتب القراءات). [معجم القراءات: 6/447]

قوله تعالى: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا في إِثْبَات الْألف وإسقاطها من قَوْله {فارهين} 149
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَنَافِع (فرهين) بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {فارهين} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 472]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (حاذرون)
و(فارهين) شامي كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 344 - 345] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (حاذرون) [56]، و(فارهین) [149]: بألف دمشقي غير الحلواني
[المنتهى: 2/871]
وأبي بشر، وكوفي إلا المفضل، وافق الحلواني وأبو بشر في (فرهين) ). [المنتهى: 2/872] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وتنحتون) [149]: بفتح الحاء العمري). [المنتهى: 2/874]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (فرهين) بالألف، وقرأ الباقون بغير ألف). [التبصرة: 290]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {فارهين} (149): بالألف.
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 391]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وابن عامر: (فارهين) بالألف، والباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 488]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَاذِرُونَ) كوفي غير المفضل، وأبان، ومجاهد، ودمشقي غير الحلواني وأبي بشر (فَارِهِينَ) دمشقي، ومجاهد، وكوفي غير المفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ فيهما، وهو الاختيار، لأن في (حَاذِرُونَ) معنيين: أحدهما شاكين في السلام، والثاني زيادة حرف و(فَارِهِينَ) فيه زيادة حرف، والزيادة معتبرة إلا إذا كان المعنى في تركها أجود، الباقون بغير ألف فيهما (يَسْمَعُونَكُمْ) بضم الياء وبكسر الميم قَتَادَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لقوله: (أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 611] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([149]- {فَارِهِينَ} بألف: الكوفيون وابن عامر). [الإقناع: 2/716]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (927- .... .... .... .... فَارِهِيـ = ـنَ ذَاعَ .... .... .... ....). [الشاطبية: 74]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([927] وفي حاذرون المد (مـ)ـا (ثـ)ـل فارهيـ = ـن (ذ)اع وخلق اضمم وحرك به (ا)لعلا
...
«وفارهين: حاذقين. وفرهين: أشرين»، قاله الفراء.
وجمع فاره: فرهة، كصاحب وصحبة، ورائق وروقة.
وقال أبو عبيدة: «فرهين: مرحين. ويقال: قارهين في معناه، قال:
لا أستكين إذا ما أزمة أزمت = ولن تراني لخيرٍ فاره اللبب»
قال: «وقوم يقولون: فارهين؛ أي حاذقين».
غيره: «الفراهة: الكيس والنشاط. وخيل فرقة من ذلك».
أبو علي: «ليس فاره كحاذر، فإن جمعه على فعلة كصحبة، يدل على
أنه يصلح للماضي والحاضر والمستقبل» ). [فتح الوصيد: 2/1148]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [927] وفي حاذرون المد ما ثل فارهيـ = ـن ذاع وخلق اضمم وحرك به العلا
[928] كما في ند والأيكة اللام ساكنٌ = مع الهمز واخفضه وفي صاد غيطلا
ب: (ما ثل): من (ثل الحائط): إذا حفر أصله، أي: ما هدم، (ذاع): شاع واشتهر، (الغيطل): جمع (غيطلة)، وهي الشجر الملتف.
ح: (المد): مبتدأ، (ما ثل): خبره، و(في حاذرون): ظرفه، (فارهين ذاع): مبتدأ وخبر، أي: اشتهر بالمد، (خلق): مفعول (اضمم)، و(حرك): عطف عليه، (به): متعلق (حرك)، أي: بالضم، (العلا): مبتدأ، (كما في ند): خبره، أي: ذو العلاكالذيفي مكانٍ ندي أو في كرم، (الأيكة): مبتدأ، اللام ساكن جملة خبره، واللام: بدل العائد، (مع الهمز): حال، أي: كائنًا مع الهمز، الهاء في (اخفضه): راجع إلى (الأيكة) على تأويل اللفظ، (في صاد): عطف على محذوف، أي: هنا وفي صاد، (غيطلا): حال من فاعل (اخفضه)، أي: متأولا الأيكة بالبقعة ذات الشجر الملتف.
ص: قرأ الكوفيون وابن ذكوان: (وإنا لجميع حاذرون) [56] بالمد، والباقون: {حذرون}، لغتان، أو الحذر: المطبوع على الحذر، والحاذر: الخائف مما حدث، أو الذي أخذ حذره.
[كنز المعاني: 2/489]
وقرءوا هم مع هشام المدلول عليهم بالذال: {وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين} [149] بالمد، والباقون بالقصر، لغتان، أو الفاره: الحاذق، والفره: الأشر أو المعجب بصنعه، أو الكيس، أو الفرح.
وقرأ نافع وابن عامر وحمزة وعاصم {إن هذا إلا خلق الأولين} بضم الخاء واللام،أي: عادة الأولين من قبلنا يعيشون ثم يموتون، ولا بعث ولا حياة، أو: دين الأولين دانوا به ولم نبتدعه نحن، وقد التحريك بالضم، إذ لو أطلق لفهم منه الفتح، والباقون: بفتح الخاء وإسكان اللام من الاختلاق، وهو الكذب، أي: ما هذا إلا أساطير الأولين وكذبهم، أو: بمعنى الإبداع، أي: ما هذا الخلق الذي نحن عليه إلا مثل خلق الأولين في الحياة والموت ولا بعث ولا عذاب .
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو: {كذب أصحاب لئيكة المرسلين} هن
[كنز المعاني: 2/490]
[176]، {وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب} في ص [13] بلام التعريف الساكنة وزيادة الهمز وجر اللفظة، على أن الأصل (أيكة) اسم بقعة ذات الشجر الملف، أو اسم الشجر الملتف، لحقها الألف واللام للتعريف، والجمع: (أيك)، وسميت بلادهم بها لالتفاف الأشجار فيها، والباقون (ليكة) بفتح اللام، وبياء ساكنة من غير همز، وبفتح التاء على وزن (أيلة)، منعت من الصرف للعلمية والتأنيث لأنها اسم القرية التي كانوا فيها، أو أصل: {ليكةَ} الأيكة: نقلت حركة الهمزة إلى اللام فانحذفت، لكنه على هذا يشكل فتح التاء، إلا على لغة من يقول: (مررت بلحم)، بفتح الآخر، ولا خلاف في الذي في الحجر [78] و ق [14] أنهما: {الأيكة}.
وخص ما في الشعراء [176] و ص [13] بالاختلاف، إذ رسمت في المصاحف (لئيكة).
وأشار إلى معنى المعرفة باللام بقوله: (غيطلا): أنا البقعة ذات الأشجار الملتفة). [كنز المعاني: 2/491] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: فارهين ذاع؛ أي: قرأه بالمد من قرأ "حاذرون"، وزاد معهم هشام يريد: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ}، وقيل: أيضا فارهين وفرهين سواء وقيل: فارهين حاذقين وفرهين أشرين أو كيسين أو فرحين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/41]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (927 - .... .... .... .... فارهيـ = ـن ذاع .... .... .... ....
....
وقرأ ابن عامر والكوفيون: وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ بالمد أيضا أي بإثبات ألف بعد الفاء وأخذ هذا من العطف، وقرأ غيرهم بالقصر أي حذف الألف بعد الفاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 332]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَارِهِينَ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ، وَابْنُ عَامِرٍ بِأَلِفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/336]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر والكوفيون {فارهين} [149] بألف، والباقون بغير ألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 622]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (825 - وفارهين كنز .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وفرهين (كنز) واتّبعكا = أتباع (ظ) عن خلق فاضمم حرّكا
يريد قوله تعالى: تنحتون من الجبال بيوتا فارهين قرأه بالألف مدلول كنز ابن عامر والكوفيون، والباقون بغير ألف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 288]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم انتقل فقال:]
ص:
وفرهين (كنز) واتّبعكا = أتباع (ظ) عن خلق فاضمم حرّكا
بالضّم (ن) لـ (إ) ذ ك) م (فتى) والأيكة = ليكة (ك) م (حرم) كصاد وقّت
ش: أي قرأ [ذو] (كنز) الكوفيون وابن عامر: فرهين [149] بألف على الجمع والباقون بحذفها.
ووجه مدهما أنهما اسما فاعل من حذر: خاف، أو ابتعد، ومن فره: [نشط ومرح].
ووجه قصرهما: أنهما صفتان مشبهتان باسم الفاعل، وكل على رسمه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/483]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بيوتا" بكسر التاء قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/319]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فرهين" [الآية: 149] فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الفاء أي: حاذقين، وافقهم الأعمش، والباقون بغير ألف صفة مشبهة بمعنى أشرين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/319]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بيوتا} [149] قرأ ورش والبصري وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 939]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فرهين} قرأ الحرميان والبصري بحذف الألف بعد الفاء، والباقون بإثباته). [غيث النفع: 939]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)}
{تَنْحِتُونَ}
- قرأ الجمهور (تنحتون) بالتاء للخطاب وكسر الحاء.
- وقرأ أبو حيوة وعيسى والحسن والكسائي في رواية والعمري عن أبي جعفر في هذه السورة خاصة (تنحتون) بفتح الحاء، وذكر الكسائي أنها لغة.
- وقرأ أبو حيوة (تنحاتون) بألف بعد الحاء إشباعًا للفتحة، وذكرها صاحب التاج قراءة للحسن البصري، ومثله عند السمين.
- وقرأ عبد الرحمن بن محمد عن أبيه (ينحتون) بالياء وكسر الحاء، ووجدتها عند النحاس من رواية عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس.
- وعن أبي حيوة والحسن أيضًا (ينحتون) بالياء وفتح الحاء.
- وقرأ أبو حيوة (وينحاتون) بالياء والألف.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/74 من سورة الأعراف.
{بُيُوتًا}
- قرأ (بيوتًا) بكسر الباء قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الباقين (بيوتًا) على الضم.
[معجم القراءات: 6/448]
وتقدم هذا في الآية/189 من سورة البقرة (البيوت)، وهو أوسع مما أثبته هنا وأوفى.
{فَارِهِينَ}
- قرأ عبد الله بن مسعود وابن عباس وزيد بن عليّ والحلواني عن هشام وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وأبو صالح (فارهين) بألف، ومعناه حاذقين.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع ويعقوب وأبو جعفر (فرهين) بدون ألف صفة مشبهة، أي أشرين بطرين.
- وقرأ مجاهد (متفرهين) اسم فاعل من (تفره) ). [معجم القراءات: 6/449]

قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)}
{أَطِيعُونِ}
- تقدم في الآية/108 من هذه السورة إثبات الياء وحذفها). [معجم القراءات: 6/449]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس