عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:20 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (41) إلى الآية (44) ]
{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) }

قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ هُزُوًا فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "هزوا" واوا حفص وأسكن الزاي حمزة وخلف "وقف" حمزة بالنقل على القياس وبإبدال الهمزة واوا مفتوحة على الرسم، أما بين بين وتشديد الزاي فلا يقرأ بهما كما مر بالبقرة مع التنبيه على ما وقع في الأصل ثمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هزؤا} [41] جلي). [غيث النفع: 922]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41)}
{هُزُوًا}
- قرأ حفص عن عاصم، والشنبوذي (هزوًا) بالواو وقفًا ووصلًا.
- وقراءة الباقين (هزؤًا) بضم الزاء والهمز.
- وقرأ حمزة وإسماعيل بن جعفر والمفضل وخلف بإسكان الزاء (هزءًا).
- ووقف حمزة بالنقل على القياس.
- ووقف بإبدال الهمزة واوًا مفتوحة على الرسم (هزوًا) كقراءة حفص.
وتقدمت القراءات فيه في الآية/67 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا}
- هذه قراءة الجماعة (... بعث الله رسولًا).
[معجم القراءات: 6/356]
- وقرأ ابن مسعود وأبي بن كعب (... اختاره الله من بيننا) كذا في فتح الباري لابن حجر، ولست أعلم إن أراد أن (رسولًا) من جملة هذه القراءة أو أنها ليست فيها). [معجم القراءات: 6/357]

قوله تعالى: {إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42)}
{عَنْ آلِهَتِنَا}
- قرأ ابن مسعود وأبي (عن عباده آلهتنا) بزيادة (عبادة) على قراءة الجماعة.
{يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ}
- قرأ عثمان بن المبارك (تعلمون حين ترون) بالتاء فيهما.
- والجماعة بالياء على الغيبة (يعلمون حين يرون) ). [معجم القراءات: 6/357]

قوله تعالى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَفَأَنْتَ لِلْأَصْبَهَانِيِّ وَالرِّيحَ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أرأيت" بتسهيل الثانية قالون وورش من طريقيه وأبو جعفر، وللأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد، وقرأ الكسائي بحذف الهمزة، ومر بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الهمزة الثانية من "أفأنت" الأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أرايت} [42] سهل همزه الثاني نافع، وعن ورش أيضًا إبدالها، وحذفها علي، وحققها الباقون). [غيث النفع: 922]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)}
{أَرَأَيْتَ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية قالون وورش وأبو جعفر ونافع والأصبهاني.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقرأ الأزرق وورش بإبدال الهمزة الثانية ألفًا خالصة مع إشباع المد (أرايت).
- وقرا الكسائي بحذف الهمزة (أريت) كذا.
- وتقدم هذا مفصلًا في الآية/63 من سورة الكهف.
{إِلَهَهُ}
- ذكر أبو حيان أن بعض أهل المدينة قرأ (آلهة) منونة على الجمع.
وذكر ابن حجر هذه القراءة لعبد الله بن مسعود.
[معجم القراءات: 6/357]
- وقرأ ابن هرمز الأعرج (إلهةً) بكسر أوله وفتح اللام بعدها ألف وهاء تأنيث، وهو اسم الشمس.
قال أبو الفتح: (ذكر أبو حاتم أنها قراءة أهل مكة، ولم ينص على أحد).
- وعن الأعرج (ألهةً) كذا بضم أوله!!
{إِلَهَهُ هَوَاهُ}
- إدغام الهاء في الهاء عن أبي عمرو ويعقوب.
{هَوَاهُ}
- الإمالة فيه لحمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل للأزرق وورش بخلف عنهما.
والجماعة على الفتح.
{أَفَأَنْتَ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية الأصبهاني وورش). [معجم القراءات: 6/358]

قوله تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" السين من "أم تحسب" ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وأبو جعفر على الأصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/309]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تحسب} [44] كسر السين للحرميين والبصري وعلي، وفتحها للباقين جلي). [غيث النفع: 922]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سبيلا} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لبعضهم، وعليه عملنا، ولبعضهم {يسيرا} ولبعضهم {نشورا} ولبعضهم {كثيرا} والكثير {كفورا} ). [غيث النفع: 922]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}
{تَحْسَبُ}
- قرأ بفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وأبو جعفر والحسن والمطوعي (تحسب).
- وقراءة الباقين بكسرها (تحسب).
وتقدم مثل هذا كثيرًا.
- وقرأ حمزة بن حمزة (يحسب) بياء مضمومة وفتح السين المهملة.
{أَوْ يَعْقِلُونَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (... أو يعقلون).
[معجم القراءات: 6/358]
- وقرأ ابن مسعود (... أو يبصرون) ). [معجم القراءات: 6/359]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس